حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

حواس للمحاماه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حواس للمحاماه

قانوني . اسلامي - برامج . صيغ - دعاوى - معلومات

انت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

مرحبا بالزائرين

المواضيع الأخيرة

» التفكر في الاية 42 من سورة الزمر (رقم 39)
مفهوم لغة القانون I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود

»  "خواطر "يا حبيبتي
مفهوم لغة القانون I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود

» خواطر "يا حياتي "
مفهوم لغة القانون I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود

» الطريق الى الجنة
مفهوم لغة القانون I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود

» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
مفهوم لغة القانون I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
مفهوم لغة القانون I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
مفهوم لغة القانون I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
مفهوم لغة القانون I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
مفهوم لغة القانون I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

مرحبا بك


counter globe

الاكثر زياره


    مفهوم لغة القانون

    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 54

    مفهوم لغة القانون Empty مفهوم لغة القانون

    مُساهمة من طرف Admin السبت مارس 27, 2010 3:12 pm

    بسم الله
    الرحمن الرحيم






    مفهوم لغة
    القانون






    يقصد
    بلغة القانون [ لغة علم القانون ] المؤلف مثل سائر العلوم الأخرى من المصطلحات و
    التعاريف التي تحدد أهدافه و حدوده و كيانه كعلم مستقل ، و يقصد بالقانون الذي
    نتناول لغته ما جري العرف علي تسميته
    [ بالقانون الوضعي ] : و هو مجموعه من القواعد التي تنظيم العَلاقة بين أفراد
    المجتمع الواحد أو عَلاقة الفرد بالدولة ، و من ثم يبرز هنا ذكر تقسيمات القانون
    الرئيسية :



    القانون العام ( Common
    Law
    ) :


    هو
    القانون الذي ينظم و يضبط علاقة الفرد بالدولة ، حيث تكون الدولة و مؤسساتها طرف
    أصيل في قواعد هذا القانون ، و هو بدوره ينقسم إلي أربعة فروع رئيسية :



    1- القانون الدستوري constitutional Law :


    يتناول
    أحكام إنشاء الحكومات و توزيع السلطات و الاختصاصات الإدارية و السياسية ، و يضع
    المبادئ الأساسية التي تقوم عليها علاقة الحكومة بأفراد الشعب و القواعد التي تسير
    عليها إدارات الشؤون العامة ، و ذلك كله وفقاً لأحكام الدستور .



    2- القانون الجنائي : criminal Law


    و
    يتألف القانون الجنائي من مجموعة من القواعد التى تحدد علي سبيل الحصر الجرائم و
    أشكالها و ظروفها و أركانها و وضع معايير العقوبة التى تتناسب مع كل جريمة .



    و
    ينقسم بدورة إلي قسمين :



    أ-
    قانون العقوبات : و يتفرع إلي قسمين :



    1-
    القسم العام : و يختص بشرح و وبيان العقوبات للجرائم المتعلقة بالمصلحة العمومية
    مثل جريمة الرِشوة و الاختلاس و جرائم أمن الدولة كالتخابر مع دولة أجنبية في زمن
    الحرب . . .



    ب-
    القسم الخاص : و يختص بشرح و بيان العقوبات للجرائم التي تدور في نطاق المجتمع
    كالقتل و السرقة و الاغتصاب و المخدرات . . . .



    ب-
    قانون الإجراءات الجنائية : و يضع هذا القانون مجموعة القواعد و الأوامر التي
    تنظيم إجراءات الضبط و التفتيش و التحري و الإدعاء و تنفيذ الأحكام الجنائية . . .






    3- القانون المالي : Financial Law


    يتناول
    القانون المالي تحديد موارد الدولة و علاقة المؤسسات المالية بأفراد الشعب



    4- القانون الإداري : Administrative Law :


    يحكم
    أجهزة الإدارة الرسمية و ينظم إجراءات مهامها المختلفة كجمع الإيرادات و تنظيم
    القوات العسكرية و الصحة و التعليم و الجنسية و النقد و الأمن العام و الشؤون الاجتماعية
    و غير ذلك من مهام الدولة الإدارية .



    القانون الخاص : Private Law


    هو
    القانون الذي يحكم علاقات الأفراد أو يعرف حقوقهم و ينظمها و ينفذها و ينقسم إلي
    عدد كبير من القوانين نذكر منها علي سبيل المثال : القانون المدني ، القانون
    التجاري ، القانون البحري و الجوي ، قانون المرافعات ، و قانون الأحوال الشخصية ،
    و قانون العمل ، و قانون الهجرة و الجنسية ، . . .



    أهمية دراسة الصياغة التشريعية باللغتين العربية
    و الإنجليزية :



    في
    ضوء الاتجاه الدولي لتوحيد القوانين في مختلف أنحاء العالم و وضع الاتفاقيات
    الدولية الملزمة ، و الاتجاه إلي العولمة أصبحت كل دولة لا تستطيع سن قوانينها
    بمعزل عن القوانين و الاتفاقيات الدولية ، و علي سبيل المثال فإن قانون التحكيم
    المصري رقم 27 لسنة 1994 تم سنه اتساقاً مع قانون الأمم المتحدة النموذجي للتحكيم
    التجاري الدولي . و لما كانت الاتفاقيات الدولية تصاغ أساساً باللغة الإنجليزية
    فإن النص الإنجليزي للمعاهدة أو الاتفاقية يكون هو النص الملزم للدول الأعضاء
    الموقعة عليها .



    و يثور تساؤل هنا . . ماذا يحدث إذا كانت تلك
    الترجمة يشوبها بعض القصور أو الغموض ؟



    النتيجة
    ، أن هذا الغموض و القصور سوف ينتقل إلي
    القانون المحلي الذي سيطبقة القاضي في أحكامه مما يؤثر تأتير بليغ في منطوق الحكم
    و يؤدي إلي حدوث منازعات و خسارة الدعوي من جانب الطرف الذي يفسر النص لغير صالحة
    .



    و
    من ثم يقع علي المترجم عبء ثقيل في تحويل المادة القانونية باللغة الإنجليزية إلي
    ما يقابلها باللغة العربية مما يتطلب منه الاختصاص و الخبرة و الممارسة العملية و
    القراءة المستمرة و الدقة و التوضيح .



    و بعد أن وضحنا تقسيمات القانون نلقي الضوء الآن علي أنواع لغة
    القانون :



    1- اللغة القانونية الأكاديمية : Academic
    Legal Writing



    و
    هي لغة المجلات البحثية الأكاديمية القانونية و الكتب المنهجية الخاصة بتدريس
    القانون .



    2- لغة القضاء : juridical Writing


    و
    هي لغة الأحكام التى تصدرها المحاكم و الكتب التى تتناول القضايا القانونية و
    التقارير القانونية .



    3- لغة التشريع : Legislative Writing


    و
    هي لغة الوثائق القانونية النمطية مثل القوانين التي تصدر عن المجالس التشريعية و
    اللوائح و الدستور و العقود و الاتفاقيات و المعاهدات حيث يكون الهدف بهذه اللغة
    تحديد مجموعة من الالتزامات أو المحظورات .



    و
    نتكلم الأن بشئ من التوضيح و التفصيل عن تلك اللغات . . .



    أولاً – المصطلحات


    من
    المعروف أن لكل علم مصطلحاته و تعاريفه و هناك لغة مشتركة بين أبناء التخصص الواحد
    يفهمونها فيما بينهم دون غيرهم ، فمثلاً المحاسب يستخدم لغة الأصول و الخصوم و المقاصة و الحساب
    الختامي . . . و رجال القانون يستخدمون لغة إعادة تصحيح شكل الدعوى ، و العود ، و
    التدابير الاحتياطية . . . . و من ثم فإن من أهم المهام التى يجب أن يتسلح بها
    صائغ الوثيقة القانونية الإلمام التام و الكامل و المعرفة الجيدة والعميقة
    بالمصطلح القانوني .



    الفرق بين الكتابة القانونية و الصياغة القانونية :


    الكتابة
    القانونية
    Legal writing تقدم حلولاً عملية لمشكلات معينة و تقترح البدائل و تركز علي إتباع
    نماذج سابقة أما الصياغة القانونية
    Legal
    drafting
    فتحدد العَلاقات
    بين الأفراد و نوضح الإجراءات المتفق عليها فيما بينهم و يغلب عليها طابع الإبداع
    الأصلي .



    فالصياغة
    القانونية ينطوي مفهومها علي شقين هما :



    أ-
    الشكل :
    Form ب-
    الأسلوب اللغوي :
    Linguistic
    style



    و
    فيما يتعلق بالشكل أو القالب ، تختلف قوالب الوثائق القانونية عن بعضها البعض من
    حيث تنظيم أجزائها و تقسيم محتوياتها . فعريضة الدعوى تأخذ قالب يختلف عن القانون
    التشريعي بينما يأخذ العقد في تنظيمه و تقسيم أجزائه و محتوياته قالباً يختلف عن
    عريضة الدعوى و القانون التشريعي .



    و
    من ثم ، تختلف صياغة كل وثيقة قانونية من حيث الشكل عن غيرها من الوثائق ، أما
    الأسلوب اللغوي الذي تصاغ به كل الوثائق القانونية فهو لا يتغير حيث يستخدم كل
    صائغي الوثائق القانونية تلك الخصائص و التراكيب اللغوية .



    و
    يرتبط مصطلح ( الصياغة القانونية ) بشكل عام بالنماذج القانونية ذات القوالب
    الثابتة و ينقسم بدوره إلي طائفتين هما : صيغ التقاضي أو ما يطلق عليه الأوراق
    القضائية مثل صحيفة الدعوى و مذكرة الدفاع ، أما الطائفة الثانية فهي الصيغ التي
    ترتب و تحدد الواجبات و الحقوق أو ما يطلق عليها في فقه القانون ( المُكّنة
    القانونية ) مثل العقود و اللوائح الداخلية للشركات .



    و
    يبرز الفرق بين الطائفتين ، كون الأولي تحدد
    العلاقات و توضح الإجراءات التى تحكم معاملة ما مثل العقد ، فالأخير يترب و يحدد و
    يوضح حقوق و التزامات طرفية ، أما الثانية فتسرد بالتوضيح الوقائع
    facts و تتناول النقاط القانونية التى قد يترتب عليها إما مطالبة
    قانونية
    claim in Law مع أية تدابير إنصافية ، أو دفاع في مواجهة هذه المطالبة .


    ثانياً – الصياغة التشريعية :


    يقصد
    بالصياغة التشريعية
    Legislative drafting من المفهوم الضيق للكلمة
    " صياغة التشريعات
    drafting of legislations " و هي :1- الدستور ، و هو التشريع الأساسي الذي يحدد
    النظام السياسي للدولة و توزيع الاختصاصات علي السلطات الثلاث التشريعية و
    القضائية و التنفيذية ، 2- التشريع العادي ، و الذي يختص بسن القوانين ، 3-
    التشريع الفرعي
    subordinate legislations و هي اللوائح التنفيذية executive
    regulations
    و هي التى تصدر بواسطة السلطة
    التنفيذية لتنفيذ قانون صادر عن السلطة التشريعية ، و اللوائح التنظيمية
    regulatory
    regulations
    و يقصد بها اللوائح التى تحكم المرافق العامة و
    المصالح الحكومية من حيث إنشائها و تنظيمها و تنسيق سير العمل فيها ، و أخيراً
    لوائح الضبط
    policing regulations و يقصد بها القيود
    التشريعية التى تضعها السلطة التنفيذية علي الحريات الفردية داخل المجتمع من اجل
    المحافظة علي الأمن و النظام العام .



    و
    جدير بالذكر أن نقول أن الصياغة التشريعية ليست مجرد شكلاً من أشكال الصياغة
    القانونية و إنما إن جاز التعبير ، أصعب و أعقد من الصياغة القانونية و ذلك نظراً
    لتعقد المشكلات التي تتناولها و النزاعات التي تصاحب عملية تبني التشريعات و عدم المعرفة الكافية بالجمهور الذي تسري عليه
    تلك التشريعات و صفة الدوام التى تميزها .



    و
    من هذا المنطلق ، يجب التفريق بين الصياغة التشريعية و الأشكال الأخرى للكتابة
    القانونية ، فالولي تقوم بمهمة القانون الوقائي
    preventive
    law
    و تنتج أسلوباً وصفياً يتسم بإعطاء الأوامر و
    وضع القواعد ، بينما الأخيرة تقوم بوظيفة الإقناع
    persuasion و تخاطب العاطفة .


    أيضاً
    يبرز فارق أخير بين الصياغة التشريعية و الكتابة القانونية يكمن في الناحية
    الأسلوبية ، فالأولي تعني بالكلمات، فكل
    كلمة تكون في غاية الأهمية ، أما
    الثانية تركز علي عدة نقاط أو موضوعات قليلة مع تناول كل نقطة باستفاضة في نص مسهب .



    مهام الصائغين
    القانونيين :



    يقع
    علي عاتق صائغ الوثيقة القانونية ثلاثة مهام رئيسية هما :



    1- الدقة و الوضوح accuracy and clarity :


    أهم
    ما يجب أن يتصف به صائغ الوثيقة القانونية
    هي الدقة و الوضوح ، لأن صياغة مادة تشريعية أو عقد بطريقة تحتمل تفسيرات كثيرة و
    متباينة يقود صاحب المصلحة إلي هوال التقاضي و المحاكم .



    فالكلمة
    في الوثيقة القانونية تكتسب معني محدداً مرتبطاً بالسياق الذي ترد فيه و من ثم
    فالغالب تفسير المصطلحات التي قد تبدو غريبة في صدر القانون او العقد او الاتفاقية
    حيث في هذه الحالة يجب أن يلصق في بداية الوثيقة القانونية مادة تعرف بـ (
    definitions
    ) و الهدف من وضع هذه المادة هي التعريف و
    التفسير لما جاء من الكلمات و المصطلحات و التي قد يُلتبس الأمر في فهمهما .



    و
    تتسم اللغة القانونية بأنها لغة مباشرة تبعد كل البعد عن المحسنات البديعة و
    الأساليب البلاغية ، حيث يؤدي استخدام مثل هذه الأساليب إلي إضاعف النص بل و هدم
    كيانه . . فمثل هذه الأساليب من المحرمات في اللغة القانونية .



    2- الإحاطة بكل جوانب المعني all-inclusiveness
    :


    المهمة
    الثانية لا تقل أهمية و خطورة عن الأولي ،
    و لكي نوضح هذه المهمة نفترض المثال التالي :



    لنفرض
    أنه طُلب من صائغ الوثيقة القانونية كتابة عقد إيجار ، فلا شك أن الأجرة هي أحد
    سمات هذا العقد ، و السؤال هنا : هل يحيط صائغ الوثيقة القانونية بماهية الأجرة ؟
    أم سيكتب في عقده مثلاً عبارة " يلتزم المستأجر بدفع .......... أجرة شهرية
    !!! " فإن لم يكن صائغ الوثيقة القانونية علي علم و دراية و إحاطة كاملة
    بتعريف الأجرة القانونية و مشتملاتها من العوائد و الرسوم و الصيانة و خلافة فسوف
    تفشل الوثيقة القانونية في تحيق الهدف منها و تقودنا غلي التقاضي لتفسير ما جاء
    بها مما تتعطل معه المصالح و السبب في ذلك أن صائغ الوثيقة القانونية يجهل التعريف
    القانوني لأجرة .



    3- إتباع التقاليد القانونية المتوارثة Tradition
    :



    تعتبر
    اللغة القانونية من أكثر اللغات تأثراً بالتقاليد المتوارثة و الأعراف السائدة في
    كتابتها ، حتي يبدو في كثير من الأحيان أن هذه التقاليد تكون بمثابة رداء ضيق مقيد
    للحركة لا يستطيع الصائغ القانوني خلعه أو استبداله . و من أمثلة ذلك . استخدام
    أنماط شكلية مميزة في كتابة اللغة
    القانونية و استخدام بعض الكلمات المهجورة و سوف نتعرض لذلك بالتفصيل فيما
    بعد إن شاء الله تعالي .



    أيمن كمال السباعي









      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 4:34 pm