لماذافسدت الخصخصة في مصر
الدكتورعادل عامر
المقدمة:-
بعيدا عنالسياسة علشان سياستي بتعمل نرفز لماما دهب وحقيقة انا مش عايزاها تكون زعلانهوياريت اقتصادي يعجبها وشافية أن الكلام في الخصخصة هيكون جميل يا ريت يكون جميلللجميع ونبدأ بظهور الخصخصة كأحد الأنظمة الاقتصادية ودر الدولة والمعروف أن الدورالاقتصادي للدولة قد أصبح في غاية الأهمية بعد الحرب العالمية الثانية وذلك فيجميع بلدان العالم على اختلاف أنظمتها الاقتصادية والاجتماعية وتفاوت درجات تطورهاوفى بلدان العالم العربي – خصوصا بعد نيل استقلالها – وسعت الدول العربية خاصةبلدنا دائرة نفوذها وصلاحيتها وقد تضافرت عوامل عدة في تعزيز دورها ومن هذهالعوامل حرص النخبة السياسية التي وصلت إلى السلطة بعد الاستقلال على توسيعقاعدتها الاجتماعية وعلى تدعيم الاستقلال السياسي لبناء قاعدة اقتصادية قوية حيثإن مصر – شأنها شأن بلدان نامية أخرى في أمريكا اللاتينية وآسيا- كانت على اقتناعراسخ في الخمسينيات – أي مع نهاية المرحلة الاستعمارية – بأن الدولة هي المعنيةبقيادة عملية التنمية الاقتصادية وتنسيقها وتعبئة الموارد ورأس المال البشري ولكنعقد السبعينات أخذ يشهد بداية تحول تجسدت في الثمانينيات في حركة ناشطة عالمياللعودة إلى الليبرالية بمفهومها الأصلي التقليدي المرتكز على مبدأ الملكية الخاصةلوسائل الإنتاج وإطلاق قوى السوق لتعمل بحركة كاملة على جميع المستويات ونلاحظ أنالخصخصة قد ظهرت إلى الوجود في رحم حركة التحول هذه لتدعو الدولة إلى التخلي – علىوجه التحديد- عن الأداة الرئيسة التي استخدمتها في تدخلها في النشاط الاقتصاديطبعا القطاع العام ليأخذ القطاع الخاص مكانه وحيث إن العديد من دول العالم واجهتصعوبات اقتصادية حقيقية نتيجة للركود الاقتصادي العالمي الذي ساد خلال الثمانينياتوفى أوائل العقد الماضي ونتيجة لاستمرار مصروفات القطاع العام فقد أدى هذا الأمرإلى ظهور ظاهرة العجز في الموازنات المالية وتناقص حجم الفائض في الموازنات العامةفي العديد من هذه الدول وتراكم الديون الخارجية لمجموعة كبيرة من الدول الناميةومنها مصر ومن هنا ظهرت الخصخصة كأحد الحلول المطروحة لعلاج أوجه الخلل في الهيكلالاقتصادي وللارتقاء بمستويات الكفاءة والأداء وواقع الأمر أن فكرة الخصخصة ليستبالأمر المستحدث في المجال الاقتصادي حيث إنها اتبعت في كثير من دول العالم علىاختلاف مستوى تقدمها الاقتصادي وتفاوت النظم المتبعة لديها ومما لا شك أن الدافعوراء تبني هذه العملية قد اختلف من دولة إلى أخرى ومن البديهي أن تختلف طرقوأساليب الخصخصة في كل دولة من واقع قدرات الاقتصاد المحلي غير أنه لا يوجد خلاف فيأن عملية الخصخصة ليست بالأمر السهل ولا يمكن إنجازها في سرعة مهما بلغ مستوىالتقدم الاقتصادي أو التطور الإداري وقد تزامنت الدعوة للخصخصة مع اضمحلال الدولالاشتراكية بانهيار الاتحاد السوفيتي وتدهور اقتصاديات دول العالم الثالث وتوسعأزمتها الاقتصادية والاجتماعية وقد أدى هذا إلى تبنى الدول الغربية لهذه الدعوةلهذا فإن أهدافها لاتتوافق بالضرورة مع أهداف وظروف الدول النامية حيث يلعب القطاعالعام دورا مهما في بناء اقتصادياتها الأمر الذي يتطلب الدراسة المتأنية لبرامجالخصخصة والتحقق من كفاءتها وملامتها للاقتصاديات النامية وتعتبر عملية الخصخصةعملية معقدة ذات أبعاد وآثار سياسية واقتصادية واجتماعية وقانونية لهذا يؤكدالخبراء أهمية أخذ الظروف والعوامل المحلية الاقتصادية والاجتماعية والسياسيةوالقانونية بعين الاعتبار عند رسم استراتيجيات الخصخصة وتنفيذها حيث إن هناك شبهاقتناع عالمي بأن تجارب الخصخصة لايمكن نقلها بحذافيرها من دولة إلى أخرى وشرحأساليبها وأهدافها ومراحلها وتوضيح دور صندوق النقد الدولي والبنك الدولي فى هذهالعملية ووصف لبعض تجارب الدول المتقدمة والنامية وتبرز أهمية هذا الكتاب فىاستعراض تجارب الدول العربية فى الخصخصة وتقييم هذه التجارب على المستوى المحليوالعربي ونأمل أن يقدم هذا الكتاب ملخصا دقيقا لواقع القطاع العام العربية يكونإضاءة لمستقبل الخصخصة فى هذه البلدان على حد سواء وفي ظل الأنظمة الديموقراطية فيالغرب إتسمت عملية الخصخصة بوضوح أبعادها ومجرياتها وهو ما يعرف الآن باسمالشفافية.. كما أنها لم تؤثر بالسلب على مجال السياسة والديموقراطية والحرياتوالفكر. لكن الأمر لم يخلو في هذه العملية وفي الغرب من أبعاد غير معلنة كانت تخرجعن الإطار الإقتصادي المحض المعلن – وهو ضمان كفاءة الأداء وجودة السلع وتناسبالأسعار – الى مجال آخر هو مجال الفكر والأيديولوجيا حيث كانت الخصخصة هي المركبةأو المدرعة التي إمتطتها تيارات اليمين الدنيوي في أوروبا وإنجلترا بالذات – وهويمين مختلف عن اليمين الأصولي الأمريكي الشهير – لكي تدخل بها الى الساحة السياسيةوالفكرية والإجتماعية وتعيد تشكيلها وفق تصورها مستغلة بذلك ضعف اليسار الأوروبيقبل تهاويه وسقوطه وإندثاره في التسعينيات وفي ظل الأنظمة الديموقراطية في الغربإتسمت عملية الخصخصة بوضوح أبعادها ومجرياتها وهو ما يعرف الآن باسم الشفافية..كما أنها لم تؤثر بالسلب على مجال السياسة والديموقراطية والحريات والفكر. لكنالأمر لم يخلو في هذه العملية وفي الغرب من أبعاد غير معلنة كانت تخرج عن الإطارالإقتصادي المحض المعلن – وهو ضمان كفاءة الأداء وجودة السلع وتناسب الأسعار – الىمجال آخر هو مجال الفكر والأيديولوجيا حيث كانت الخصخصة هي المركبة أو المدرعةالتي إمتطتها تيارات اليمين الدنيوي في أوروبا وإنجلترا بالذات – وهو يمين مختلفعن اليمين الأصولي الأمريكي الشهير – لكي تدخل بها الى الساحة السياسية والفكريةوالإجتماعية وتعيد تشكيلها وفق تصورها مستغلة بذلك ضعف اليسار الأوروبي قبل تهاويهوسقوطه وإندثاره في التسعينيات من القرن الماضي. وأهم الملاحظات للموضوع وتأثير الخصخصةعلى مصر على مشروع قانون الوظيفة العامة الذى يحيل كل الموظفين بالدولة الى عمالةمؤقته بالاضافة الى عدم حماية حقوقهم فى الاجر العادل والاجازات والتأمينالاجتماعى والصحى تماشيا مع سياسه الخصخصه التى تتاخذها الحكومات المتعاقبه تنفيذالاجنده امريكيه ؟- ليه كده - وعلى المستوى السياسى وعندما انتقلت الملكيه من العام(الدوله ) الى (الخاص)-اصدقاء دلوعه الاسره - جاء باصدقائه الى مراكز الحكموالتاثير البنك المركزى ومراكز البحوث الاقتصاديه الكبرى التى تشرف على (عمليةالطبخ)واتحاد الصناعات والغرف التجاريه فهو يقدم نفسه للدوائر الامريكيه باعتبارهصديق القطاع الخاص وبنظره مختصره لوزراء الحكومه يتضح الاتى:
فقد منح التشكيلالوزاري حقائب جديدة لمجموعة رجال الأعمال في إشارة إلى توسيع مجال الخصخصةوامتدادها إلى المرافق والمؤسسات الاقتصادية الكبرى (البنوك) في هذا الاتجاه جاءمحمد منصوركوزير لوزارة النقل وهو مؤسس مجلس إدارة شركة النصر للسيارات وماتراكللمعدات الثقيلة ورئيس مجلس إدارة بنك كاليون مصر ورئيس مجلس إدارة مجلس الأعمالالمصري – الأميركي.. والمهندس أمين أباظة للزراعة، وقد ساهم في تأسيس شركة النيللتجارة الأقطان وتولى رئاسة اتحاد مصدري الأقطان ومحمد زهير جرانة للسياحة (وهوالعضو المنتدب لشركة –جرانة- للسياحة)، ود/ حاتم الجبلي للصحة وهو طبيب متميزوشريك في شركة كايرو سكان ومستشفى دار الفؤاد.. هو مستشفى استثماري خاص. وقد انضمتمجموعة رجال الأعمال الجديدة إلى المجموعة القديمة التي استمرت في التشكيل وإنتبدلت بعض مواقعها مثل أحمد المغربي الذي انتقل من السياحة إلى الإسكان وكان يشغلمنصب رئيس مجلس إدارة شركة أكور للفنادق وعضو مجلس إدارة بنك - اتش. أس. بي. سي-كما توسعت اختصاصات رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة، وكان يشغل منصب رئيسمجلس إدارة كل من شركة "يونيلفر" وشركة "فاين فودز"، مع باقيعناصر المجموعة الاقتصادية التي تسير على نفس الخط: د. يوسف بطرس غالي وزيرالمالية، الذي توسعت اختصاصاته فشملت أموال التأمينات!- مش عارفه ازاى - والذيترشحه الشائعات لأن يعين نائبا لرئيس الوزراء - كترضية للأقباط -والمرعوبين منصعود الإخوان. ود/ محمود محيي الدين وزير الاستثمار والصديق الشخصى لدلوعة الاسرةالذى يتبنى فكر الليبرالية الجديدة قلبا وقالبا .. وهم جميعا ينتمون الى لجنةالسياسات بالحزب الوطني الحاكم ويقال أن التشكيل الوزاري الجديد شهد ولادة عسيرةبسبب تقارير من أجهزة أمنية ورقابية أفادت ان بعض المرشحين للوزارة من رجالالأعمال مدانون للبنوك بعشرات الملايين ومتعثرون في السداد بما قد يسيء لصورةالحكم الا ان امرا لم يحدث فطريق الخصخصه وبيع كل شىء معد هناك فى واشنطون لدىالاسياد وليس لعبيد النظام الا ان ينفذوا طمعا فى
مبارك يأمر بإعادة بيع قرية آمون
أمر الرئيس حسن,مبارك بإلغاء كل التعاقدات التي تمت بشأن بيع قرية توت آمون المنشأة علي ضفافبحيرة ناصر, المملوكة لشركة مصر أسوان للسياحة, وهي شركة مساهمة مصرية.وطلب الرئيس, خلال اتصال تليفوني مع محافظ أسوان مصطفي السيد, بإعادة طرح , قريةللبيع من جديد, من خلال مزاد علني, وبنظام حق الانتفاع, لمدة لا تزيدعلي49 عاما. وأكد المحافظ أنه جري إبلاغ الشركة وجميع الجهات المعنية لتنفيذ ت,يهات الرئيس, وإلغاء كل التعاقدات فورا. وقال: إن توجيهات الرئيس تأتي فيإطار حرصه علي تحقيق الشفافية, والمصلحة العامة, إلي جانب تحقيق أكبراستفادة من بيع أراضي القرية.وكانت اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب قد كشفت فيمناقشاتها أ, الأول, عن بيع أراضي القرية التي تبلغ مساحتها238 فدانا إلي احديالشركات الخاصة منذ3 أعوام بمبلغ80 مليون جنيه, ولم تسدد الشركة سوي4ملايين جنيه, ثم قامت ببيعها لشركة أخري من الباطن! ويتردد أن الشركة الأوليالتي اشترت القرية مملوكة لوزيرين, أحدهما حالي, والآخر سابق.كان هذاالخبر الذي نشر في الصفحة الأولي من جريدة الأهرام بالعدد رقم 45113 صباح يومالسبت الموافق 12 يونيو 2010 الذي ينبهنا إلي قضية الخصخصة وأثارها المدمرة عليمصر واقتصادها القومي مما دعانا إلي إجراء هذه الدراسة لهذه الخصخصة وأثارها عليالاقتصاد القومي ومستقبل شاباها
الخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود
» "خواطر "يا حبيبتي
الجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود
» خواطر "يا حياتي "
الجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود
» الطريق الى الجنة
الأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود
» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
الأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب