تقرير الاتجار بالبشر
الصادرعن مكتب مراقبة الاتجار بالبشر ومكافحته
14يونيو حزيران 2004
I. مقدمة(مراجعة)
نبذة عن الضحايا: تهدف شهاداتالضحايا التي يتضمنها التقرير إلى أن تكون مجرد نماذج، ولا تشمل جميع أنواعالاتجار بالبشر. إن أية قصة من هذه القصصربما تحدث للأسف في أي مكان في العالم. لقد تم ذكرها من اجل توضيح الأشكالالعديدة من الاتجار بالبشر وتنوع أماكنحدوثها. ليس هناك أي دولةمنيعة في العالم. إن جميع أسماء الضحاياالواردة في التقرير هي من محض الخيال. لاتمثل الصور التي تظهر على غلاف التقرير، وتلك غير المُعرفة الموجودة فيه، صورضحايا الاتجار بالبشر، ولكن تم وضعها لكي تظهر الحالات التي لا تعد ولا تحصى من طرقالاستغلال، والتي من شأنها التعريف بمفهوم الاتجار بالبشر، وتنوع الثقافات التييتواجد فيها ضحايا الاتجار.
مقدمة
جندتجماعة متمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية نتالياحين كانت تبلغ الثانية عشر من العمر: "هاجم المتمردون في أحد الأيام القريةالتي كنت اسكن فيها، اختبأت وراقبت المتمردين بينما هم يقتلون أقاربيويغتصبون والدتي وأخواتي. فظننت أنني إذا انضممت إلى جيشهم، أكون في أمان. تم تدريبي في الجيش على استخدام البندقية كما أننيقمت بأعمال حراسة. لطالما تعرضت للضرب والاغتصاب من قبل جنود آخرين. وفي أحد الأيامأراد قائد في الجيش أن اصبح زوجته، لذلك حاولت الهرب. أمسكوا بي وضربوني بالسوط واغتصبوني كل ليلة لعدة أيام.وعندما بلغت الرابعة عشر من العمر، ولدت طفلاً لا اعرفمن هو والده. هربت إلا انه لم يكن لديمكان الجأ إليه ولا طعام لطفلي. إنني خائفة من العودة إلى منزلي
ما الهدف من تقريرالاتجار بالبشر؟
يتطلب القانون من وزارة الخارجية أن تقدم تقريراً كل عام إلى الكونغرس حولجهود الحكومات الأجنبية للقضاء على أشكال الاتجار بالبشر الحادة. ويعتبر تقريريونيو حزيران 2004 هذا، هو الرابع الخاص بالاتجار بالبشر. وعلى الرغم من أنالتقرير يركز على الإجراءات التي تتخذهاالدول للقضاء على الاتجار بالبشر، فإنه يلقي ضوءاً على قصص ضحايا الاتجار بالبشرالذين يعتبرون عبيد القرن الحادي والعشرين. يستخدمهذا التقرير مصطلح "الاتجار بالبشر" الذي يستخدم في القانون الأميركي،كما انه يستخدم عالمياً، ويشمل المصطلح الاتجار بالعبيد والعبودية المعاصرة بجميع أشكالها.
إننا لا نستطيع حقاًفهم مأساة الاتجار بالبشر، ولا نستطيع التغلب عليها، إلا إذا علمنا من هم ضحاياها،ولماذا تم استضعافهم، وكيف تمت محاصرتهم، وماذا يتطلب إخلاء سبيلهم ورفع المعاناةعنهم. يلقي تقرير الاتجار بالبشر لدى تقييمه جهود الدول الأجنبية، الضوء على مسألةملاحقة القائمين على الاتجار بالبشر، وعلى حماية الضحايا، وعلى منع حدوث أمورمماثلة. ويتطلب المنهاج الذي يركز على ضحايا الاتجار بالبشر، أن يتطرقبشكل مساو إلى إنقاذ الضحايا ونقلهم وإعادة دمجهم. ينبغي علينا الاستجابة لنداء المحتجزين.ولن ينتهي عملنا إلا عندما تتحد جميع الدول لمواجهة هذا الشر.
حاربت الولاياتالمتحدة منذ حوالي مائة وأربعين عاماً مضت، حرباً مدمرة لكي تخلص بلادنا منالعبودية، وتمنع الذي يدعمونها من إيقاعالفرقة بالأمة. وعلى الرغم من أننا نجحنافي القضاء على تلك الممارسة التي يعاقب عليها قانون الدولة، فان العبودية عادتباعتبارها تهديداً عالمياً على حياة الملايين من الرجال والنساء والأطفال، وعلىحرياتهم.
ليس هناك أي دولةمحصنة ضد الاتجار بالبشر. ففي كل عام يتم الاتجار بنحو 000,600 -800,000 رجل وامرأة وطفل عبر الحدود الدولية (وتقدر بعضالمنظمات الدولية وغير الحكومية العدد بأنه اكبر من ذلك بكثير) وما زالت التجارة تنمو.تضاف إلى هذا الرقم أعداد غير محددة من الذين يتم الاتجار بهم داخل الدول. يتم إجبارالضحايا على العمل في الدعارة أو في المقالع والمصانع، أو المزارع، والخدمةالمنزلية وفي صفوف الأطفال المجندين، وفي أشكال عديدة من الأشغال الشاقةالاستعبادية الإجبارية. وتقدر الحكومة الأميركيةأن نصف الذين يتم الاتجار بهم دولياً يكون من اجل استغلالهم جنسياً.
يتم الاتجاربالملايين من البشر داخل حدود دولهم. وتزدهر تجارة عبودية القرن الحادي والعشرين التي تلبي الطلب العالمي علىالعمالة الرخيصة والضعيفة، بسبب دوافع إجرامية، وصعاب اقتصادية، وحكومات فاسدة،وتفتت اجتماعي، وعدم استقرار سياسي، وكوارث طبيعية، ونزاع مسلح. تمول عملية الاتجار بالبشر المنظمات الإجراميةالدولية، وتعزز فساد الحكومات، وتقلل من شأن القانون. تقدر هيئة الأمم المتحدة، أن الأرباح الناجمةعن الاتجار بالبشر، تحتل المركز الثالث من مصادر دخل الجريمة المنظمة، أي بعدالاتجار بالمخدرات والأسلحة.
تشكل تجارة العبودية المعاصرة تهديداً متعدد الأبعادعلى جميع الأمم. فبالإضافة إلى المعاناة الإنسانية التي يسببها انتهاك حقوق الإنسان،فان علاقتها بالجريمة المنظمة والتهديدات الأمنية الخطيرة التي تتمثل بتهريبالمخدرات والأسلحة، أصبحت أكثر وضوحا. كذلك هو حال علاقتها بدواعيالقلق الصحية الخطيرة، إذ تصيب الامراضالمعدية الضحايا، سواء كان ذلك بسبب ظروف المعيشة المتدنية، أو نتيجة إجبارهم علىممارسة الجنس، والاتجار بهم ونقلهم إلى مجتمعات جديدة. إن الدولة التي تختارالتقليل من شأن مشكلة الاتجار بالبشر في مقابل التركيز على دواعي قلق أخرى، عليهاأن تتحمل نتيجة ذلك. هناك حاجة ماسة لإجراء فوري.
أقر الكونغرس في العام2000 قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر لعام 2000 وصادق عليه الرئيس(22 U.S.C. 7101 et seq.) والذي تمتعديله من خلال إعادة العمل بقانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر لعام 2003("قانون عام" 108-193). ويهدف قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر، إلى مكافحةعملية الاتجار بالبشر من خلال معاقبة القائمين عليها، وحماية الضحايا، وحشدالوكالات الحكومية الأميركية لشن حملة عالمية ضد الاتجار بالبشر. وينص قانون حمايةضحايا الاتجار بالبشر، كما تم تعديله، على تفويض هام لوزارة الخارجية والعدلوالعمل والأمن الداخلي والصحة والخدمات الإنسانية والوكالة الأميركية للتنميةالدولية.
إن إعداد هذاالتقرير جاء بتفويض من قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر، ويهدف إلى زيادة الوعيالعالمي ودفع الحكومات الأجنبية إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة الاتجاربالبشر. وقد ركز التقرير بشكل كبير علىجهود المجتمع الدولي الخاصة بتبادل المعلومات ذات العلاقة وبتبني طرق جديدة وهامةلمكافحة الاتجار بالبشر. تتلقى الدول التيتفشل في اتخاذ إجراءات هامة للالتزام بأدنى معايير القضاء على الاتجار بالبشر،تقييماً سلبياً في هذا التقرير. إن من شأن مثل ذلك التقييم السلبي حجب المساعداتغير الإنسانية وغير التجارية التي تمنحها الولايات المتحدة لتلك الدولة.
استمعتكاتيا، من جمهورية التشيك، ولديها من زواج فاشل، ابنة تبلغ من العمر عامين، إلىنصيحة إحدى "صديقاتها"، بأنها من الممكن أن تجني مالاً وفيراً إذا عملتكنادلة في هولندا. ونقلها تاجر تشيكي يعمل في مجال الاتجار بالبشر هي وأربع نساء أخرياتإلى أمستردام، حيث قام تاجرهولندي بأخذها إلى ماخور. وعندما قالت " لن أفعلذلك"، قالوا لها "بلى ستفعلين إذا أردت أن تعيش ابنتك في جمهورية التشيكوان لا تموت". وبعد سنوات من التهديد والعمل كبائعة هوى، أنقذ سائق كاتيا. وهيتعمل الآن في مستشفى وتدرس لنيل شهادة باحثة اجتماعية.شراء حريةالضحية
إنإحدى الجوانب الكريهة للعبودية المعاصرة، هي جعل الحياة الإنسانية سلعة: وتعنيتحديد قيمة مالية لحياة رجل أو امرأة أو طفل. ويتم تحديد سعر لحرية الضحية سواءكان موجوداً في ماخور هندي أو مخيم سوداني للعبيد.
وقدلجأت بعض المنظمات أو الأشخاص الذين يسعون إلى إنقاذ ضحايا أحيانا إلى شراءحرياتهم. ان دفع الفدية يجلب نتائج مباشرة. يتم تخليص الضحية من روابط العبودية. إلا أن أبعاد هذه الممارسة معقدة للغاية.
فإذاتم تخليص ضحية من ماخور من قبل مؤسسة أو شخص ما، فإن التاجر يستطيع استخدام الأموالالتي جناها للعثور على ضحية جديدة لتقديم الخدمة ذاتها. إن من الصعب للغاية تحديدما إذا كان هناك انخفاض في عدد الضحايا. وفي كل الأحوال فانه يمكن للعبودية أنتستمر دون أي ثمن، ودون معاقبة التاجر القائم عليها أو من يستثمرها.
إن الطريقة التيتعتبر اكثر فاعلية وتدوم أطول للحفاظ علىحرية الضحية، تكمن في تطبيق القانون: وذلك بجعل التجار والذين يستغلون البشرمسؤولين وفقاً لنظام القضاء الجنائي. إن الغارات التي تشن لإنقاذ الضحايا دون دفع أيةمبالغ مالية واعتقال القائمين على استعباد الناس، تدفع الأجهزة القضائية إلى إستقطاعمبالغ مرتفعة من القائمين على هذه التجارة الشنيعة. وتوفر القوانين الجنائية فيحال تطبيقها، معياراً من العدل للمجتمع، ولذلك يحدد القانون الأميركي أولوية علىالحكومات لتجريم أشكال الاتجار بالبشر والمعاقبة عليها.
صورة:
مَغار هي إحدى آلافنساء نيبال الذين تعرضن للاتجار بهن ونقلهن إلى الهند للعمل كبائعات هوى فيالمواخير. وقد فرت مغار وعادت إلى بلادها. هي تعمل الآن على الحدود وتحاول التحقق من كل سيارة تمر إن كانت تستخدمللاتجار بالبشر ونقلهم.
ينبغي علينا تعلمالكثير حول نطاق وطبيعة الاتجار بالبشر. لقد حاولنا في هذا التقرير التنبيه إلىنقاط تناثر المعلومة، وإلى طرح مواضيع تستلزم المزيد من التحقيق والاكتشاف. وضمنهذه الحدود يشكل تقرير حماية ضحايا الاتجار بالبشرلعام 2004، نظرة شاملة وحديثةلطبيعة العبودية المعاصرة ونطاقها، وإلى الإجراءات المتنوعة التي يتم تبنيها فيالحملة العالمية للقضاء عليها.
ونتيجةلقانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر ولهذا التقريرالسنوي، ونتيجة للقيادة الحازمةوتضافر الجهود الحكومية، وزيادة الانتباه من قبل المنظمات الدولية والمنظمات غيرالحكومية، فإننا ندخل عصراً جديداً من التعاون. تتعاون الدول بشكل متزايد مع بعضها البعض لإغلاق الطرق التي تستخدم لتهريبالبشر، وملاحقة القائمين على المتاجرين بهم وتقديمهم للعدالة، وحماية ضحايا هذهالتجارة، وإعادة دمجهم في المجتمع. ونأمل أن يشجع هذا التقرير على تحقيق مزيد منالتقدم.
الفساد يمنع تحقيق تقدم في مجال الاتجار بالبشر
يعتبر الفساد الحكومي عائقاً رئيسياً في مكافحة الاتجارفي البشر في عدة دول. ويتراوح نطاق فسادالحكومات الذي يتعلق بالاتجار بالبشر، من كونه يمكن احتواؤه، إلى كونه مستفحلا.ويتعين على الدول التي تواجه مثل هذا الفساد الرسمي، أن تطور أدوات فاعلة تمكنهامن معالجة المشكلة. وتشمل بعض الممارساتالتي تستخدم للقضاء على الفساد وتعزيز مكافحة الاتجار بالبشر التي تم تطبيقها فيدول وسط وشرق أوروبا: إجراء فحص نفسي للموظفين المسؤولين عن تطبيق القانون بما فيذلك إجراء فحوص على الاستقرار والذكاءوالشخصية والأخلاق والإخلاص؛ وتتطلب تقديم إيجاز أخلاقي إجباري؛ وإصدار شاراتتعريفية موحدة؛ وإجراء فحوص عشوائية تتعلق بالصدق؛ وتوزيع واستخدام دليل إرشاداتعن أفضل الممارسات؛ وإجراء فحص عشوائي لممتلكات الموظفين وأية أموال نقدية بحوزتهم؛الإعلان عن خطوط ساخنة يمكن استخدامها دون التعريف بالاسم للإبلاغ عن أي فساد؛ إجراءعملية تغيير وتبديل للموظفين وخاصة على الحدود ذات الكثافة، وزيادة الأجور وتقديمحوافز للأداء الأفضل وتوفير تدريب للموظفين لجعلهم يفهمون عملهم بشكل افضل و فرض قسمللخدمة وإجراء فحص أداري روتيني على سبيل المثال لسجلات المهاجرين
صورة:
بعد محاولة فاشلةللهرب إلى البرازيل Dilaver Bojku الذي يشتبه بأنه زعيم حلقة الاتجار بالبشرلغايات جنسية في مقدونيا يحيط به ضباط القوات الخاصة في مقدونيا.
لقد تم تجنيد Deng وهي في أواخر العشرين في بلدهاالأصلي تايلاند للسفر بشكل طوعي إلى استراليا حيث قيل لها أنها من الممكن أن تجنيالكثير من المال كعاهرة. وعندما وصلت إلى أستراليااستقبلها تجار البشر واخذوا منها جواز سفرها واحتجزوها في منزل. وقيل لها انهيتعين عليها دفع دين يبلغ اكثر من ثلاثين ألف دولار من خلال ممارسة الجنس معتسعمائة رجل. وكانت تُعطى القليل من الطعام وكانت تُجبر على الذهاب إلى الماخورسبعة أيام في الأسبوع حتى وان كانت مريضة. وقيل لها انه لو حاولت الهرب فان حلفاءالتجار من المجرمين سيُمسكون بها. وانتهى استغلال Deng حين داهمت قوات الهجرة الأستراليةالماخور الذي كانت مستعبدة به.
ما هو الاتجاربالبشر؟
يُعرفبرتوكول الأمم المتحدة الخاص بمنع وحظر ومعاقبة الأشخاص الذين يتاجرون بالبشروخاصة النساء والأطفال ( وهو أحد "برتوكولات باليرمو" الثلاثة) الاتجاربالبشر بأنه:
تجنيد ونقل وإيواء أو استقبال الأشخاصمن خلال وسائل التهديد أو استخدام القوة أو غيرها من أساليب الإكراه والاختطافوالتزوير والخداع وسوء استخدام السلطة أو موقف ضعف أو إعطاء أو استلام دفعات ماليةأو خدمات للحصول على موافقة الشخص على أن يسيطر عليه شخص أخر من اجلاستغلاله. يتضمن الاستغلال في حده الأدنى،استغلال الأشخاص للعمل في البغاء أو أية أشكال أخرى من الاستغلال الجنسي، أوالاكراه على العمل أو الخدمات؛ العبودية، أو ممارسات مشابهة للعبودية؛ الأشغالالشاقة الإجبارية، أو إزالة الأعضاء.
تسيء الكثير من الدول فهم هذاالتعريف، بالتغاضي عن الاتجار بالبشر الداخلي، أو تصنيف أي هجرة غير عادية بأنهاتجارة بالبشر. يتطرق قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر إلى "ألاشكال الحادةمن الاتجار بالبشر" والتي تم تعريفها بأنها:
أ. الإتجار بالبشر لغايات جنسيةحيث يتم الإجبار على الجنس التجاري بالقوة والخداع والإكراه أو في حالة كان الشخصالذي اجبر على القيام بمثل هذه الأفعال لم يبلغ سن الثامنة عشر أو
ب. تجنيد وإيواء ونقل وإمداد أوتوفير شخص للعمل أو لتقديم خدمات من خلال القوة والخداع أو الإكراه من اجل أن يقومبأشغال شاقة غير طوعية وللسخرة ولضمان الدَين أو للعبودية.
إن هذه التعريفات لا تتطلب أنيتم نقل الشخص الذي تتم المتاجرة به من مكان إلى آخر. إنها تنطبق بشكل عام علىالتجنيد والإيواء والنقل أو توفير أشخاص من أجل القيام بالأهداف المذكورة.
الصادرعن مكتب مراقبة الاتجار بالبشر ومكافحته
14يونيو حزيران 2004
I. مقدمة(مراجعة)
نبذة عن الضحايا: تهدف شهاداتالضحايا التي يتضمنها التقرير إلى أن تكون مجرد نماذج، ولا تشمل جميع أنواعالاتجار بالبشر. إن أية قصة من هذه القصصربما تحدث للأسف في أي مكان في العالم. لقد تم ذكرها من اجل توضيح الأشكالالعديدة من الاتجار بالبشر وتنوع أماكنحدوثها. ليس هناك أي دولةمنيعة في العالم. إن جميع أسماء الضحاياالواردة في التقرير هي من محض الخيال. لاتمثل الصور التي تظهر على غلاف التقرير، وتلك غير المُعرفة الموجودة فيه، صورضحايا الاتجار بالبشر، ولكن تم وضعها لكي تظهر الحالات التي لا تعد ولا تحصى من طرقالاستغلال، والتي من شأنها التعريف بمفهوم الاتجار بالبشر، وتنوع الثقافات التييتواجد فيها ضحايا الاتجار.
مقدمة
جندتجماعة متمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية نتالياحين كانت تبلغ الثانية عشر من العمر: "هاجم المتمردون في أحد الأيام القريةالتي كنت اسكن فيها، اختبأت وراقبت المتمردين بينما هم يقتلون أقاربيويغتصبون والدتي وأخواتي. فظننت أنني إذا انضممت إلى جيشهم، أكون في أمان. تم تدريبي في الجيش على استخدام البندقية كما أننيقمت بأعمال حراسة. لطالما تعرضت للضرب والاغتصاب من قبل جنود آخرين. وفي أحد الأيامأراد قائد في الجيش أن اصبح زوجته، لذلك حاولت الهرب. أمسكوا بي وضربوني بالسوط واغتصبوني كل ليلة لعدة أيام.وعندما بلغت الرابعة عشر من العمر، ولدت طفلاً لا اعرفمن هو والده. هربت إلا انه لم يكن لديمكان الجأ إليه ولا طعام لطفلي. إنني خائفة من العودة إلى منزلي
ما الهدف من تقريرالاتجار بالبشر؟
يتطلب القانون من وزارة الخارجية أن تقدم تقريراً كل عام إلى الكونغرس حولجهود الحكومات الأجنبية للقضاء على أشكال الاتجار بالبشر الحادة. ويعتبر تقريريونيو حزيران 2004 هذا، هو الرابع الخاص بالاتجار بالبشر. وعلى الرغم من أنالتقرير يركز على الإجراءات التي تتخذهاالدول للقضاء على الاتجار بالبشر، فإنه يلقي ضوءاً على قصص ضحايا الاتجار بالبشرالذين يعتبرون عبيد القرن الحادي والعشرين. يستخدمهذا التقرير مصطلح "الاتجار بالبشر" الذي يستخدم في القانون الأميركي،كما انه يستخدم عالمياً، ويشمل المصطلح الاتجار بالعبيد والعبودية المعاصرة بجميع أشكالها.
إننا لا نستطيع حقاًفهم مأساة الاتجار بالبشر، ولا نستطيع التغلب عليها، إلا إذا علمنا من هم ضحاياها،ولماذا تم استضعافهم، وكيف تمت محاصرتهم، وماذا يتطلب إخلاء سبيلهم ورفع المعاناةعنهم. يلقي تقرير الاتجار بالبشر لدى تقييمه جهود الدول الأجنبية، الضوء على مسألةملاحقة القائمين على الاتجار بالبشر، وعلى حماية الضحايا، وعلى منع حدوث أمورمماثلة. ويتطلب المنهاج الذي يركز على ضحايا الاتجار بالبشر، أن يتطرقبشكل مساو إلى إنقاذ الضحايا ونقلهم وإعادة دمجهم. ينبغي علينا الاستجابة لنداء المحتجزين.ولن ينتهي عملنا إلا عندما تتحد جميع الدول لمواجهة هذا الشر.
حاربت الولاياتالمتحدة منذ حوالي مائة وأربعين عاماً مضت، حرباً مدمرة لكي تخلص بلادنا منالعبودية، وتمنع الذي يدعمونها من إيقاعالفرقة بالأمة. وعلى الرغم من أننا نجحنافي القضاء على تلك الممارسة التي يعاقب عليها قانون الدولة، فان العبودية عادتباعتبارها تهديداً عالمياً على حياة الملايين من الرجال والنساء والأطفال، وعلىحرياتهم.
ليس هناك أي دولةمحصنة ضد الاتجار بالبشر. ففي كل عام يتم الاتجار بنحو 000,600 -800,000 رجل وامرأة وطفل عبر الحدود الدولية (وتقدر بعضالمنظمات الدولية وغير الحكومية العدد بأنه اكبر من ذلك بكثير) وما زالت التجارة تنمو.تضاف إلى هذا الرقم أعداد غير محددة من الذين يتم الاتجار بهم داخل الدول. يتم إجبارالضحايا على العمل في الدعارة أو في المقالع والمصانع، أو المزارع، والخدمةالمنزلية وفي صفوف الأطفال المجندين، وفي أشكال عديدة من الأشغال الشاقةالاستعبادية الإجبارية. وتقدر الحكومة الأميركيةأن نصف الذين يتم الاتجار بهم دولياً يكون من اجل استغلالهم جنسياً.
يتم الاتجاربالملايين من البشر داخل حدود دولهم. وتزدهر تجارة عبودية القرن الحادي والعشرين التي تلبي الطلب العالمي علىالعمالة الرخيصة والضعيفة، بسبب دوافع إجرامية، وصعاب اقتصادية، وحكومات فاسدة،وتفتت اجتماعي، وعدم استقرار سياسي، وكوارث طبيعية، ونزاع مسلح. تمول عملية الاتجار بالبشر المنظمات الإجراميةالدولية، وتعزز فساد الحكومات، وتقلل من شأن القانون. تقدر هيئة الأمم المتحدة، أن الأرباح الناجمةعن الاتجار بالبشر، تحتل المركز الثالث من مصادر دخل الجريمة المنظمة، أي بعدالاتجار بالمخدرات والأسلحة.
تشكل تجارة العبودية المعاصرة تهديداً متعدد الأبعادعلى جميع الأمم. فبالإضافة إلى المعاناة الإنسانية التي يسببها انتهاك حقوق الإنسان،فان علاقتها بالجريمة المنظمة والتهديدات الأمنية الخطيرة التي تتمثل بتهريبالمخدرات والأسلحة، أصبحت أكثر وضوحا. كذلك هو حال علاقتها بدواعيالقلق الصحية الخطيرة، إذ تصيب الامراضالمعدية الضحايا، سواء كان ذلك بسبب ظروف المعيشة المتدنية، أو نتيجة إجبارهم علىممارسة الجنس، والاتجار بهم ونقلهم إلى مجتمعات جديدة. إن الدولة التي تختارالتقليل من شأن مشكلة الاتجار بالبشر في مقابل التركيز على دواعي قلق أخرى، عليهاأن تتحمل نتيجة ذلك. هناك حاجة ماسة لإجراء فوري.
أقر الكونغرس في العام2000 قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر لعام 2000 وصادق عليه الرئيس(22 U.S.C. 7101 et seq.) والذي تمتعديله من خلال إعادة العمل بقانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر لعام 2003("قانون عام" 108-193). ويهدف قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر، إلى مكافحةعملية الاتجار بالبشر من خلال معاقبة القائمين عليها، وحماية الضحايا، وحشدالوكالات الحكومية الأميركية لشن حملة عالمية ضد الاتجار بالبشر. وينص قانون حمايةضحايا الاتجار بالبشر، كما تم تعديله، على تفويض هام لوزارة الخارجية والعدلوالعمل والأمن الداخلي والصحة والخدمات الإنسانية والوكالة الأميركية للتنميةالدولية.
إن إعداد هذاالتقرير جاء بتفويض من قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر، ويهدف إلى زيادة الوعيالعالمي ودفع الحكومات الأجنبية إلى اتخاذ إجراءات فعالة لمكافحة الاتجاربالبشر. وقد ركز التقرير بشكل كبير علىجهود المجتمع الدولي الخاصة بتبادل المعلومات ذات العلاقة وبتبني طرق جديدة وهامةلمكافحة الاتجار بالبشر. تتلقى الدول التيتفشل في اتخاذ إجراءات هامة للالتزام بأدنى معايير القضاء على الاتجار بالبشر،تقييماً سلبياً في هذا التقرير. إن من شأن مثل ذلك التقييم السلبي حجب المساعداتغير الإنسانية وغير التجارية التي تمنحها الولايات المتحدة لتلك الدولة.
استمعتكاتيا، من جمهورية التشيك، ولديها من زواج فاشل، ابنة تبلغ من العمر عامين، إلىنصيحة إحدى "صديقاتها"، بأنها من الممكن أن تجني مالاً وفيراً إذا عملتكنادلة في هولندا. ونقلها تاجر تشيكي يعمل في مجال الاتجار بالبشر هي وأربع نساء أخرياتإلى أمستردام، حيث قام تاجرهولندي بأخذها إلى ماخور. وعندما قالت " لن أفعلذلك"، قالوا لها "بلى ستفعلين إذا أردت أن تعيش ابنتك في جمهورية التشيكوان لا تموت". وبعد سنوات من التهديد والعمل كبائعة هوى، أنقذ سائق كاتيا. وهيتعمل الآن في مستشفى وتدرس لنيل شهادة باحثة اجتماعية.شراء حريةالضحية
إنإحدى الجوانب الكريهة للعبودية المعاصرة، هي جعل الحياة الإنسانية سلعة: وتعنيتحديد قيمة مالية لحياة رجل أو امرأة أو طفل. ويتم تحديد سعر لحرية الضحية سواءكان موجوداً في ماخور هندي أو مخيم سوداني للعبيد.
وقدلجأت بعض المنظمات أو الأشخاص الذين يسعون إلى إنقاذ ضحايا أحيانا إلى شراءحرياتهم. ان دفع الفدية يجلب نتائج مباشرة. يتم تخليص الضحية من روابط العبودية. إلا أن أبعاد هذه الممارسة معقدة للغاية.
فإذاتم تخليص ضحية من ماخور من قبل مؤسسة أو شخص ما، فإن التاجر يستطيع استخدام الأموالالتي جناها للعثور على ضحية جديدة لتقديم الخدمة ذاتها. إن من الصعب للغاية تحديدما إذا كان هناك انخفاض في عدد الضحايا. وفي كل الأحوال فانه يمكن للعبودية أنتستمر دون أي ثمن، ودون معاقبة التاجر القائم عليها أو من يستثمرها.
إن الطريقة التيتعتبر اكثر فاعلية وتدوم أطول للحفاظ علىحرية الضحية، تكمن في تطبيق القانون: وذلك بجعل التجار والذين يستغلون البشرمسؤولين وفقاً لنظام القضاء الجنائي. إن الغارات التي تشن لإنقاذ الضحايا دون دفع أيةمبالغ مالية واعتقال القائمين على استعباد الناس، تدفع الأجهزة القضائية إلى إستقطاعمبالغ مرتفعة من القائمين على هذه التجارة الشنيعة. وتوفر القوانين الجنائية فيحال تطبيقها، معياراً من العدل للمجتمع، ولذلك يحدد القانون الأميركي أولوية علىالحكومات لتجريم أشكال الاتجار بالبشر والمعاقبة عليها.
صورة:
مَغار هي إحدى آلافنساء نيبال الذين تعرضن للاتجار بهن ونقلهن إلى الهند للعمل كبائعات هوى فيالمواخير. وقد فرت مغار وعادت إلى بلادها. هي تعمل الآن على الحدود وتحاول التحقق من كل سيارة تمر إن كانت تستخدمللاتجار بالبشر ونقلهم.
ينبغي علينا تعلمالكثير حول نطاق وطبيعة الاتجار بالبشر. لقد حاولنا في هذا التقرير التنبيه إلىنقاط تناثر المعلومة، وإلى طرح مواضيع تستلزم المزيد من التحقيق والاكتشاف. وضمنهذه الحدود يشكل تقرير حماية ضحايا الاتجار بالبشرلعام 2004، نظرة شاملة وحديثةلطبيعة العبودية المعاصرة ونطاقها، وإلى الإجراءات المتنوعة التي يتم تبنيها فيالحملة العالمية للقضاء عليها.
ونتيجةلقانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر ولهذا التقريرالسنوي، ونتيجة للقيادة الحازمةوتضافر الجهود الحكومية، وزيادة الانتباه من قبل المنظمات الدولية والمنظمات غيرالحكومية، فإننا ندخل عصراً جديداً من التعاون. تتعاون الدول بشكل متزايد مع بعضها البعض لإغلاق الطرق التي تستخدم لتهريبالبشر، وملاحقة القائمين على المتاجرين بهم وتقديمهم للعدالة، وحماية ضحايا هذهالتجارة، وإعادة دمجهم في المجتمع. ونأمل أن يشجع هذا التقرير على تحقيق مزيد منالتقدم.
الفساد يمنع تحقيق تقدم في مجال الاتجار بالبشر
يعتبر الفساد الحكومي عائقاً رئيسياً في مكافحة الاتجارفي البشر في عدة دول. ويتراوح نطاق فسادالحكومات الذي يتعلق بالاتجار بالبشر، من كونه يمكن احتواؤه، إلى كونه مستفحلا.ويتعين على الدول التي تواجه مثل هذا الفساد الرسمي، أن تطور أدوات فاعلة تمكنهامن معالجة المشكلة. وتشمل بعض الممارساتالتي تستخدم للقضاء على الفساد وتعزيز مكافحة الاتجار بالبشر التي تم تطبيقها فيدول وسط وشرق أوروبا: إجراء فحص نفسي للموظفين المسؤولين عن تطبيق القانون بما فيذلك إجراء فحوص على الاستقرار والذكاءوالشخصية والأخلاق والإخلاص؛ وتتطلب تقديم إيجاز أخلاقي إجباري؛ وإصدار شاراتتعريفية موحدة؛ وإجراء فحوص عشوائية تتعلق بالصدق؛ وتوزيع واستخدام دليل إرشاداتعن أفضل الممارسات؛ وإجراء فحص عشوائي لممتلكات الموظفين وأية أموال نقدية بحوزتهم؛الإعلان عن خطوط ساخنة يمكن استخدامها دون التعريف بالاسم للإبلاغ عن أي فساد؛ إجراءعملية تغيير وتبديل للموظفين وخاصة على الحدود ذات الكثافة، وزيادة الأجور وتقديمحوافز للأداء الأفضل وتوفير تدريب للموظفين لجعلهم يفهمون عملهم بشكل افضل و فرض قسمللخدمة وإجراء فحص أداري روتيني على سبيل المثال لسجلات المهاجرين
صورة:
بعد محاولة فاشلةللهرب إلى البرازيل Dilaver Bojku الذي يشتبه بأنه زعيم حلقة الاتجار بالبشرلغايات جنسية في مقدونيا يحيط به ضباط القوات الخاصة في مقدونيا.
لقد تم تجنيد Deng وهي في أواخر العشرين في بلدهاالأصلي تايلاند للسفر بشكل طوعي إلى استراليا حيث قيل لها أنها من الممكن أن تجنيالكثير من المال كعاهرة. وعندما وصلت إلى أستراليااستقبلها تجار البشر واخذوا منها جواز سفرها واحتجزوها في منزل. وقيل لها انهيتعين عليها دفع دين يبلغ اكثر من ثلاثين ألف دولار من خلال ممارسة الجنس معتسعمائة رجل. وكانت تُعطى القليل من الطعام وكانت تُجبر على الذهاب إلى الماخورسبعة أيام في الأسبوع حتى وان كانت مريضة. وقيل لها انه لو حاولت الهرب فان حلفاءالتجار من المجرمين سيُمسكون بها. وانتهى استغلال Deng حين داهمت قوات الهجرة الأستراليةالماخور الذي كانت مستعبدة به.
ما هو الاتجاربالبشر؟
يُعرفبرتوكول الأمم المتحدة الخاص بمنع وحظر ومعاقبة الأشخاص الذين يتاجرون بالبشروخاصة النساء والأطفال ( وهو أحد "برتوكولات باليرمو" الثلاثة) الاتجاربالبشر بأنه:
تجنيد ونقل وإيواء أو استقبال الأشخاصمن خلال وسائل التهديد أو استخدام القوة أو غيرها من أساليب الإكراه والاختطافوالتزوير والخداع وسوء استخدام السلطة أو موقف ضعف أو إعطاء أو استلام دفعات ماليةأو خدمات للحصول على موافقة الشخص على أن يسيطر عليه شخص أخر من اجلاستغلاله. يتضمن الاستغلال في حده الأدنى،استغلال الأشخاص للعمل في البغاء أو أية أشكال أخرى من الاستغلال الجنسي، أوالاكراه على العمل أو الخدمات؛ العبودية، أو ممارسات مشابهة للعبودية؛ الأشغالالشاقة الإجبارية، أو إزالة الأعضاء.
تسيء الكثير من الدول فهم هذاالتعريف، بالتغاضي عن الاتجار بالبشر الداخلي، أو تصنيف أي هجرة غير عادية بأنهاتجارة بالبشر. يتطرق قانون حماية ضحايا الاتجار بالبشر إلى "ألاشكال الحادةمن الاتجار بالبشر" والتي تم تعريفها بأنها:
أ. الإتجار بالبشر لغايات جنسيةحيث يتم الإجبار على الجنس التجاري بالقوة والخداع والإكراه أو في حالة كان الشخصالذي اجبر على القيام بمثل هذه الأفعال لم يبلغ سن الثامنة عشر أو
ب. تجنيد وإيواء ونقل وإمداد أوتوفير شخص للعمل أو لتقديم خدمات من خلال القوة والخداع أو الإكراه من اجل أن يقومبأشغال شاقة غير طوعية وللسخرة ولضمان الدَين أو للعبودية.
إن هذه التعريفات لا تتطلب أنيتم نقل الشخص الذي تتم المتاجرة به من مكان إلى آخر. إنها تنطبق بشكل عام علىالتجنيد والإيواء والنقل أو توفير أشخاص من أجل القيام بالأهداف المذكورة.
الخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود
» "خواطر "يا حبيبتي
الجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود
» خواطر "يا حياتي "
الجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود
» الطريق الى الجنة
الأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود
» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
الأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب