عالم المعلومات الاثيري
هناك حقيقة يعلمها الجميع ،لكنهم لا يفطنون لها . حقيقة أننا نعيش في وسط أثيري يحتوي على كم هائل من المعلومات . المعلومات التيتنبعث من أجهزة إرسال إلكترونية على شكل ذبذبات موجية مختلفة التردّدات .هذه التردّدات المعلوماتية تسبح في الفراغ الأثيري من حولنا دون أن نشعربها أو نراها . لكننا نعلمبوجودها عن طريق أجهزة استقبالية صمّمت من أجل تحويلها إلى أصوات و صور و أرقام و غيرها من لغات معلوماتية أخرى .فعندما نقوم بتشغيل التلفزيون أو الراديو أو الهاتف النقّال أو غيرها ، ندركوجود تلك التردّداتبشكل جازم .
إننالم نحاول التساؤل يوماً عن كميّة تلك التردّدات التي تسبح من حولنا ، رغم أننا نلاحظ ذلك جلياً عندمانقوم بتحريك مؤشّر الراديو بضعة سنتيمترات و نكون قد حصلنا على عدد هائل من المحطات الإذاعية المختلفة ، ولكل محطّة موجتها الخاصة بها ، و كل موجة لها تردّدها الخاص مما يجعلها لاتؤثر على موجة أخرى . و كذلك التلفزيون و الأجهزة اللاسلكية و هواتف النقّالة وصحون استقبال المحطّات الفضائية ، و غيرها من أجهزة استقبالية . جميعها تؤكّد لنا حقيقة أننا نعيش في وسطازدحام هائل من التردّدات ، مئات الألوف منها ، لكننا لا نشعر بها إطلاقاً! . و قد نصاب بالذهول ، إذا استطعنا رؤية كل تلك الموجات الصوتية أوالأشعّات الليزرية أو الإشارات أو نبضات أو غيرها من تذبذبات معلوماتية تسبحذهاباً وإياباً من حولنا و من خلالنا ، خارج مجال إدراكنا الحسّي .
إنأجسامنا أيضاً تعمل كأجهزة إرسال واستقبال قوية . فنرسل أفكارنا من خلال أصواتنا ، بنبرات مختلفة ، وإنتقاء مناسب للكلمات ، و إنطباعات وجوهنا المختلفة ، و حركاتنا ، وتصرفاتنا ، جميعها تعتبر لغة جسدية معروفة عند الناس .
و كذلك حواسنا المستقبلةللرسائل : السمع ، البصر ، الذوق ، الشم ،اللمس . جميعها مستقبلات قوية ، لديها القدرة على استقبال كميةهائلة من المعلومات خلال كل ثانية . فترسل هذه المستقبلات الحسّية الإشارات إلىالدماغ حيث يقوم بالاستجابة لها و التعامل معها بالطريقة المناسبة .لكن من الناحية الفكرية ، فنحن نرسل المعلومات من خلال كل فكرة أو أي تعبيرعاطفي مهما كان حجمه . إنها تنبعث منا على شكل طاقة ، و يمكن للآخرينأن يدركوها لاإرادياً .
فنحن إذاً ندرك ، بطريقة لاشعورية ، الكثير من الانطباعات الفكرية و العاطفية التي تصدر لاإرادياً من الآخرين . إننا نرسل و نستقبلالمعلومات بنفس طريقة الحواس التقليدية ، لكن الطاقة الناقلة لهذهالمعلومات لازالت غامضة و لا يمكن قياسها بوسائلنا الحالية .
فالصورالفكرية ، مهما حملت من معلومات و عواطف و شعور ، هي ليست سوى نبضات جزيئية تنتقلعبر الأثير الكوني .... تقولالفيزياء العصرية أن هذا العالم هو عبارة عن مجموعة من القوى ، حقول طاقة مختلفة ، متداخلةببعضها البعض ، الكون هو شبكة عملاقة من الأفكار ، متعدّدة الأبعاد .
و الذي حجبنا عن الغرقفي هذا المحيط المعلوماتي الهائل هو حالة الوعي التي نتمتّع بها . و تلك المعلومات التي ليس لها حدود ، هي فيمتناول أيدينا ، لكنها في حالة وعي أخرى . تلك الحالة التي يسمونها :اللاوعي أو العقل الباطن أو حالة ألفا الدماغية ، أو الغشية أو الغيبوبة أو مرحلة REM أثناء النوم أو البحران أو غيرها من حالات خارجة عن الوعيالتقليدي . إن عملية التواصل هذه لا تستخدم الكلمات ، بل التصوّر و الحس والشعور .
التخاطرالفكري هو لغة الكون ، فالكون لا يتكلّم بالإنكليزية أو الفرنسية أو العربية ، إنهيفكّر بالإدراك الحسّي و الوجدان و البديهة و الحدس ، و هي لغة مألوفة عند جميع الشعوب ( و حتى الكائنات ) . هذه الحقول المحيطة بالكائنات مشابهةللحقل المحيط بقطعة مغناطيسية ، لكن الفرق بينها هو أن الحقل المحيطبالكائن الحي لا يجذب القطع المعدنية ، بل يقوم بجذب الترددات الفكرية (موجات طاقة ) المنبعثةمن الكائنات الأخرى و كذلك من الحقل المعلوماتي المحيط ( الحقل المورفوجيني أو العقلالكوني ) .
منقول
هناك حقيقة يعلمها الجميع ،لكنهم لا يفطنون لها . حقيقة أننا نعيش في وسط أثيري يحتوي على كم هائل من المعلومات . المعلومات التيتنبعث من أجهزة إرسال إلكترونية على شكل ذبذبات موجية مختلفة التردّدات .هذه التردّدات المعلوماتية تسبح في الفراغ الأثيري من حولنا دون أن نشعربها أو نراها . لكننا نعلمبوجودها عن طريق أجهزة استقبالية صمّمت من أجل تحويلها إلى أصوات و صور و أرقام و غيرها من لغات معلوماتية أخرى .فعندما نقوم بتشغيل التلفزيون أو الراديو أو الهاتف النقّال أو غيرها ، ندركوجود تلك التردّداتبشكل جازم .
إننالم نحاول التساؤل يوماً عن كميّة تلك التردّدات التي تسبح من حولنا ، رغم أننا نلاحظ ذلك جلياً عندمانقوم بتحريك مؤشّر الراديو بضعة سنتيمترات و نكون قد حصلنا على عدد هائل من المحطات الإذاعية المختلفة ، ولكل محطّة موجتها الخاصة بها ، و كل موجة لها تردّدها الخاص مما يجعلها لاتؤثر على موجة أخرى . و كذلك التلفزيون و الأجهزة اللاسلكية و هواتف النقّالة وصحون استقبال المحطّات الفضائية ، و غيرها من أجهزة استقبالية . جميعها تؤكّد لنا حقيقة أننا نعيش في وسطازدحام هائل من التردّدات ، مئات الألوف منها ، لكننا لا نشعر بها إطلاقاً! . و قد نصاب بالذهول ، إذا استطعنا رؤية كل تلك الموجات الصوتية أوالأشعّات الليزرية أو الإشارات أو نبضات أو غيرها من تذبذبات معلوماتية تسبحذهاباً وإياباً من حولنا و من خلالنا ، خارج مجال إدراكنا الحسّي .
إنأجسامنا أيضاً تعمل كأجهزة إرسال واستقبال قوية . فنرسل أفكارنا من خلال أصواتنا ، بنبرات مختلفة ، وإنتقاء مناسب للكلمات ، و إنطباعات وجوهنا المختلفة ، و حركاتنا ، وتصرفاتنا ، جميعها تعتبر لغة جسدية معروفة عند الناس .
و كذلك حواسنا المستقبلةللرسائل : السمع ، البصر ، الذوق ، الشم ،اللمس . جميعها مستقبلات قوية ، لديها القدرة على استقبال كميةهائلة من المعلومات خلال كل ثانية . فترسل هذه المستقبلات الحسّية الإشارات إلىالدماغ حيث يقوم بالاستجابة لها و التعامل معها بالطريقة المناسبة .لكن من الناحية الفكرية ، فنحن نرسل المعلومات من خلال كل فكرة أو أي تعبيرعاطفي مهما كان حجمه . إنها تنبعث منا على شكل طاقة ، و يمكن للآخرينأن يدركوها لاإرادياً .
فنحن إذاً ندرك ، بطريقة لاشعورية ، الكثير من الانطباعات الفكرية و العاطفية التي تصدر لاإرادياً من الآخرين . إننا نرسل و نستقبلالمعلومات بنفس طريقة الحواس التقليدية ، لكن الطاقة الناقلة لهذهالمعلومات لازالت غامضة و لا يمكن قياسها بوسائلنا الحالية .
فالصورالفكرية ، مهما حملت من معلومات و عواطف و شعور ، هي ليست سوى نبضات جزيئية تنتقلعبر الأثير الكوني .... تقولالفيزياء العصرية أن هذا العالم هو عبارة عن مجموعة من القوى ، حقول طاقة مختلفة ، متداخلةببعضها البعض ، الكون هو شبكة عملاقة من الأفكار ، متعدّدة الأبعاد .
و الذي حجبنا عن الغرقفي هذا المحيط المعلوماتي الهائل هو حالة الوعي التي نتمتّع بها . و تلك المعلومات التي ليس لها حدود ، هي فيمتناول أيدينا ، لكنها في حالة وعي أخرى . تلك الحالة التي يسمونها :اللاوعي أو العقل الباطن أو حالة ألفا الدماغية ، أو الغشية أو الغيبوبة أو مرحلة REM أثناء النوم أو البحران أو غيرها من حالات خارجة عن الوعيالتقليدي . إن عملية التواصل هذه لا تستخدم الكلمات ، بل التصوّر و الحس والشعور .
التخاطرالفكري هو لغة الكون ، فالكون لا يتكلّم بالإنكليزية أو الفرنسية أو العربية ، إنهيفكّر بالإدراك الحسّي و الوجدان و البديهة و الحدس ، و هي لغة مألوفة عند جميع الشعوب ( و حتى الكائنات ) . هذه الحقول المحيطة بالكائنات مشابهةللحقل المحيط بقطعة مغناطيسية ، لكن الفرق بينها هو أن الحقل المحيطبالكائن الحي لا يجذب القطع المعدنية ، بل يقوم بجذب الترددات الفكرية (موجات طاقة ) المنبعثةمن الكائنات الأخرى و كذلك من الحقل المعلوماتي المحيط ( الحقل المورفوجيني أو العقلالكوني ) .
منقول
الخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود
» "خواطر "يا حبيبتي
الجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود
» خواطر "يا حياتي "
الجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود
» الطريق الى الجنة
الأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود
» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
الأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب