المنظمة
العالمية للملكية الفكرية
ماهي
الملكية الفكرية ؟ ماهي البراءة ؟
ما هو حق
المؤلف ؟ ما هو الرسم أو النموذج الصناعي ؟
حقوق
الملكية الفكرية في الاتفاقيات الدولية
تأسست المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) في سنة 1970 بغرض النهوض
بحماية حقوق الملكية الفكرية والإنتفاع بها في جميع أنحاء العالم بما يعود
بالفائدة على الجميع.
ويعمل في الويبو التي يقع مقرها في جنيف نحو 700 موظف دولي وتضم 177 دولة
عضوا, أي ما يزيد على 90 بالمائة من بلدان العالم وأصبحت المنظمة إحدى الوكالات
المتخصصة للأمم المتحدة في سنة 1974.
تشمل الملكية الفكرية الإبداعات الفكرية وهي الإختراعات والمصنفات الأدبية
والفنية والشعارات والأسماء والصور المستعملة في التجارة.
وتنقسم الملكية الفكرية إلى فئتين هما :
تشبه حقوق الملكية الفكرية غيرها من حقوق الملكية فهي تسمح للمبدع أو مالك
البراءة أو العلامة التجارية أو حق المؤلف بالإستفادة من حماية المصالح المعنوية
والمادية الناجمة عن نسبة النتاج العلمي أو الأدبي أو الفني إلى مؤلفه.
تبرز أسباب مختلفة تدفع إلى ذلك, أو لا, يكمن تقدم البشرية ورفاهيتها في
قدرتها على إنجاز ابتكارات جديدة في مجال التكنولوجيا والثقافة وثانيا, تشجيع
الحماية القانونية لتلك الإبتكارات الجديدة على انفاق مزيد من الموارد لفتح المجال
لإبتكارات أخرى.
ثالثا, يؤدي النهوض بالملكية الفكرية وحمايتها إلى دفع عجلة التقدم
الإقتصادي ويتيح فرص عمل وصناعات جديدة ويرفع من نوعية الحياة وإمكانية التمتع
بها.
تمنح حقوق الملكية الفكرية مكافأة النشاط الإبداعي والجهود البشرية
المبذولة في سبيل النهوض بالتقدم البشري, ومثال ذلك يتجسد في تقديرات الدراسات
التي تشير إلى أن ثلثي التطور الحديث في مجال الطب لم يكن ليتحقق لولا الحماية
المضمونة للبراءات التي تسمح بتمويل الأبحاث بفضل العائد المكتسب, ولولا الحماية
الممنوحة بموجب حق المؤلف لما نشأت صناعات الأفلام والتسجيل والتوزيع وبرامج
الحاسوب التي تحقق مليارات الدولارات وتمتع الملايين من الأشخاص في جميع ربوع
العالم ولولا الحماية الدولية الوثيقة للعلامات التجارية وانفاذ القوانين لمكافحة
أعمال التقليد والقرصنة لما استأمن المستهلكون شراء المنتجات والخدمات.
تبرز الويبو في إطار الأمم المتحدة كمحفل ترسي فيه الدول الأعضاء القواعد
والمبادئ وتنسقها من أجل حماية حقوق الملكية الفكرية, وتعتمد أغلبية الأمم
الصناعية على أنظمة للحماية وضعت منذ قرون ماضية, وفي الوقت الحالي يعمل العديد من
البلدان الناشئة والنامية على صياغة القوانين والأنظمة المتعلقة بالبراءات
والعلامات التجارية وحق المؤلف, وأمام سرعة العولمة التي شهدتها التجارة خلال
العقد الأخير تضطلع الويبو بدور رئيسي في المساعدة على تطوير تلك الأنظمة الجديدة
عبر ما توفره من مساعدة قانونية وتقنية وتدريب بأشكال مختلفة لا سيما في مجال
انفاذ حقوق الملكية الفكرية وتسهر الويبو على أنظمة التسجيل العالمية في مجال
البراءات والعلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية أيضا.
تستمد الويبو نحو 85 بالمائة من ميزانيتها
السنوية من أنشطة التسجيل والنشر الدولية المنتفع بها على نطاق واسع, ويأتي الجزء
الباقي من اشتراكات الدول الأعضاء فيها و تبلغ ميزانية الويبو السنوية ما يناهز
200 مليون فرنك سويسري.
ما هي
الملكية الفكرية؟
الملكية الفكرية هي ثمرة الإبداع والإختراع البشري وهي تشمل كافة الحقوق
المرتبطة بالموضوعات التالية :
حق المؤلف عنصر أساسي في تشجيع الإبداع الإنساني لما يوفره من تشجيع
للمبدعين عن طريق الإعتراف بهم وبأعمالهم وبمكافأتهم مكافآت مالية عادلة
يتمتع المبدع الأصلي للمصنف المحمي بموجب حق المؤلف وورثته بحقوق أساسية,
إذ أن لهم الحق الإستئثاري في الإنتفاع بالمصنف أو التصريح للآخرين بالإنتفاع به
بشروط متفق عليها و يمكن لمبدع المصنف (المؤلف) أن يمنع أو يصرح بما يلي:
و يتيح القانون للمؤلف بيع الحقوق المرتبطة بأعماله إلى أشخاص أو شركات
مقابل بدل مالي.
ما هي
البراءة ؟
البراءة حق إستئثاري يمنح نظير اختراع يكون انتاجا أو عملية تتيح
طريقة جديدة لإنجاز عمل ما أو تقدم حلا فنيا تقنيا جديدا لمشكلة ما, تكفل البراءة
لمالكها حماية اختراعه لفترة محدودة تدوم 20 سنة علي وجه العموم.
و المراد بالحماية بموجب البراءة أن الإختراع لا يمكن صنعه أو الإنتفاع به
أو توزيعه أو بيعه لأغراض تجارية دون موافقة مالك البراءة و يجري انفاذ حقوق
البراءة عادة في المحاكم التي تتمتع بصلاحية وقف التعدي على البراءات في معظم
الأنظمة, و يمكن للمحاكم أن تعلن بطلان البراءة أيضا بناء على طعن كسبه الغير.
لمالك البراءة الحق في تقرير من الذي يجوز له أو لا يجوز له الإنتفاع
بالإختراع المشمول بالبراءة خلال مدة حماية الإختراع و يجوز لمالك البراءة التصريح
لأطراف أخرى أو الترخيص لها بالإنتفاع بالإختراع وفقا لشروط متفق عليها.
و يجوز لمالك البراءة أيضا بيع حقه في الإختراع لشخص آخر يصبح بذلك مالك
البراءة الجديد, و عند انقضاء مدة البراءة, تنتهي الحماية و يؤول الإختراع إلى
الملك العام, وهذا يعني أن مالك البراءة لم يعد يتمتع بالحقوق الإستئثارية في
الإختراع الذي يصبح في متناول الغير للإستثمار التجاري.
تؤدي البراءات إلى تحفيز الأشخاص بالإعتراف بإبداعهم و مكافأتهم ماليا
لإختراعاتهم القابلة للتسويق, و تشجع تلك الحوافز على الإبتكار الذي يضمن
استمرارية تحسين نوعية الحياة البشرية.
في الواقع تسربت الإختراعات المشمولة بالبراءات إلى كل نواحي الحياة
البشرية وامتدت من الإضاءة الكهربائية (مالك البراءات شركة ايديسون و سوان) و
البلاستيك (مالك البراءات بيكلاند) إلى أقلام الحبر الجاف (مالك البراءات بيرو) و
أجهزة الحاسوب (مالك البراءات شركة انتال).
و يلتزم جميع مالكي البراءات بالكشف عن المعلومات المتعلقة بإختراعاتهم
للجمهور من أجل إثراء مجموعة المعارف التقنية في العالم مقابل الحماية الممنوحة
بموجب البراءة و تؤدي تلك المجموعة من المعارف العامة المتزايدة بدون انقطاع إلى
تشجيع مزيد من الإبداع و الإبتكار في مجالات أخرى و على هذا المنوال لا تكتفي
البراءات بتوفير الحماية لمالك البراءة فحسب بل تتيح معلومات قيمة و تلهم الأجيال
القادمة من الباحثين و المخترعين.
تشمل المرحلة الأولى من إجراءات الحصول على براءة إيداع طلب براءة و يتضمن
الطلب اسم الإختراع و بيانا بمجاله التقني عامة و من الضروري أن يشمل الطلب خلفية
الإختراع ووصفا له بلغة واضحة و تفاصيل كافية لإتاحة الإستفادة منه و فهمه من قبل
أي شخص لديه معرفة متوسطة بمجال الإختراع كي يستعمل الإختراع أو ينفذه و تكون تلك
الأوصاف عادة مرفقة بمواد مرئية مثل الرسوم أو التصاميم أو الرسوم البيانية لوصف
الإختراع بشكل أفضل و يشمل الطلب عدة "مطالب" أيضا أي المعلومات التي
تحدد نطاق الحماية الممنوحة بموجب البراءة.
ومن الضروري أن يفي الإختراع عامة بالشروط التالية حتى يستفيد من الحماية
بالبراءة فلا بد أن تكون له فائدة عملية و أن يبين عنصر الجدة فيه أي بعض الخصائص
الجديدة غير المعروفة في مجموعة المعارف المتوافرة في مجاله التقني و يطلق على
مجموعة المعارف تلك اسم "حالة التقنية الصناعية السابقة" و يجب أن يبين
الإختراع نشاطا ابتكاريا لا يمكن لأي شخص له معرفة متوسطة في المجال التقني
استنتاجه و في الأخير يجب أن يكون الموضوع "أهلا للبراءة" بموجب
القانون, و في العديد من البلدان تدخل النظريات العلمية أو مناهج العلوم الرياضية
أو الأصناف النباتية أو الحيوانية أو الإكتشافات المتعلقة بالمواد الطبيعية أو
المناهج التجارية أو أساليب العلاج الطبي (على عكس المستلزمات الطبية) في عداد
الموضوعات غير الأهل للبراءة عامة.
و يتم منح البراءة من قبل المكتب الوطني للبراءات أو المكتب الإقليمي الذي
يعمل لصالح عدة بلدان مثل المكتب الأوروبي للبراءات و المنظمة الأفريقية للملكية
الفكرية, و بناء على تلك الأنظمة الإقليمية, يلتمس مودع الطلب حماية الإختراع في
بلد واحد أو أكثر و يبت كل بلد في منح الحماية بالبراءة في أرضه من عدم
منحها, و تنص معاهدة التعاون بشأن البراءات التي تديرها الويبو على إيداع طلب
التعاون بشأن البراءات التي تديرها الويبو على إيداع طلب دولي واحد للبراءة تكون
له الآثار ذاتها المترتبة على الطلبات الوطنية المودعة في البلدان المعينة و يجوز
لمودع الطلب الذي يلتمس الحماية أن يودع طلبا واحدا و يلتمس الحماية في العدد الذي
يراه مناسبا من البلدان الموقعة.
العالمية للملكية الفكرية
ماهي
الملكية الفكرية ؟ ماهي البراءة ؟
ما هو حق
المؤلف ؟ ما هو الرسم أو النموذج الصناعي ؟
حقوق
الملكية الفكرية في الاتفاقيات الدولية
تأسست المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو) في سنة 1970 بغرض النهوض
بحماية حقوق الملكية الفكرية والإنتفاع بها في جميع أنحاء العالم بما يعود
بالفائدة على الجميع.
ويعمل في الويبو التي يقع مقرها في جنيف نحو 700 موظف دولي وتضم 177 دولة
عضوا, أي ما يزيد على 90 بالمائة من بلدان العالم وأصبحت المنظمة إحدى الوكالات
المتخصصة للأمم المتحدة في سنة 1974.
تشمل الملكية الفكرية الإبداعات الفكرية وهي الإختراعات والمصنفات الأدبية
والفنية والشعارات والأسماء والصور المستعملة في التجارة.
وتنقسم الملكية الفكرية إلى فئتين هما :
- الملكية الصناعية التي تشمل الإختراعات
والرسوم والنماذج الصناعية والدوائر المتكاملة والعلامات التجارية وبيانات
المصدر الجغرافية. - حق المؤلف الذي يشمل المصنفات الأدبية مثل
الرويات وقصائد الشعر والمسرحيات والأفلام والمصنفات الموسيقية والمصنفات
الفنية مثل الرسوم واللوحات الزيتية والصور الشمسية والمنحوتات والتصاميم
الهندسية والمعمارية. وتشمل الحقوق المجاورة لحق المؤلف حقوق فناني الأداء في
أدائهم ومنتجي التسجيلات الصوتية والهيئات الإذاعية في برامجها الإذاعية
والتلفزيونية.
تشبه حقوق الملكية الفكرية غيرها من حقوق الملكية فهي تسمح للمبدع أو مالك
البراءة أو العلامة التجارية أو حق المؤلف بالإستفادة من حماية المصالح المعنوية
والمادية الناجمة عن نسبة النتاج العلمي أو الأدبي أو الفني إلى مؤلفه.
تبرز أسباب مختلفة تدفع إلى ذلك, أو لا, يكمن تقدم البشرية ورفاهيتها في
قدرتها على إنجاز ابتكارات جديدة في مجال التكنولوجيا والثقافة وثانيا, تشجيع
الحماية القانونية لتلك الإبتكارات الجديدة على انفاق مزيد من الموارد لفتح المجال
لإبتكارات أخرى.
ثالثا, يؤدي النهوض بالملكية الفكرية وحمايتها إلى دفع عجلة التقدم
الإقتصادي ويتيح فرص عمل وصناعات جديدة ويرفع من نوعية الحياة وإمكانية التمتع
بها.
تمنح حقوق الملكية الفكرية مكافأة النشاط الإبداعي والجهود البشرية
المبذولة في سبيل النهوض بالتقدم البشري, ومثال ذلك يتجسد في تقديرات الدراسات
التي تشير إلى أن ثلثي التطور الحديث في مجال الطب لم يكن ليتحقق لولا الحماية
المضمونة للبراءات التي تسمح بتمويل الأبحاث بفضل العائد المكتسب, ولولا الحماية
الممنوحة بموجب حق المؤلف لما نشأت صناعات الأفلام والتسجيل والتوزيع وبرامج
الحاسوب التي تحقق مليارات الدولارات وتمتع الملايين من الأشخاص في جميع ربوع
العالم ولولا الحماية الدولية الوثيقة للعلامات التجارية وانفاذ القوانين لمكافحة
أعمال التقليد والقرصنة لما استأمن المستهلكون شراء المنتجات والخدمات.
تبرز الويبو في إطار الأمم المتحدة كمحفل ترسي فيه الدول الأعضاء القواعد
والمبادئ وتنسقها من أجل حماية حقوق الملكية الفكرية, وتعتمد أغلبية الأمم
الصناعية على أنظمة للحماية وضعت منذ قرون ماضية, وفي الوقت الحالي يعمل العديد من
البلدان الناشئة والنامية على صياغة القوانين والأنظمة المتعلقة بالبراءات
والعلامات التجارية وحق المؤلف, وأمام سرعة العولمة التي شهدتها التجارة خلال
العقد الأخير تضطلع الويبو بدور رئيسي في المساعدة على تطوير تلك الأنظمة الجديدة
عبر ما توفره من مساعدة قانونية وتقنية وتدريب بأشكال مختلفة لا سيما في مجال
انفاذ حقوق الملكية الفكرية وتسهر الويبو على أنظمة التسجيل العالمية في مجال
البراءات والعلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية أيضا.
تستمد الويبو نحو 85 بالمائة من ميزانيتها
السنوية من أنشطة التسجيل والنشر الدولية المنتفع بها على نطاق واسع, ويأتي الجزء
الباقي من اشتراكات الدول الأعضاء فيها و تبلغ ميزانية الويبو السنوية ما يناهز
200 مليون فرنك سويسري.
ما هي
الملكية الفكرية؟
الملكية الفكرية هي ثمرة الإبداع والإختراع البشري وهي تشمل كافة الحقوق
المرتبطة بالموضوعات التالية :
- حق المؤلف والحقوق المجاورة والتي تضم مجموعة
واسعة من المصنفات الأدبية والفنية ويضاف إليها الأداء العلني ومنتجي
التسجيلات الصوتية وهيئات البث الإذاعي. - الملكية الصناعية والتي تضم الإختراعات
الجديدة في مجال العلوم والعلامات التجارية وعلامات الخدمة والرسوم والنماذج
الصناعية والبيانات الجغرافية والأسماء التجارية والحماية ضد المنافسة غير
الشريفة.
حق المؤلف عنصر أساسي في تشجيع الإبداع الإنساني لما يوفره من تشجيع
للمبدعين عن طريق الإعتراف بهم وبأعمالهم وبمكافأتهم مكافآت مالية عادلة
يتمتع المبدع الأصلي للمصنف المحمي بموجب حق المؤلف وورثته بحقوق أساسية,
إذ أن لهم الحق الإستئثاري في الإنتفاع بالمصنف أو التصريح للآخرين بالإنتفاع به
بشروط متفق عليها و يمكن لمبدع المصنف (المؤلف) أن يمنع أو يصرح بما يلي:
- استنساخ المصنف بمختلف الأشكال كالنشر
الطبيعي أو التسجيل الصوتي. - أداء المصنف أمام الجمهور كما في المسرحيات أو
الأعمال الموسيقية. - إجراء التسجيلات للمصنف على أقراص مدمجة أو
أشرطة سمعية أو أشرطة فيديو. - بثه بواسطة الإذاعة أو الكيبل أو القنوات
الفضائية.
- ترجمته إلى لغات أخرى أو تحويره من قصة عمل
روائي إلى عمل سينمائي أو تلفزيوني أو إذاعي.
و يتيح القانون للمؤلف بيع الحقوق المرتبطة بأعماله إلى أشخاص أو شركات
مقابل بدل مالي.
ما هي
البراءة ؟
البراءة حق إستئثاري يمنح نظير اختراع يكون انتاجا أو عملية تتيح
طريقة جديدة لإنجاز عمل ما أو تقدم حلا فنيا تقنيا جديدا لمشكلة ما, تكفل البراءة
لمالكها حماية اختراعه لفترة محدودة تدوم 20 سنة علي وجه العموم.
و المراد بالحماية بموجب البراءة أن الإختراع لا يمكن صنعه أو الإنتفاع به
أو توزيعه أو بيعه لأغراض تجارية دون موافقة مالك البراءة و يجري انفاذ حقوق
البراءة عادة في المحاكم التي تتمتع بصلاحية وقف التعدي على البراءات في معظم
الأنظمة, و يمكن للمحاكم أن تعلن بطلان البراءة أيضا بناء على طعن كسبه الغير.
لمالك البراءة الحق في تقرير من الذي يجوز له أو لا يجوز له الإنتفاع
بالإختراع المشمول بالبراءة خلال مدة حماية الإختراع و يجوز لمالك البراءة التصريح
لأطراف أخرى أو الترخيص لها بالإنتفاع بالإختراع وفقا لشروط متفق عليها.
و يجوز لمالك البراءة أيضا بيع حقه في الإختراع لشخص آخر يصبح بذلك مالك
البراءة الجديد, و عند انقضاء مدة البراءة, تنتهي الحماية و يؤول الإختراع إلى
الملك العام, وهذا يعني أن مالك البراءة لم يعد يتمتع بالحقوق الإستئثارية في
الإختراع الذي يصبح في متناول الغير للإستثمار التجاري.
تؤدي البراءات إلى تحفيز الأشخاص بالإعتراف بإبداعهم و مكافأتهم ماليا
لإختراعاتهم القابلة للتسويق, و تشجع تلك الحوافز على الإبتكار الذي يضمن
استمرارية تحسين نوعية الحياة البشرية.
في الواقع تسربت الإختراعات المشمولة بالبراءات إلى كل نواحي الحياة
البشرية وامتدت من الإضاءة الكهربائية (مالك البراءات شركة ايديسون و سوان) و
البلاستيك (مالك البراءات بيكلاند) إلى أقلام الحبر الجاف (مالك البراءات بيرو) و
أجهزة الحاسوب (مالك البراءات شركة انتال).
و يلتزم جميع مالكي البراءات بالكشف عن المعلومات المتعلقة بإختراعاتهم
للجمهور من أجل إثراء مجموعة المعارف التقنية في العالم مقابل الحماية الممنوحة
بموجب البراءة و تؤدي تلك المجموعة من المعارف العامة المتزايدة بدون انقطاع إلى
تشجيع مزيد من الإبداع و الإبتكار في مجالات أخرى و على هذا المنوال لا تكتفي
البراءات بتوفير الحماية لمالك البراءة فحسب بل تتيح معلومات قيمة و تلهم الأجيال
القادمة من الباحثين و المخترعين.
تشمل المرحلة الأولى من إجراءات الحصول على براءة إيداع طلب براءة و يتضمن
الطلب اسم الإختراع و بيانا بمجاله التقني عامة و من الضروري أن يشمل الطلب خلفية
الإختراع ووصفا له بلغة واضحة و تفاصيل كافية لإتاحة الإستفادة منه و فهمه من قبل
أي شخص لديه معرفة متوسطة بمجال الإختراع كي يستعمل الإختراع أو ينفذه و تكون تلك
الأوصاف عادة مرفقة بمواد مرئية مثل الرسوم أو التصاميم أو الرسوم البيانية لوصف
الإختراع بشكل أفضل و يشمل الطلب عدة "مطالب" أيضا أي المعلومات التي
تحدد نطاق الحماية الممنوحة بموجب البراءة.
ومن الضروري أن يفي الإختراع عامة بالشروط التالية حتى يستفيد من الحماية
بالبراءة فلا بد أن تكون له فائدة عملية و أن يبين عنصر الجدة فيه أي بعض الخصائص
الجديدة غير المعروفة في مجموعة المعارف المتوافرة في مجاله التقني و يطلق على
مجموعة المعارف تلك اسم "حالة التقنية الصناعية السابقة" و يجب أن يبين
الإختراع نشاطا ابتكاريا لا يمكن لأي شخص له معرفة متوسطة في المجال التقني
استنتاجه و في الأخير يجب أن يكون الموضوع "أهلا للبراءة" بموجب
القانون, و في العديد من البلدان تدخل النظريات العلمية أو مناهج العلوم الرياضية
أو الأصناف النباتية أو الحيوانية أو الإكتشافات المتعلقة بالمواد الطبيعية أو
المناهج التجارية أو أساليب العلاج الطبي (على عكس المستلزمات الطبية) في عداد
الموضوعات غير الأهل للبراءة عامة.
و يتم منح البراءة من قبل المكتب الوطني للبراءات أو المكتب الإقليمي الذي
يعمل لصالح عدة بلدان مثل المكتب الأوروبي للبراءات و المنظمة الأفريقية للملكية
الفكرية, و بناء على تلك الأنظمة الإقليمية, يلتمس مودع الطلب حماية الإختراع في
بلد واحد أو أكثر و يبت كل بلد في منح الحماية بالبراءة في أرضه من عدم
منحها, و تنص معاهدة التعاون بشأن البراءات التي تديرها الويبو على إيداع طلب
التعاون بشأن البراءات التي تديرها الويبو على إيداع طلب دولي واحد للبراءة تكون
له الآثار ذاتها المترتبة على الطلبات الوطنية المودعة في البلدان المعينة و يجوز
لمودع الطلب الذي يلتمس الحماية أن يودع طلبا واحدا و يلتمس الحماية في العدد الذي
يراه مناسبا من البلدان الموقعة.
الخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود
» "خواطر "يا حبيبتي
الجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود
» خواطر "يا حياتي "
الجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود
» الطريق الى الجنة
الأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود
» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
الأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب