حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

حواس للمحاماه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حواس للمحاماه

قانوني . اسلامي - برامج . صيغ - دعاوى - معلومات

انت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

مرحبا بالزائرين

المواضيع الأخيرة

» التفكر في الاية 42 من سورة الزمر (رقم 39)
العقول المهاجرة I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود

»  "خواطر "يا حبيبتي
العقول المهاجرة I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود

» خواطر "يا حياتي "
العقول المهاجرة I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود

» الطريق الى الجنة
العقول المهاجرة I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود

» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
العقول المهاجرة I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
العقول المهاجرة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
العقول المهاجرة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
العقول المهاجرة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
العقول المهاجرة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

مرحبا بك


counter globe

الاكثر زياره


    العقول المهاجرة

    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    العقول المهاجرة Empty العقول المهاجرة

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء سبتمبر 08, 2010 2:38 pm

    العقول المهاجرة العقول المهاجرة Clip_image001

    هجرة العقول المتميزةظاهرة عالمية وليست مقصورة على العلماء العرب فقط فهناك هجرة للعقول المتميزة منالهند وباكستان والصين واليابان وبعض الدول الافريقية ولكن اتجاهها دائماً منالدول النامية إلى الدول الصناعية الكبرى مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبالاخصالولايات المتحدة الامريكية وكل ذلك جاء نتاج عدة أمور منها: -
    1.ان الدول النامية لا تميز في كثير من الاحيان بين المتميز وغيرهحيث توجد الانظمة الجامدة التي تعامل الجميع بنفس المقياس ولا تعطي للمتميز مايشجعه على مزيد من البذل والعطاء ناهيك عن ان مجال العمل والبحث والتطوير محدودأمامه مما يجعله بين خيارين اما الاستكانة والقبول بالامر الواقع وهذا الاسلوب راحضحيته آلاف من العلماء المتميزين ويذهب ضحيته اعداد هائلة في وقتنا الحاضر والخيارالثاني هو قبول العروض المغرية التي تقدمها المراكز العلمية في الغرب لكل متميزمبدع والتي تتمثل بالمال والجاه وكثير من المميزات التي لا يحلم بها في وطنه الأم.
    2.من أهم أسبابالاحباط هو ان يكون الاقل كفاءة هو المسؤول عن تسيير دفة العمل والتخطيط فيالمراكز العلمية مثل الجامعات ومراكز الابحاث وغيرها فمثل هؤلاء تجد ان لديهم مركبنقص ويعرفون في دواخل أنفسهم مستواهم لذلك يعتبرون كل متميز عدواً لهم لان وجودهيظهر نقصهم امام الاخرين فيلجأون إلى كل وسائل الإحباط الممكنة للتخلص منه وإذاعجزوا عن ترويضه بالطرق العادية لجأوا إلى الهمز واللمز وإلصاق التهم وما أكثرأصحاب هذا النوع من الدس الرخيص في العالم الثالث.
    3.بعض من ملكة العقلالمتميز يدفعه إلى الهجرة طموح علمي لا يحققه الموقع الذي يتواجد فيه حتى واناحترم وقدم على غيره لذلك تجده يذهب إلى حيث يجد ضالته وهي إشباع روح البحثوالتطوير أو المشاركة الفاعلة في الرأي والخبرة أو الحصول على الدعم الماديوالمعنوي وإلى حيث يستجاب لطلباته مهما كلفت ما دامت سوف تؤدي إلى نتيجة تفيدالممول وتحفظ حق العالم والمؤسسة العلمية.
    4.بعض منهم يكون قدذهب لتلقي العلم هناك كطالب وبعد تخرجه بتميز يجد فرص العمل متاحة أمامه بل يُخطبلكي يلتحق به فيقرر بعضهم انه سوف يبقي هناك لفترة معينة ويعود إلى وطنه ولكن فيالغالب يطول به المقام خصوصاً اذا حافظ على تميزه مما يجعله يتدرج في سلم المجدالعلمي فيصعب عليه التفريط بما حققه من انجاز ناهيك عن عدم وجود ما يعول عليه فيالعودة إلى الوطن. من الناحية العلمية والمادية.
    5.بعض منهم يضع اللومعلى الاوضاع السياسية أو الاقتصادية في بلده لذلك نجد ان أكثر العلماء المهاجرينينتمون إلى دول غير مستقرة سياسياً أو إلى دول فقيرة جداً ناهيك عن وجود نزاعاتعرقية أو طائفية أو مذهبية بالإضافة ان بعضهم لا يتوافق ايدلوجياً مع النظام القائمفي بلده مما يدفعه إلى البحث عن مخرج وكل هذا طبيعي فالاستقرار السياسي والوضعالاقتصادي الجيد من ابرز مقومات التنمية بما في ذلك المحافظة على العقول المتميزةفي مختلف التخصصات العلمية والادبية وغيرها.
    وعلى أية حال فإننااذا تركنا الحديث عن الاسباب العامة التي ادت إلى الهجرة واردنا ان نتحدث عنالواقع القائم اليوم نجد ان العالم العربي لا زال في طور النمو ولا زالت المحسوبيةعنصراً قائلاً لكثير من الطموح ناهيك عن عدم الاستقرار السياسي والامني في المنطقةوعدم إقدام الدول العربية على منهجية اقتصادية جماعية تجعل منها محور اقتصادي فاعلوبالتالي ينعكس على أوضاعها الاقتصادية ليس هذا فحسب بل ان اعداد المتعلمين الذينتدفع بهم الجامعات والمعاهد المتخصصة في ازدياد مستمر مع عدم توفر فرص العملالمناسبة مما يجعل كثيراً من المتميزين العرب عرضة لمغريات الهجرة إلى دول الغربأو الشرق حيث تتوفر فرص العمل وإرضاء الطموح.
    ومن الاسباب المستجدةالتي تدفع إلى مزيد من الهجرة عدم القبول في الجامعات مما يدفع بالبعض إلى السفرللخارج للدراسة على حسابه الخاص وهناك ربما يحصل على مغريات للبقاء ان هو تميز.وربما استثنى من ذلك دول الخليج بصورة عامة والمملكة بصورة خاصة ذلك ان المملكةتتميز بالاستقرار السياسي والوضع الاقتصادي المتين بالإضافة إلى ان من يذهب إلىالغرب للدراسة والتعليم يذهب في الغالب على بعثات حكومية ويتلقى كثيراً من التشجيعخلال بعثته، ناهيك عن المملكة تقوم على اساس تحكيم الشريعة الإسلامية في كل أمورهامما يجعلها محط انظار الآخرين فكيف بأبنائها الذين يعودون إليها فور تخرجهم لذلكلا يوجد هجرة للعقول السعودية وان وجدت فهي لا تذكر لقلتها.
    وعلى أية حال فإنالدعوات التي كانت تنادي بعودة العقول العربية المهاجرة إلى منشئها لتشارك فيالبناء أصبحت أقل قابلية لقصورها والآن حل محلها النداء الاكثر عقلانية وهو الذييدعو إلى بناء شراكة مع العقول العربية المهاجرة فالعلماء العرب اليوم يتواجدون فياعرق المراكز العلمية والجامعية والبحثية والصناعية ويطلعون ويطورون كثيراً منهالذلك فإن بإمكانهم عند تقديم دعوة صادقة لهم للمشاركة من مواقعهم في بعض البرامجالقائمة هنا في مراكز البحث والجامعات العربية ان يكونوا خير عون اذا أحسنالاختيار وصدقت النوايا من الجانبين خصوصاً مع الحملة الصهيونية من كل من ينتميللعرب أو الإسلام بصلة.
    ان توطين التقنيةونقل المعرفة من الدول المتقدمة صناعيا مثل أمريكا واليابان وجنوب شرق آسياوأوروبا يحتاج إلى قناة اتصال اساسها العنصر البشري لذلك فإن وجود عقول عربية ذاتخبرات وكفاءات متميزة في الدول المتقدمة يساعد في الإسراع في عملية النقل وخيرشاهد على مثل هذا التوجه استفادة كل من الهند من علمائها المهاجرين وكذلك الصينوفي نفس الوقت لا ننسى تجربة اليابان وربما يكون أكبر من استفاد من هذا الاسلوبعدو الامة والبشرية إسرائيل حيث يهود الشتات وعلمائهم المنتشرون في كل مكان. انهذا يعني ان وجود العقول العربية المهاجرة يعتبر عنصر شراكة بين الغرب والعالمالعربي حيث انها زرعت في العالم العربي ثم اتت اكلها في الدول الغربية.
    وفي الآونة الاخيرةقام العلماء العرب في الغرب بإنشاء شبكة للعلماء العرب في المهجر تسمى "شبكةالعلماء والتكنولوجيين العرب في الخارج" والتي تعرف اختصاراً باسم الاستا (ALSTA) وقد انبثقت الشبكة نتيجة للمؤتمر الأول للعلماءوالتكنولوجيين العرب في الخارج الذي عقد في عمان عام 1992م وهذه تهدف إلى التعريفوالكشف عن مواقع الكفاءات في الدول الغربية ورصد إسهاماتها في مسيرة التقدم العلميالحديث وذلك كخطوة أولى لاعداد دليل متكامل عنهم لكي توضع لمثل تلك الحقائق فيمتناول اصحاب القرار السياسي والاكاديمي والصناعي والاقتصادي في العالم العربيناهيك عن تعريف العامة والخاصة بوجود مثل تلك العقوبات وإسهاماتها المتميزة.
    وعلى العموم فإنه لايمكن رصد جميع الكفاءات العربية بالمهجر ذلك ان تلك الكفاءات تتراوح ما بين الفنيوالاخصائي والتاجر إلى العلماء من حملة الشهادات العليا وغيرهم وبالتالي فإنالمتميزين من أساتذة الجامعات وحملة الدكتوراه يمكن الوصول إليهم لانهم يشغلونمراكز مرموقة في كل من الجامعات ومراكز الابحاث والوكالات المتخصصة ناهيك عن كونهممن ابرز العاملين في مجال البحث والتطوير على المستوى العالمي. والإحصائياتالاولية تشير إلى وجود (284) استاذا جامعيا في مجال العلوم الهندسية والتطبيقيةو(179) أستاذاً في مجال العلوم الحياتية والزراعية و(152) أستاذاً في مجال الصحةو(225) استاذا في العلوم التطبيقية والرياضيات و(136) استاذاً في مجال العلومالإدارية وبالطبع فإن تلك الإحصائيات ربما لا تكون دقيقة بما فيه الكفاية إلا انالمعلومات المتوفرة تشير إلى نسبة العقول العربية المشاركة في التقدم العلميوالتربوي والتكنلوجي في الدول المتقدمة تصل إلى 2% من مجموع المتميزين فيها. وفياحصائية حديثة وجد ان عدد المتخصصين المصريين من اساتذة الجامعات المهاجرين إلىالدول الغربية يربو على (650) متخصصاً وجميعهم في العلوم التطبيقية والتكنولوجيةتقريباً.
    ان مشكلة العالمالعربي بصورة عامة وكل دولة من دوله بصورة خاصة ان جميع المؤسسات العلمية والبحثيةفيها يعمل كل منها على شاكلته فليس هناك برنامج مدروس وهدف محدد ورؤية واضحة ترصدجميع الفعاليات لانجاز ذلك الهدف ناهيك عن عدم توحيد منبع القرار في تلك المؤسساتوجعلها مؤسسات تكاملية بدلاً من كونها تنافسية في المظهر لا في الجوهر لذلك فإنأية دولة عربية تنشد الاستفادة من العقول العربية المهاجرة أو تنشد نقل وتوطينالتقنية بصورة عامة عليها ان تعد العدة وتكون جاهزة لذلك من خلال المؤسساتالجامعية ومراكز البحث العلمي والتطوير داخلها وخارجها ناهيك عن الجهات المعولعليها في نقل المعرفة العلمية والتكنولوجية وتوطينها لذلك فإنها منوطة بتبني نظاممبني على التعليم والتدريب والبحث ذلك ان تلك الاساليب هي الاكثر ملائمة للتحديثعلى المدى القصير والبعيد ولذلك فإن الدول المتقدمة تعتمد على اساليب التدريبالمستمر ليس للخريج أو في بداية الالتحاق بالعمل فقط بل هي عملية مستمرة تستهدفالباحثين واساتذة المدارس ومديري الإدارات والفنيين وغيرهم مما يكسبهم التدريبمهارات جديدة وبالتالي ينعكس على ادائهم في عملهم لذلك فإنهم يعمدون إلى التواصلمع المراكز البحثية والصناعية وربط الدراسات العليا والبحث العلمي بالصناعة وجعلالجامعة مركزاً استشارياً عن طريق النزول إلى الميدان بدلاً من التركيز علىالتدريس وتخريج كوادر متشابهة لا يختلف فيها خريج هذا العام عن ذلك الذي تخرج قبلعشر سنوات وتسبب هذا التخلف في الغالب عدم وجود الحوافز ناهيك عن عدم وجود الدعمالمالي الذي هو اساس البحث والتطوير لذلك نجد ان الاسلوب الاخير متفش في العالمالعربي ذلك ان الدول العربية لا تصرف إلا نسبة ضئيلة من دخلها القومي على مجالالبحث والتطوير وربما أكون متفائلا اذا قلت ان هذه النسبة ربما لا تصل في أحسنالظروف إلى (1) من ألف فقط من الدخل القومي.
    وبعد فإن الواجبيقتضي ان تقوم الجامعة العربية بدراسة مكثفة عن واقع العقول العربية المهاجرة وعنواقع الهجرة القائمة حالياً والتي تستنزف اعداداً هائلة من الاكفاء والتي ربمايستفيد منها الاعداء إذا لم تستقطب وتربط بطريقة أو بأخرى بالوطن وشحذ روح الحسالوطني لديهم بدلاً من نسيانهم وذلك يتمثل بتشجيع إقامة تجمعات واتحادات وانديةتجمعهم وتتيح لهم فرص التعرف على بعضهم البعض ناهيك عن ان مثل تلك الاتحادات تمكنالمتخصصين في الوطن العربي الاتصال بهم والتعاون معهم كل في مجال تخصصه.
    اما الوضع العلميوالبحثي والتعليمي في العالم العربي فإنه يحتاج إلى مزيد من التمحيص وإعادةالبلورة بما يتوافق مع معطيات العصر ومتطلبات التنمية مما ينعكس ايجاباً على خفضنسبة الهجرة واستقطاب بعض العقول المهاجرة للمشاركة ولو من بعيد بهموم الوطن وحلمشاكله خصوصاً ان العالم اصبح قرية صغيرة والجامعات والمراكز البحثية اصبحت فيمتناول اصابع اليد في جميع أنحاء العالم بسبب ما حدث من تقدم تكنولوجي وثورة فيمجال الاتصالات وربما يكون القادم من الاكتشافات اكثر فعالية ، ومع ذلك فإن ربطعقول متميزة مثل تلك التي تعمل في المراكز البحثية والجامعات العالمية بمراكزناالبحثية وجامعاتنا سوف يكون له بالغ الاثر على كل من الجهد البحثي والعملالاكاديمي خصوصاً في مرحلة الدراسات العليا. ذلك ان توسيع دائرة الاهتمام والبحثعن الافضل هو ما يميز الجامعات العريقة والمتجددة.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 5:30 am