حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

حواس للمحاماه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حواس للمحاماه

قانوني . اسلامي - برامج . صيغ - دعاوى - معلومات

انت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

مرحبا بالزائرين

المواضيع الأخيرة

» التفكر في الاية 42 من سورة الزمر (رقم 39)
الملكية الفكرية وبرمجيات الحاسوب I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود

»  "خواطر "يا حبيبتي
الملكية الفكرية وبرمجيات الحاسوب I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود

» خواطر "يا حياتي "
الملكية الفكرية وبرمجيات الحاسوب I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود

» الطريق الى الجنة
الملكية الفكرية وبرمجيات الحاسوب I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود

» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
الملكية الفكرية وبرمجيات الحاسوب I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الملكية الفكرية وبرمجيات الحاسوب I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الملكية الفكرية وبرمجيات الحاسوب I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الملكية الفكرية وبرمجيات الحاسوب I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الملكية الفكرية وبرمجيات الحاسوب I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

مرحبا بك


counter globe

الاكثر زياره


    الملكية الفكرية وبرمجيات الحاسوب

    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 54

    الملكية الفكرية وبرمجيات الحاسوب Empty الملكية الفكرية وبرمجيات الحاسوب

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أغسطس 06, 2010 3:14 pm

    الملكية الفكرية وبرمجيات الحاسوب








    د. محمد ابوالقاسم الرتيمي


    الجمعية الليبية للذكاء الإصطناعي


    الزاوية- الجماهيرية العربية الليبية


    arteimi@yahoo.com


    الملكية الفكرية وبرمجيات الحاسوب Clip_image001

    مقدمة







    بزغ مفهوم الملكية الفكريه كأداة عامه لخدمة الإهتمامات الاجتماعيه
    والاقتصاديه والسياسيه، وهي نتاج صناعة الطباعة والنشر في العصر الصناعي ؛ الا ان
    عبور المجتمعات الى عصر ما بعد الصناعه ( او ما يعبر عنه بعصر المعلومات) ، يجعل
    اهداف نظام الملكية الفكريه و مكوناته بحاجه الى دراسة و تقويم في ايامنا هذه التي
    سادت فيها تقنية المعلومات والاتصالات .



    ويعني هذا المفهوم الحقوق القانونيه الناتجة عن نشاط فكري في مجالات
    الصناعة والعلوم والادب والفنون، وتمنح قوانين حماية الملكية الفكريه الفرد الحق
    في ان يحمي اختراعه وتضمن له القوة في منع الآخرين من استخدام اختراعه بدون إذن
    منه. وتقسم الملكية الفكرية إلى نوعين



    1- الملكية الصناعية
    والتي تتضمن الاختراعات (شهادة البراءة) والعلامات التجاريه والتصاميم
    الصناعية، وغيرها



    2- حقوق النشر
    وتتضمن الأعمال الفنية والأدبية مثل القصائد والروايات والأفلام والأعمال
    الموسيقية



    ويُبيّن الشكل التالي أقسام نظام الملكية
    الفكرية



    الملكية الفكرية وبرمجيات الحاسوب Clip_image003
































    شكل
    رقم 1: نظام الملكية الفكرية






    و يُعد حق النشر مفتوح للاستغلال بعكس براءات الاختراع إذ أن حق النشر
    مكفول بدون تقديم طلب بالخصوص ويبقى لفترة زمنية أطول وهو مصمم بالأساس لتشجيع
    ألأعمال الأدبية والفنية، ولكنه الآن يُطبق حتى على المذكرات والإسكتشات.



    ونحن الآن نتأرجح على حافة عصر المعلومات الذي يزدهر من حولنا معتمدا على
    الدوائر الإلكترونية المتكاملة والخيوط البصرية والأقمار الإصطناعية مؤثرة في كافة
    مناحي الحياة المعاصره ابتداء بطرائق الاتصال بين الناس وكيفية تعليم الأبناء وحتى
    وسائل التسلية والعمل ، فالعالم يتحول بقفزات
    وخطوات كبيره الى عالم معلوماتي اذ تعمل التقنيات الحديثه في مجال المعلومات
    والاتصالات على تغيير الأساليب التي يعبر بها الناس عن انفسهم ونقل افكارهم، لذا فان البعض من المهتمين بشئون المعلومات
    يقرون بضرورة التعامل بشكل جدي وناجع مع متطلبات الملكية الفكريه ووجوب ايجاد
    سياسه واضحه لتحديد مفهوم المعلومات
    باعتباره المورد الاساسي في عصر المعلومات كسلعة اقتصاديه. فهل يجب ان نمتلك المعلومات كما نملك السيارة
    والمزرعه والمسكن ؟ فإذا كان الامر كذلك فما هي الحدود او القيود التي يجب وضعها
    على الملكية ؟ و كيف نحمي مالكي المعلومات ؟ هذه أسئلة تحتاج الى إجابة شافيه وهي
    ليست سهلة اذ أنها تتعلق بقرارات تهم الشئون الدوليه والتجاره والاتصالات
    والترفيه والخصوصيه وتوزيع الثروه .



    لن نحاول في هذه الورقة تقديم تقييم نهائي او تنبؤات على نتائج نظم الملكية
    الفكريه، ولكننا نهدف الى تسليط الضوء على مفاهيم اساسية للموضوع وآراء جمهور
    المهتمين حولها، ووجهة نظرنا من الناحية
    التقنية في الموضوع اضافة الى بعض الاستنتاجات والنقد ، و نزود القارئ ببعض
    المراجع لمزيد الاطلاع






    1- مبررات الملكية الفكريه


    نحن بحاجة الى استعراض الحجج
    الاساسيه التي تشكل مبررات الملكية الفكريه وأساس هذه المبررات هو أن إختراع
    منتجات جديده أو جهاز صناعي جديد يعتبر إستثمارا مكلفا، ففي مجال الطب مثلا تصل
    كلفة انتاج دواء جديد الى 800 مليون دولار . فإذا كان بالإمكان نسخه أو تقليده
    مجانا لأمكن للشركات المنافسة استخدامه وبيعه بدون أية أتعاب أو مقابل مادي، مما
    يؤدي إلى عدم الإستثمار في البحث والتطوير ويتدنى مستوى التجديد والإبتكار. لذا
    فإن قانون الملكية الفكرية يضمن سيطرة أو احتكار مؤقت للإختراع بحيث يسمح
    للمخترعين الإنتفاع بعوائد الاحتكار لتغطية المصروفات ، سواء من خلال الجُعالة (أي
    مبلغ من المال يتحصّل عليه المؤلف أو المخترع لقاء بيع كل نسخة من مؤلّفه أو
    اختراعه) أو تحميل المنافسين مقابل مادي إذا قرروا الإستفادة من الترخيص الممنوح
    ويمكن إيجاز المبررات الاساسيه للملكية كالتالي:




    أ‌-
    الحجة الاولى هي
    ان الانسان يستحق الاستفاده من مجهوداته ولكن قيمة المنتجات الفرديه ليست بكاملها
    نتاج جهد فردي وانما هي منتجات مجتمعيه بطبيعتها، فاذا اخترعت اختراعا او كتبت
    كتابا مثلا، فان عملك الذهني لا يكمن في الخلاء وليس بالامكان لما كتب او اخترع ان
    يجد له طريقا بدون اعمال اخرى سابقة له وللعديد من الناس سواء كانت تلك الاعمال
    فكرية ام غير فكريه ، وهي تتألف من مؤلفين
    ومخترعين قدموا الاساس لما تقدمه أنت من مساهمة، وتتضمن كذلك العديد من الناس
    الذين استخدموا الافكار والتقنيات على المستوى النظري والعملي وشكلوا الاساس
    الثقافي لمساهمتك، وهي تتضمن ايضا كل الذين
    ساعدوا في الطباعة او بنوا الطرق والمباني واية اشياء اخرى في بنية المجتمع.
    وخلاصة القول هنا ان أي عمل ذهني لا يمكن تحقيقه بدون عمل سابق للعديد من البشر.
    وبالتالي لا يحق للذين لديهم اسهامات في ايامنا هذه الاستيلاء على الفضل باكمله او
    ينسب لهم كامل الملكيه ويُمنع الآخرون من استخدام اختراعهم او كتاباتهم




    ب‌-
    الحجة
    الثانيه للملكية الفكريه هي ان الناس
    تستحق حقوق الملكية كمحصلة لمجهوداتهم وهذا أمر نسبي يستحق المزيد من التفكير
    فالمكافأة على المجهود المبذول يجب ان تكون نسبة الى المجهود الشخصي المبذول
    واعتبارات المخاطره ، ذلك ان قيمة العمل
    الفكري تتأثر بأشياء لا يتحكم فيها الفرد كالحظ والموهبة الطبيعيه ، فالشخص الذي
    يولد بقدرات طبيعيه غير عاديه او الذي يكون محظوظا بشكل غير عادي لا يستحق شيء
    بناء على هذه الخصائص، يقول بعض المفكرين
    [1].



    ت‌-
    الحجة الثالثه
    للملكيه الفكريه هي ان الملكية الخاصه وسيلة لدعم الخصوصيه والاستقلاليه الفرديه،
    لكن البعض يرد بأن الخصوصيه تصان وتحمى عن طريق حجب المعلومات وليس امتلاكها




    ث‌-
    الحجة الرابعة هي
    أ ن منح حقوق الملكيه الفكريه يعمل
    على تشجيع خلق افكار جديده، والفكرة هي ان
    الملكية الفكريه تقدم حوافز ماديه لتوليد افكار ؛ لكن المعارضين للملكية الفكريه
    يؤكدون ان تنمية الافكار تأتي من خلال زيادة حرية الناس في استخدامها وليس
    العكس، فحقوق النشر و براءات الاختراع قد
    تعمل على تشجيع افكار واختراعات جديده ولكنها ايضا تمنع آخرين من استخدامها لذا
    فإن مدة البراءة وحق الملكيه بحاجه الى دراسة لتحقيق دعم اكبر للعمل الفكري من
    خلال تخفيضها للحد الامثل، وتكون
    المعلومات اكثر فائدة للاختراعات التقنيه حينما تدعم بمعلومات حديثه، فالإختراع هو
    عمل تراكمي فإذا ما تشاركت المؤسسات الصناعيه في المعلومات بشكل تعاوني مكشوف فان هذا
    سيسرع التجديد ويقلل التكاليف، إذ أن
    شهادات البراءة تطرح المعلومات بالسوق و ترفع تكلفة المعلومات وهي بالتالي
    تبطئ الابتكار.



    ولكن ماذا يحدث في حال غاب قانون الملكية
    الفكرية؟



    يخشى العديد ممن يعملون بالنشاط الفكري من
    انتحال اعمالهم ويضن الكثير منهم ان الملكية الفكريه تقدم حماية ضد هذه الظاهرة إذ
    انه بغياب حقوق النشر لا يوجد ما يمنع أي شخص من كتابة اسمه على بحث او وثيقة لشخص
    آخر ثم ينشرها بعد ذلك، والإنتحال هو
    استخدام افكار أناس آخرين بدون الإشارة لهم وتقدير فضلهم، وله عدة أنواع: أحدها
    إنتحال الأفكار
    idea
    plagiarism
    بمعنى شخص
    ما يأخذ فكرتك الأصليه ويستخدم تعبير مختلف فيعرضها على أساس أنها ملك له، ولا تقدم حقوق النشر أية حماية ضد هذا النوع من
    الانتحال. والنوع الثاني من الانتحال هو انتحال مفرده- مفرده، حيث يأخذ شخص ما
    الكلمات التي كتبتها في كتاب أو مقالة أو عدة فقرات أو حتى جمله ، ويعرضها سواء
    بإحداث تعديلات بسيطه أو حتى بدون تعديلات،
    وهذا النوع تغطيه قوانين حقوق النشر والذي يعود عادة إلى الناشر وليس
    المؤلف



    وهناك سبب أساسي لعدم تضمين حقوق النشر الحماية ضد الانتحال: النوع الاغلب
    من الانتحال متأصل في التسلسل الإجتماعي، فالتقارير الحكوميه وتقارير الشركات تخرج
    بأسماء المسئولين الإداريين الذين لم يكتبوها، والسياسيون ورؤساء المؤسسات يلقون
    الخطابات وكلمات يكتبها مرؤسوهم.، وهذه هي مجرد أمثلة على إساءة مفهوم التأليف
    والتي تعبّر عن استفادة شخصيات مرموقه من عمل آخرين تابعين لهم.


    2- الحقوق الحصرية لمالكي براءة
    الاختراع وحق النشر





    يُقال أن الفن هو نتاج الجزء
    الأيمن من الدماغ، والذي يتحكم في الشعور والعاطفه، أما الاختراعات العلميه فيُقال
    أنها نتاج الجزء الأيسر من الدماغ، وتميّز قوانين الملكية الفكريه بين هذين
    النوعين من الابتكارات الفكريه: ابتكارات الجزء الأيمن هي بشكل تعبير مشاعري ، ونجدها عادة في اعمال الموسيقى
    والرسم والأعمال الخيالية والشعر. أما ابتكارات الجزء الأيسر فهي في شكل افكار و
    نجدها في الاختراعات التقنيه والعلميه،
    لذا فالتعبير يخضع لقانون حق النشر
    copyright اما الافكار
    فتخضع لقانون براءة الاختراع
    patent law والخط
    الفاصل بين التعبير والفكرة غائم فيما يتعلق ببرمجيات الحاسوب أو ما يُعرف
    بالملكية الناعمة
    soft
    property
    ، فمنتجات البرمجيات هي علم و فن وهي فكرة وتعبير في
    نفس الوقت .



    و تتميز الملكية الفكريه كبقية انواع الملكية الشخصيه بتلك الاشياء التي لا
    يمكن لأي شخص آخر أن يفعلها بدون إذن المالك، فإذا امتلكت سياره مثلا فأنت فقط
    يمكنك قيادتها ما لم تعط إذنا للآخرين ان يقودوها، وكذلك ايضا اذا امتلكت حق النشر
    فإن لك حق حصري ان تفعل اشياء محدده بالملكيه الفكريه المحميه بحق النشر ولا يمكن
    لغيرك فعل تلك الأشياء بدون إذن منك ومنها:



    أ‌-
    لك الحق وحدك ان تعمل نسخا من أعمالك






    ب‌-
    لك الحق وحدك إعداد أعمال جديده مشتقه من
    الأولى




    ت‌-
    لك الحق في توزيع نسخ من العمل الأصلي او
    الأعمال المشتقه




    ث‌-
    في بعض الأنواع من الأعمال مثل الموسيقى
    والأدب والصور المتحركه لك الحق حصريا في تنفيذ العمل للجمهور




    ج‌-
    في بعض الأنواع من الأعمال مثل الأدب
    والموسيقى والرسم وأعمال النحت لك الحق حصريا في عرض العمل للجمهور



    وإذا امتلكت براءة اختراع فإن لك الحق في استبعاد الآخرين من القيام ببعض
    الأعمال مثل



    أ‌-
    لك الحق في استبعاد الآخرين من إنتاج منتجات تحتوي على اختراعك المحمي
    بالبراءة






    ب‌-
    يحق لك استبعاد الآخرين من استخدام منتجات
    تتضمن اختراعك المحمي بالبراءة




    ت‌-
    يحق لك استبعاد الآخرين من بيع او تقديم
    منتجات للبيع تتضمن اختراعك المحمي



    ث‌-
    يحق لك منع الآخرين من تطوير منتجات تتضمن اختراعك المحمي بالبراءة











    3- تحرير المعلومات و مشاكل الملكية الفكرية


    تعمل الحكومات في كثير من الدول على انتاج كم هائل من المعلومات ، فهي
    تنتج إحصائيات سكانيه ومخططات للصحة والاقتصاد ومجلدات ضخمه من القوانين
    والتشريعات، وأعداد هائله من التقارير، وكل هذه المعلومات تم تجميعها بفعل مجهودات
    دفعت قيمتها جماهير الشعب سواء من خلال الضرائب او موارد اقتصاديه عامه كالنفط
    وخلافه، وقد يبدو انه من الضروري إتاحة هذه المعلومات لأي فرد من افرد الشعب، إلا
    ان بعض الدول مثل بريطانيا واستراليا تفرض
    حق الملكية على تشريعاتها ، بمعنى ان المواطن يحتاج إلى اذن للحصول على نسخة من
    القوانين ، وفي دول أخرى مثل الولايات
    المتحدة الامريكيه يحال الأمر إلى شركات تعمل على جني ارباح من خلال بيعها لتلك
    المعلومات لمن يستطيع ان يدفع، بمعنى
    خصخصة المعلومات وعدم تركها مكشوفة ومتاحة لمن يريدها



    الفكرة من وراء شهادة البراءة patent هي ان أسس
    ومبادئ الاختراع تضل عامة
    public بينما يمنح المخترع
    ولفترة زمنيه محدوده الحق في بيع واستخدام الاختراع، ولكن هناك حالات قليلة استخدمت فيها شهادات
    البراءة لقمع وتعطيل الاختراعات. ويمكن للشركات سحب براءة الاختراع، او شراء براءة
    اختراع جهة اخرى لمنع الآخرين من تطبيق الافكار التي تتضمنها، فقد عملت شركة
    AT&T في امريكا في القرن التاسع عشر إلى تجميع
    براءات الاختراع لضمان احتكار الهواتف واخرت بذلك إظهار واستخدام جهاز الاذاعة
    المسموعة (الراديو) لحوالي 20 عام. وبصورة
    مشابهة سيطرت شركة
    general electric على احتكار براءات اختراع لتأجيل انتاج مصابيح فلورسنت florescent والتي كانت
    تعتبر تهديدا لمبيعاتها من المصباح المتوهج
    incandescent.


    وتعتبرالاسرار التجاريه trade secrets اسلوب آخر لتحجيم
    التطور التكنولوجي، وهي محمية بفعل
    القانون وليس من الضروري الاعلان عنها كما هو الحال في شهادات البراءه، ويمكن
    كسرها وبشكل شرعي سواء عن طريق البحث والتطوير المستقل او باستخدام الهندسة
    العكسيه.






    وتعتبر المعلومات الحيويه biological information نوعا جديدا من الملكية
    الفكريه، ففي الولايات المتحده تجيز المحاكم بها امتلاك براءة اختراع لمتواليات
    جينيه حتى وان وجدت هذه السلاسل او المتواليات في الطبيعه، طالما تم استخدام وسائل
    اصطناعيه لعزلها، وادى ذلك الى تسابق ا
    لشركات للحصول على براءات اختراع للعديد من التدوينات (الشيفرات)الجينيه
    genetic codes ، وفي بعض الاحوال ضمنت البراءات تغطية لكافة اشكال ما بعد
    الجينات
    transgenic
    لأجناس
    بأكملها كالقطن و فول الصويا مسببة جدال هائل . واحد العواقب لذلك هو الكبح الشديد
    للبحث لغير مالكي البراءه، وقد يتطور
    الأمر إلى امتلاك الشركات العابره للقارات لبراءات لمواد جينيه توجد بالنباتات
    والحيوانات في العالم غير المتقدم (العالم الثالث) مما يؤدي بسكانه الى دفع مقابل مادي لإستخدام
    حبوب او مواد جينيه أخرى تعودوا على توفرها مجانا لقرون عديده. ويعتقد البعض ان
    الملكية الفكريه هي وسيله أخرى للدول الغنيه تعمل بواسطتها على انتزاع الثروه من
    الدول الفقيره وبالتالي تكون الملكية الفكريه ذات قيمه فقط لأولئك الذين يملكون
    القوة والثروه






    يقال ان العوائد الماليه المحتمله من الملكية الفكريه تقدم عونا وتشجيعا
    للأفراد والجماعات للخلق والابتكار، ولكن من الناحية العمليه فان اغلب المبدعين
    والمبتكرين لا يتحصلوا على الكثير من الملكيه الفكريه، فهم عادة مهملون او
    مستغلون، فعند امتلاك موظفي الحكومه او مؤسسه لأفكار تستحق الحمايه عادة تُحمى أو
    تؤخذ لها براءة عن طريق المؤسسه او الشركه وليس الموظف نفسه. و نظرا لأن الملكية الفكريه يمكن ان تُباع
    فالمشتري دوما هو الغني والقوي الذي يمكن له ان يستفيد من وراءها و نادرا ما يكون
    للأخير جهد فكري او ذهني لخلق افكار جديده.



    ان مشاكل الخصخصه لمعلومات الحكومه وكبح براءات الاختراع و ملكية المعلومات
    الوراثيه وملكية المعلومات من اطراف ليسوا
    هم الواجدون الحقيقيون لها يُعدّها البعض اعراض لمشكلة اعمق تتعلق بنشأة وأصل
    مفهوم الملكية الفكريه، فالملكية الفكريه
    هي محاولة لخلق ندرة اصطناعيه للأفكار ومنح مزايا للقليل من الناس على حساب الكثرة
    من الجماهير، وهي بالتالي تزيد من الفروقات وعدم المساواة، وهي تدعم المنافسة في
    المعلومات والافكار في حين يمكن ان يكون التعاون اكثر قبولا. وهذه بعض الامثلة على
    سوء استخدام قوة المعلومات الناتجة عن احتكار المعلومات
    [1] :



    أ‌-
    تستخدم شجرة نيم neem tree بالهند في
    العلاج ومنع الحمل والزراعه، وتطور استخدامها بمرور الزمن ولكنها لم ترخص من خلال
    براءة اختراع
    patent
    ، وفي منتصف الثمانينات
    من القرن الماضي تحصلت العديد من الشركات الامريكيه واليابانيه على عدد من براءات
    الاختراع على مواد مستخلصة من الشجره ، وبهذه الطريقه فإن المعرفه التي تم تجميعها
    محليا لدى الباحثين الهنود والقرويين تم سلبها من طرف أناس خارج الهند الذين
    أضافوا شيئا قليلا للعملية بأكملها.




    ب‌-
    في عام 1980 نشر كتاب للمؤلف George Munster بعنوان


    Documents on Australian defence and foreign
    policy 1968-1975
    واظهر الكتاب العديد من النشرات والايجازات
    الحكوميه السريه ووثائق أخرى تتعلق بتفاعل الحكومه الأستراليه مع حرب فييتنام
    واحداث اخرى احرجت الحكومه الاستراليه بشكل كبير مما اضطرها الى رفع قضيه استنادا
    إلى قانون الملكية الفكريه وتم وقف بيع الكتاب




    ت‌-
    حادثة اخرى تتعلق
    بديانة وضعيه تعرف باسم
    Scientology تلقت نقدا
    من بعض من انتموا إلى هذه الجماعة ثم خرجوا منها، من خلال وثائق سريه تم نشرها على
    الشبكة المعلوماتيه، و كرد فعل لذلك عمل مسئولو الكنيسة لهذه الجماعه على رفع دعوى
    قضائيه استنادا الى قانون حماية المطبوعات وصادرت الشرطة الامريكيه منازل الناقدين
    و حجزت حواسيبهم الشخصيه والاسطوانات و معدات اخرى، و رغم ان قانون حق النشر غرضه
    الأساسي هو تشجيع الانتاج الفكري فقد استخدم في هذه الحالة لحجب المعلومات




    ث‌-
    قامت الصحيفة
    الاسكتلنديه
    the sheland time برفع دعوى قضائيه لإيقاف
    خدمات الاخبار المباشره
    online news و منعها من توفير وصلة بموقعها إلى موقع
    الصحيفة بدون إذن منها بحُجّة أن ذلك يعتبر غير شرعي، ونرى أن مثل هذه
    القناعة قد تُعرقل او تُدمّر الشبكة
    المعلوماتيه برُمّتها.


    4- الحقوق المجاورة




    يبدو أن الحقوق المجاورة جزء مهم
    ومتمم لنظام حقوق النشر، و رغم انه لا
    يمكن تمييزها بشكل واضح الا ان الحقوق المجاورة قد تشكل محيطا مستقلا والشكل رقم 2
    يوضح موقع الحقوق المجاورة في نظام حقوق النشر.



    و تعمل الحقوق المجاورة على حماية حقوق الممثلين و منتجي التسجيلات الصوتيه
    ومؤسسات البث الاذاعي. وتضمن التسجيلات الصوتيه الأشرطة المسموعة والأسطوانات
    الليزريه ، وتمنح اتفاقية
    Berneلمؤلفي الاعمال الدراميه والموسيقى
    الدراميه والأعمال الموسيقيه الحق في التحكم في بث اداء أعمالهم ونقلها للجمهور عن
    طريق الاذاعة او إعادة بثها او مضخمات الصوت او أية وسائل شبيهة، وأي ترجمة لها.




    الملكية الفكرية وبرمجيات الحاسوب Clip_image005


    وتختلف الحقوق المجاورة
    عن حقوق النشر في انها تخص مالكين يعتبرون وسطاء في العملية الإنتاجية او التسجيل
    او بث الأعمال. فالموسيقي يؤدي عمل موسيقي كتبه مؤلف، والممثل يؤدي دور في مسرحيه
    او تمثيليه كتبها كاتب، ومنتجي التسجيلات الصوتيه يسجلون وينتجون أغان و موسيقى
    كتبها ملحنون و مؤلفون و غناها مغني ، والإذاعات تبث أعمالا على محطاتها و هذا ما
    يجعل الحقوق المجاورة مختلفة عن حقوق النشر






    شكل
    رقم 2: نظام حقوق النشر




    5- برمجيات الحاسوب




    تعد البرمجيات software ملكية شخصية ولا يمكنك استخدام ملكية شخص آخر
    بدون إذن منه، ويضن الكثير من الناس أن الملكية هي شيء ما ملموس، او قابل لآن يدرك
    باللمس و نمارس عليه سلطة كتلك التي نمارسها على ملكية حقيقية كقطعة أرض مثلا،
    وكلما يمكن وضعه عليها هو ملكية شخصية أيضا ويحق لنا الدفاع عنها ومنع الآخرين من
    ممارسة أي سلطة عليها . وفي الاستخدام العام نقول أيضا أن البرمجيات الحاسوبيه هي
    ملكية شخصيه ملموسة ويقوم الناس بشرائها من المحلات و يدفعون ثمنها بذات النقود
    التي يشترون بها قطعة أرض او منزل مثلا.



    ولكن مفهوم البرمجيات كملكية فكرية هو أكبر من الاسطوانة التي تحمل
    البرمجيات، وتعتبر الأخيرة من مخرجات التفكير الإنساني وبالتالي نوع من الملكية
    الفكرية ويسمح القانون لمالكها أن يتحكم فيها،
    فالمبرمج الذي كتب البرنامج او الشركة التي تستأجر ذلك الشخص الذي كتب
    البرمجيات، يعتبر المالك الأول للملكية الفكريه المضمنة بالبرمجيات، ويحق للمالك
    ممارسة السلطة على هذه الملكيه فيمكن اعطاؤها للغير او بيعها او اجازة استخدامها
    من قبل الآخرين، ويحق له أن يعمل نسخا منها ويحق له أيضا منع الآخرين من الاستخدام
    او عمل نسخ او بيع منتجه الفكري. ونظرا لوجود جانب ملموس وجانب آخر غير ملموس في
    برمجيات الحاسوب فإنه من الممكن امتلاكها من قبل أطراف مختلفة وهي عبارة عن:



    (1) النسخة الملموسة
    للبرمجيات التي تشترى من المحلات او تستجلب عبر الإنترنت



    (2) الملكية الفكريه
    المتجسده في تلك البرمجيات





    5-1
    حرية البرمجيات والمصدر المكشوف





    تقدم الأنظمة المفتوحةopen systems وعدا بالسماح لكل أفراد
    المجتمع بالإستفادة من مفهوم حرية البرمجيات
    software
    freedom
    ، و يرتبط
    مفهوم حرية البرمجيات بمفهوم المصدر المكشوف
    open source ويعني هذا
    المصطلح أن تكون التدوينه المصدر للبرنامج
    source code مكشوفة و متاحة للجميع حتى يمكن دراسة البرنامج
    و تعديله و تطويره، وتعتبر التدوينة المكشوفة متطلب أساسي لحرية البرمجيات
    [2]. لذا فإن حرية
    البرمجيات هي الهدف وأما الأدوات لتحقيق هذا الهدف هو المصدر المكشوف
    open source و تقسم حرية البرمجيات إلى أربعة أنواع رئيسيه


    أ‌-
    حرية تنفيذ البرمجيات لأي غرض





    ب‌-
    حرية دراسة الكيفية التي تعمل بها البرمجيات وتكييفها لحاجة المستخدم






    ت‌-
    حرية إعادة توزيع نسخ من البرمجيات



    ث‌-
    حرية تطوير البرمجيات وتوزيع النسخ المحسّنة
    للجمهور



    وتوجد سياسة عامة تعكس مفهوم
    المصدر المكشوف و توضح أمور أخرى تتعلق بالتراخيص المقبولة في ظل هذه المعايير
    وهي:






    • حرية إعادة التوزيع



    لا تقيد الرخصة الممنوحة أي طرف في
    بيع أو منح البرمجيات كوحدة أو كبرنامج متكون من عدد من الوحدات المندمجة من عدة
    مصادر مختلفة ، ولا تتطلب الرخصة جُعالة أو أية رسوم



    • تدوينة المصدر



    يجب أن يتضمن البرنامج التدوينة
    المصدر، ويجب أن يسمح بالتوزيع في شكل مصدري او في صيغة مُجمّعه
    compiled ، وفي
    الحالات التي لا يوزّع فيها المنتج بشكل تدوينة المصدر يجب توفير وسائل محددة
    للحصول على التدوينة المصدر ويفضل استجلابها عبرالشبكة المعلوماتيه
    internet وبدون مصاريف، ويجب أن تكون التدوينة المصدر
    الصيغة المفضلة التي بها يستطيع المبرمج التعديل في البرنامج



    • الأعمال المُشتقّة



    يجب أن يسمح الترخيص بالتعديل في
    البرنامج الأصلي وإنتاج أعمال مُشتقّه
    ويجب أن يسمح بإعادة توزيع الأعمال في ظل ذات الشروط التي يحملها الترخيص الممنوح
    للبرنامج الأصلي



    • دمج التدوينه المصدر



    قد يعمل الترخيص على الحد من توزيع
    التدوينة المصدر في شكل معدّل فقط إذا كان الترخيص يسمح بتوزيع " ملفات
    الحزمه
    patch file “ بصحبة
    التدوينة المصدر لغرض تعديل البرنامج في فترة البناء والتطوير، و يجب أن يسمح
    الترخيص بشكل صريح توزيع البرمجيات المكوّنة من تدوينة المصدر المعدّلة، وقد يتطلب
    أن تحمل الأعمال المشتقة أسما مختلفا أو رقم نسخة آخر عما هو مخصص للبرنامج الأصلي



    • عدم التعصب ضد أشخاص أو جماعات



    يجب أن لا يعمل الترخيص على
    التمييز ضد أي شخص او مجموعة من الأشخاص



    • عدم التمييز ضد مجالات الاهتمام



    لا يجب ان يقيد الترخيص أي شخص من
    استخدام البرنامج في مجال اهتمام محدد، فمثلا لا يمكن منع استخدام البرنامج في
    الأعمال التجارية او استعماله في بحوث الهندسة الوراثيه.



    • توزيع الترخيص



    تنطبق كافة الحقوق المتصلة
    بالبرنامج على كل من وزعت عليه نسخة من البرنامج بدون الحاجة إلى ترخيص إضافي من
    تلك الأطراف



    • يجب أن لا يكون الترخيص محدد
      بمنتج معين




    لا تعتمد الحقوق المتصلة بالبرنامج
    على ما إذا كان البرنامج جزء من عملية توزيع لبرمجيات محدده، فإذا ما كان البرنامج
    مستخلص من تلك العمليه واستخدم او وُزّع في إطار شروط ترخيص البرنامج الأصلي، فإن
    كل الأطراف التي وزع عليها تكون لها ذات الحقوق كتلك التي يمنحها توزيع البرمجيات
    الأصليه



    • يجب أن لا يُقيّد الترخيص البرمجيات الأخرى



    يجب أن لا يضع الترخيص قيود على البرمجيات
    الأخرى التي وزعت مع البرمجيات المرخصة، فمثلا يجب أن لا يصر الترخيص على ضرورة أن
    تكون البرمجيات الأخرى الموزعة على نفس الوسط الناقل مكشوفة المصدر


    ·
    يجب أن يكون الترخيص محايد تقنيا


    يجب أن لا تُسند أية تدابير إستباقيه على أية
    تقنية منفردة أو نمط اتصال بالبرمجيات interface





    5-2 براءة برمجيات
    الحاسوب



    تعد براءة الاختراع بتقديم حق
    السيطرة للمخترعين كمقابل لإكتشافهم أو اختراعهم ولمدة زمنية محددة تسمح لهم
    بتغطية تكاليف الاختراع او الاكتشاف، و تُمنح براءة الاختراع على المنتجات
    الملموسة او العمليات الصناعية في مجالات التقنية الحديثه والمفيدة، ويستثنى من ذلك الخوارزمات الرياضيه
    mathematical algorithms والأفكار المجردة abstract ideas . ومع ظهور التقنيات
    المصاحبة للحاسوب و صناعة البرمجيات أصبح من الضروري إيجاد حقوق ملكية فكرية
    مناسبة لحماية هذا المجال التقني المهم، وهناك إجماع عام بأن برامج الحاسوب
    computer programs سواء كانت في شكل مصدري source code أو تدوينة
    تنفيذيه ، يجب ان تُحمى بقانون حق النشر
    copyright وبالتالي
    فإن الأفكار التي تكمُن وراء برمجيات الحاسوب هي خارج نطاق أية حماية. وفي
    الولايات المتحدة الامريكيه فإن برامج الحاسوب التي تنفذ على الحاسوب او تدوّن على
    وسط قابل للقراءة ، يمكن الحصول على براءة اختراع لها. اما في اوربا فإن آراء
    مختلفة حول السماح بإصدار براءة اختراع للبرمجيات ما زالت قائمة وهناك من يدعو إلى
    استبعاد برامج الحاسوب من قائمة الاختراعات وعدم اعتبارها مساهمة تكنولوجيه، ولدول العالم الثالث فإن تقليل الحماية وخاصة
    براءة الاختراع في هذا الوقت هو أمر ضروري للسماح للمؤسسات والشركات الوطنية
    والجمعيات الأهلية المتخصصه بالتقدم في هذا المجال إذ ان الحمايه هي فقط في صالح
    الشركات العملاقه.






    6- ألإستنتاج


    تثير التغيرات التي تحدث في
    بيئتنا اليوم فيما يتعلق بتقنية المعلومات والإتصالات وسياسة الملكية الفكرية
    اهمية خاصه في عدة جوانب منها: اولا ، نظرا لأن الحقوق قائمة طالما توفرت قوة
    تحميها فإنه علينا معرفة الكيفية التي تؤثر بها قوة القانون الدولي للملكية
    الفكرية في نظام الملكية الفكرية محليا
    لتأسيس توازن بين كل من المبدع والمجتمع.
    ثانيا: يجب معرفة تأثير المعلومات وقوانينها الوطنية والدوليه في صناعة
    المعلومات المحلية






    7- المراجع


    1- Brian Martin. (1998).
    “Information Liberation, challenging the corruption of information power”.
    Freedom Press, London.



    2- Lawrence Rosen. (2005). “Open Source Licensing . Prentice Hall PTR.


    3- Kim Nayyer. (2002).
    “Globalization of information: Intellectual Property law implications”.
    Available nline at :



    http://
    firstmonday.org/issues/issue7_1/nayyer/index.html. Accessed on 14-2-2006.




      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 2:52 pm