تداعيات الأزمة المالية
العالمية على الغذاء في مصر
(الواقع والتحديات والآفاق المستقبلية)
د.أسامة
بدير سامى
محمود
مركز
الأرض لحقوق الإنسان كاتب وصحفى
القاهرة فى
مارس
2009
76 ش الجمهورية –
شقة 67 – الدور الثامن – بجوار جامع الفتح – الازبكية – القاهرة
ت/ 27877014 ف/ 25915557
E.mail:
lchr@thewayout.net - lchr@lchr-eg.org
Website
www. Lchr-eg.org
الفــهـــــــــــــرس
الموضــــوع
الصفحــة
مقدمة ..............................................3
المحور الاول ازمة الغذاء العالمية ( هل اصبح العالم على
اعتاب ثورة الجياع).......6
المحور الثانى : الازمة المالية والغذاء العالمى (محنة الفقراء وانهيار
الاغنياء).......25
المحور الثالث: الازمة المالية والغذاء فى مصر (رؤية تحليلية)..............40
رؤية مستقبلية
.......................................66
المراجع ............................................73
مقدمة
يتفق
الكثير من المحللين مع المقولة التاريخية بأن التاريخ يعيد ذاته، وكذا مع مقولة أن
الأزمات المالية والاقتصادية العالمية تعود لتتكرر من جديد، وإن اتخذت صوراً
وأشكالا مختلفة تحمل نفس الأسباب، والتي يتمثل أهمها في ذلك النقص الحاد في
السيولة والانحسار الشديد في الائتمان المصرفي وانعدام الثقة بين الأفراد
والمؤسسات المالية من جانب، وبين المؤسسات المالية وبعضها البعض من جانب آخر.
وعلى
الرغم من ادعاء البعض في المعتاد بأن تلك الأزمات، ما هي إلا أزمات عارضة غير
مسبوقة، إلا أن الأمر المؤكد هو أن ثمار الأزمات الحالية تحمل في طياتها بذوراً
لأزمات أخرى قادمة، بما يؤكد تكرار هذه الأزمات وإن اختلفت قليلا في مسبباتها، وأن
من يدفع الثمن الأكبر في هذه الأزمات هم عادة غير المتسببين فيها، والأمثلة على
ذلك قديمة ومتعددة، لعل أشهرها قصة الكساد الكبير في بداية القرن العشرين نتيجة
للتلاعب في سوق الأوراق المالية، التي تعود فصولها إلى منتصف العشرينيات من القرن
الماضي وتحديدا في عام 1925 عندما بدأت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة
الأمريكية بالارتفاع الكبير حتى بلغت قمتها في عام 1929، وشجعت الارتفاعات الكبيرة
والمتلاحقة عامة الشعب علي الدخول إلى البورصات وشراء الأسهم طمعاً في تحقيق أرباح
طائلة، ولكن يوم الثلاثاء 24 (أكتوبر) والذي سمي فيما بعد بالثلاثاء الأسود كان
بداية الانخفاض الحاد في أسواق الأسهم الأمريكية، بعدها استقرت الأسواق لعدة
أيام، وفي يوم الخميس الأسود الموافق التاسع والعشرين من (أكتوبر) عادت موجة قوية
من البيع المتسارع وأقبل الجميع على بيع كل شيء، دون وجود من يرغب في الشراء.
أفلس
الأفراد جراء خسارتهم في أسواق الأسهم، وتبعهم الكثير من البنوك والمؤسسات المالية إلى إعلان
إفلاسهم، وفقد الأفراد مدخراتهم وأصبحوا غير قادرين على شراء احتياجاتهم الأساسية،
فضلاً عن الكمالية، وكنتيجة لذلك تكدست السلع والبضائع في المتاجر والمصانع ولم
تجد من يشتريها، توقفت المصانع عن الإنتاج وأغلقت المتاجر أبوابها وسرّحت العاملين بها، أما المزارع فقد انخفضت
إنتاجيتها إلى النصف.
وعلى الرغم من أن الكساد الكبير بدأ في
الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنه سرعان ما
انتشر في جميع أنحاء العالم، وخصوصاً في أوروبا نظراً للترابط
الاقتصادي الكبير بين الولايات المتحدة الأمريكية والاقتصاديات الأوروبية
الذي نشأ في أعقاب الحرب العالمية الأولى.. ولما كانت الكثير من الدول
الأوروبية لا تزال تعاني تبعات الحرب ووطأة الديون فقد كان الأثر مضاعفاً عند
بعض الدول الأوروبية كألمانيا وبريطانيا العظمى.
وخلال
هذه الفترة انهارت التجارة العالمية إلى النصف تقريباً، بسبب سعي الكثير من
الدول إلى حماية اقتصادها ومصانعها من تدفق البضائع العالمية الأقل ثمناً، فسعت
إلى فرض التعريفات الجمركية، وتحديد حصص للواردات الأجنبية.
وما
حدث في أزمة الكساد الكبير، هو نفسه ما حدث مع انهيار الأسواق المالية في دول جنوب
شرق آسيا في عام 1997، وكذا ما حدث في الربع الأخير من عام 2008 فيما سمي "أزمة
الرهن العقاري" وما ترتب عليها من أزمة سيولة وتوقف عن منح الائتمان، وانعدام
للثقة في المؤسسات المالية المختلفة.
فمع
انخفاض معدلات النمو في الولايات المتحدة الأمريكية اعتبارا من عام 2006 بدأ
الحديث حول إصابة الاقتصاد الأمريكي بحالة من الركود، وبدلاً من لجوء المسؤولين
الأمريكيين لاتخاذ بعض الإجراءات الاحتوائية لمواجهة ذلك الركود، استمرت عمليات
منح الائتمان بشكل منفلت، وظهر العديد من الأخطاء وعدم الانضباط وقصور الرقابة،
وتم في البداية الإعلان عن بعض الخسائر المحدودة، أعقبها اضطرار الحكومة إلى
التدخل في محاولة منها لإنقاذ بعض المؤسسات الكبرى من خلال عمليات الدمج القسرى،
إلى أن تفجرت الأزمة في شهر سبتمبر من عام 2008 حين سمحت السلطات الأمريكية بإفلاس
وانهيار بنك ليمان براذرز الذي يعد رابع أكبر بنك استثماري أمريكي، فكان ذلك
بمثابة الإعلان الرسمي عن بداية الأزمة المالية العالمية الكبرى الحالية.
وعندما
آنت لحظة عدم قدرة المؤسسات المالية على السداد، بدأت سلسلة الانهيارات والإفلاسات
بشكل متتابع، وفى ظل سيادة حالة عدم الثقة المرتبطة بعدم توفر السيولة، في أعقاب
فترات الإفراط في الثقة، سادت الأسواق حالة من القلق، سرعان ما تحولت إلى هلع
وفزع، انقلبت إلى حالة من الفوضى العارمة التي قضت على الكثير من المؤسسات
المالية، واتسعت نطاق الأزمة لتشمل بالإضافة إلى القطاع المالي كافة القطاعات
التجارية والاقتصادية من صناعة وزراعة وغيرها، وما ترتب على ذلك من زيادة في أعداد
المتعطلين والفقراء.
ولكون
الاقتصاد الأمريكي يعد قاطرة الاقتصاد العالمي فقد انتقلت الأزمة الاقتصادية لبقية
دول العالم وإن تفاوتت نسبة التأثر، وتشير كافة الدراسات والتوقعات إلى استمرار
حالة الكساد العالمي لما لا يقل عن عامين قادمين، وأن معدلات النمو في عام 2009 في
العديد من الدول المتقدمة سواء الأوروبية أو الأمريكية سوف تؤول إلى الصفر، وربما
تقل عن ذلك في بعض الدول، في ظل عدم قدرة الكثير من المؤسسات المالية والائتمانية
على القيام بدورها الائتماني والتنموي.
ورغم خطورة
هذه الأزمة وشراستها إلا أنها قد تزامنت مع أزمة أشد خطورة وهى الأزمة الغذائية
العالمية التي اجتاحت العالم بكل دوله ومؤسساته وتأثيراتها المدمرة على سكان
العالم النامي بوجه خاص ولاسيما الفقراء منهم.
وفي خضم
الأزمتين كانت مصر تئن من وجع الضربات المتلاحقة التي طالتها جراء الأزمة الغذائية
العالمية والتي تبدو ملامحها في موجة غير مسبوقة من غلاء الأسعار أدت إلى موجة
أخرى من الاحتجاجات والاعتصامات ، وقبل أن تجد الحلول الناجعة للأزمة الغذائية
دخلت في أتون الأزمة المالية العالمية.
فكيف حدثت
الأزمة الغذائية ؟ وما هي أسبابها ؟ وما أهم تداعياتها ؟ وما هي الحلول المقترحة
لمواجهتها ؟ ثم أين تبخرت كل هذه الأموال التي قدرها خبراء
اقتصاديون بتريليونات الدولارات ؟ وما هي تداعيات الأزمة على الاقتصاد الأمريكي
والمصري ؟ ثم ما هى سبل الخروج من الأزمة ؟
أما مصر:
فكيف كان الوضع الغذائي فيها قبل الأزمة الغذائية العالمية ؟ وكيف أصبح معها ؟ ثم
كيف أثرت الأزمة المالية على الوضع الغذائي في مصر؟ وما هي الخطوات والاجراءات
التي اتخذت لمواجهتها ؟ وما هو المستقبل الذي ينتظر المصريين في ظل الأزمة المالية
العالمية ؟
الإجابة
عن هذه التساؤلات وغيرها، هي موضع اهتمام هذا التقرير وذلك من خلال ثلاثة محاور ورؤية
مستقبلية كما يلي:
ـ المحور الأول: أزمة الغذاء العالمية (هل أصبح
العالم على أعتاب ثورة الجياع؟).
ـ المحور الثاني: الأزمة المالية والغذاء
العالمي (محنة الفقراء وانهيار الأغنياء).
ـ المحور الثالث: الأزمة المالية والغذاء في مصر
(رؤية تحليلية).
ـ
رؤية مستقبلية.
العالمية على الغذاء في مصر
(الواقع والتحديات والآفاق المستقبلية)
د.أسامة
بدير سامى
محمود
مركز
الأرض لحقوق الإنسان كاتب وصحفى
القاهرة فى
مارس
2009
76 ش الجمهورية –
شقة 67 – الدور الثامن – بجوار جامع الفتح – الازبكية – القاهرة
ت/ 27877014 ف/ 25915557
E.mail:
lchr@thewayout.net - lchr@lchr-eg.org
Website
www. Lchr-eg.org
الفــهـــــــــــــرس
الموضــــوع
الصفحــة
مقدمة ..............................................3
المحور الاول ازمة الغذاء العالمية ( هل اصبح العالم على
اعتاب ثورة الجياع).......6
المحور الثانى : الازمة المالية والغذاء العالمى (محنة الفقراء وانهيار
الاغنياء).......25
المحور الثالث: الازمة المالية والغذاء فى مصر (رؤية تحليلية)..............40
رؤية مستقبلية
.......................................66
المراجع ............................................73
مقدمة
يتفق
الكثير من المحللين مع المقولة التاريخية بأن التاريخ يعيد ذاته، وكذا مع مقولة أن
الأزمات المالية والاقتصادية العالمية تعود لتتكرر من جديد، وإن اتخذت صوراً
وأشكالا مختلفة تحمل نفس الأسباب، والتي يتمثل أهمها في ذلك النقص الحاد في
السيولة والانحسار الشديد في الائتمان المصرفي وانعدام الثقة بين الأفراد
والمؤسسات المالية من جانب، وبين المؤسسات المالية وبعضها البعض من جانب آخر.
وعلى
الرغم من ادعاء البعض في المعتاد بأن تلك الأزمات، ما هي إلا أزمات عارضة غير
مسبوقة، إلا أن الأمر المؤكد هو أن ثمار الأزمات الحالية تحمل في طياتها بذوراً
لأزمات أخرى قادمة، بما يؤكد تكرار هذه الأزمات وإن اختلفت قليلا في مسبباتها، وأن
من يدفع الثمن الأكبر في هذه الأزمات هم عادة غير المتسببين فيها، والأمثلة على
ذلك قديمة ومتعددة، لعل أشهرها قصة الكساد الكبير في بداية القرن العشرين نتيجة
للتلاعب في سوق الأوراق المالية، التي تعود فصولها إلى منتصف العشرينيات من القرن
الماضي وتحديدا في عام 1925 عندما بدأت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة
الأمريكية بالارتفاع الكبير حتى بلغت قمتها في عام 1929، وشجعت الارتفاعات الكبيرة
والمتلاحقة عامة الشعب علي الدخول إلى البورصات وشراء الأسهم طمعاً في تحقيق أرباح
طائلة، ولكن يوم الثلاثاء 24 (أكتوبر) والذي سمي فيما بعد بالثلاثاء الأسود كان
بداية الانخفاض الحاد في أسواق الأسهم الأمريكية، بعدها استقرت الأسواق لعدة
أيام، وفي يوم الخميس الأسود الموافق التاسع والعشرين من (أكتوبر) عادت موجة قوية
من البيع المتسارع وأقبل الجميع على بيع كل شيء، دون وجود من يرغب في الشراء.
أفلس
الأفراد جراء خسارتهم في أسواق الأسهم، وتبعهم الكثير من البنوك والمؤسسات المالية إلى إعلان
إفلاسهم، وفقد الأفراد مدخراتهم وأصبحوا غير قادرين على شراء احتياجاتهم الأساسية،
فضلاً عن الكمالية، وكنتيجة لذلك تكدست السلع والبضائع في المتاجر والمصانع ولم
تجد من يشتريها، توقفت المصانع عن الإنتاج وأغلقت المتاجر أبوابها وسرّحت العاملين بها، أما المزارع فقد انخفضت
إنتاجيتها إلى النصف.
وعلى الرغم من أن الكساد الكبير بدأ في
الولايات المتحدة الأمريكية إلا أنه سرعان ما
انتشر في جميع أنحاء العالم، وخصوصاً في أوروبا نظراً للترابط
الاقتصادي الكبير بين الولايات المتحدة الأمريكية والاقتصاديات الأوروبية
الذي نشأ في أعقاب الحرب العالمية الأولى.. ولما كانت الكثير من الدول
الأوروبية لا تزال تعاني تبعات الحرب ووطأة الديون فقد كان الأثر مضاعفاً عند
بعض الدول الأوروبية كألمانيا وبريطانيا العظمى.
وخلال
هذه الفترة انهارت التجارة العالمية إلى النصف تقريباً، بسبب سعي الكثير من
الدول إلى حماية اقتصادها ومصانعها من تدفق البضائع العالمية الأقل ثمناً، فسعت
إلى فرض التعريفات الجمركية، وتحديد حصص للواردات الأجنبية.
وما
حدث في أزمة الكساد الكبير، هو نفسه ما حدث مع انهيار الأسواق المالية في دول جنوب
شرق آسيا في عام 1997، وكذا ما حدث في الربع الأخير من عام 2008 فيما سمي "أزمة
الرهن العقاري" وما ترتب عليها من أزمة سيولة وتوقف عن منح الائتمان، وانعدام
للثقة في المؤسسات المالية المختلفة.
فمع
انخفاض معدلات النمو في الولايات المتحدة الأمريكية اعتبارا من عام 2006 بدأ
الحديث حول إصابة الاقتصاد الأمريكي بحالة من الركود، وبدلاً من لجوء المسؤولين
الأمريكيين لاتخاذ بعض الإجراءات الاحتوائية لمواجهة ذلك الركود، استمرت عمليات
منح الائتمان بشكل منفلت، وظهر العديد من الأخطاء وعدم الانضباط وقصور الرقابة،
وتم في البداية الإعلان عن بعض الخسائر المحدودة، أعقبها اضطرار الحكومة إلى
التدخل في محاولة منها لإنقاذ بعض المؤسسات الكبرى من خلال عمليات الدمج القسرى،
إلى أن تفجرت الأزمة في شهر سبتمبر من عام 2008 حين سمحت السلطات الأمريكية بإفلاس
وانهيار بنك ليمان براذرز الذي يعد رابع أكبر بنك استثماري أمريكي، فكان ذلك
بمثابة الإعلان الرسمي عن بداية الأزمة المالية العالمية الكبرى الحالية.
وعندما
آنت لحظة عدم قدرة المؤسسات المالية على السداد، بدأت سلسلة الانهيارات والإفلاسات
بشكل متتابع، وفى ظل سيادة حالة عدم الثقة المرتبطة بعدم توفر السيولة، في أعقاب
فترات الإفراط في الثقة، سادت الأسواق حالة من القلق، سرعان ما تحولت إلى هلع
وفزع، انقلبت إلى حالة من الفوضى العارمة التي قضت على الكثير من المؤسسات
المالية، واتسعت نطاق الأزمة لتشمل بالإضافة إلى القطاع المالي كافة القطاعات
التجارية والاقتصادية من صناعة وزراعة وغيرها، وما ترتب على ذلك من زيادة في أعداد
المتعطلين والفقراء.
ولكون
الاقتصاد الأمريكي يعد قاطرة الاقتصاد العالمي فقد انتقلت الأزمة الاقتصادية لبقية
دول العالم وإن تفاوتت نسبة التأثر، وتشير كافة الدراسات والتوقعات إلى استمرار
حالة الكساد العالمي لما لا يقل عن عامين قادمين، وأن معدلات النمو في عام 2009 في
العديد من الدول المتقدمة سواء الأوروبية أو الأمريكية سوف تؤول إلى الصفر، وربما
تقل عن ذلك في بعض الدول، في ظل عدم قدرة الكثير من المؤسسات المالية والائتمانية
على القيام بدورها الائتماني والتنموي.
ورغم خطورة
هذه الأزمة وشراستها إلا أنها قد تزامنت مع أزمة أشد خطورة وهى الأزمة الغذائية
العالمية التي اجتاحت العالم بكل دوله ومؤسساته وتأثيراتها المدمرة على سكان
العالم النامي بوجه خاص ولاسيما الفقراء منهم.
وفي خضم
الأزمتين كانت مصر تئن من وجع الضربات المتلاحقة التي طالتها جراء الأزمة الغذائية
العالمية والتي تبدو ملامحها في موجة غير مسبوقة من غلاء الأسعار أدت إلى موجة
أخرى من الاحتجاجات والاعتصامات ، وقبل أن تجد الحلول الناجعة للأزمة الغذائية
دخلت في أتون الأزمة المالية العالمية.
فكيف حدثت
الأزمة الغذائية ؟ وما هي أسبابها ؟ وما أهم تداعياتها ؟ وما هي الحلول المقترحة
لمواجهتها ؟ ثم أين تبخرت كل هذه الأموال التي قدرها خبراء
اقتصاديون بتريليونات الدولارات ؟ وما هي تداعيات الأزمة على الاقتصاد الأمريكي
والمصري ؟ ثم ما هى سبل الخروج من الأزمة ؟
أما مصر:
فكيف كان الوضع الغذائي فيها قبل الأزمة الغذائية العالمية ؟ وكيف أصبح معها ؟ ثم
كيف أثرت الأزمة المالية على الوضع الغذائي في مصر؟ وما هي الخطوات والاجراءات
التي اتخذت لمواجهتها ؟ وما هو المستقبل الذي ينتظر المصريين في ظل الأزمة المالية
العالمية ؟
الإجابة
عن هذه التساؤلات وغيرها، هي موضع اهتمام هذا التقرير وذلك من خلال ثلاثة محاور ورؤية
مستقبلية كما يلي:
ـ المحور الأول: أزمة الغذاء العالمية (هل أصبح
العالم على أعتاب ثورة الجياع؟).
ـ المحور الثاني: الأزمة المالية والغذاء
العالمي (محنة الفقراء وانهيار الأغنياء).
ـ المحور الثالث: الأزمة المالية والغذاء في مصر
(رؤية تحليلية).
ـ
رؤية مستقبلية.
الخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود
» "خواطر "يا حبيبتي
الجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود
» خواطر "يا حياتي "
الجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود
» الطريق الى الجنة
الأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود
» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
الأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب