حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

حواس للمحاماه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حواس للمحاماه

قانوني . اسلامي - برامج . صيغ - دعاوى - معلومات

انت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

مرحبا بالزائرين

المواضيع الأخيرة

» التفكر في الاية 42 من سورة الزمر (رقم 39)
إدارة النفايات الصلبة في عدن (الماضي، الوضع الراهن والرؤية المستقبلية I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود

»  "خواطر "يا حبيبتي
إدارة النفايات الصلبة في عدن (الماضي، الوضع الراهن والرؤية المستقبلية I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود

» خواطر "يا حياتي "
إدارة النفايات الصلبة في عدن (الماضي، الوضع الراهن والرؤية المستقبلية I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود

» الطريق الى الجنة
إدارة النفايات الصلبة في عدن (الماضي، الوضع الراهن والرؤية المستقبلية I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود

» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
إدارة النفايات الصلبة في عدن (الماضي، الوضع الراهن والرؤية المستقبلية I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
إدارة النفايات الصلبة في عدن (الماضي، الوضع الراهن والرؤية المستقبلية I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
إدارة النفايات الصلبة في عدن (الماضي، الوضع الراهن والرؤية المستقبلية I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
إدارة النفايات الصلبة في عدن (الماضي، الوضع الراهن والرؤية المستقبلية I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
إدارة النفايات الصلبة في عدن (الماضي، الوضع الراهن والرؤية المستقبلية I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

مرحبا بك


counter globe

الاكثر زياره


    إدارة النفايات الصلبة في عدن (الماضي، الوضع الراهن والرؤية المستقبلية

    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    إدارة النفايات الصلبة في عدن (الماضي، الوضع الراهن والرؤية المستقبلية Empty إدارة النفايات الصلبة في عدن (الماضي، الوضع الراهن والرؤية المستقبلية

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أغسطس 25, 2010 4:35 pm

    إدارة النفايات الصلبة في عدن



    (الماضي، الوضع الراهن والرؤية المستقبلية






    الدكتور/ شيخ عوض باوزير



    جامعة عدن- الجمهورية اليمنية











    مقدمة تعريفية
    لمدينة عدن:





    تقع مدينة
    عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية للجمهورية اليمنية على ساحل البحر العربي بالقرب
    من مدخل البحر الأحمر وعند نقطة التقاء قارتي آسيا وإفريقيا. وتعتبر من المدن
    القديمة حيث سجل التاريخ تجارتها العظيمة مع الفينيقيين وشهرتها منذ القرن السابع
    قبل الميلاد كمركز للتجارة البحرية ومحطة
    لتجارة البخور والتوابل وممر للقوافل.



    وترجع
    أهمية عدن أيضاً إلى أنها تمثل ميناءً بحرياً
    طبيعياً جعل القوى الكبرى ذات المصالح التجارية والاقتصادية تحرص الاستفادة
    من عدن أبلغ فائدة. وفي العصر الحديث
    وخلال الفترة 1850 وحتى 1969 أقامت عدن أول نظام للتجارة الحرة في المنطقة العربية
    وبكفاءة عالية، بل واحتلت المركز الرابع بين موانئ العالم من حيث الأهمية .
    وازدادت أهمية ميناء عدن حتى وصل عدد البواخر التي تدخل الميناء في عام 1950 ما
    بين 40
    50 باخرة يومياً وبمعدل باخرة واحدة كل نصف ساعة، مما جعل ميناء
    عدن يحتل المرتبة الثانية بعد ميناء مدينة نيويورك مباشرة.[1]



    وتتكون عدن من اثنتين من
    أشباه الجزر يربط بينهما شريط ساحلي عرضه في المتوسط ستة أميال[11] (أنظر
    الخريطة)، وتقع ضمن الإقليم المداري الصحراوي الحار الذي يتميز بارتفاع درجات
    الحرارة ويبلغ المتوسط السنوي للحرارة في مدينة عدن (28.Cool درجة مئوية. وتعتبر سواحل عدن من أخصب مناطق الثروة السمكية
    والأحياء المائية في العالم فهي تتمتع بمجموعة صفات طبيعية وفرت مناخاً ملائماً
    لازدهار أشكال الحياة البحرية، فالمياه الصافية الدافئة وارتفاع نسبة الملوحة فيها
    ساعدت على تكاثر وانتشار الشعاب المرجانية التي تلعب دوراً رئيسياً في النظام
    البيئي البحري [6].



    كما يتميز سطح مدينة عدن
    بعدة مميزات فريدة فهي تتمركز على فوهة بركان قديم ارتفاعه(235) متر ويمتد راس
    البركان إلى داخل البحر مكوناً خليجين عميقين، وتحيط التلال البركانية بمدينة عدن
    . ومن ابرز معالم مدينة عدن الأثرية الصهاريج في منطقة الطويلة التي بنيت لخزن مياه
    الشرب وللحد من خطر السيول على المدينة وتعدادها يربو على(18) صهريجاً لتسع
    مجتمعة(20) مليون جالون من الماء . وهناك منارة عدن التاريخية التي تعتبر أقدم
    منارة في المدينة حيث ثم بناؤها حوالي سنة 1770م، وقلعة صيره بجزيرة صيره المرفأ
    القديم لمدينة عدن. كما يعتبر مسجد العيدروس بمديرية كريتر آيـه من
    الفن المعماري القديم [9].



    وبتطور الأهمية الاقتصادية
    لعدن أثناء الاحتلال البريطاني وإنشاء مصفاة عدن في العام 1954م ظهرت ونمت مدينة
    عدن الحديثة وارتفع عدد سكان مستعمرة عدن حيث بلغ (283) ألف نسمة وفقاً لتقدير عام
    1965م وكانت أكثر مناطق ما كان يسمى بالجنوب العربي ازدحاماً بالسكان. وفي الثلاثين من نوفمبر 1967م أعلنت عدن عاصمة
    لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهي الدولة الجديدة التي ظهرت بعد رحيل
    الاستعمار البريطاني وقد بلغ سكانها حسب تعداد عام 1973م (291.376) نسمة.



    وبعد قيام الوحدة بين شطري
    اليمن في الثاني والعشرين من مايو 1990م وإعلان عدن عاصمة اقتصادية وتجارية
    للجمهورية اليمنية وإعلانها منطقة حرة أصبحت منطقة جذب سوى للسكان أو للشركات
    الاستثمارية التي تسعى إلى إقامة مشاريع مختلفة فيها. كل ذلك أدى إلى اتساع المدينة ونموها، وزادت
    المساكن والمشاريع المقامة فيها. وشهدت
    المدينة حركة عمرانية كبيرة منها ما هو منظم ومنها ما هو عشوائي[7]. كما شهدت المدينة نمواً كبيراً في عدد السكان
    ويبين الجدول رقم (1) عدد السكان المقيمين في عدن ونسبتهم من إجمالي سكان
    الجمهورية اليمنية .



    الجدول رقم (1)


    عدد
    السكان المقيمين في محافظة عدن ونسبتهم من إجمالي سكان الجمهورية اليمنية[
    2]



    إدارة النفايات الصلبة في عدن (الماضي، الوضع الراهن والرؤية المستقبلية Clip_image001
    السنوات


    المؤشر

    1986

    1987

    1988

    1989

    1990

    1991

    1992

    1993

    1994

    إجمالي
    عدد السكان في محافظة عدن (بألف نسمة)


    313

    325

    336

    346

    386

    399

    412

    427

    450

    إجمالي
    عدد السكان في الجمهورية (بألف نسمة)


    9866

    10276

    10706

    11157

    12364

    12881

    13382

    13949

    14588

    نسبة
    السكان في محافظة عدن من إجمالي سكان الجمهورية نسبة مئوية (%)


    3.17

    3.16

    3.14

    3.13

    3.12

    3.10

    3.08

    3.06

    3.03




    ويتضح من
    الجدول أن معدل الزيادة السنوية الطبيعية للسكان في عدن في حدود 3% ،ويقدر عدد
    سكانها بـ (538) ألف نسمه في عام 2000م.






    إدارة
    النفايات الصلبة ومعالجتها:





    لم تعد مشكلة المخلفات الصلبة مشكلة تخص بلداً معيناً دون
    الأخر وإنما أصبحت مشكلة عالمية، مما يستلزم التنسيق والتعاون التام والمستمر بين كل الجهات المعنية من علماء
    واقتصاديين وسياسيين وفنيين، خاصة وأن كمية المخلفات الصلبة في تزايد مستمر نتيجة للعوامل التالية: [16]:




    1.
    زيادة
    عدد السكان في العالم




    2.
    النمو
    والأزهار الاقتصادي




    3.
    التحسن في مستوى المعيشة



    4.
    التقدم في طرق الإنتاج والتحسن في وسائل التغليف
    والتسويق




    5.
    بناء المدن الجديدة والتوسع العمراني والحضري.


    وتنبع مشكلة النفايات الصلبة في المجتمعات
    الحديثة من تراكم المخلفات الصلبة المنزلية والناتجة عن العمليات الصناعية داخل
    الصناعات المختلفة والتي لا تستطيع البيئة التعامل معها من خلال قدرة الكائنات
    الحية المختلفة على تحليلها واستخدامها كمصدر لغذائها وطاقتها. وتتمثل مكونات الفضلات المنزلية فيما تحتويه من
    بقايا الطعام والصحف القديمة ومكونات متعددة مصنوعة من البلاستيك والزجاج والصفائح
    المعدنية وبقايا الأثاث، ولقد أدى دخول التكنولوجيا المختلفة في المنازل إلى وجود
    تراكمات كبيرة من الثلاجات والسخانات وأجهزة التنظيف والغسالات القديمة على جوانب
    الطرق مما يخدش الذوق العام، ويمثل مصدراً مهدداً بسلامة المواطنين. وتزداد أحجام
    المخلفات الصلبة والمنزلية مع ارتفاع مستويات دخل الأفراد. ويختلف ذلك ما بين الدول النامية والمتقدمة وما
    بين الدول الغنية والفقيرة فالفرد من سكان مدينة نيويورك يلقى من النفايات اكثر من
    ثلاثة أضعاف الفرد في مانيلا وبومباي ، وفي دول الخليج العربي يقدر معدل ما يولده الفرد من النفايات
    بحدود 1.5-2 كغم يومياً.



    وتردم النفايات في أماكن خاصة تعرف باسم مقالب
    أو مرادم أو مدافن النفايات وهي عبارة عن حفر بالأرض توضع فيها النفايات بشكل
    طبقات تم تضغط بطبقة من التراب تم طبقة النفايات وتضغط وتهرس وهكذا دواليك. وفي
    بعض الدول المتقدمة والدول الغنية يتم إنشاء الحفر بطريقة فنية ويتم تبطينها بمواد
    خاصة للحد من تسرب النفايات إلى طبقات المياه الجوفية وكذلك جمع الغازات الناتجة عن عملية تخمير النفايات
    وهناك دول تحرق النفايات لنقص حجمها [13].



    وإذا لم تعالج النفايات بطريقة سليمة فسوف
    تترتب على ذلك أخطار محتملة على الصحة العامة والبيئة. أما المخاطر الصحية المباشرة فهي تتعلق أساساً
    بالعاملين في هذا المجال، فهم بحاجة إلى الحماية قدر المستطاع خاصة من أن تتعرض
    أجسامهم لملامسة النفايات مباشرة. واكثر
    الأضرار الظاهرة التي تسببها النفايات هي:




    1.
    الروائح
    الكريهة.




    2.
    توالد
    الذباب.




    3.
    توالد
    نواقل الأمراض الأخرى كالصراصير.




    4.
    توالد
    القوارض.




    5.
    انتشار
    الحيوانات الضالة وما تسببه من أمراض معدية.




    6.
    تصاعد
    الغبار.




    7.
    تلوث المياه الجوفية والسطحية.



    8.
    إعاقة
    المرور وتعطل المواصلات.




    9.
    نشوب
    الحرائق وما ينتج عنها من تصاعد دخان وغازات منفرة.




    10.
    أثار ضارة بالقيم
    الجمالية والمعنويات العامة للجمهور.



    وتستنفذ عمليات الجمـع
    والنقل الجزء الأكـبر من تكاليف تشغيل وإدارة خدمات المخلفات الصلبة حوالي 70% من
    التكلفة، فان أي مدينة تستخدم عادة ما بين عامل وثلاثة عمال لكل ألف نسمة من تعداد
    السكان. أما بالنسبة للنقل فالمعدل المعتاد هو سيارة ثقيلة واحدة لكل خمسة ألف
    نسمة. ومن هذا نستنتج أن خدمات إدارة مشروعات المخلفات الصلبة تعتبر واحدة من اكثر
    الخدمات الحضرية تكلفة. وبناءً عليه فان
    كفاءة أنظمة التشغيل وارتفاع إنتاجية
    الأيدي العاملة يعتبران من المسائل بالغة الأهمية في هذا. أما مستوى التشغيل الآلي "الميكنة"
    الذي يتبع في أنظمة إدارة المخلفات الصلبة فأنة يرتبط مباشرة بتكلفة الأيدي
    العاملة بالمقارنة بتكاليف الطاقة وتكاليف المشروع. ومن هنا يتبين أنه لا يوجد نظام عالمي لإدارة النفايات الصلبة ولكن ينبغي لكل بلد أن
    يتبع وسائل محلية تعتمد على كمية النفايات ومكوناتها فضلاً عن مستوى الثروة
    الوطنية ومستويات الأجور وإمكانيات تصنيع المعدات محلياً وتكاليف الطاقة
    والتسهيلات المتاحة لتحويل النقد الأجنبي اللازم للشراء من الخارج [12].



    وحيث أن الكثير من المدن العربية تعاني من ضيق
    الإمكانات والتقنية لاستخدام الأساليب الحديثة، فأن المعالجة التقليدية هي المتبعة
    في كثير من مدن الدول العربية. وهذه
    الطرق التقليدية تعتمد على الطمر وهذا
    الأسلوب يؤدي إلى التخمر في باطن الأرض
    وتسرب السوائل الضارة إلى المياه الجوفية فضلاً عما ينتج عن هذا التخمر من غازات
    سامة تسري في فجوات التربة وتنتشر في مساحات شاسعة تؤثر في غداء النبات الذي
    يستمده من باطن الأرض، وقد تجد هذه الغازات منفذاً لها من سطح الأرض فتؤدي إلى
    تلوث الهواء الذي يستنشقه الإنسان والحيوانات وهكذا تصبح النفايات مصدراً لتلوث
    البيئة وإحدى المعوقات الكبرى [10].



    ومن واقع الدراسة المسحيه الميدانية التي قام
    بها المعهد العربي لإنماء المدن حول النظافة العامة والتخلص من النفايات في المدن
    العربية [14] تبين أن النفايات المنزلية والتي تضم مخلفات مطابخ المنازل والفنادق
    والمطاعم ومحلات البقالة والأسواق
    والمحلات التجارية والمتخلفة عن 111 مدينة عربية تمثل 78% من مجموع النفايات
    الأخرى وهذه النسبة أعلى من نسبة مخلفات
    كل دول العالم والتي تقرب من 75% من مجموع النفايات الصلبة عدا مخلفات
    المباني مما يعطي النفايات المنزلية أهمية بالغة ليس بسبب زيادة كميتها ولكن
    لاشتراك كل فرد من أفراد المجتمع في
    إنتاجها يومياً وبصورة متكررة وبكميات بسيطة ومتفرقة تغطى كل المساحة السكنية من
    المدينة وذلك إضافة لعدم تجانس محتوياتها.. التي معظمها عرضة للتعفن وتوالد
    البكتريا مما يؤدي إلى إفساد البيئة السكنية وتلوثها.. من هنا كانت مشكلة النفايات
    والتخلص منها ومعالجتها [10].





    مراحل تطور أعمال إدارة النفايات الصلبة في مدينة
    عدن:





    لقد قامت بلدية عدن بجهود كبيرة في تطوير
    اساليب جمع ونقل النفايات الصلبة والتخلص منها.
    وسنستعرض فيما يلي الخدمات التي كانت توفرها البلدية في الفترة الماضية،
    والوضع الراهن لذلك ونسلط الضوء على الرؤية المستقبلية الخاصة بهذه الخدمات.


    أولا: الخدمات البلدية في الماضي:




    مع التطورات المذكورة آنفا التي أدت إلى نمو
    مدينة عدن وتطور الخدمات التي توفرها بلدية مستعمرة عدن كان هناك تطوراً مماثلاً
    في جمع ونقل ومعالجة النفايات البلدية الصلبة والتخلص منها. حيث بدأت البلدية بتوفير هذه الخدمات للمواطنين
    منذ اكثر من خمسين عاماً وذلك باستخدام وسائل بدائية بسيطة تمثلت في الجمع اليدوي
    للنفايات من قبل عمال النظافة التابعين للبلدية ونقلها بواسطة الدواب والتخلص منها
    بإلقائها خارج حدود المدينة ثم تحرق أو تغطى بطبقة من الرمل أو تترك كما هي عليه
    دون معالجة. وبدأت هذه الخدمات تتطور مع
    ظهور قوانين مستعمرة عدن لعام 1956م والتي كانت بلدية الطابع.



    وبعد استقلال الشطر الجنوبي من اليمن في نوفمبر
    1967م وتحديد عدن كعاصمة أوكلت قضايا البيئة إلى مجموعة من الأجهزة والوزارات
    المعنية بالأمر منها وزارة الصحة العامة، والحكم المحلي، والصناعة، والإسكان،
    وهيئة النفط، والهيئة العامة للمياه وغيرها.
    ومع تزايد الاهتمام بقضايا البيئة تشكل المجلس الوطني للبيئة في عام 1976م
    والذي أعيد تشكيله عام 1984م تحت اسم المجلس الوطني لحماية البيئة وأُنيطت رئاسته
    إلى وزير الصحة العامة. وقد كانت خدمات
    جمع ونقل النفايات الصلبة والتخلص منها من مهام ما كان يسمى بالمهندس البلدي
    لمحافظة عدن. وتكفل الحكومة المركزية
    ميزانية تشغيل هذه الخدمات مع إيرادات ثانوية من مصادر الرسوم المحلية.



    وبدأت هذه الخدمات تتطور بصورة كبيرة خلال
    العشرين سنة الماضية وذلك بزيادة أعداد العمالة التي تتولى جمع النفايات، واستخدام
    آليات حديثة يتم من خلالها نقل هذه النفايات إلى الأماكن المخصصة لردمها، كما واكب
    ذلك تطور في وسائل جمع النفايات التي يتم نقلها، حيث كانت في السابق تلقى بالصورة
    التي هي عليها خارج المنزل. فاستخدمت
    الأكياس البلاستيكية و أصبحت النفايات تجمع في حاويات معدنية و خصصت لها أماكن
    مناسبة. وكان يتم حرق المخلفات الصلبة في
    منطقة كالتكس المحرق القديم للنفايات.



    وكان لانخفاض عدد سكان المدينة بعد الاستقلال
    مباشرة بسبب الأحداث السياسية التي شهدتها المدينة، وموجة النزوح منها إلي المناطق
    المجاورة، ونموهم الطفيف بعد ذلك، تأثير إيجابي على الوضع البيئي للمدينة ونظام
    التخلص من النفايات البلدية الصلبة في عدن.
    ولأن مدينة عدن تتوزع ضمن منطقة تشمل شبة جزيرتين وسهل ساحلي ورملي منبسط،
    وتبرز ضمن هذا الامتداد مرتفعات جبلية بركانية فقد توجه العمران ليصبح على شكل مدن
    صغيرة منفصلة مما ساعد إلي حد كبير على تخفيف حدة ازدحام العمران وبالتالي تقليل
    المشاكل البيئية المرافقة له، مما يعد جانباً إيجابيا على الوضع البيئي للمدينة [8]. ومنذ منتصف الثمانينات شهدت المدينة زيادة
    ملحوظة في عدد السكان وقد توسع العمران من منطقة الممدارة الشيخ عثمان والقاهرة
    والمنصورة ودار سعد، وظهرت مناطق واسعة للسكن العشوائي والمؤقت في منطقتي العريش
    والبساتين [8،5] مما أدى إلى تراكم النفايات في الشوارع المختلفة، لعدم قدرة
    الجهات المختصة على التعامل مع الكميات المتزايدة من هذه المخلفات.


    ثانياً: الوضع الراهن:




    كان للتقدم
    الاقتصادي والاجتماعي السريع الذي حققته البلاد في العقدين الماضيين، آثار سلبية
    على البيئة بدرجة تنذر بوجود مخاطر تعرض الانسجام المطلوب بين السكان والطبيعة إلى
    الخلل، وكان له أثره أيضاً في بروز مشكلة المخلفات الصلبة والسائلة والخطرة التي
    باتت تهدد السكان والبيئة بأخطار متزايدة.
    فهذه المخلفات خطر على الصحة العامة وبؤرة لتوالد الحشرات والأحياء الناقلة
    للأمراض المعدية ومصدراً لانبعاث الغازات التي تساهم في تلوث الهواء. وتشكل مخلفات المستشفيات الخطرة غير المعالجة
    مشكلة كبيرة تهدد سلامة الصحة العامة. وكذلك
    فإن المخلفات الخطرة الناتجة عن العمليات الصناعية ومخلفات المبيدات ومخلفات معامل
    التصوير ومخلفات الأدوية تشكل مصادر تهديد خطرة للصحة العامة وللبيئة.



    إن المخلفات الصلبة
    (القمامة) في عدن أصبحت تمثل الهم الأكبر سواء للجهات القائمة على النظافة أو على
    مستوى المواطن العادي حيث تلاحظ انتشارها في الشوارع الرئيسية والفرعية وكذا بجانب
    براميل القمامة. كما أن مشكلة التصريف أو
    المعالجة لهذه المخلفات تواجه الكثير من الصعوبات من حيث الآلات والمعدات التي
    تحتاج إلى صيانة مستمرة أو من ناحية توفير مقالب صحية ومناسبة لتصريف هذه المخلفات
    التي أصبحت في الفترة الأخيرة غير صالحة للتصريف إليها. ونتيجة لعدم توفر الأرض المناسبة لإقامة مثل
    هذه المقالب فأنه يتم الاستمرار في تصريف القمامة إلى هذه المقالب رغم انتهاء
    عمرها الزمني وبالتالي أصبحت بؤرة للتلوث البيئي وخاصة للمناطق المجاورة لهذه
    المقالب.



    كما أن صعوبة جمع
    وتصريف هذه المخلفات بانتظام يؤدي إلى اضطرار المواطنين من حرقها في المناطق
    العامة والمجاورة للمساكن مما يؤدي إلى
    تصاعد غازات ضارة بالبيئة. إن تكاثر
    المخلفات الورقية والبلاستيكية وغيرها في كثير من شوارع المدينة ناتج عن عدم تواجد
    براميل خاصة بذلك في هذه الشوارع تساعد على جمع هذه المخلفات وسهولة تصريفها
    والمحافظة على النظافة [7].



    إن من أهم الصعوبات التي
    تواجه إدارة النظافة هي عدم وجود موازنة خاصة لأعمال النظافة مما يعيق الإسراع في
    تنفيذ خدمات نقل وجمع وتصريف القمامة الذي يتطلب عدم التأخر في جمعها وتصريفها حتى
    لا تكون بؤرة لتوالد الحشرات والقوارض.
    كما أن النقص في القوى العاملة في مجال النظافة و قدم ونقص عدد سيارات
    وآليات جمع المخلفات لا يفي بتغطية التوسع الكبير في المجال العمراني والسكاني،
    إضافة إلى التأخر في صرف رواتب العاملين وحوافزهم يضطر العاملين للتوقف عن العمل
    مطالبين بحقوقهم ويؤدي ذلك إلى تراكم المخلفات بشكل كبير في أحياء المدينة. هذا بالإضافة إلى أن بعض المصانع تقوم بنفسها
    بالتخلص من النفايات حيث ترميها في مناطق بعيدة عن السكان وتتركها مكشوفة دون ردم
    أو ترميها في البحر مما يلوث مياه البحر وما فيها من كائنات بحرية والتي تعد من
    أغنى الثروات في بلادنا.



    وتقدر كمية النفايات البلدية
    الصلبة يومياً في مدينة عدن حوالي (350) طن /يوم.
    ويبلغ معدل إفراز الفرد في حدود 0.7 كجم /يوم. ويتم جمع النفايات في حاويات خاصة أو في مواقع
    مفتوحة في بعض الأحياء الضيقة والشعبية، ثم تنقل بواسطة السيارات الخاصة بالنظافة
    إلى مقالب القمامة في منطقة دار سعد حيث يتم التخلص منها عن طريق الردم
    الصحي. وتقدر كمية النفايات المجمعة
    والمصرفة في مدينة عدن بين (180-200) طن /يوم فقط أي ما يعادل (52-57%) من مجموع النفايات. ويبلغ عدد الموظفين في بلدية عدن (600) موظف
    منهم (450) يقوموا بعملية الكنس و (100) في عملية الجمع بينما يعمل (50) في
    الإدارة والمراقبة [17].



    ويبين جدول رقم (2) متوسط
    نسب مكونات النفايات السكانية الصلبة في مدينة عدن استناداً إلى دراسات مختلفة
    [17، 21، 19]



    جدول رقم (2): متوسط مكونات النفايات الصلبة في
    مدينة عدن (%)







    المكونات

    1990م [21]

    1995م
    [19]


    1999م
    [17]


    مواد عضوية

    4.5

    46

    17.1

    ورق ، كرتون

    13.4

    12.0

    10.7

    بلاستيك

    7.7

    6.5

    10.8

    ملابس

    -

    4.5

    5.6

    جلود

    1.1

    -

    1.6

    زجاج

    1.4

    2.0

    2.7

    معادن

    6.6

    6.5

    5.0

    عظام ، خشب

    7.3

    2.5

    -

    غير مصنف

    58.0

    19.5

    45.9







    ويوضح جدول
    رقم (3) مقارنة نسـب مكونات النفايات البلدية الصلبة في مدينة عدن مع بعض المدن
    الأخرى.
    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    إدارة النفايات الصلبة في عدن (الماضي، الوضع الراهن والرؤية المستقبلية Empty تابع

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أغسطس 25, 2010 4:37 pm

    الرؤية
    المستقبلية:





    إن ما تم استعراضه في السابق يؤكد مدى أهمية
    وضع تصور شامل يتم من خلاله تحديد الأسلوب الأمثل لمعالجة الوضع الحالي للنفايات
    في اليمن وتطويره والحد من مساوئ وسلبيات الأساليب المتبعة حالياً للتعامل مع
    النفايات والتوصل إلى خطة شاملة تخرج بمعطيات تنعكس بآثارها الإيجابية على البيئة
    المحلية وتعود بالمنفعة العامة على البلاد. لذلك تزايد الاهتمام بقضايا البيئة منذ بداية
    الثمانينات حتى أصبحت من القضايا الحيوية ومثار اهتمام الجميع مسؤولين
    ومواطنين. وتدرك الحكومة أن المحافظة على
    البيئة ليست قضية اليوم فقط بل أنها أكثر ارتباطاً بالمستقبل القريب والبعيد وتمس
    مقدرات الأجيال القادمة.



    وقد انعكس الاهتمام الرسمي في إنشاء مجلس حماية
    البيئة كجهاز إشرافي وتنسيقي معني بوضع السياسات البيئية والتشريعات والمعايير
    البيئية، ومتابعة التغييرات في أوضاع البيئة واقتراح المعالجات للمشكلات البيئية،
    وتأهيل الكوادر، وتعزيز التوعية البيئية.
    وقد أكد قانون حماية البيئة لعام 1995م هذه المهام وأضاف إليها مسؤولية
    الرصد والرقابة البيئية و متابعة تنفيذ التشريعات البيئية.



    وقد رافق الاهتمام الرسمي استجابة شعبية حيث
    أنشأت العديد من الجمعيات الأهلية مثل الجمعية اليمنية لحماية البيئة، جمعية أنصار
    البيئة، وجمعية النحل لحماية البيئة، وجمعية حماية الآثار والسواحل، وجمعية حماية
    الطيور، بالإضافة إلى تزايد اهتمام الباحثين والدارسين بالقضايا البيئية وتكوين
    تنظيمات أصدقاء البيئة في عدد من المدارس.
    وقد عملت الحكومة على تبني خطة عمل وطنية للبيئة من خلال مشاركة كافة
    الجهات ذات العلاقة في وضعها والوصول إلى إجماع بشأن أولويات المشاكل البيئية
    وأدوات السياسة البيئية لمعالجتها. وتتلخص
    أولويات العمل البيئي في تعزيز إدارة المياه والحد من تدهور موارد الأرض وتدهور
    الموائل وتنظيم إدارة المخلفات. [1]



    وسيكون
    المبدأ الرئيسي للسياسة العامة الجديدة لإدارة المخلفات المدخلة حديثاً أنه يتعين
    على كل منتج للمخلفات في المستقبل أن يدفع مبلغاً مقابل جمع وتصريف مخلفاته. وفي المرحلة الأخيرة لتنفيذ هذه السياسة يتعين
    على كل منتج للمخلفات أن يدفع مبلغاً مقابل الخدمات التي تقدم له حسب كمية
    المخلفات التي يناولها للجهة المختصة أو من يمثلها لجمعها ومعالجتها
    وتصريفها. ومشروع إدارة المخلفات المنفذ
    بموجب التعاون الثنائي بين اليمن وألمانيا، ملزم بدعم الحكومة لمواصلة جهودها
    بنجاح في هذا المجال. والغاية لسياسة
    إدارة المخلفات لدى الحكومة اليمنية هي تخطيط وتنفيذ ومراقبة إجراءات التشغيل
    بتمكن فعال مدعومة باستراتيجية حقيقة لتغطية التكاليف على المدى الطويل. وتشمل
    الخطوات الأولى للأنشطة الرئيسية ما يلي:




    ·
    إعداد
    إطار قانوني أساسي لتنمية القطاع




    ·
    تعريف
    خدمات إدارة المخلفات بوضوح وتمييزها عن الخدمات البلدية الأخرى




    ·
    زيادة
    الدعم للجهات المسؤولة في المحافظة




    ·
    تخطيط
    إدارة المخلفات على مستوى المحافظات بشكل نظامي




    ·
    تطوير
    إدارة التكاليف واستكشاف بدائل الخيارات المالية




    ·
    تعديل
    المستوى التقني إلى أنظمة مالية وفنية يسهل إدارتها




    ·
    دعوة
    القطاع الخاص لتنفيذ مهمات محددة بوضوح في قطاع إدارة المخلفات



    وبشكل خاص
    تستحق النقطة الأخيرة أعلاه اهتمام أكبر لأنه من المتوقع بأن القطاع الخاص نتيجة
    للمرونة الأكثر والتخصيص يمكن تقديم بعض خدمات إدارة المخلفات بشكل أكفاء وأرخص
    وأفضل وأكثر أعتمادية من القطاع العام. ويمكن آن تغطي مجالات الخصخصة أنشطة
    التخطيط المتخصصة والمهنية المطلوبة (مثل تصميم الخطة العامة ،تحديد وتصميم مواقع
    التصريف ) جمع المخلفات وخدمات النقل وخدمات صيانة وإصلاح المركبات.



    ويشكل قرار
    مجلس رقم 145 لعام 1995م الخلفية القانونية لإشراك القطاع الخاص المتمثل باللائحة
    التنظيمية لقواعد وشروط التعاقد لتنفيذ أعمال النظافة الصادر بتاريخ
    11/10/1995م. وعلى العموم فأن القرار أعطى
    لأمين أو محافظ المدينة أو المحافظة صلاحية إبرام العقود الخاصة بالأعمال الصحية
    مع مقاولي القطاع الخاص. وبالإضافة إلى التفاصيل الأخرى فأن القرار سمح بفرض رسوم
    شهرية على السكان والمؤسسات خدمات جمع المخلفات أما التكاليف للخدمة التي لا
    تغطيها المبالغ المدفوعة من المستفيدين فيمكن أن تتحملها الميزانية العامة للأعمال
    الصحية وذلك من خلال قرار يصدره وزير الإنشاءات والإسكان والتخطيط الحضري [15]. هذا ويشكل تقليص كمية المواد الداخلة ضمن مجموع
    النفايات المطلوب معالجتها هدفاً في غاية الأهمية يترتب عليه تقليل عدد السيارات
    والآليات والمساحات المخصصة للردم وتقليص الإنفاق على الأنشطة المصاحبة لعملية
    إدارة النفايات البلدية. وتجدر الإشارة
    هنا إلى أنه يمكن خفض تكلفة الاعتمادات المالية المخصصة لأعمال جمع ونقل النفايات
    البلدية، إذا ما تم تقليص كميات النفايات المنتجة، كما أن تكاليف تجهيز وتشغيل
    مراكز تدوير ومعالجة النفايات تنخفض عند استقبال وتداول كميات أقل من النفايات،
    إضافة إلى ذلك، فأن سعة مواقع الردم يمكن أن يحافظ عليها بتقليص النفايات الواردة
    إليها. إن إزالة أو تقليل المنتجات ذات
    المكونات الخطرة من كمية النفايات المجمعة سيسهم في تطوير عمل المنشآت القائمة على
    الاستفادة من مكونات النفايات كما أنه يحد من المشاكل البيئية المترتبة على عملية
    التخلص من تلك المواد.



    إن أسلوب تقليص النفايات في المصدر يعتمد على
    برامج تنفيذية بعيدة المدى تهدف للتوعية العامة وأفراد المجتمع بالوسائل والسبل
    اللازمة لتقليص كمية النفايات وتفعيل دورهم بمساهمتهم البناءة لتحقيق هذا الهدف،
    كما وأنه قد يتطلب الأمر إصدار بعض اللوائح التنظيمية واتخاذ الإجراءات اللازمة
    وصولاً إلى الغايات المنشودة. وتعتبر
    عملية فرز النفايات في مصدرها واحدة من أهم مقومات نجاح أسلوب تدوير النفايات التي
    يعتمد في نجاحه على نوعية النفايات المطلوب معالجتها والواردة إلى المراكز الخاصة
    بذلك. وتؤدي عملية فرز النفايات عند
    المصدر إلى رفع كفاءة العمل وخفض تكاليف الإدارة والتشغيل [3].



    وقد بدأت
    الحكومة بتنفيذ مشروع المخططات العامة للمدن الرئيسية (صنعاء، عدن، تعز، المكلا،
    الحديدة). ويستهدف هذا المشروع إلى
    المساعدة على استكمال البنى الأساسية ودعم الخدمات العامة، بالإضافة إلى استغلال
    المواد المحلية، والمحافظة على البيئة بصورة عامة، وتقدر الكلفة الإجمالية بحوالي
    (383) مليون ريال. كما أن هناك مشروعاً
    يستهدف تطوير وتحسين أعمال النظافة في (19) مدينة وذلك من خلال شراء آلات ومعدات
    النظافة وبناء وتشييد المقالب لجمع وتصريف القمامة وإقامة ورش صيانة ومستودعات
    لقطع الغيار. وتقدر الكلفة الإجمالية لهذا
    المشروع بحوالي (630) مليون ريال[4].



    كما أن هناك
    مشروع بيئي يهدف إلى حماية البيئة اليمنية حيث قامت الهيئة العامة للاستثمار بمنح
    أحد المستثمرين التراخيص اللازمة لإقامة مشاريع ممثلة بمصانع ميكانيكية لفرز
    واستغلال القمامة في مدن صنعاء، عدن، تعز، الحديدة ، والمكلا، وذلك بغرض إنتاج
    السماد العضوي والتي ستكون المواد الخام لهذا المنتج هي المواد العضوية في محتويات
    القمامة. إن مثل هذا المشروع سيكون ذا
    فائدة حيث سيتم تحويل مواد ليست ذا فائدة إلى مواد مفيدة إلى جانب استعادة العديد
    من المواد كالمعدن والبلاستيك والورق والكرتون والزجاج وغيرها وإعادة تسويقها
    كمواد خام يمكن استخدامها مرة أخرى وتخليص البيئة منها والحد من انتشار الأوبئة.





    المراجع:





    [1]

    الجمهورية
    اليمنية (مســـيرة عشر سنوات 1990

    2000م) : وزارة التخطيط والتنمية، مايو (2000م).


    [2]

    خالد
    محمد عبد الواحد نعمان: وقائـع الندوة العلمية الأولى (عدن
    ثغر اليمن) 15-17 مايو 1999م، الجزء الثاني، دار جامعة عدن
    للطباعة والنشر (1999م).


    [3]

    خدمة
    بلدية الكويت لإدارة النفايات، إدارة شؤون البيئة، بلدية الكويت 1996م: المؤتمر
    العام الحادي عشر لمنظمة المدن العربية، تونس، 26-28 مايو (1997م).


    [4]

    الخطة
    الخمسية الأولى (1996-2000م): وزارة التخطيط والتنمية، الجمهورية اليمنية.


    [5]

    سالم
    أحمد محمد الجنيـدي: مشاكل النمو الحضري
    وآفاق التطور المستقبلي لمدينة عدن إلى عام 2010م، أطروحة ماجستير، قسم
    الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة عدن (1997م).


    [6]

    شيخ عوض
    با وزير، محسن عبد الله الجهري و أحمد محمد سعيدان: عدن... نحو سياحة بيئية
    مستديمة، وقائع الندوة العلمية الأولى (عدن

    ثغر اليمن) 15-17 مايو 1999م، الجزء الثاني، دار جامعة عدن للطباعة والنشر
    (1999م).


    [7]

    شيخ عوض
    با وزير: مشكلات الخدمات البيئية في مدينة عدن، المؤتمر العام الحادي عشر لمنظمة
    المدن العربية، تونس، 26-28 مايو (01997م).


    [8]

    عبد
    الرقيب سعيد ثابت: وقائع الندوة العلمية الأولى (عدن

    ثغر اليمن) 15-17 مايو 1999م، الجزء الثاني، دار جامعة عدن للطباعة والنشر
    (1999م).


    [9]

    عبد الله
    حسين مسيبلي، عبد الله أحمد الحمزي و نصر عبد الله ناصر: السياحة في اليمن
    الديمقراطية، المؤسسة العامة للسياحة، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
    (1976م).


    [10]

    محمد عبد الله الحماد: الخدمات
    البيئية في المدن والبلديات العربية (الإدارة والمعوقات)، المؤتمر العربي الأول
    للبحوث والدراسات البيئية، القاهرة، 3-5 ديسمبر (1991م).




    [11]

    محمود
    أبو العلاء: جغرافية شبه جزيرة العرب، الجزء الرابع، جغرافية اليمن الديمقراطية
    الشعبية، الطبعة الثانية (1989م).


    [12]

    منبر
    البيئة: المجلد الثاني، العدد الأول، يناير (1995م).


    [13]

    معالجة
    المخلفات الصلبة في البلدان النامية: منظمة الصحة العالمية (1988م).


    [14]

    المعهد
    العربي لإنماء المدن: النظافة والتخلص من النفايات في المدن العربية، الرياض
    (1986م).


    [15]

    الهيكل
    العملي للخطة العامة لإدارة المخلفات الصلبة لمحافظات الجمهورية اليمنية.


    [16]

    وديعة
    جحا: إدارة المخلفات الصلبة في المدن السورية، المؤتمر العام الحادي عشر لمنظمة
    المدن العربية، تونس، 26-28 مايو (1997م).


    Amin
    Ahmed Bawazeer, Mansiur Mohammed Hassan: Municipal Solid Waste Management in
    three main cities in Yemen, comparative study, Centre for Environmental
    Studies and Sciences, University of Aden, Republic of Yemen.


    [17]


    Bawazeer
    Ab. A and Bawazeer A. A.
    Plastic products in Yemen, between the actual use and its Abuse. The first National conference Hazards of
    pesticides and Other Chemicals on Human Health and Environment. Yemen Cancer Society. Sana’a, Republic of Yemen. March (1999).


    [18]


    Environment. The new Aspiration for environment
    preservation. (The new declaration).
    Environment. EPC. (No. 10-October
    1998).


    [19]


    World
    Health Organization. Solid Waste
    Management in Some Countries of the Eastern
    Mediterranean Region.
    WHO/EMRO. Regional Centre for
    Environment Health Activities (CEHA) Amman,
    Jordan
    (1995).


    [20]


    Zaid
    F.M.A.A study of the efficiency of solid waste management in Aden, Yemen. A thesis submitted in partial fulfillment
    of the requirement for the degree of Master of Science in public Health and
    environmental control engineering.
    Department of Civil engineering, University, of strathclyde. Glasgow,
    Scotland
    (U.K) April (1991).




    [21]
















































































































































      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 9:49 am