حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

حواس للمحاماه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حواس للمحاماه

قانوني . اسلامي - برامج . صيغ - دعاوى - معلومات

انت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

مرحبا بالزائرين

المواضيع الأخيرة

» التفكر في الاية 42 من سورة الزمر (رقم 39)
من أحكام محكمة في شأن الإخلاء لتغيير المستأجر للنشاط  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود

»  "خواطر "يا حبيبتي
من أحكام محكمة في شأن الإخلاء لتغيير المستأجر للنشاط  I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود

» خواطر "يا حياتي "
من أحكام محكمة في شأن الإخلاء لتغيير المستأجر للنشاط  I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود

» الطريق الى الجنة
من أحكام محكمة في شأن الإخلاء لتغيير المستأجر للنشاط  I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود

» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
من أحكام محكمة في شأن الإخلاء لتغيير المستأجر للنشاط  I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
من أحكام محكمة في شأن الإخلاء لتغيير المستأجر للنشاط  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
من أحكام محكمة في شأن الإخلاء لتغيير المستأجر للنشاط  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
من أحكام محكمة في شأن الإخلاء لتغيير المستأجر للنشاط  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
من أحكام محكمة في شأن الإخلاء لتغيير المستأجر للنشاط  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

مرحبا بك


counter globe

الاكثر زياره


    من أحكام محكمة في شأن الإخلاء لتغيير المستأجر للنشاط

    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 54

    من أحكام محكمة في شأن الإخلاء لتغيير المستأجر للنشاط  Empty من أحكام محكمة في شأن الإخلاء لتغيير المستأجر للنشاط

    مُساهمة من طرف Admin الخميس أغسطس 25, 2011 2:52 pm

    من أحكام محكمة في شأن الإخلاء لتغيير المستأجر للنشاط


    الطعن رقم 0770 لسنة 47 مكتب فني 30 صفحة رقم 413
    بتاريخ 27-01-1979
    فقرة رقم : 2
    إذ كان الحكم المطعون فيه قدأستند في قضائه بالإخلاء إلى
    أن الطاعن قد
    خالف شروط عقد الإيجار بتغييره استعمال المكان المؤجر من
    مخزن للأثاث إلى ورشة لأعمال النجارة وطلائها وأنه قد
    ترتب على هذا التغيير ضرر بمصلحة المطعون عليها تمثل في
    إزعاج السكان نتيجة لما يحدثه هذا الاستعمال من ضوضاء، فضلاً
    عن تشويه واجهة العقار الواقع في منطقي حظر القانون مباشرة مثل هذا النشاط
    فيها لاعتبارات تتعلق بالهدوء والنظافة وحسن المظهر فإن الحكم لا يكون
    قد أخطأ في تفسير القانون أو في تطبيقه على ما ثبت له من الواقع في
    الدعوى .


    الطعن رقم 1004 لسنة 49 مكتب فني 35 صفحة رقم 2258
    بتاريخ 27-12-1984
    فقرة رقم : 2
    ولا يحول ذلك بين المؤجر وبين طلب الإخلاء لتغيير
    الاستعمال المنطوي على الإساءة إذا ما تحقق سببه.


    الطعن رقم 1004 لسنة 49 مكتب فني 35 صفحة رقم 2258
    بتاريخ 27-12-1984
    فقرة رقم : 3
    وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر، وأعتد بما أتفق
    عليه الطرفان في عقد الإيجار غرضاً للاستعمال دون الواقع
    الفعلي للنشاط وقت البيع، فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق
    القانون وحجبه هذا الخطأ عن البحث فيما إذا كان تغيير وجه
    الاستعمال الذي طرأ على العين بعد تأجيرها يجيز للمطعون ضده الأول طلب
    إخلائها، ومدى توافر الشروط المنصوص عليها في المادة 2/594 من القانون المدني فشابه القصور .
    الطعن رقم 2428 لسنة 58 مكتب فني 40 صفحة رقم 227
    بتاريخ 22-01-1989
    فقرة رقم : 2
    1- المقرر في قوانين إيجار الأماكن - وعلى ما جرى به قضاء
    هذه المحكمة - أن الأحكام الخاصة بتحديد الأجرة والامتداد القانوني وتعيين أسباب
    الإخلاء
    هي قواعد آمرة متعلقة بالنظام العام، ومن ثم فإنها تسرى
    بأثر فوري على جميع المراكز والوقائع القائمة والتي لم
    تستقرنهائياً وقت نفاذها ولو كانت ناشئة قبل تاريخ العمل بها
    ومؤدى ذلك أنه إذا صدر قانون لاحق يتضمن تعديلاً في
    تشريعات إيجار الأماكن كان من شأنه استحداث حكم جديد متعلق بذاتية تلك
    القواعد الموضوعية الآمرة سواء بالإبقاء أو بالتغيير إضافة أو حذفاً فإن هذا التعديل يأخذ بدوره حكم القاعدة الآمرة من حيث سريانه
    بأثر فوري مباشر على المراكز والوقائع القائمة وقت نفاذه.
    2- لئن كان عقد إيجار العين محل النزاع قد أبرما في ظل
    العمل بالقانون رقم
    121 لسنة 1947 و يخضعان بحسب الأصل لأحكامه - إلا أنه وقد
    صدر أثناء
    سريانهما - وقبل أن تتحدد مراكز الخصوم بحكم نهائي -
    القانون رقم 49 لسنة
    1977 والذي نصت المادة 29 منه في فقرتها الثالثة
    "إذا كانت العين مؤجرة لمزاولة نشاط تجارى أو صناعي أو مهني أو
    حرفي فلا ينتهي العقد بوفاة المستأجر أو تركه العين ويستمر لصالح
    ورثته وشركائه في استعمال العين بحسب الأحوال".
    وهو ما يدل على أن المشرع قد أقر حق الشريك الذي يدخله المستأجر الأصلي معه في استغلال العين في الاستمرار بالانتفاع بها بعد ترك
    الأخير
    لها، وإلزام المؤجر بموجب الفقرة الأخيرة من هذه المادة
    بتحرير عقد إيجار له وهو ما أقره المشرع كذلك بما نص عليه
    في الفقرة جـ من المادة 18 من القانون رقم 136 لسنة 1981
    من استثناء هذه الحالة من الحظر الذي أوردته على حق
    المستأجر في التنازل عن المكان المؤجر بغير إذن كتابي صريح من المالك
    .


    الطعن رقم 1150 لسنة 51 مكتب فني 43 صفحة رقم 948
    بتاريخ 16-07-1992
    فقرة رقم : 3
    إذ كانتالمادة 31/ج من القانون 49 لسنه 1977 - المقابلة
    للمادة 23 من
    القانون 52 لسنه 1969 - قد استحدثت حكما جديدا بما نصت
    عليه من جواز
    الإخلاء إذا أستعمل المستأجر المكان المؤجر أو سمح
    باستعماله بطريقة تخالف شروط الإيجار المعقولة والتعارف عليها
    وتضر بمصلحة المؤجر أو أستعمله في غير الأغراض المؤجر من
    أجلها، فإن هذا النص يكون هو الواجب التطبيق على واقعة الدعوى
    وإذ كان حق المؤجر في طلب الإخلاء وفقا لحكم المادة 23/ج من القانون 52
    لسنه 1969 لا يقوم بمجرد الاستعمال المحظور على المستأجر بل يشترط أن يقع
    عنه ضرر للمؤجر بحيثإذا انتفى الضرر أمتنع الحكم بالإخلاء، وكانت المادة
    31/ج سالفة الذكر قد نصت صراحة على هذا الحكم في حالة مخالفة المستأجر
    لطريقة استعمال العين المؤجرة مما قد يوحي في ظاهره بانتفاء هذا الشرط في حالة مخالفة الغرض من الاستعمال باعتبار أن شرط الضرر حسبما
    ورد فيالنص قد أقترن بمخالفة شروط الإيجار المعقولة دون مخالفة الغرض من الاستعمال إلا أن ذلك مردود بأن المستفاد من مناقشات مجلس الشعب في شأن هذه الفقرة أن واضعي النص اعتبروا أن توافر الضرر شرطا للحكم بالإخلاء
    في الحالتين المنصوص عليهما لوحدة العلة بينهما وهى حماية المستأجر من عنت المالك باعتبار أن طلب الإخلاء مع عدم توافر الضرر ينطوي على تعسف في استعمال الحق، مما مفاده أن حق المؤجر في طلب إخلاء العين المؤجرة
    لتغيير
    وجه استعمالها المتفق عليه طبقا لنص المادة 31/ج من
    القانون رقم 49 لسنه
    1977 لا يقوم بمجرد تغيير وجه الاستعمال بل يشترط أن يقع
    عنه ضرر للمؤجر بحيث إذا انتفى الضرر أمتنع الحكم
    بالإخلاء.


    الطعن رقم 1150 لسنة 51 مكتب فني 43 صفحة رقم 948
    بتاريخ 16-07-1992
    فقرة رقم : 4
    إذ كان الحكم المطعون فيه قد انتهى إلى - النتيجة الصحيحة
    - ورفض طلب
    الإخلاء لتغيير الغرض من استعمال العين المؤجرة، فلا
    يعيبه أو يؤثر فيه أن طبق المادة 23/ج من القانون 52 لسنه 1969
    بدلا من المادة 31/ج من القانون 49 لسنه 1977 - المنطبق على واقعة الحال
    - ما دام أن حق المؤجر في طلب الإخلاء في ظل القانونين
    مما لا يقوم بمجرد تغيير وجه الاستعمال بل يشترط أن يقع عنه ضرر
    للمؤجر، حيث إذا انتفى الضرر أمتنع الحكم بالإخلاء، ولمحكمة النقض
    أن تصحح هذا الخطأوأن ترده إلى الأساس السليم دون أن تنقضه.


    الطعن رقم 0561 لسنة 58 مكتب فني 43 صفحة رقم 1156
    بتاريخ 18-11-1992
    فقرة رقم : 1
    المقرر في قضاء هذه المحكمة أن النص في المادة 23 من
    القانون رقم 49 لسنة
    1977 في شأن تأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين
    المؤجر والمستأجر
    - المقابل لنص المادة 19 من القانون رقم 136 لسنه 1981 -
    يدل على أن المشرع ارتأى تحقيقا للعدالة وإعادة التوازن بين
    الملاك والمستأجرين تقرير أحقية الملاك في تقاضى أجرة
    إضافية في حالة استعمال العين لغير أغراض السكنى وذلك في كل هذه
    الأحوال سواء صدر هذه الإذن بتغيير الغرض من الاستغلال في عقد الإيجار أم
    في اتفاق لاحق وذلك لحكمة أفصح عنها بما أورده في المذكر الإيضاحية لذلك
    القانون وما جاء بتقرير لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير بشأن
    القانون المذكور، وهى أن الأحكام التي تتضمنها قوانين الإيجارات تأخذ
    في حسبانها الاستعمال الغالب الأعم للأماكن وهو السكنى ولا يستساغ أن تسرى
    هذه الأحكام وبالذات ما يتعلق منها بتحديد الأجرة على الأماكن التي
    تستعمل في غير هذا الغرض وبالذات في الأغراض التجارية والمهنية التي
    تدر عائدا مجزيا فيصبح من العدالة زيادة هذه الأجرة تعويضا للملاك عما
    يحيط بالاستعمال غير السكنى من اعتبارات وظروف تعجل باستهلاك المبنى وحاجته
    إلى الصيانة والتدعيم مما يقتضي إيجاد الحافز لدى الملاك للقيام بذلك،
    مما يؤكد المعنى التي بينته المذكرة الإيضاحية أن النص قد غاير في النسب
    المستحقة بالنظر إلى تاريخ إنشاء المبنى فزاد النسبة عن المباني
    القديمة هذا إلى أن قواعد تحديد الأجرة تأخذ في اعتبارها وفى المقام الأول
    أغراض السكنى وبذلك فإنه إذا ما تغيير هذا الغرض فلا تثريب على المشرع ولا
    ضير إن هو قضى بزيادة الأجرة وهو ما يكشف عن عمومية النص وشموله
    الاستعمال غير السكنى عند إبرام العقد أوفى تاريخ لاحق لتوافر الحكمة التي قصدها المشرع في الحالتين خاصة وأن أحكام الأجرة الإضافية وحسبما سلف بيانه هي من الأمور المتعلقة بالنظام العام ومن ثم فإنها
    تسرى على حالات التأجير القائمة سواء وقع التغيير في استعمال العين المؤجرة سابقا أم لاحقا على نفاذ القانون رقم 49 لسنه 1977 ومن بعده القانون
    رقم 136 لسنه 1981 - ويستوي أن يتم ذلك عندإبرام العقد أو في تاريخ لاحق. ولا محل للاستناد إلى حكم المحكمة المختصة في الطعن على قرار لجنة تقدير الإيجارات بمقولة أن عناصر التقدير لم تشمل نسبة الأجرة الإضافية
    المقررة،
    إذ أن أحكام تقدير الأجرة تأخذ في اعتبارها أن المكان أعد
    للسكنى ويتم
    التقدير على هذا الأساس باعتباره الاستعمال العادي
    للأماكن المؤجرة أما تغيير الاستعمال فهو من الأمور المتغيرة
    ولا يستساغ أن تشملها قرارات لجان تحديد الأجرة ابتداء إذ أن
    التأجير لغير السكنى وإضافة مزية جديدة يستحق المؤجر عنها
    مقابلا لشروط تحقيقها ثم يضاف إلى الأجرة الزيادة المقررة في القانون ولا
    شأن للجان تحديد الأجرة بذلك - وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر
    وأقام قضاءه برفض الدعوى على أن الزيادة في الأجرة المقررة بالمادة 19 من
    القانون رقم 136 لسنه 1981 لا يعمل بها إذا تم تأجير العين ابتداء
    لاستعمالها من غير أغراض السكنى وهو الأمر المنطبق على الأعيان محل النزاع، فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون.


    الطعن رقم 0684 لسنة 59 مكتب فني 44 صفحة رقم 35
    بتاريخ 21-10-1993
    فقرة رقم : 1
    لئن كانت المادة 19من القانون 136لسنة1981المعمول به
    اعتبارا من 1981/7/31 أجازت للمستأجر تغييراستعمال العين
    المؤجرة إلى غير أغراض السكنى مقابل زيادة الأجرة على الوجه
    المبين بهذه المادة شريطة ألا يترتب على ذلك ضرر بالمبنى أو
    شاغليه.


    الطعن رقم 0684 لسنة 59 مكتب فني 44 صفحة رقم 35
    بتاريخ 21-10-1993
    فقرة رقم : 2
    النص المستحدث الوارد بالمادة 2/22 لسنة 1981 يدل وعلى ما
    جاء بعباراته
    الواضحة وألفاظه الصريحة أن مناط إعمال حكمه أن تكون
    الوحدة المؤجرة للمستأجروحدة سكنية فلا يسرى على مستأجري
    الوحدات غير السكنية كالمحلات أو الوحدات المعدة لغير أغراض
    السكنى كالمكاتب وخلافه، ولازم ذلك ومقتضاه أن يمتنع على
    مستأجري الوحدات السكنية بعد نفاذ القانون المذكور في 1981/7/31 القيام بطريق التحايل بتغيير وجه الاستعمال إلى غير أغراض السكنى
    بإرادتهم
    المنفردة وصولا منهم إلى تعطيل تطبيق النصوص المستحدثة
    الآمرة المتعلقة بالنظام العام ومنها نص المادة 2/22 سالف
    الذكر، وإلا عد ذلك مخالفا لإرادة المشرع ومهدرا للحكمة التي تفياها
    من تلك النصوص.


    الطعن رقم 1024 لسنة 56 مكتب فني 44 صفحة رقم 151
    بتاريخ 07-11-1993
    فقرة رقم : 2
    إذ كان الواقع في الدعوى أن المطعون ضدها استأجرت عين النزاع
    بالعقد
    المؤرخ 1962/7/11 لسكناها ثم غيرت استعمال جزء منها إلى
    عيادة طبية
    بتاريخ1979/8/1 في ظل القانون 49 لسنة 1979 الذي نص في
    المادة 23 منه على أنه "في جميع الأحوالالتي يتم فيها
    تغر استعمال العين المؤجرة بعد تاريخ العمل بهذا
    القانون وبموافقة المالك إلى غير أغراض السكنى تزاد الأجرة القانونية
    بنسبة 100% للمباني المنشأة منذ أول يناير سنة 1944وقبل 5 نوفمبر سنة
    1961" وكان هذا النص قد ورد في عبارة عامة مطلقة واضحة المعنى قاطعة الدلالة في أن زيادة الأجرة بمقدار النسب الواردة به تتم في جميع الأحوال التي يحصل فيها تغيير استعمال العين المؤجرة بعد تاريخ العمل
    بهذا القانون وموافقة المالك إلى غير إغراض السكنى دون تفرقة بين تغيير الاستعمال الكلى أو الجزئي فينبني على ذلكأن النسب المقررة بهذا النص تستحق للمالك كاملة مقابل تصريحه للمستأجر بتغيير استعمال العين لغير أغراض السكنى متى تم تغيير الاستعمال في ظله وقبل العمل بالقانون رقم
    136 لسنة 1981ولا محل لتطبيق حكم التغيير الجزئي المستحدث بالمادة 19 من
    هذا القانون والتي تنص علىأن "وفى حالة التغيير الجزئي للاستعمال
    يستحق المالك
    نصف النسب المشار إليها" لأن حكمها يقتصر على حالات
    تغيير الاستعمال التي تتم بعد نفاذه اعتبارا من 1981/7/31
    وليسرى بأثر رجعى.


    الطعن رقم 1024 لسنة 56 مكتب فني 44 صفحة رقم 151
    بتاريخ 07-11-1993
    فقرة رقم : 3
    النص في المادة السابعة من القانون رقم 136 لسنة 1981 يدل
    على أن المشرع قدر هذه الزيادة في القيمة الايجارية لما
    يصدق عليه وصف المكان المؤجر لاستعماله لغير أغراض
    السكنى فتسرى عليه سواء كان هذا الاستعمال كليا أو جزئيا تم
    ابتداء عند إبرام العقد أو كان حاصلا في تاريخ لاحق وذلك أخذا بعموم النص وإطلاقه وهذه الزيادة تجد تبريرها في أن الاستعمال لغير
    أغراض
    السكنى غالبا ما يكون لأغراض مهنية أو تجارية تدر عائدا
    مجزيا على
    المستأجر فضلا على أن هذا النوع من الاستعمال سواء كان
    كليا أو جزئيا للعين المؤجرة يعجل باستهلاك المبنى
    ويؤدى إلى استمرار حاجته إلى الصيانة والترميم مما
    يقتضي إيجاد الحافز لدى الملاك للقيام بذلك ومن ثم فلا محل لقصر تطبيق
    حكمها على حالة الاستعمال الكلى للعين المؤجرة لغير أغراض السكنى دون
    حالة الاستعمال الجزئي لها في هذا الغرض لما ينطوي عليه من تغيير لمطلق
    النص وتخصيص لعمومة بغير مخصص مما لا يجوز هذا إلى أنه لو أراد المشرع
    قصر حكمه على الحالة الأولى دون الحالةالأخيرة لأفصح عن مراده صراحة.


    الطعن رقم 1168 لسنة 59 مكتب فني 44 صفحة رقم 386
    بتاريخ 12-12-1993
    فقرة رقم : 3
    النص في المادة 19 من قانون رقم 136 لسنة 1981يدل على أن
    المشرع أجاز
    لمستأجر العين المؤجرة لغرض السكنى ـ بتغيير استعمالها
    إلى غير هذا الغرض بشرط ألا يترتب على هذا التغيير سواء كان
    كليا أو جزئيا إلحاق ضرر بالمبنى أو بشاغله، على أن يحصل
    المؤجر على زيادة في الأجرة القانونية طبقا للنسب التي حددها
    لنص، أما إذا ترتب على تغيير استعمال العين إلى غير غرض السكنى ضرر بالمبنى أو بشاغله فإنه يجوز للمؤجر دون الشاغلين طلب إخلاء المكان المؤجر متى ثبت هذا الضرر بموجب حكم نهائي طبقا لنص المادة د/18من ذات القانون.


    الطعن رقم 0885 لسنة 54 مكتب فني 44 صفحة رقم 370
    بتاريخ 31-01-1993

    فقرة رقم : 3
    النص في المادة 23 من القانون 49 لسنة 1977 على أنه
    في"جميع الأحوال التي يتم فيها تغيير استعمال العين المؤجرة
    بعد تاريخ العمل بهذا القانون وبموافقة المالك إلى غير
    أغراض السكنى تزاد الأجرةالقانونية بنسبة 200% للمباني المنشأة قبل أول
    يناير سنة 1944" وفى المادة 45 من ذات القانون على أن
    "في جميع الأحوال التي يجوز فيها للمستأجر تأجير المكان أو جزء من المكان المؤجر مفروشا يستحق المالك أجره إضافية عن مدة التأجير مفروشا بواقع نسبة الأجرة القانونيةتحتسب على الوجه الآتي: "أربعمائة في
    المائة"
    400%" عن الأماكن المنشأة قبل أول يناير سنة 1944_
    وفى حالة تأجير المكان المفروش جزئيا يستحق المالك نصف النسب
    الموضحة في هذه المادة" مفاده أن نسبة الزيادة
    التي يستحقها المالك في الحالة التي يقوم فيها المستأجر بتغييراستعمال
    العين المؤجرة بموافقة المالك أو الحالة التي يجوز فيها التأجير مفروشا
    كليا كان أو جزئيا تحتسب على أساس الأجرة القانونية المحددة طبقا
    للقواعد المنصوص عليها في قوانين إيجار الأماكن ولا محال للقول باحتساب
    نسبة الزيادة التي يستحقها المالك عن إحدى هاتين الحالتين بعد إضافة نسبة
    الزيادة المستحقة له عن الحالة الأخرى إلى الأجرة القانونية
    باعتبارها جزءا منها طالما إن المشرع قد أفصح عن مراده صراحة في جعل الأجرة القانونية للعين المؤجرة هي المعيار في تقدير نسبة الزيادة التي قدرها المالك تطبيقا لأحكام المادتين 23 و45 من القانون رقم 49
    لسنة 1977 وإذ ألتزم الحكم المطعون فيه النظر المتقدم فإنه يكون قد أصاب صحيح القانون.


    الطعن رقم 4110 لسنة 61 مكتب فني 47 صفحة رقم 972
    بتاريخ 16-06-1996
    فقرة رقم : 1
    لما كان الترخيص للمستأجر بتغيير استعمال العين المؤجرة
    للسكنى إلى غير ذلك من الأغراض المهنية أو التجارية أو
    الصناعية ميزة جديدة نصت عليها المواد 23 من القانون رقم
    49 لسنة 1997و المواد 7 و 19 من القانون رقم 136 لسنة 1981
    وقررت للمؤجر في مقابل هذه الميزة حق اقتضاء أجرة إضافية وفقا لمعايير محددة وبالتالي يحق للمؤجر تقاضى هذا المقابل ولو تقاعس
    المستأجر
    عن الانتفاع بتلك الميزة وليس له التحلل منها بإدارته
    المنفردة اعتبارا بأن من المقرر في العقود التبادلية -
    ومنها عقد الإيجار - أنه لا يسوغ لأحد الطرفين أن يستقل
    بتعديل شروط العقد أو أن يتحلل من التزاماته المترتبة عليه
    بإدارتها المنفردة ومن ثم فأنه لا وجه للقول بأن من حق المستأجر إرغام
    المؤجر على الرضوخ لرغبته في التنازل عن ميزة خولها له القانون
    والرجوع إلى الغرض الأصلي من الإيجار مرة أخرى مع إنقاص الأجرة تبعا لذلك لما في ذلك من الإهدار للتوازن بين حقوق الطرفين بغير سند من أحكام القانون .


    أحكام النقض الحديثة – بعد صدور حكم المحكمة الدستورية
    العليا بعدم دستورية نص المادة 19 من القانون رقم 136 لسنة 1981
    * "اشتراط موافقة المالك على تغيير المستأجر استعمال
    العين إلى غير أغراض السكنى. المادة 19 من القانون 136 لسنة
    1981. القضاء بعدم دستورية النص المذكور. مؤداه. وجوب
    الرجوع إلى أحكام القانون المدني. علة ذلك". (نقض مدني في الطعن
    رقم 4154 لسنة 64 قضائية – جلسة 26/1/2003).
    والذي جاء فيه ما يلي:
    "إذ قضت المحكمة الدستورية العليا في القضية رقم 144
    لسنة 20 قضائية
    "دستورية" بتاريخ 4/3/2000 بعدم دستورية نص
    الفقرة الأولى من المادة 19 من القانون 136 لسنة 1981
    بشأن بعض الأحكام الخاصة بإيجار الأماكن فيما انطوى عليه من عدم
    اشتراط موافقة المالك على تغيير المستأجر استعمال العين إلى غير أغراض
    السكنى – والمنشور بالجريدة الرسمية في 20/3/2000 العدد 11 – مما مؤداه الرجوع إلى
    أحكام القانون المدني لخلو أحكام القانون الخاص من تنظيم مثل هذه
    الحالة".


    * "عقد الإيجار. عقد رضائي. خضوعه لمبدأ سلطان
    الإرادة. مؤداه. جواز إثباته بكافة الطرق القانونية بما فيها
    الإقرار واليمين إن كان غير مكتوب. التزام المُستأجر باستعمال العين
    المؤجرة على النحو المتفق عليه أو حسب ما أعدت له إن لم
    يكن هناك اتفاق. إحداث المستأجر تغييراً بالعين المؤجرة بغير إذن
    المؤجر. للأخير حق إلزامه بإعادة العين إلى الحالة التي كانت عليها".
    (نقض مدني في الطعن رقم 4279 لسنة 63 قضائية – جلسة 8/4/2001. المصدر: مجلة المحاماة –
    العدد الثاني 2002 – القاعدة رقم 16 – صـ 133).


    * "الحكم بعدم دستورية المادة 19/1 من القانون 136
    لسنة 1981. أثره.
    انعدام النص لا استحداث قاعدة قانونية جديدة بأن تغيير
    استعمال العين إلى غير أغراض السكنى سبباً جديداً للإخلاء.
    بقاء هذه الواقعة خاضعة لشروط وضوابط المادة 18/د من
    القانون 136 لسنة 1981. مخالفة الحكم المطعون فيه هذا النظر
    استناداً إلى أن حكم الدستورية أنشأ للمؤجر حقاً في طلب إخلاء العين التي تم تغيير استعمالها دون موافقته. خطأ". (نقض مدني في
    الطعن رقم 1006 لسنة 72 قضائية – جلسة 24/3/2003).
    وقد جاء فيه ما يلي:
    "النص في المادة 18 من القانون رقم 136 لسنة 1981
    على أنه "لا يجوز للمؤجر أن يطلب إخلاء المكان
    المؤجر ولو انتهت المدة المتفق عليها في العقد إلا لأحد الأسباب
    الآتية: أ- ... ب- ... جـ- ... د- إذا ثبت بحكم قضائي نهائي أن المستأجر
    استعمل المكان المؤجر أو سمح باستعماله بطريقة مقلقة للراحة أو ضارة بسلامة
    المبنى أو بالصحة العامة أو في أغراض منافية للآداب العامة"،
    وكان الحكم بعدم دستورية نص الفقرة الأولى من المادة 19 من ذلك القانون فيما انطوى عليه من عدم اشتراط موافقة المالك على تغيير
    المستأجر
    استعمال العين إلى غير أغراض السكنى يقتصر أثره على
    انعدام هذا النص ولا يجاوز ذلك إلى استحداث قاعدة قانونية
    جديدة حاصلها أن مجرد تغيير استعمال العين سبباً جديداً
    للإخلاء، وإنما تبقى هذه الواقعة محكومة بما ورد في نص الفقرة (د) من
    المادة 18 السالفة البيان من شروط وضوابط، وإذ خالف الحكم المطعون فيه
    هذا النظر وذهب إلى القول بأن حكم الدستورية "أنشأ حقاً للمؤجر في طلب
    إخلاء العين التي تم تغيير استعمالها بغير موافقته" فإنه يكون قد خالف القانون وأخطأ في تطبيقه".
    * وأنظر في ذات المعنى نقض مدني في الطعن رقم 2276 لسنة
    72 قضائية – جلسة
    23/6/2003 ؛
    وفي الطعن رقم 4047 لسنة 65 قضائية – جلسة 23/2/2003 .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 8:57 am