صحيفة دعوى مستعجلة بتسليم جواز سفر طبقا للقانون الكويتى

صحيفة دعوى مستعجلة بتسليم جواز سفر طبقا
للقانون الكويتى





أنه فى يوم
الموافق / / 2006م الساعة





بناء على طلب السيد / 000– هندى الجنسية – ويحمل بطاقة مدنية رقم : 00000، ويقيم فى السالمية ، ق 10 ، شارع 0000 ،
جادة 00 ، قسيمة 000 ، شقة 000 .





أنا مندوب
الاعلان بإدارة التنفيذ بوزارة العدل قد انتقلت الى حيث إقامة :-





السادة / شركة 00000000 - بطاقة مدنية رقم
224922500000


وتعلن بمقرها ، بالكويت ، 0000 ، المنطقة التجارية ،
بلوك 0 ، مكتب 00 .


مخاطبا مع /





وأعلنتها بالآتى





بتاريخ 9/7/2005م وبموجب عقد عمل غير محدد المدة
، مؤرخ فى ذات التاريخ التحق الطالب بالعمل لدى المعلن اليها بوظيفة مدير تسويق (
مدير مبيعات ) بأجر شهرى قدره ثلاثمائة وخمسون دينارا ، وزاد راتبه بعد ذلك حتى
وصل الى خمسمائة دينار شهريا بخلاف المكافآت والعلاوات والبدلات . وإستمر فى آداء
عمله لديها بكل جد وإخلاص وعلى أكمل وجه محافظا على أسرار العمل وقائما بما يفرضه
عليه عقد العمل والقانون من إلتزامات ، بكل إخلاص وأمانه.


ونظر للمضايقات الشديدة التى كان الطالب
يلاقيها من الشركة ومن بعض موظفيها ونسبه أمور غير حقيقية له ، حتى تضطره الى ترك
العمل، فقد تقدم الطالب بإستقالته ، مضطرا ، الى المعلن اليها بتاريخ 19/10/2006م
والتى تبدأ بعد خمس عشرة يوما من ذلك التاريخ ، وحينما توجه الطالب الى عمله لحين
إنتهاء مدة الخمس عشرة يوما ، فوجئ بالشركة المعلن اليها تمنعه من دخولها أو
ممارسة مهام وظيفته بمقولة أنها قد أنهت خدمته لديها . والطالب حتى الآن لم يتسلم
مستحقاته العمالية من الشركة المعلن اليها كما لم يتسلم جواز السفر الخاص به
والمودع لديها رقم 00000000


وحيث دعت حاجة
الطالب الماسة الى السفر الى وطنه الهند ، فقد تقدم الى إدارة الشركة المعلن اليها
لإستلام جواز سفره المذكور ، وإستلام مستحقاته العمالية لديها ، إلا أنها رفضت
بدون وجه حق حتى تجبر الطالب على التوقيع على إقرار بإستلامه لجميع حقوقه العمالية
لديها ، رغم أنه لم يحصل عليها . وإزاء رفضها وتعنتها مع الطالب أرسل إليها كتاب
مسجل مصحوب بعلم الوصول لتسلمه جواز سفره المذكور وعطاءه مستحقاته العمالية لديها
بتاريخ 13/11/2006 ، ولكن دون جدوى ، مما جعل الطالب يتقدم بشكوى بذلك لإدارة
علاقات العمل بوزارة الشئون الإجتماعية والعمل بتاريخ 20/11/2006م.





ولما كان المقرر أن
قاضى الأمور المستعجلة يختص بحسب المادة 31 من قانون المرافعات " بالحكم فى
الأمور التى يخشى عليها من فوات الوقت ، ومناط ذلك قيام الإستعجال وأن يكون
المطلوب إجراءا وقتيا لا فصلا فى أصل الحق . هذا ولم يعرف المشرع شرط الإستعجال
وإنما تركه لتقدير المحكمة وقد إستقر الفقه والقضاء على تعريف الإستعجال بأنه
الخطر الحقيقى المحدق بالحق المراد المحافظة عليه ، والذى يلزم درؤه عنه بسرعة لا
تكون فى التقاضى العادى وهو ينشأ من طبيعة الحق المطلوب صيانته ومن الظروف المحيطة
به وأن يكون المطلوب إجراء وقتيا لا تأثير له على أصل الحق " .





" قضاء الأمور
المستعجلة ، محمد على راتب ، الطبعة السابعة ، ص 36 ".





كما أن المقرر قانونا أن : " جواز السفر هو وثيقة رسمية لصيقة بشخص
صاحبها لا غنى له عنه فى حاله وترحاله ، كما أنه سند لإثبات شخصيته بما لا يجوز
معه إحتباسه عنه بغير مقتضى ".





ولما كان جواز سفر
الطالب رقم 0000 الهندى متحجزا لدى الشركة المعلن اليها وترفض تسليمه
للطالب دون وجه حق ، مما يكون معه حيازتها لذلك الجواز وإمتناعها عن رده ، للطالب
، غصبا ، يخول القضاء المستعجل التدخل لإزالته بإعتباره محض عقبة مادية تحول دون
ممارسة صاحب الجواز لحقه المكفول فى التنقل والترحال. علاوة على أن التأخير فى
تسليم الطالب جواز سفره المذكور ، سيلحق به العديد من الأضرار التى يتعذر تداركها
فيما بعد لا سيما وأنه فى حاجة ماسة للسفر الى وطنه الهند .





وعلى ذلك فإن الطالب
يقيم هذه الدعوى قبل المعلن اليها بغية القضاء عليها وبصفة مستعجلة بالزامها بأن
تسلم الطالب جواز السفر الخاص به رقم 0000000.


بنــاء
عليــه





أنا مندوب الإعلان
سالف الذكر قد إنتقلت حيث إقامة المعلن اليها وسلمتها صورة من هذه الصحيفة وكلفتها
بالحضور أمام المحكمة الكلية الدائرة بجلستها التى ستنعقد بمشيئة الله
تعالى صباح يوم الموافق /
/ 2006م فى تمام الساعة الثامنة صباحا وما بعدها لتسمع
الحكم عليها بصفه مستعجلة بإلزامها بأن تسلم الطالب جواز سفره الهندى رقم 000000
، مع إلزامها بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة ، بحكم
مشمول بالنفاذ المعجل الطليق من شرط الكفالة ، مع حفظ كافة حقوق الطالب العمالية
قبل المعلن اليها وحقه فى التعويض عن الأضرار المادية والأدبية التى لحقته من جراء
إحتجازها لجواز سفره دون سبب مشروع .





ولأجل العلم،





محررها المستشار القانونى بدولة الكويت الأستاذ/ عطا سعد
حواس