حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

حواس للمحاماه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حواس للمحاماه

قانوني . اسلامي - برامج . صيغ - دعاوى - معلومات

انت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

مرحبا بالزائرين

المواضيع الأخيرة

» التفكر في الاية 42 من سورة الزمر (رقم 39)
جرائم تاريخية I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود

»  "خواطر "يا حبيبتي
جرائم تاريخية I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود

» خواطر "يا حياتي "
جرائم تاريخية I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود

» الطريق الى الجنة
جرائم تاريخية I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود

» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
جرائم تاريخية I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
جرائم تاريخية I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
جرائم تاريخية I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
جرائم تاريخية I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
جرائم تاريخية I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

مرحبا بك


counter globe

الاكثر زياره


    جرائم تاريخية

    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    جرائم تاريخية Empty جرائم تاريخية

    مُساهمة من طرف Admin السبت فبراير 27, 2010 4:05 pm

    جرائم تاريخية




    قابيل يقتل
    أخاه هابيل
    :

    هذه هى اول جريمة وقعت فى التاريخ البشرى . عندما قام قابيل أكبر أولاد
    سيدنا آدم بقتل
    أخيه هابيل عندما رفض قابيل قبول
    زوجته التى حددها له الشرع المنزل فى ذلك الوقت
    ( كان الاخ يتزوج من أخته ) فسارع
    كل منهما بتقديم قرباناً لله كنوع من الاحتكام الى
    الله – فقدم قابيل قرباناً لله
    من ثمار زرعه ولكن الله لم يقبله فى حين قدم هابيل
    قرباناً من سمان غنمه فقبله الله
    فحقد قابيل على اخيه هابيل فقتله فاستحق لعنة الله
    .
    وقد وردت
    القصة فى التوراة – سفر التكوين 4 – وفى القرآن الكريم ( سورة
    المائدة من الآية 27 الى 31 ) .

    كليوباترا :
    انتحار كليوباترا السابعة :

    ابنه
    بطليموس الثانى عشر وقد تزوجت أخاها
    بطليموس الثالث عشر واعتليا
    العرش فى مصر سوياً عام 51 ق. م
    .
    انتحرت
    كليوباترا
    عام 31 ق . م بعد اقتراب
    اكتافيوس القائد الرومانى من مصر وأيقنت أنه لن يلبى
    رغبتها فى تتويج أحد أبنائها
    مكانها وأنها لن تتمكن من الدفاع عن مملكتها ، فقررت
    ان تضحى بنفسها فى سبيل أبنائها .
    انصفها
    المؤرخون المتأخرون من تهمة الخيانة
    وأنها كانت غانية مبتذلة .
    اتخذها كثير
    من الادباء والشعراء مادة خصبة لاعمالهم
    مثل شكسبير وبرنارد شو ، واحمد
    شوقى
    .

    مذبحة صلاة
    المساء
    :

    وقعت عام
    1282 فى ايطاليا على يد الفرنسيين حيث كانت هناك ثورة
    اهالى صقلية على الملك شارل
    الاول الذى ترك صقلية ليحكمه فرنسيون متعجرفون
    ..
    وقد بدأت
    المذبحة فى مدينة باليرمو يوم عيد الفصح ثم انتشرت بعد ذلك فى ارجاء
    صقلية ومن المرجح أنها كانت من تدبير يوحنا البروكيدى .

    حملة
    الأطفال
    :

    وقعت عام
    1212 وهى جزء من أحداث الحروب
    الصليبية وهى حملة تثير الشفقة
    دعا اليها صبى فلاح فرنسى يدعى ستيفن كلوى حيث توجه
    آلاف من الأطفال الى البلاد
    المقدسة لكن قراصنة السفن المستغلين باعوهم كرقيق وعبيد
    بدلاً من إيصالهم الى هدفهم ،
    وقد هرب بعض الاطفال الألمان ولكنهم هلكوا من الجوع
    والمرض .



    معسكرات
    الاعتقال الجماعى



    :
    كانت
    بدايتها عام 1933 على يد المانيا
    النازية وكان المعتقلون غير
    المرغوب فيهم سياساً ومعظمهم من الشيوعين يقومون بأعمال
    شاقة ومؤذية ولم تكن هناك
    محاكمات قانوينة تجرى لهؤلاء المعتقلين
    .
    ثم أنشئت فى الحرب العالمية الثانية معسكرات اعتقال فى البلدان الاوروبية الخاضعة
    للألمان ،
    وكان فى بعض هذه المعسكرات غرف
    للغاز ، مثل معسكرى ماجداتيم وأسفبسين فى بولندا ومن
    اكبر المعسكرات فى ألمانيا (
    بلسن وداخاد ، بوه ختفالد
    ) .
    وقد مات
    الكثير من
    المعتقلين من سوء المعاملة و
    استخدام اليهود اعتقال بعضهم وقاموا بتضخيم هذه
    الاحداث وصنع اسطورة تقول ان
    هتلر قد أعدم 6 ملايين معظمهم من اليهود فى أفران
    الغاز الهولوكوست – ومازالوا
    يبتزون دول أوروبا كلها بسبب هذه الاحداث
    .

    حريق مكتبة
    الاسكندرية
    :

    وقع عام 48
    ق . م
    عندما وصل يوليوس قيصر الى
    الاسكندرية ونشبت معركة بحرية أدت الى اشتعال حريق هائل
    أتلف دار صناعة السفن وما جاورها
    من مبان ومنها مكتبة الاسكندرية العظمى وقد التهمت
    النيران حوالى 400 الف مجلد الى
    جانب 43 الف لفافة بردى
    .
    وقام يوليوس
    قيصر
    بتعويض مصر عن هذه الخسارة
    فاهداها 200 الف مجلد غنمها من مكتبات ملوك برجاون وقد
    اودعت هذه المجلدات فى معبد قريب
    من المكتبة ولكنه دمر عام 336
    .

    اجتياح
    بغداد
    :

    وقع هذا
    الاجتياح عام 1258 م
    عندما
    تعرضت المدينة لغزو المغول –
    التتار بعد أن دب الضعف فى اوصال الدولة العباسية التى
    كانت بغداد عاصمة لها بسبب
    الصراع الداخلى على السلطة
    .
    دمر المغول
    المعالم
    الرئيسية للمدينة ودور العلم
    فيها ومكتباتها لدرجة ان نهر الفرات قد اكتسى بالسواد
    لونه من كثافة احبار الكتب التى
    اغرقت فيه والتى تقدر بمئات الآلاف .. كما قتل
    المغول اعداداً هائلة من سكان
    بغداد
    .
    كما تعرضت
    بغداد للتدمير مرة ثانية من
    قبل الزعيم المغولى تيمور لنك
    عام 1400م
    .

    القنبلة
    الذرية
    على نجازاكى :

    وقع حادث
    نجازاكى يوم 9 أغسطس عام 1945 خلال الحرب
    العالمية الثانية .. حيث القيت
    الولايات المتحدة الامريكية القنبلة الذرية الثانية
    على ميناء نجازاكى الواقع غرب
    اليابان
    .
    اما القنبلة
    الاولى القيت على مدينة
    هيروشيما يوم 6 أغسطس 1945 اثناء
    الحرب العالمية ايضا
    .



    تشريعات وقوانين



    اتفاقيات
    دولية لمكافحة الجريمة و الإرهاب



    بدأت الجهود الدولية لمكافحة الجريمة والارهاب بشكل جماعى فى
    23
    سبتمبر
    عام 1972 ، عندما
    كلفت الجمعية العامة للامم
    المتحدة احدى لجانها لدراسة اساليب مكافحة الارهاب
    الدولى ، كما قررت الجمعية فى 18
    ديسمبر عام 1972 انشاء لجنة خاصة مكونة من عضوية
    35 دولة من اجل دراسة الارهاب وسبل
    مكافحته . وافرزت هذه الجهود عدة اتفاقيات
    الدولية اهمها :



    اتفاقية منع
    ومعاقبة الارهاب
    : التى تم توقيعها فى العاصمة السويسرية جنيف عام 1973 .
    الاتفاقية
    الاوروبية لقمع الاهارب
    : تم توقعها فى 27 يناير 1977 وتنص على ان الارهاب
    الدولى يعد جريمة جنائية دولية تمارس من خلال خطف
    الطائرات والرهائن والاعتقالات
    غير المشروعة وتهديد حياة الاشخاص ذوى الحماية
    الخاصة والدبلوماسية ، والجرائم
    التى تتضمن استخدام القنابل والقنابل اليدوية او
    القذائف او الصواريخ او الخطابات
    والطرود التى تحوى متفجرات والشروع او الاشتراك
    بالتحريض فى اى من الجرائم
    السابقة
    .
    ولمواجهة
    ظاهرة تزايد حوادث اختطاف
    الطائرات اسفرت جهود منظمة
    الطيران المدنى الدولى عن وضع ثلاثه اتفاقيات دولية هى
    :
    أ – اتفاقية
    طوكيو لعام 1963 الخاصة بالجرائم والافعال الاخرى التى ترتكب على
    متن الطائرة .
    ب – اتفاقية
    لاهاى لعام 1970 بشأن قمع الاستيلاء غير المشروع على
    الطائرات .
    ج _ اتفاقية
    مونتريال لعام 1971 بشان قمع الافعال غير المشروعة
    الموجهة ضد الطيران المدنى .
    كما استجابت
    العديد من الدول بتوصيات الامم
    المتحدة بشأن ضرورة تكاتف الدول
    لمكافحة الارهاب ، ووضع القوانين الخاصة بها
    لمكافحة الارهاب واعتباره جريمة
    جنائية مستقلة ، يعاقب من يرتكبها باقصى العقوبات ،
    فاصدرت المكسيك قانوناً لعام
    1968 ، وتبعهتا كوبا عام 1969 ، ثم اصدرت فرنسا قانون
    رقم 634 لسنة 1970 ، وبعدها
    الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى السابقة ، وايطاليا
    فى 10 مايو 1976 وفى مصر ، لم يتخلف المشروع المصرى عن الاستجابة لتوصيات الامم المتحدة ، فاصدرت القانون الخاص بالطيران المدنى رقم 28 لسنة 1981
    وخصص الباب
    الثانى عشر منه للجرائم
    الارهابية ، وفىعام 1992 اصدر المشرع المصرى تعديلاً لبعض
    نصوص قانون العقوبات واضاف اليه المادتين 86 ، 88 بشأن جريمة الارهاب .

    أسطورة ريا
    وسكينة


    تعد
    الشقيقتان ريا وسكينة
    من اشهر شخصيات عالم الجريمة ،
    حيث قامتا فى الفترة بين نوفمبر 1919 ، ونوفمبر 1920
    باغتيال 17 امرأة بالإسكندرية
    ودفن جثثهن فى ثلاثة منازل بأحياء الإسكندرية القديمة
    ، بهدف السرقة ( لذلك كانت الضحايا دائما من أصحاب الأساور الذهبية
    والخلاخيل
    والأقراط التى تستدرجهن غالياً
    الى جحيم الموت على يد هاتين


    الشقيقتين .
    سكينة
    ثالث مرة
    :

    كانت
    الشقيقتان تسكنان فى حى اللبان بالقرب من قسم شرطة
    الحى بالإسكندرية وبدأت تتكشف
    ادوات تلك الجريمة عندما تكرر اسم سكينة فى ثلاثة
    بلاغات تقدم بها مواطنون بسبب
    اختفاء ثلاث نساء ، وبدأت تلك البلاغات فى منتصف شهر
    يناير عام 1920 واولهم كان من
    زينب حسن تبلغ عن اختفاء ابنتها نظلة " 25 عاماً
    " منذ عشرة أيام ، وهى نحيفة
    ومتوسطة الطول وترتدى عدة أساور وقرط وخاتم ذهب وخلخال
    فضة
    ثم تقدم
    محمود محمد ببلاغ الى نيابة الإسكندرية الأهلية عن اختفاء شقيقته
    بعد ذهابها لشراء بعض متطلبات المنزل مع ابن خالتها وبعد ان قابلتها
    امرأتان هما
    ريا وسكينة وتحايلتا على الشقيقة
    لتذهب معهما الى المنزل لترى بعض البضائع النسائية
    ( وقال محمود انه يخشى من ان تكون
    الشقيقتان قد أذيا شقيقته حتى تستوليا على مصاغها
    الذى كان يقدر بكم كبير من
    الاموال وكانت شقيقته تدعى زنوبه
    .



    اقتفاء بائعة الطيور : -



    ثم قامت
    البنت البكر لـ ذنوبة بالتقدم ببلاغ اخر تعلن عن اختفاء
    أمها بائعة الطيور، وتتهم سكينة
    التى كانت تعد من أصدقاء والدتها حيث انها آخر من
    رأت أمها وكذبت عليها فى الادلال
    عن مكانها ، وأشارت الابنة الى ان امها اعتادت ان
    تحمل كل أموالها التى تجمعها من
    تحصيل مستحقات الطيور معها وأخر مرة كانت تمتلك 40
    جنيهاً ( وقد تم استدعاء سكينة فى
    10 يوليو عام 1920 لسؤالها فى حادث غياب زنوبة
    محمد ، ولكنها خرجت دون تحمل اى
    ذنب لانها انكرت معرفتها بها




    اختفاء فردوس : -



    ثم بدأت
    النيابة التحقيق فى اختفاء فتاة سودانية تدعى فردوس وكشفت صبية صغيرة
    عمرها 13 عاماً اثناء التحقيقات انها كانت تقوم ببعض الاعمال
    المنزلية لصالح
    المفقودة وكانت آخر مرة رأتها
    فيها بصحبة امرأة تدعى سكينة واثناء استجواب سكينة
    للمرة الثانية تعترف انها كانت
    من بنات الهوى لمدة ستة اشهر فى مدينة طنطا ثم توقفت
    عن هذا العمل وتزوجت محمد عبد
    العال ، ولكنها فى النهاية تصر انها لم تصطحب فردوس
    بعد ان رأتها الفتاة ، وخرجت
    سكينة للمرة الثانية دون اى اتهام
    .
    الى ان
    اكتشف
    رجل ضرير يسكن غرفة فى منزل يقع
    على بعد 50 متراً من قسم شرطة اللبان جثة امرأة
    مكسرة العظام وقال الرجل انه
    يسكن هذه الغرفة منذ 15 يوماً وكان يسكنه من قبل احمد
    السمن ولكن السمن كان يسكن آخرين
    من الباطن وكانت تسكن امرأة تدعى سكينة هذه الغرفة
    ، وأمر الضابط بالتحري عن سكينة .


    جثث غرفة ريا :



    يأتى دور
    ريا حيث شك
    الضابط فيها بعد ان بدأ
    الاستعلام عن شقيقتها وارتباكها عندما علمت ان هناك بوليسا
    سريا يراقبها ، وعندما شم هذا البوليس رائحة بخور فى غرفتها لمعرفة
    سببها كانت هناك
    رائحة عفنة تأتى من تحت غطاء
    الأرضيات حديث البناء فتم رفعه وليكتشف جثة امرأة ثم
    ثانية ثم ثالثة ثم رابعة بعضها
    حديث الدفن وأخرى قديمة . وتحاول ريا ان تلقى
    بالتهمة على شخص يدعى عرابى ،
    يعمل بلطجيا ، لكن الشرطة تكتشف وجود خاتم يخص حسب
    الله زوج ريا السابق مع احدى
    الجثث . وعلمت الشرطة أثناء التحقيق مع ريا من خلال
    أحد المشكوك فيهم أن الشقيقتين
    كانتا تسكنان منزلاً ثالثا وذهبت الشرطة للحفر فيه
    وتم اكتشاف جثة لامرأة لكنها
    قديمة الدفن
    .
    وبعد
    تحقيقات طويلة مع كل المحيطين
    بالجريمة والأسماء التى ذكرت على
    ألسنة من تم التحقيق معهم والتحرى عن مبيعات الذهب
    فى محلات الصاغة المختلفة ، كانت
    هناك ادلة تزيد يوما يعد يوم كدليل ادانة ضد ريا
    وسكينة .



    جلابية نبوية :



    فى احدى
    المرات وصل التبجح بسكينة ان قامت بارتداء
    " جلابية " احدى ضحاياها وهى
    امرأة تدعى نبوية ، حيث رأتها صديقة نبوية التى كانت
    تمتلك مقهى بالقرب من سكن سكينة
    ، وقامت تلك المرأة بشراء قماش الجلابية معها
    واعترفت بذلك فى قسم شرطة اللبان
    ثم تعترف احدى جارات سكينة انها كانت قد سمعت صراخ
    نساء فى منزلها بعد منتصف الليل
    ، كما يقر الخواجة " خرستو " صاحب أحد محلات الذهب
    ان سبب معرفته القوية بسكينة أنها كانت تبيع له كثيراً من المصوغات
    الذهبية
    .



    ريا تعترف :



    وبدأت ريا
    باستدراج من وكيل النيابة فى الاعتراف دون ان تدرى
    حيث حاولت إلقاء التهمة على
    اثنين من البلطجية وهما عرابى وعبد الرازق بحجة انهما
    كانا يأتيان بالنساء لممارسة
    الرذيلة معهم ثم يقتلوهم فى غرفتها ، دون ان تدرى وهذا
    مقابل 50 قرشاً او جنيه فى
    الليلة ، وعندما اكتشفت انهما يقتلونهن هددتهما انها
    ستبلغ الشرطة ولكنها خافت منهما
    بسبب ضربها المستمر
    .



    شهادة طفلة :



    كانت شهادة بديعة ابنة ريا الطفلة ذات الست سنوات بداية تأكيد الاتهامات
    الموجهة الى
    الشقيقتين ، حيث اعترفت ببراءة
    مريرة ان أمها وخالتها وشركاءهما كانوا يسيئون
    معاملتها وكانوا يطردونها من
    المنزل وكانت النساء تأتى إليهم ثم يختفين كما انها
    كانت تراهم يحفرون ارض المسكن .
    كما قالت الطفلة أنها كانت تخاف زيارة خالتها لأنها
    رأتها مع شركائها يقتلون 4 نساء
    وكانوا يقدمون لهن خمراً ويضعون شيئا صغيراً فيه
    لتخديرهن ثم يقومون بخلع مصاغهن
    ودفنهن وبدأت تتوالى اعترافات ريا ، ثم اعترفت
    سكينة بالتفصيل ، ثم واجهها
    الضابط ليؤكد كافة التفاصيل وليعرف عدد النساء وسبب
    وطريقة قتلهن .



    المجرم
    الحقيقى
    :



    ولكن من
    الملاحظ من تحقيقات النيابة
    واعترافات الشقيقتين وزجهما ان
    سكينة 30 عاماً وريا 35 عاماً لم تكونا مجرمتان
    بالفطرة ولكن كان زوج ريا حسب
    الله صاحب الفكرة والقائم بمعظم أعمال القتل بهدف
    السرقة ، وكما اعترفت ريا فى
    البداية أنها لم تكن تشارك فى عمليات القتل ولكنها
    كانت تعلم ( نفس الأمر فرض على
    سكينة التى أرغموها هى الأخرى بالخوف والترهيب على
    السكوت عن هذا الجرائم والمشاركة
    بها ، وكان دور الشقيقتين فى معظم الوقت اصطياد
    الضحايا ، ثم يقوم حسب الله
    ومعاونوه ومحمد عبد العال بالقيام بدور "عزرائيل" بل ان
    هناك حالات من قتلاهم تقاطعت معها المرأتان مثل " نبوية "
    حيث شهدت سكينة أنها لم
    ترغب فى اصطحابها الى المنزل
    خوفاً عليها من القتل ، لكن المرأة أصرت على اصطحابها
    بهدف رؤية ما لديها من ملابس
    جديدة ( وقد طلبت من حسب الله عدم قتلها إلا انه لم
    يستمع اليها أبدا ولا حتى
    شقيقتها التى هى زوجته ولم تستطع سكينة الجلوس فى المنزل
    أثناء قتلها تعاطفاً معها ، وهذا
    كل ما كانت تستطيع فعله مع ضحية تعاطفت معها هى أو
    شقيقتها .



    كما ان
    المرأتين رغم كل هذا الكم من البؤس اللتان كانتا تعيشان فيه ،
    والتى أدت الى تبلد مشاعرهما وعدم إدراكهن ان القتل او السرقة او
    الدعارة وتسهيلها
    من الكبائر التى لا يغفرها الله
    والتى لا ينساها البشر بسبب تدمير حياتهما كانت
    لديهم جوانب إنسانية غير طبيعية
    فقد كانت سكينة تحب زوجها عبد العال ، وحاولت خلال
    التحقيقات إبعاد اى شبهات عنه
    وعبد العال هذا لم يكن زوجها الاول بل كان الثالث بعد
    شخص تزوجته فى كفر الزيات
    بمحافظة الغربية ثم اخر بعد قصة حب كبيرة وكان يعمل
    حكيماً فى احد المستشفيات
    اما ريا رغم
    معاملتها هى وزوجها العنيفة لابنتها
    ونهرها باستمرار حتى تكون بعيدة
    عن مسرح الجريمة كانت حريصة على النوم معها دائما
    وهى تحتضنها ربما محاولة منها
    لاحتواء مخاوفها وفزعها الدائم
    .



    كوميديا :



    وقد أثارت
    قصة ريا وسكينة الرأى العام فى مصر وحتى الان تعد الأكثر شهرة ربما
    على مستوى العالم ، ومازالت حتى الان تلهب خيال الكتاب والسينمائيين
    وقد تناولتها
    أعمال فنية عديدة وقد طرحت بشكل
    مختلف ، لكن الغريب ان الكوميديا غلبت على
    التراجيديا فى تناول هذه الجرائم
    البشعة وبعد اكثر من نصف قرن من السواد التى اتشحت
    به الإسكندرية على ضحاياها من
    النساء ، ثم إعدام الشقيقتين وزوجاهما وعدد ممن
    شاركوهم ، استطاعت ريا وسكينا
    إضحاك ملايين الجماهير المصرية فى مسرحية جسدت
    الشخصيات الرئيسية فيها كبار
    نجوم الكوميديا وهم سهير البابلى وعبد المنعم مدبولى
    واحمد بدير والفنانة القديرة
    الجميلة شادية التى قامت بدور " ريا " ونجح العمل الذى
    حمل نفس اسم الشقيقتين نجاحاً كبيراً كما جسدت شريهان ويونس شلبى نفس
    الشخصيات فى
    فيلم يحمل اسم "عودة ريا
    وسكينة " وقد كان فى إطار كوميدى ايضاً
    .



    وتعتبر الممثلتان زوزو حمدى الحكيم ، ونجمة إبراهيم من اكثر الشخصيات التى
    أعادت السواد
    الى الجماهير المصرية فى فيلمهما
    الذى حمل نفس اسم المسرحية وذلك فى الخمسينيات من
    هذا القرن ، وقيل ان الجماهير
    التى ذهبت لمشاهدة الفيلم فى السينما كانت تصرخ من
    شدة الخوف وتغادر دار العرض قبل
    انتهاء الفيلم
    .


    وقد ابتكر المؤلف فى المسرحية قصة انسانية مأسوية دفعت
    الشقيقتين للاجرام وقد ظهر الزوج حسب الله انه دفع بسبب عشقه لريا للمشاركة فى الجرائم ، كما استطاعت زوزو
    حمدى الحكيم ونجمة إبراهيم إقناع
    الجماهير ، بانهما كانا مصاصى دماء ، ونوع آخر من البشر لا تحملان
    اى صفات إنسانية



    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    جرائم تاريخية Empty تابع

    مُساهمة من طرف Admin السبت فبراير 27, 2010 4:07 pm

    قصة جريمة
    حكاية
    اسمها
    الخط


    (
    الخط ليس
    اسم شخص ولكنه لقب اطلق على بعض الاشخاص
    المجرمين الذين ارتكبوا العديد
    من الجرائم وبثوا الرعب فى نفوس المواطنين وظلوا
    طليقين تتعقبهم يد العدالة لفترة
    طويلة من الزمن وتناثرت حولهم العديد من الحكايات
    ).

    الخط الأول :

    محمد منصور
    صاحب لقب الخط
    الاصلى بدأت اسطورته بمشاجرة
    بسيطة مع رجل يدعى طوسون من عائلة اسمها حميد ونتج
    عنها مقتل احد افراد عائلة حميد
    وهكذا بدأت قصة محمد منصور مع الاجرام بدايته كانت
    من درنكة مسقط رأسه وكان الرد
    سريعا من عائلة حميد فبدءوا فى البحث عنه لكهنم لم
    يجدوه لانه وجد طريقه الى الجبل
    للمحافظة على نفسه وكان القصاص من نصيب اثنين من
    أشقائه.

    الجبل :

    بعد صعوده
    الى الجبل فى
    عام 1914 اجتمع حوله المطاريد
    والخارجيين على القانون وبدأوا فى فرض سطوتهم وسرقوا
    وقتلوا وتاجروا فى المخدرات
    والسلاح واشاع محمد منصور الرعب فى قلوب الناس فى
    المنطقة وحتى المناطق المجاورة
    وبالقوة التى حصل عليها محمد منصور



    (
    الخط )
    اصبح متعطشا للدماء حيث انه ارتكب اكثر من 15 جريمة قتل وشروع فى قتل
    .
    التحدى :

    وشاع عن
    محمد منصور انه كان يتحدى الشرطة و يسخر منهم حيث
    زاعت فى هذا الوقت قصة طريفة
    توضح مدى سخرية الخط من رجال البوليس وتقول القصة ان
    مأمور المركز فى احد الايام بعد
    الاجهاد الذى لاقاه فى البحث عن الخط دخل الى
    السينما لكى يستريح فاذا باحد
    الاشخاص يجلس لجواره ويظهر العز والابهة وولع
    السيجارة للمأمور وفى اليوم
    التالى وجد المأمور رسالة تقول له ان الذى ولع له
    السيجارة ليلة امس هو الخط
    واستمرت هذه الخدع لفترة طويلة
    .

    النهاية :

    فى عام 1947
    كانت النهاية لهذا السفاح حيث قام فى هذا الوقت بخطف احد
    الاطفال وطلب من اسرته فدية
    مقابل اطلاق سراحه فابلغ العمدة والشرطة وطلبت منه
    الشرطة ان يسايره حتى يتم
    الايقاع به وهذا هو ما حدث بالضبط واعدت الشرطة كمينا فى
    المكان المحدد للتسليم وتمكن شيخ
    الغفر فى هذه الاثناء من اغفال المتهم وتقييده
    ودارت معركة بالرصاص سقط فيها
    الخط قتيلا لتنتهى بذلك قصة اول خط للصعيد
    .

    الخط الثانى :

    بعد مصرع
    الخط الاول الاصلى
    حلم الكثير من المجرمين ان
    يحصلوا على لقب الخط وكان اللقب من نصيب احد الاشخاص
    يدعى هديه رفاعى اسطورة الجبل
    والذى ظل فى الجبل لمدة 22 سنة كاملة
    .
    والبداية كانت مثلما يحدث فى الصعيد فى هذا الوقت وهو الثأر حيث كان هناك ثأر
    بين عائلته
    وعائلة حسين والتى قتل فيها اناس
    كثيرون وفى احد الايام قتل والد هديه وفى هذا
    اليوم لم يبك هديه بدمعة واحدة
    ولكنه ذهب ودفن والده وكان الاخذ بالثأر سريعا من
    هديه وبعدها دخل السجن ليقضى
    عشرة اعوام وبعد انتهاء مدة السجن عاد هديه الى بلده
    ليجد ان اخاه قد قتل على يد احد
    افراد عائلة حسين وكان عليه ان يأخذ بالثأر
    .

    الثــــــأر :

    وفى احد
    الايام ذهب هديه الى
    الحقل لكى يروى الزرع فاذا به يجد
    بعض الافراد من عائلة حسين يختلفون معه على عملية
    الرى ووجد هديه الفرصة سانحة لكى
    يحقق ما يريد فاذا به يسحب بندقيته ويقتل خمسة
    افراد من هذه العائلة .

    السجن والهروب :

    بعد قيامه
    بقتل خمسة افراد من عائلة حسين حكم على هديه بالاشغال
    الشاقة المؤبدة ولكنه نجح فى
    الهروب بعد سنتين فقط حيث ذهب الى الجبل فى اسيوط وفى
    هذه الاثناء قتلت عائلة حسين بعض
    افراد عائلته لكى يستثيروه وبالفعل كان هديه على
    موعد مع القدر عندما تمكن من قتل
    عمدتهم وصدر ضده حكما بالمؤبد غيابيا
    .
    الصلح :

    بدأت عملية
    الصلح بعدما عرفت عائلة حسين مدى قوة هديه الجالس فوق قمة الجبل
    وتمت قراءة الفاتحة والصلح ولكن هيهات ان يستمر الصلح ففى احد الايام
    وجد هديه احد
    اقاربه يدخل عليه وهو ملطخ
    بالدماء فى الجبل فاذا به يعرف انه اشتبك مع احد افراد
    عائلة حسين وذلك للخلاف على
    عملية الرى وقتله فقرر ان يذهب اليه فى الجبل
    .

    الخيانة :

    ثار هديه
    على قريبه وقال له انه
    وضعه فى وضع حرج لانه نقض
    الفاتحة وقام هديه بارسال رسالة الى عائلة حسين يبلغهم
    فيها اسفه وجاء الرد بانهم قبلوا
    اعتذاره وانهم يرحبون به وبالفعل ذهب هديه وقريبه
    الى العائلة وعند مدخل القرية
    وبينما يتمشى هديه وقريبه وجد الاعيرة النارية تحيط
    به من كل جانب فسقط قريبه قتيلا
    وتظاهر هديه بالموت وعندما اقترب منه افراد عائلة
    حسين قام بتفريغ بندقيته فيهم
    ولقى منهم عدد كبير حتفهم وصعد هديه الى الجبل مرة
    اخرى .

    التوبة :

    عندما اقترب
    عمر هديه من
    الستين فكر فى التوبة بعد ان
    سقطت الاحكام التى عليه وقبلت الشرطة توبته وحقق هديه
    امنيته بان يربى اولاده وان يعيش
    فى هدوء بقية ايام حياته
    .

    الخط الثالث :

    يونس الذى
    ظهر فى منتصف الخمسينيات
    وكان جريئا وكان يأخذ الاموال
    نظير عمليات القتل وكون يونس عصابة من مجموعة من
    السفاحين واصبح هو رئيسهم وفى
    عام 1957 وصل عدد البلاغات ضد يونس 48 بلاغاً
    .

    الاعتقال :

    فى هذه
    الفترة قتل يونس
    ( اسكندر المجريسى ) مدير شركة
    ماتوسيان فى اسيوط مقابل مبلغ مادى كبير جداً وذلك
    بتحريض من اعدائه وبعد فترة شرع
    فى قتل احد اقارب القتيل ويدعى ( عزمى المجريسى
    ) ولكنه اصيب فقط وكانت المفاجأة
    عندما رفض عزمى الاعتراف بان يونس هو الذى حاول قتله
    وفى نفس الوقت قتل يونس شخصين
    آخرين وكانت الشبهات تدور حوله ولكن لم يكن هناك دليل
    على ذلك ولكن مديرا من اسيوط
    استطاع ان يحصل له على امر اعتقال من وزير الداخلية
    وبالفعل تم اعتقاله.

    الاعترافات :
    بعد مرور
    فترة
    من الزمن بدأ بعض الناس
    بالاعتراف على الخط يونس وذلك فى محاضر رسمية هذا السفاح
    الذى لم يعش كثيراً ولكنه ارتكب
    جرائم قتل كثيرة تميزت كلها بالجرأة المتناهية
    .

    الخط الرابع :
    على الرغم
    من تغير الزمان
    والمكان جاء احد الافراد ليكمل
    مسيرة الخط التى بدأها محمد منصور انه الخط ابو عمر
    .

    البداية :
    بدأت حكاية
    ابو عمر مع الاجرام وهو
    مازال فى سن صغيرة حيث حكم عليه
    بالسجن غيابيا لمدة 35 سنة لاتهامه فى جريمة قتل
    هذه الاحكام جعلته اكثر حذراً
    حتى لا يقع لانه يعرف انه فى حالة وقوعه سيقضى بقية
    حياته


    فى السجن
    ولذلك كان الجبل هو بيته عاش فيه مع اكثر من 150 من
    المطاريد .

    زواجه :
    تزوج الخط
    ابو عمر وهو فى
    التاسعة عشرة من عمره من فتاة
    تدعى تحية وانجب منها بنتين فاطمة وثناء ولحبه الشديد
    للذكور بدأ فى البحث على فتاة
    اخرى لكى تنجب له الولد وبالفعل تزوج من فتاة تدعى
    هوانم (شقيقة زوجة اخيه محمد )
    ودفع بالفعل مهراً قدره 300 جنيه
    .

    الأموال :
    كانت
    المخدرات هى مصدر الاموال الطائلة التى
    كان يصرف منها الخط ابو عمر حيث
    كان يحقق من هذه التجارة سنويا ما يقارب 100 الف
    جنيه وادمن ابو عمر الافيون
    وبالاضافة الى هذا كان يتعاطى الحشيش حيث كان يغلى
    الحشيش مع القهوة .

    بداية النهاية :
    كل المعلومات عن الخط ابو عمر كانت تصل الى وزير الداخلية أولاً باول
    والذى كان فى ذلك
    الوقت اللواء شعراوى جمعة وبدأت
    الوزارة فى البحث والتقصى للوصول الى الخط وبالفعل
    وجدوا اقاربه فى القاهرة وقامت
    قوة وتمكنت من القبض على اقاربه حيث وجدوا زوجته
    الثانية هوانم وطفلها الصغير
    ولكنهم لم يعترفوا بأى شئ ولكن رجال البوليس شكوا فى
    حضور زوجته الى القاهرة حيث
    اعتقدوا ان الخط يفكر فى الهرب وبالفعل اخذت الشرطة كل
    احتياطها للقبض على الخط .

    النهاية :
    فى احدى
    الليالى جاء الخط واثنان
    معه وهم مدججون بالسلاح وملثمون
    ايضا وعندما اقتربوا من رجال البوليس امرهم البوليس
    بالتوقف ولكنهم فتحوا النار
    عليهم فبدأ البوليس فى اطلاق الرصاص عليهم فهرب الاثنان
    اللذين كانا مع ووقف هو وحده وسط
    الرصاص فلقى حتفه متاثراً بالرصاصات الكثيرة التى
    دخلت فى جسمه ولتنهى اسطورة الخط
    ابو عمر واحضر البوليس زوجته هوانم الصغيرة لتتعرف
    عليه ولكنها لم تصدق ان تكون
    نهايته بهذه الطريقة
    .

    أخبار
    الجريمة




    الجريمة
    بالأرقام
    ( محلية )

    26
    موظفاً
    فاسداً كل ساعة




    أرقام
    الجريمة
    :

    حسب تقارير الجهات الرقابية المسئولة فى مصر فان الساعة الواحدة تشهد
    احالة 26 موظفا
    الى النيابة وان كل يوم فى حياة
    مصر تتم فيه 180 مخالفة هذه الارقام تم اشتقاقها من
    واقع التقرير السنوى للنيابة
    الادارية والذى ذكر ان المخالفات المالية ( مناقصات
    ومزايدات ومخالفات ومشتريات
    ورقابة الميزانية العامة ) بلغت 43 الف قضية والمخالفات
    الادارية زادت على 20 الف قضية
    اما الجرائم الجنائية وتشمل الاختلاس والرشوة
    والتزوير والتربح من الوظيفة
    والسرقة وجرائم السلوك الشخصى فبلغت 10 الاف قضية احيل
    منها الى المحكمة التأديبية 4700
    قضية
    .
    وقد ذكرت
    المحكمة التأديبية فى تقريرها
    الاخير ان اجمالى الاموال التى
    حققت فى اختلاسها عام 1998 يصل الى 175 مليون جنيه
    فى 195 قضية اتهم فيها 800 مسئول
    واوضح التقرير ان انحراف الموظف يأخذ شكلين اولهما
    بسيط مثل الانقطاع عن العمل
    وثانيهما الجرائم الجنائية مثل الرشوة والاختلاس
    وبالعودة الى تقارير النيابة
    الادارية لعام 1998 نجد انه يفسر قضايا الرشوة بتولى
    صغار الموظفين او المؤقتين عهدا
    و اوراقا مالية تفوق قدراتهم واحتمالهم خاصة وانهم
    يتعرضون لضغوط اقتصادية كبيرة فى
    مقتبل حياتهم فضلا عن أخطائهم التى ربما ادت الى
    ضياع الملايين وبالاضافة الى هذا
    التفسير يشير التقرير الى ان خفة العقوبات تؤدى
    الى الانحراف كما ان خروج قطاعات
    معينة من تحت طائلة اجهزة الرقابة يساعد على ذلك
    لاسيما بعد صدور القانون 203
    لسنة 1991 والذى يمنع الجهات الرقابية فى الدولة من
    مباشرة مهامها تجاه الشركات
    القابضة وحتى الجهاز المركزى للمحاسبات والذى يسمح له
    بذلك لا يستطيع اداء مهمته داخل
    مقار الشركات الا باذن من الوزير المختص او من رئيس
    الشركة .
    وبعد ذلك
    انتقل تقرير النيابة الادارية الى توضيح الفئات الوظيفية
    الاكثر انحرافا فاشار الى ان 60%
    من الموظفين المحالين للتحقيق من اصحاب العهد
    المالية وان موظفى الادارة
    المحلية هم الاكثر وجودا فى ساحات التحقيق مع العلم بان
    عدد العاملين فى هذه الوزارة
    يتجاوز 3 ملايين موظف وفى نوع المخالفات الجنائية قال
    التقرير ان 97% من المرتشين
    والمختلسين رجال وان نسبة النساء فى هذا النوع من
    الجرائم لا تتجاوز 3% .



    جريمة
    المناقصات
    :

    استطاعت
    هيئة الرقابة
    الادارية من تصويت 99 مناقصة
    خلال عام 1999 كانت ستكلف الدولة 471 مليون جنيه كما
    استطاعت من خلال تحرياتها عن
    الاوضاع فى الوحدات الادارية وقف اهدار معدات واجهزة
    بلغت قيمتها 131 مليون جنيه .
    كما نجحت
    الهيئة من خلال وجودها فى لجان الخصخصة
    فى ممارسة دور رقابى على تقييم
    الوحدات المعروضة للبيع مما ادى لتحقيق زيادة قدرها
    20 مليون جنيه فى الحصيلة النهائية
    لعمليات بيع هذه الوحدات وفى نفس العام نجحت
    الهيئة فى استعادة 145 مليون
    جنيه سبق وضاعت على الدولة




    فى جرائم سابقة ويتوقع ان يصل هذا الرقم الى مليار و22 مليون جنيه بعد انتهاء
    الاجراءات التى
    استمرت لما بعد عام 1998 كما
    يتوقع ان يصل العائد المسترد من الاعمال الاخرى الى 12
    مليون جنيه .

    النساء
    والجريمة


    ربما كان الغموض الذى يحيط بهذه القضية احد عوامل استمرار الاهتمام الاعلامى
    بها فالى الان
    لا يستطيع احد وصف الطريق الذى
    سلكته هذه السيدة حتى تصبح فى عام 1983 ضمن قائمة
    احد مشاهير المجتمع المصرى وتصبح
    شركتها "هيديكو" من ابرز الشركات العاملة على
    الساحة كذلك لا يستطيع احد حتى
    اليوم على الاقل تقديم اجابة وافية عن طريق هروبها
    من مصر عام 1987 .
    وعلى الرغم
    من الاوصاف المضخمة التى تطلق عليها مثل لقب
    المرأة الحديدية الذى صار ملازما
    لاسمها وربما بديلا عنه فى كل مناسبة تذكر فيها
    فان الملف القانونى لها لا يتسم
    بضخامة موازية فهو يحتوى على قضية واحدة نظرتها
    محكمة شمال القاهرة فى عام 1993
    وتضمن اتهاماً واحداً فقط هو اصدار شيك بدون رصيد
    بمبلغ 50 الف دولار لصالح البنك
    الاهلى المصرى وقد قضت المحكمة فى هذه القضية التى
    تحمل رقم 3565 لسنة 1984 بحبس
    هدى عبد المنعم ابراهيم لمدة ثلاث سنوات مع الشغل
    .
    وقبل صدور
    هذا الحكم بست سنوات وفى ظروف غامضة تمكنت هدى عبد المنعم من الهرب
    الى خارج البلاد ، حيث توجهت الى فرنسا وحاولت على مدى خمس سنوات
    قضتها بشقتها فى
    شارع الشانزليزيه ان تقيم مشروعا
    تتربح منه لكنها فشلت واضطرت للسفر للولايات
    المتحدة لتجرب حظها فى مجال السمسرة العقارية ولما تكرر الفشل سافرت الى اليونان واسست شركتين واحدة للتخليص والشحن ( شيببخ )
    والثانية لاصدار
    تصاريح اقامة الاجانب " نيو
    جولد
    ".
    ومنذ استقرت
    فى اليونان والشرطة المصرية
    تحاول القاء القبض عليها
    واعادتها للقاهرة لتنفيذ الحكم الصادر ضدها وكانت اشهر
    المحاولات تلك التى تمت فى عام
    1996 عندما تمكنت الحكومة المصرية من اقناع محكمة
    استئناف اثينا بتسليم المرأة
    الحديدية بيد ان هذه الاخيرة قدمت ثلاثة مستندات
    مكنتها من ترجيح دفاعها امام
    المحكمة وهى خطاب صادر من البنك الاهلى يفيد بان هدى
    سددت جميع مديونياتها للبنك
    والثانى عقد صلح بين البنك الاهلى وهدى عبد المنعم
    بمقتضاه اتفق الطرفان على حل ودى
    للقضية وثالثا اوراقا تثبت ان الحكم الصادر ضدها
    كان غيابيا وبالتالى يسقط بعد
    ثلاث سنوات من صدوره فى فبراير 1993 ومعنى ذلك انه فى
    فبراير 1996 قد سقط فعلا.

    قضية منى
    الشافعى
    :

    بعد نحو عشر
    سنوات من ظهور قضية المرأة الحديدية فوجئ الرأى العام
    بسيدة اعمال اخرى تدعى منى
    الشافعى تتهمها النيابة بالحصول على اموال عامة تصل الى
    190 مليون جنيه من شركة النصر
    للاستيراد والتصدير ومن بعض البنوك بدون تقديم ضمانات
    كافية علما بان منى الشافعى هى
    صاحبة شركة مصر الشرق الاقصى
    .
    وقد اصدرت
    النيابة
    العامة فى مطلع صيف العام نفسه
    قرارا بحبس هذه السيدة ومعها اربعة مسئولين فى شركة
    النصر للاستيراد والتصدير ثم
    قررت فى 26 يوليه 1996 قرارا اخر يقضى باطلاق سراحهم
    بعد 45 يوما من التحقيقات .

    وفى بداية
    عام 1997 عادت النيابة العامة واصدرت
    امرا بحبس المتهمين لمحاكمتهم
    امام محكمة امن الدولة العليا والتى بدأت فى نظر
    القضية لاحقا.

    علية
    العيوطى
    :



    تعتبر قضية
    نواب
    القروض من اشهر قضايا سرقة اموال
    البنوك التى نظرها القضاء المصرى خلال النصف
    الثانى من القرن العشرين خاصة
    وانها استغرقت 5 سنوات كاملة والمتورطون فيها مجموعة
    من صفوة المجتمع على رأسهم علية
    عيسى العيوطى والبالغة من العمر 52 عاما وكانت تشغل
    منصب نائب رئيس مجلس ادارة
    والعضو المنتدب السابق ببنك النيل وقد قامت علية بصفتها
    باصدار 7 تعهدات بنكية بلغت
    قيمتها 79 مليونا و739 الف جنيه لحساب شركة الخالدية
    للمقاولات والمملوكة لمحمود عزام
    خلال مدة لا تتجاوز 6 اشهر ولم يتم تسجيل تلك
    التعهدات بسجلات البنك كما لم
    يتم تحديد الغرض من اصدار تلك التعهدات واصدرت كذلك
    تعهدين للشركة الوطنية للتنمية
    العقارية المملوكة لمحمد كامل مصطفى وبلغ اجمالى
    قيمتها 52 مليون جنيه دون
    تسجيلها فى سجلات البنك ومنحت تسهيلات ائتمانية لشركة
    الخالدية للمقاولات والمحمدية
    واسمنت جروب والتى يديرها محمود عزام قدرها 68 مليون
    جنيه بدون ضمانات وترتب على ذلك
    عدم استيفاء البنك لجزء كبير من حقوقه فى تاريخ
    الاستحقاق كما تم منح تسهيلات
    ائتمانية لشركات

    الرشيد
    للتعمير وتمليك المساكن
    والمملوكة ليحيى امين محرم
    والمعمارى للاستثمار العقارى التى يديرها محمود عبد
    الوهاب والنملة للمقاولات
    المملوكة لياسين عجلان وانترناشيونال جروب المملوكة
    لاحسان دياب واسمنت جروب التى يديرها
    عباس جبر ومنى العيوطى مهدى ومهدى مصطفى شوقى
    وبلغت قيمة تلك التسهيلات نحو
    180 مليون جنيه تقريبا
    .
    وبذلك
    اعتبرت علية العيوطى
    السبب الرئيسى فى ضياع اموال بنك
    النيل لصالح زوجها محمود عزام الذى حصل على قروض
    بقيمة 179 مليون جنيه الى جانب
    عدد آخر من رجال الاعمال
    .
    وقد استطاعت
    علية
    العيوطى علىالرغم من النظر فى
    قضيتها الى السفر خارج مصر بتصريح سفر من اجل العلاج
    منحه لها النائب العام السابق
    رجاء العربى قبل خروجه على المعاش بيوم واحد ومنذ
    هروبها صدر قرار بالقبض عليها
    وبعد رحلة اختفاء اتضح انها فى باريس وصرحت للسفير
    انها تعالج هناك وستعود لكنها لم
    تعود وعندما ارسلت مصر بطلب تسليمها عن طريق مكتب
    التعاون الدولى بمكتب النائب
    العام لمحاكمتها قررت المحكمة الفرنسية رفض الطلب
    المصرى لحين وصول ايضاحات مصرية
    وتأجيل التسليم الى نوفمبر القادم وخاصة مع عدم
    اعتراف القضاء الفرنسى بمحاكم
    امن الدولة وبتهمة تسهيل الاستيلاء على المال العام
    والتربح.

    الإسلام
    ومواجهة الجريمة


    وضعت الشريعة الإسلامية نظاماً متكاملاً لكل ما يتطلبه المجتمع الاسلامى ،
    فى جميع
    مجالات الحياة على اختلاف
    انواعها لكى ينعم المجتمع بالامن والهدوء والاستقرار
    .
    وعملت
    الشريعة على محاربة تفشى الجرائم فى المجتمع من خلال
    :
    أولا :
    تهذيب النفس
    البشرية عن طريق العبادات التى فرضها الله
    سبحانه وتعالى على عباده بهدف
    تكوين مجتمع فاضل يسود فيه الخير ويقل فيه الفساد
    يتعاون افراده على الخير ورفض
    الظلم
    .
    ثانيا :
    مقاومة
    الجريمة قبل وقوعها من خلال الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
    وتقويم الاخلاق والدعوة الى الله بالحسنى .
    ثالثا :
    كفالة
    الوسائل الضرورية لجميع افراد المجتمع المسلم من ملبس مأكل ومشرب
    بما يوفر لهم الحياة الكريمة مادياً ومعنوياً .
    رابعا :
    فرض
    العقوبات .. لان تشريع العقوبات يمنع الكثيرين من الاقتراب من
    الجريمة فهى قبل الفعل موانع وبعد الفعل زواجر .
    العقوبة
    والشريعة
    :
    حماية الفضيلة والاخلاق ودفع الفساد .
    تحقيق
    المنفعة العامة والحفاظ على المصالح
    الضرورية وهى الاسلام
    (
    الدين ،
    النفس ، العقل ، النسل ، المال ) ويطلق عليها
    احيانا (الكليات الخمس ) .
    الردع او
    الزجر .. بحيث تمنع الجانى من معاودة
    ارتكاب الجريمة او التمادى فى
    الاجرام ومنع غيره من مقارفة الجرم
    .
    تحقيق العدالة .. بتطهير نفس المجرم وتهدئه الشعور بالغضب والسخط الذى
    تسببه الجريمة فى
    الجماعة المسلمة وحصول المجنى
    عليه على حقه او تعويضه عما لحق به من ضرر
    .
    اصلاح
    الجانى وتهذيبه .. حتى يبتعد عن الجريمة باعتبارها معصية للخالق عز وجل
    بالوازع الدينى افضل وسيلة لمحاربة الجريمة وتطيهر نفسه من ادران
    الجريمة وينضم
    للنفوس الطاهرة النافعة للمجتمع .
    سمات
    العقوبة
    :
    يجب ان تكون
    متناسبة مع
    الجريمة دون ادنى مغالاة اوشطط لان العقوبة ضرر فلا يجوز ان ينزل ضرر لا حاجة
    اليه
    حتى لو كان هذا الضرر بالجانى .
    العقوبة يجب
    ان تكون متساوية بين الناس فلا
    يكون لطائفة عقاب
    ولآخرين
    عقاب اشد او اقل منه فالاسلام لا يفرق بين عبد وسيد
    "انما أهلك الذين من قبلكم كانوا
    اذا سرق فيهم الضعيف اقاموا عليه الحد واذا سرق
    فيهم الشريف تركوه ، فلو ان
    فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها" كما يقول بذلك
    الرسول صلى الله عليه وسلم فيما
    معناه
    .
    يجب ان يكون
    هناك تناسب بين العقوبة
    والحالة النفسية لمرتكب الجريمة
    مثل غياب الوعى او العقل او الانفعال والغضب او
    وقوعه تحت تأثير مخدر او اكراه
    بدنى او معنوى
    .

    أنواع العقوبات :

    أولا : الحدود ..
    وهى عقوبات محددة لجرائم معينة تسمى ( جرائم الحدود ) ورد ذكرها فى الكتاب
    والسنة وهى جرائم
    بالغة الخطورة على المجتمع قدرها
    المولى عز وجل مقدماً فلا يملك القاضى او الحاكم
    الا ان ينزلها بالجانى كما هى
    دون زيادة او نقصان ، كما انها لا تقبل التنازل عنها
    مادام لا حق للأفراد فيها .
    شروط الحدود ..
    وجرائم
    الحدود يجب ان يتوافر
    فيها شرطان مجتمعان هما :-
    ان يكون فى
    الجريمة اعتداء على حق المولى سبحانه
    وتعالى وقدمت حداً من حدوده التى
    رسمها وعينها
    .
    ان تكون
    العقوبة مقدرة من
    اشارع ولم يترك للعباد تقديرها .
    عقوبات الحدود ..
    فالزنا
    عقوبته الجلد
    للبكر والرجم للثيب . من سبق له
    الزواج لقوله تعالى " واللاتى يأتين الفاحشة من
    نسائكم فاستشهدوا عليهن اربعة منكم
    ، فان شهدوا فامسكوهن فى البيوت حتى يتوفاهن
    الموت او يجعل الله لهن سبيلاً
    " ولقوله صلى الله عليه وسلم " خذوا عنى .. خذوا عنى
    .. قد جعل الله لهن سبيلاً : البكر بالبكر جلد مائة وتغريب عام والثيب
    بالثيب جلد
    مائة والرجم".
    وعقوبة
    القذف : ثمانون جلدة ، لقوله سبحانه وتعالى " والذين يرمون
    المحصنات ، ثم لم يأتوا بأربعة شهداء ، فاجلدوهم ثمانين جلدة ، ولا
    تقبلوا لهم
    شهادة ابداً واولئك هم الفاسقون " .
    وعقوبة
    جريمة السرقة هى قطع اليد : لقوله
    تعالى " والسارق والسارقة
    فاقطعوا ايديهما ، جزاء بما كسبا ، نكالا من الله والله
    عزيز حكيم ".
    وعقوبة
    جريمة الفساد فى الارض : هى القتل او الصلب او النفى
    اوتقطيع الايدى والارجل من خلاف
    .. لقوله سبحانه وتعالى : " انما جزاء الذين
    يحاربون الله ورسوله ويسعون فى
    الارض فساداً ان يقتلوا ، او يصلبوا ، او تقطع
    ايديهم وارجلهم من خلاف ، او ينفوا
    من الارض ، ذلك لهم خزى فى الدنيا ولهم فى
    الاخرة عذاب عظيم ".
    وعقوبة
    السكر هى ثمانون جلدة لقوله صلى الله عليه وسلم
    " من شرب الخمر فاجلدوه ، فان عاد
    فاجلدوه ، فان عاد فاجلدوه
    .. ".
    وعقوبة
    الردة
    هى القتل لقوله صلى الله عليه
    وسلم " من بدل دينه فاقتلوه
    ".
    وعقوبة
    جريمة البغى
    هى القتل لقوله تعالى " وان
    طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت
    احداهما على الاخرى فقاتلوا التى
    تبغى حتى تفئ الى امر الله فان فاءت فاصلحوا
    بينهما بالعدل " وجاء فى
    الحديث " انه ستكون بعدى هنات وهنات فمن اراد ان يفرق امر
    المسلمين وهم جميع فاضربوه بالسيف كائنا من كان " .
    ثانيا : القصاص :
    والقصاص :
    هو ايقاع عقوبة على الجانى مماثلة لما اوقعه على
    المجنى عليه فان قتله قتل وان
    جرحه جرح
    .
    وجرائم
    القصاص هى الجرائم التى تمثل
    اعتداء على النفس سواء ادى ذلك
    الى ازهاق الروح او اتلاف بعض اعضاء الانسان كالعين
    والساق والايدى والارجل .. لقوله
    تعالى " وكتبنا عليهم فيها ان النفس بالنفس والعين
    بالعين والانف بالانف والسن
    بالسن والجروح قصاص ، فمن تصدق به فهو كفارة له " وقال
    " وان عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به " .
    أنواع القصاص :
    تتحدد حسب
    نوع
    الجريمة
    فجريمة
    القتل العمد عقوبتها : القتل ويجوز لولى المجنى عليه ان يعفو
    فى القصاص مقابل الدية او مجانا .
    وجريمة
    القتل شبه العمد عقوبتها: الدية فقط
    عند جمهور العلماء .
    وعقوبة
    القتل الخطأ : الدية والكفارة عتق رقبة او صيام
    ستين يوماً لقوله تعالى "
    وما كان لمؤمن ان يقتل مؤمنا الا خطأ ، ومن قتل مؤمنا خطأ
    فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة الى اهله الا ان يصدقوا ، وان كان من
    قوم بينكم
    وبينهم ميثاق فدية مسلمة الى
    اهله وتحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين
    متتابعين توبة من الله "
    وعقوبة
    الجراح العمد : القصاص بمثلها اذا كان ذلك
    ممكنا واذا لم يتيسر ان يكون
    القصاص مساويا لجراح المجنى عليه وجبت الدية فقط
    .
    ثالثا : التعزير :
    هو عقوبة
    تأديبية يفرضها الحاكم
    على جريمة لم يحدد الشرع لها
    عقوبة من خلال القياس على اقرب الجرائم التى يعاقب
    عليها الدين بنص صريح من الكتاب
    او السنة والتعزير يكون على الجرائم التى تلحق
    الضرر بالافراد والجماعات .. مثل
    المباشرة والجماع فى غير فرج الزوجة ، سرقة مالا
    يستوجب ، قطع اليد واتيان المرأة
    المرأة ، والقذف بغير الزنا ومشروعيته قوله صلى
    الله عليه وسلم " لا تجلدوا
    فوق عشرة اسواط ، الا فى حد من حدود الله تعالى
    " .
    أنواع التعزير :
    اما ان يكون
    بالقول – توبيخ وزجر وموعظة
    .
    او بالضرب والحبس والقيد والنفى والعزل .
    ولا يجوز
    التعزير لحلق اللحية او تخريب الدار او
    قلع البساتين او جدع الانف ولا
    بقطع الأذن او الاطراف .. وقد يكون بالقتل مثل مرتكب
    الشذوذ الجنسى .
    والتعزيز
    يكون من حق الحاكم فقط الا لثلاثة
    :
    الوالد من حقه تأديب
    ولده وكذلك من حق الام تعزيره
    .
    السيد يعزر رفيقه وخادمه
    .
    الزوج له حق تعزير زوجته
    فى حالة النشوز او ترك الصلاة اذا لم يكن الزجر ينفع
    معها . كما يجوز للمعلم تأديب تلاميذه
    .









    الموضوع منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 7:15 am