حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

حواس للمحاماه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حواس للمحاماه

قانوني . اسلامي - برامج . صيغ - دعاوى - معلومات

انت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

مرحبا بالزائرين

المواضيع الأخيرة

» التفكر في الاية 42 من سورة الزمر (رقم 39)
السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود

»  "خواطر "يا حبيبتي
السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود

» خواطر "يا حياتي "
السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود

» الطريق الى الجنة
السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود

» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

مرحبا بك


counter globe

الاكثر زياره


    السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية"

    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" Empty السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية"

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أغسطس 25, 2010 4:14 pm

    المملكة العربية السعودية


    وزارة الزراعة


    وكيل
    الوزارة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية





















    السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية


    "تجربة
    مجلس التعاون لدول الخليج العربية"









    إعداد د. عبدالله بن عبدالله العبيد


    وكيل الوزارة لشؤون الأبحاث والتنمية الزراعية























    ورقة مقدمة إلى ورشة العمل حول متطلبات تهيئة السياسات
    الزراعية



    للدول العربية لإقامة الاتحاد الجمركي العربي





    عمّان / المملكة الأردنية الهاشمية


    29-31/12/2007م




















    بسم الله الرحمن الرحيم





    مقدمة :


    لاشك
    أن تجربة مجلس التعاون الخليجي والتي تجاوزت في عمرها سبعة وعشرون عاماً تعتبر من
    أنجح وأنضج التجمعات الإقليمية ليس على مستوى العالم العربي فحسب وانما على مستوى
    العالم قياساً على جديتها وشموليتها وتسلسل مراحلها ولم تكن القواسم المشتركة
    لشعوب هذه الدول وأوضاع اقتصادياتها المتشابهه هي المقومات الأساسية لهذا المجلس
    فقط وانما لجدية وحماس قادتها لتذليل جميع العقبات التي تواجهها ، إنها بحق تجربة
    ناجحة وثرية وقد حققت الكثير من أهداف أعضائها ، ولعل مايهمنا في هذه الورقة هو
    الحديث عن إحدى السياسات الاقتصادية لدول المجلس وهي السياسة الزراعية ، هذه السياسة
    التي إنطلقت مع قيام المجلس بسنوات قليلة ونمت وتطورت فكان محصلتها الرئيسية إعداد
    وتطبيق الكثير من الأنظمة والإجراءات وتأطير كثير من مجالات التعاون فيما بينها
    وفيما بينها وبين العالم الخارجي دولاً أو منظمات.



    وكمدخل
    لهذه الورقة سيتم تقديم تعريف موجز عن دول المجلس ، بعد ذلك نبذة مختصرة عن مجلس
    التعاون الخليجي من حيث النشأة والتكوين والأهداف العامة والهيكل التنظيمي وإستعراض
    أهم القرارات الاقتصادية التي تم اتخاذها ، بعد ذلك سيتم الحديث عن السياسة الزراعية
    المشتركة لدول المجلس بشيء من التفصيل من حيث المهمة وأهداف ومرتكزات هذه السياسة
    ومحاور العمل المشترك للسياسة الزراعية وماتحوية من برامج مختلفة ، بعد ذلك إيضاح آلية
    إتخاذ وإقرار القرارات في القطاع الزراعي وأهم القرارات والإجراءات المتخذة ذات
    الصلة بالقطاع الزراعي ، وفي نهاية الورقة سيتم الحديث بإيجاز عن تطور الإنتاج
    الزراعي في دول المجلس وكذلك تطور التجارة البينية لدول المجلس نتيجة ماقامت به
    دول المجلس من برامج وسياسات ذاتية لتنمية قطاعاتها الزراعية وكذلك نتيجة لتطبيق
    السياسة الزراعية المشتركة لدول المجلس.






    أولاً
    : دول مجلس التعاون الخليجي : معلومات عامة موجزة.



    يتكون
    مجلس التعاون الخليجي من ست دول هي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية
    المتحدة وقطر والكويت والبحرين وعُمان وجميعها تطل على الخليج العربي . تقع جميع
    دول مجلس التعاون الخليجي في الجزء الجنوبي من قارة آسيا وتحتل معظم شبة الجزيرة
    العربية ويحدها من الشمال العراق والأردن ومن الجنوب الجمهورية العربية اليمنية
    وبحر العرب ومن الشرق الخليج العربي وخليج عُمان ومن الغرب البحر الأحمر . ويعتبر
    موقع دول مجلس التعاون الخليجي موقعاً إستراتيجياّ حيث بين قارات آسيا وأفريقيا
    وأوربا ويمثل نقطه اتصال بحري وجوي وبري لكثير من دول العالم ومما زاد من أهميتها
    الإستراتيجية مواردها النفطية الكبيرة حيث تعتبر من اكبر المنتجين للنفط في العالم
    وتمتلك أكثر من 40% من احتياطياته . هذا بالإضافة إلى وقوع الأماكن المقدسة في
    إحدى دولها وتمثل منبع الوحي والرسالة لدين الإسلام الحنيف . تتميز جميع دول
    المجلس بأنظمتها السياسية المستقرة وبإقتصادياتها الحرة المفتوحة وبعلاقاتها
    القوية والمتينة مع جميع دول العالم وهي جميعاّ أعضاء في معظم المنظمات الدولية
    سواء التابعة للأمم المتحدة أو لغيرها مثل منظمة التجارة العالمية.



    تبلغ
    المساحة الإجمالية لدول المجلس 2.7 مليون كيلو متر مربع (270 مليون هكتار) وتقدر المساحة
    القابلة للزراعة منها بحوالي 52 مليون هكتار، 10% منها فقط مزروع فعلاّ وقد بلغ
    عدد الحيازات الزراعية في دول المجلس عام 2002م أكثر من 400 ألف حيازة . هذا
    وتستحوذ المملكة العربية السعودية على الجزء الأكبر من النشاط الزراعي لدول المجلس
    من حيث المساحات المزروعة (63%) والإنتاج. يأتي بعد ذلك كل من الأمارات العربية
    المتحدة وعُمان أما الدول الأخرى فيعتبر القطاع الزراعي فيها محدوداّ بشكل كبير.



    تتمتع
    دول المجلس بنمو سكاني سريع وقد بلغ إجمالي عدد السكان لجميع دول المجلس عام 2002م
    أكثر من 31 مليون نسمه ، 71% منهم تقريباّ هم سكان المملكة العربية السعودية
    والباقي يتوزعون بين دول المجلس الخمس الأخرى ( 10% دولة الأمارات العربية المتحدة
    ، 8% سلطنة عٌمان ، 7% دولة الكويت ، 2.1% دولة البحرين و1.9 دولة قطر ) .



    نظراّ
    لموقعها الجغرافي فإن مناخ دول المجلس يعتبر صحراوياّ حيث ترتفع فيه درجة الحرارة
    صيفاّ وقد تصل إلى 50 درجة مئوية وتنخفض شتاء حيث قد تصل إلى أقل من الصفر . فيما
    يتعلق بمصادر المياه فلا يوجد بدول الخليج لا أنهار ولا بحيرات وتعتبر كميات
    الأمطار الساقطة عليها قليلة حيث لاتتجاوز في المتوسط 100 ملم في السنة . ولذا فإن
    الزراعة في معظم دول المجلس تعتمد على المياه الجوفية العميقة باستثناء بعض
    المناطق الجبلية في كلٍ من عُمان والمملكة العربية السعودية حيث تهبط عليها كميات
    معتدلة من الأمطار . ولتعظيم الاستفادة من كميات الأمطار رغم قلتها فقد أنشأت دول
    مجلس التعاون الخليجي الكثير من السدود تجاوزت في عددها 250 سداّ . ورغم قسوة
    ظروفها المناخية وشح المياه فيها إلاّ أن بعض دول الخليج العربية مثل المملكة
    العربية السعودية والأمارات العربية المتحدة وعُمان فيها أنشطه زراعيه متطورة مثل مشاريع
    الألبان والدواجن والبيوت المحمية وبعض الفواكه ومشاريع الاستزراع السمكي هذا بالإضافة
    إلى أنشطه تجارية متنوعة مرتبطة بها (روابط أمامية وروابط خلفية).









    ثانياً – مجلس التعاون الخليجي : نبذة مختصرة.


    أ‌-
    النشأة والتكوين والأهداف العامة.


    تم إنشاء مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماع
    ملوك وأمراء دول الخليج الست (المملكة العربية السعودية ، الكويت ، الإمارات
    العربية المتحدة ، قطر ، البحرين وعٌمان) في أبو ظبي 21-22/رجب/1401هـ (25-26/مايو/1981م). وقد أطلق
    على هذا الاجتماع قمّة التأسيس حيث تم خلاله التوقيع على النظام الأساسي للمجلس
    والذي يهدف إلى التعاون فيما بينها وتنمية علاقاتها وتحقيق التنسيق والتكامل
    والترابط وتعميق وتوثيق الروابط والصلات القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات
    وإنشاء المشاريع المشتركة ووضع أنظمة متماثلة في جميع الميادين الأقتصادية
    والثقافية والإعلامية والأجتماعية والتشريعية بما يخدم مصالحها ويقوي قدرتها على
    التمسك بعقيدتها وقيمها.






    ب‌-
    الهيكل التنظيمي.


    يتكون الهيكل التنظيمي للمجلس من المجلس الأعلى وهو أعلى سلطة تشريعية ، ويتكون
    من ملوك وامراء الدول الأعضاء ، ورئاسته دورية حسب الترتيب الهجائي لأسماء الدول ،
    ويجتمع في دورة عادية كل سنة ، ويجوز عقد دورات استثنائية بناء على دعوة أي دولة
    عضو وتأييد عضو آخر . وفي قمة أبو ظبي لعام 1998م قرر المجلس الأعلى عقد لقاء
    تشاوري فيما بين القمتين السابقة واللاحقة . ويعتبر انعقاد المجلس صحيحا إذا حضر
    ثلثا الأعضاء الذين يتمتع كل منهم بصوت واحد . وتصدر قراراته في المسائل الموضوعية
    بإجماع الدول الأعضاء الحاضرة المشتركة في التصويت ، وفي المسائل الإجرائية بالأغلبية
    وللمجلس الأعلى هيئة استشارية وهي مكونة من ثلاثين عضواً على أساس خمسة أعضاء من
    كل دولة عضو يتم اختيارهم من ذوي الخبرة والكفاءة لمدة ثلاث سنوات . وتختص الهيئة الاستشارية
    بدراسة مايحال إليها من المجلس الأعلى كذلك يتبع المجلس الأعلى هيئة تسوية
    المنازعات التي يشكلها المجلس الأعلى في كل حالة حسب طبيعة الخلاف .



    يأتي بعد ذلك المجلس الوزاري ويتكون من وزراء
    خارجية الدول الأعضاء أو من ينوب عنهم من الوزراء ، وتكون رئاسته للدولة التي تولت
    رئاسة الدورة العادية الأخيرة للمجلس الأعلى ، ويعقد المجلس اجتماعاته مرة كل
    ثلاثة أشهر ويجوز له عقد دورات استثنائية بناء على دعوة أي من الأعضاء وتأييد عضو
    آخر ، ويعتبر انعقاده صحيحا إذا حضر ثلثا الدول الأعضاء . وتشمل اختصاصات المجلس
    الوزاري ، من بين أمور أخرى ، اقتراح السياسات ووضع التوصيات الهادفة لتطوير
    التعاون بين الدول الأعضاء ، والعمل على تشجيع وتنسيق الأنشطة القائمة بين الدول الأعضاء
    في مختلف المجالات. كما يضطلع المجلس بمهمة التهيئة لاجتماعات المجلس الأعلى وإعداد
    جدول أعماله .



    ويأتي بعد ذلك لجان التعاون الوزارية حيث يمثلها
    وزراء دول المجلس المعنيون كلٍ حسب اختصاصه وترفع قراراتها وتوصياتها للمجلس
    الوزاري وذلك لإحالتها للمجلس الأعلى لإتخاذ
    القرارات اللازمة بشأنها .



    وللمجلس أمانه عامه اختصاصها إعداد الدراسات
    الخاصة بالتعاون والتنسيق والخطط والبرامج المتكاملة للعمل المشترك ، وإعداد
    تقارير دورية عن أعمال المجلس ، ومتابعة تنفيذ القرارات ، وإعداد التقارير
    والدراسات التي يطلبها المجلس الأعلى أو المجلس الوزاري ، والتحضير للاجتماعات
    وإعداد جدول أعمال المجلس الوزاري ومشروعات القرارات ، وغير ذلك من المهام.



    يتألف الجهاز الإداري للأمانة العامة من أمين
    عام يعينه المجلس الأعلى لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة وله خمسة أمناء
    مساعدين للشؤون السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والإنسان والبيئة ، ورئيس
    بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في بروكسل ، وجميعهم يعنيهم المجلس الوزاري
    بترشيح من الأمين العام لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد .



    يتمثل التنظيم الإداري للأمانة العامة من عدد من
    القطاعات المتخصصة والمساندة وهي الشؤون السياسية ، الشؤون الاقتصادية ، الشئون
    العسكرية ، الشئون الأمنية ، شؤون الإنسان والبيئة ، الشؤون القانونية ، الشؤون
    المالية والإدارية ، مكتب براءات الاختراع ، ومركز المعلومات . يضاف إلى ذلك ممثليه
    مجلس التعاون لدى الإتحاد الأوروبي في بروكسل ، والمكتب الفني للاتصالات بمملكة
    البحرين ، ومكتب الهيئة الاستشارية بسلطنة عٌمان .






    جـ- أهم القرارات الاقتصادية للمجلس الأعلى.


    خلال
    مسيرته المباركة والتي تجاوزت سبعة وعشرون عاماً اتخذ مجلس التعاون الخليجي قرارات
    هامة وحاسمة في كافة المجالات من خلال أعلى سلطة تشريعية فيه وهي المجلس الأعلى
    وكذلك من خلال لجان التعاون الوزارية أكدت نجاح التجربة كتجمع إقليمي حقق أهداف أعضائه. هذا ويمكن إيجاز أهم القرارات الهامة التي تم
    اتخاذها وتطبيقها في المجال الاقتصادي على النحو التالي:-



    1- اعتماد
    الاتفاقية الاقتصادية الموحدة خلال القمة الثانية التي عقدت في الرياض خلال
    الفترة 15-16/محرم/1402هـ الموافق 10-11/نوفمبر/1981م وتم إقرار تعديلات عليها
    خلال القمة الثانية والعشرون والتي عقدت في عُمان خلال الفترة 30-31/ديسمبر/2001م.



    2- المصادقة
    على كثير من السياسات الاقتصادية ومنها السياسة الزراعية في القمة السادسة للمجلس
    الأعلى والتي عقدت في عُمان (3-6/نوفمبر/1985م).



    3- إقرار الصيغة
    المعّدلة للسياسة الزراعية المشتركة في القمة السابعة عشر والتي عقدت في الدوحة في
    ديسمبر من عام 1996م.



    4- تطبيق
    الاتحاد الجمركي لدول المجلس (رسوم جمركية موحده أمام الواردات القادمة من العالم
    الخارجي) مع بداية عام 2003م وقد اتخذ القرار الخاص بهذا الشأن خلال القمة الثانية
    والعشرون (عُمان ديسمبر 2001م).



    5- اعتماد
    وثيقة السياسة التجارية الموحدة لدول المجلس والتي تهدف إلى توحيد السياسة
    التجارية الخارجية لدول المجلس والتعامل مع العالم الخارجي كوحدة اقتصادية واحده
    وقد تم ذلك خلال القمة السادسة والعشرون والتي عقدت في 18/ديسمبر/2005م بدولة
    الأمارات العربية المتحدة.



    6- إطلاق
    السوق الخليجية المشتركة مع أوائل عام 2008م وذلك خلال القمة الثامنة والعشرون
    والتي عقدت في الدوحة خلال الفترة 4-5/ديسمبر/2007م. وتقضي السوق المشتركة في أن يعامل مواطنو دول
    المجلس الطبيعيون والأعتباريون في أي دولة من الدول الأعضاء نفس معاملة موطنيها
    دون أي تفريق أو تمييز في كل المجالات الاقتصادية. هذا بالاضامة إلى أنه قد تم خلال هذه القمة
    تكليف الهيئة الاستشارية للمجلس بدراسة ظاهرتي التضخم والبطالة وآثارها الاجتماعية
    على المواطنين وعلى اقتصاديات دول المجلس وكذلك التأكيد على إطلاق العملة النقدية
    الموحدة لدول المجلس في موعدها المحدد مسبقاً عام2010م.






    ثالثاً :السياسة الزراعية المشتركة لدول
    المجلس.



    أ- المهمة .


    تم إقرار السياسة الزراعية المشتركة في
    قمة المجلس الأعلى السادسة والتي عقدت في عٌمان (3-6/نوفمبر/1985م) وتم إقرار
    الصيغة المعّدلة لها في القمة السابعة عشر والتي عقدت في الدوحة (ديسمبر /1996م)
    بناءً على ما أوصى به وزراء الزراعة بدول المجلس في اجتماعهم السادس والذي عقد
    يومي 12-13/نوفمبر/1994م بمدينة العين بدولة الإمارات العربية المتحدة والذي نص
    على الأتي:



    "نظراً لمضي مايقرب من عشر سنوات على
    إقرار السياسة الزراعية المشتركة لدول مجلس التعاون ولظهور متغيرات اقتصادية إقليمية
    ودولية جديدة ، فقد كلف الوزراء اللجنة الدائمة للنظم والسياسات الزراعية بالأجتماع
    لمراجعة السياسة الزراعية المشتركة والبرامج التي تتضمنها على ضوء هذه المتغيرات
    "



    وتأتي
    هذه السياسة تحقيقا للتكامل الزراعي بين دول المجلس وفق إستراتيجية موحدة تعتمد
    على الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وتحقيق التكامل الغذائي من مصادر وطنية وتم
    وضع مشروع هذه الصيغة المعدلة للسياسة الزراعية المشتركة بحيث تنطلق من التنمية
    الذاتية وزيادة الإنتاج وتشجيع المشاريع المشتركة بمساهمة من القطاع الخاص .






    ب- أهداف ومرتكزات السياسة الزراعية المشتركة.


    1- ترتكز هذه
    السياسة الزراعة المشتركة المعدّلة على إستراتيجية موحدة يمكن تعريفها بأنها
    مجموعه التوجّهات (السياسات والتشريعات المعبّرة عنها) والمدخلات التنموية (الخطط
    والمشاريع التي تتضمنها) الذاتية المنسقة مع بعضها البعض ، وبرامج التنمية
    الزراعية المشتركة المكملة والمساندة للمجهودات الذاتية ، والتي تهدف مجتمعة إلى
    تحقيق أهداف اقتصادية واجتماعية محدده في مراحل زمنية محدده وحسب هذا المفهوم تمثل
    الإستراتيجية التعبير العملي للسياسة الزراعية المشتركة.



    2- تهدف
    السياسة الزراعية المشتركة المعدّلة من خلال الإستراتيجية الموحدة إلى تحقيق
    التكامل الزراعي بين دول المجلس والذي يمكن تعريفة بأنه حالة الترابط الوظيفي (أو
    التنسيق) بين وسائل وأهداف التنمية الزراعية في دول المجلس من ناحية وحالة الترابط
    العضوي (أو التكامل) بين القدرات والإمكانات الطبيعية والمالية والبشرية ، التي
    تتطلبها برامج التنمية الزراعية المشتركة من الناحية الأخرى، والتي يتم اختيارها
    تحديداً لاستكمال وإسناد المجهودات الذاتية لا الحلول محلها ، وبموجب أسس تضمن
    المنافع المتبادلة والمتوازنة للإطراف المتعاونة.
    وحسب هذا المفهوم يهدف التكامل ا لزراعي عن طريق تنسيق المجهودات الذاتية
    ودعمها بمجهودات مشتركة مكملة لها على تسريع وتائر نمو الإنتاج الزراعي ورفع كفاءة
    الأداء لهذه المجهودات.



    3- ترتكز هذه
    السياسات على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية المتاحة (خاصة مياه الري) ويتطلب
    ذلك تكثيف وترشيد المجهودات الذاتية والمشتركة في مجالين : الأول استكمال مسوحات
    واستكشاف هذه الموارد وقيام الترتيبات المؤسسية الكفؤة لاستثمارها. والثانية سلسلة الإجراءات الفنية والتنظيمية
    اللازمة لترشيد استغلالها وصيانتها.



    4- تهدف هذه
    السياسة إلى تحقيق أعلى مستويات ممكنه من الاكتفاء الذاتي ، وفقاً لمبدأ المزايا
    النسبية في الإنتاج النباتي والحيواني والداجني والسمكي ، وتأخذ في الاعتبار
    استنباط صيغ مناسبة للتعاون بين دول المجلس وبينها وبين الأقطار العربية الأخرى.



    5- ترتكز
    السياسة الزراعية المشتركة المعدلة في تنفيذها على مايلي :



    ‌أ- قيام
    القطاع الخاص بمهام الإنتاج الزراعي والنشاطات الإنتاجية المرتبطة به والمكملة له
    كصناعة مدخلات الإنتاج وتسويق وصناعة المنتجات الزراعية ، عدا حالات خاصة في
    المجالات والمراحل والمناطق التي يعجز فيها عن توفير التدفقات المالية اللازمة
    لتحقيق الأهداف المرسومة. وحتى في هذه الحالات يكون دخول القطاع العام في غالبية
    هذه الاستثمارات مؤقتاً إلى حين توافر الظروف المناسبة لتغطية هذه الاستثمارات من
    قبل القطاع الخاص.



    ‌ب- تتركز
    مهام الدول واستثمارات القطاع العام التابع لها على توفير الإسناد المؤسسي والهيكلي
    لتشجيع المبادرات الخاصة في قطاع الإنتاج الحديث وتطوير وتحديث قطاع الإنتاج
    التقليدي ، وتنطوي هذه المهام على سلسلة طويلة من المداخلات والتي تتضمن توفير
    البنيات الأساسية لخدمة الإنتاج وتسويق المحاصيل ، وتوفير الاحتياجات الأساسية
    للتنمية الريفية ، ويتضمن الإسناد المؤسسي توفير البنيات الأساسية لخدمة الإنتاج
    وتسويق المحاصيل ، وتوفير الاحتياجات الأساسية للتنمية الريفية ، ويتضمن الإسناد
    المؤسسي توفير التمويل الميسر ودعم الإنتاج والتدريب والتأهيل المهني واستنباط
    ونقل التقنية ، واستكشاف الموارد الطبيعية وحمايتها من الاستغلال الجائر ، وحماية
    البيئة من التلوث ، وتنظيم العلاقات الإنتاجية ، بما يكفل ضمان عوائد مجزية
    ومستمرة لمجهودات المنتجين.



    ‌ج-
    أن ترتكز سياسة الإسناد للقطاع الخاص على تحقيق
    التوازن والتكامل بين قطاعي الإنتاج الحديث والتقليدي متى ماتوفرت الظروف لذلك.
    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" Empty تابع

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أغسطس 25, 2010 4:14 pm

    ج- محاور العمل المشترك للسياسة الزراعية المشتركة
    المعدلة:



    لكي يتسنى ترجمة السياسات الزراعية
    المشتركة على إستراتيجية تنفيذية ، يلزم بداية تحديد برامج العمل المشترك الرئيسية
    والعناصر أو المهام التي تتضمنها كل من هذه البرامج وهي الركائز التي تقوم عليها
    مجتمعة الإستراتيجية الزراعية الموحدة ، مما يتطلب تحقيق التوازن والتوافق بين
    المجهودات التنفيذية في كل من هذه البرامج.



    وتتمثل
    برامح العمل المشترك للإستراتيجية الموحدة بالآتي :



    1- البرنامج
    المشترك لتنسيق الخطط والسياسات الزراعية الذاتية.



    2- البرنامج
    المشترك لمسوحات واستغلال وصيانة الموارد الطبيعية.



    3- البرنامج
    المشترك للبحوث الزراعية والتطوير التقني.



    4- البرنامج
    المشترك للإنتاج الزراعي والغذائي.






    1- البرنامج المشترك
    لتنسيق الخطط والسياسات الزراعية الذاتية:



    يهدف
    هذا البرنامج إلى الوصول إلى منظور جماعي لأوضاع الزراعة والغذاء في دول المجلس في
    المدى البعيد من حيث توقعات الطلب واحتمالات الإنتاج للسلع الزراعية المختلفة. كما
    يهدف إلى قيام دول المجلس بإعداد خططها التنموية وسياساتها الزراعية للوصول إلى
    أهداف إنتاجيه متفق عليها ، مما يتطلب بدوره توحيد منهجيه التخطيط الزراعي من
    ناحية وتنسيق سياساتها الزراعية من الناحية الأخرى.



    ولتحقيق
    هذه الأهداف يلزم أن يتضمن هذا البرنامج المهام التالية:



    ‌أ- الدراسات
    المنظورية : تهدف هذه الدراسات ، من خلال منهجيه علمية معتمدة ، إلى حساب توقعات
    الطلب والإنتاج للسلع الزراعية المختلفة في المدى البعيد عام 2020م وفي كل من
    المراحل الزمنية (كل خمس سنوات مثلاً) التي تتخللها ، وبموجب عدد من البدائل
    المحتملة في كل من دول المجلس ، وتوفر هذه الدراسات القاعدة العلمية لتخطيط
    التنمية الزراعية على المستويين الذاتي والمشترك ، والتي تمثل الأساس الذي يمكن أن
    تبنى عليه الإستراتيجية الموحدة.



    ‌ب- توحيد
    منهجيه التخطيط الزراعي : يتطلب المنظور المستقبلي الجماعي لتوقعات الإنتاج والطلب
    على السلع الزراعية السعي لتواجد خطط زراعية ذاتية موحدة في منهجيه إعدادها وفي
    الفترة الزمنية التي تغطيها إذ يتيح ذلك تنسيق هذه الخطط ومتابعة انجازاتها وتحديد
    معوقاتها ، واستكشاف السياسات والإجراءات اللازمة لإسنادها للوصول إلى أهدافها
    المرسومة.



    ‌ج- تنسيق
    السياسات الزراعية : تعتمد الخطط الزراعية المعدة في إطار الإستراتيجية الموحدة
    على تنسيق السياسات الزراعية الذاتية ، مما يتطلب بدورة دراسة معمقة لهذه السياسات
    ، ومدى نجاحها في تحقيق أهدافها والتعرف على أساليب تطويرها وترشيدها لزيادة
    فاعليتها.










    2- البرنامج المشترك
    لمسوحات واستغلال وصيانة الموارد الطبيعية:



    تشمل
    الموارد المائية والأراضي والتربة والمراعي الطبيعية والحيوانات البرية والرعوية ،
    والغابات ، ومصائد الأسماك البحرية. ومن المعتقد أن هناك مبررات موضوعية كافيه
    لأداء العديد من المجهودات المتعلقة بهذه الموارد بصورة مشتركة بما في ذلك توحيد
    نظم مسوحات الموارد الطبيعية بين دول المجلس.



    ومن
    أهم المشروعات المشتركة في مجال الموارد الطبيعية تحديث وتطوير واستكمال مسوحات
    موارد المياه ودراسات الأراضي والتربة والموارد السمكية البحرية والمراعي الطبيعية
    والحيوانات البرية والرعوية عن طريق رصد أوضاع هذه الموارد والتطورات الطارئة
    عليها بفعل العوامل الطبيعية (كالمناخ) أو الناجمة عن فعل الإنسان (كتلوث البيئة
    والاستغلال الجائر) للحد من الآثار السلبية لهذه المؤثرات.






    3- البرنامج المشترك
    للبحوث الزراعية والتطوير التقني :



    يعتبر
    هذا البرنامج واحداً من أهم ميادين التعاون بين دول المجلس في المجال الزراعي
    نظراً للتشابه الكبير في البيئة الزراعية بينها ، ونظراً للمتطلبات الفنية
    والمالية الكبيرة لمجهودات البحوث الزراعية الفعالة ، لذا فإن العمل المشترك من
    شأنه تحقيق كفاءة فنية واقتصادية أعلى وبكلفة أقل ، كما أن النقل الفعال للتقنيات
    يتطلب وضع برامج مشتركة للتدريب والتأهيل المهني للباحثين والمرشدين الزراعيين
    لضمان نقل هذه التقنيات إلى مجال التطبيق العملي من ناحية ونقل المشاكل التي تجابه
    المنتجين إلى محطات البحوث من الناحية الأخرى.






    4- البرنامج المشترك للإنتاج
    الزراعي الغذائي:



    يتضمن
    هذا البرنامج توفير الإسناد المادي والمؤسسي إلى القطاع الخاص لتنشيط ورفع كفاءة
    استثماراته في مجال الإنتاج وصناعة المدخلات الزراعية والتسويق والتصنيع الزراعي ،
    وتوفير الظروف اللازمة لاستقرارها. ويمكن في هذا الصدد عمل الآتي :



    ‌أ- إعطاء دور
    أكبر لصناديق التمويل وشركات الإنتاج الزراعية القائمة حالياً بدول المجلس في إقامة
    مشروعات زراعية في الدول الأعضاء تشمل التصنيع والتسويق والنقل ومستلزمات الإنتاج
    النباتي والحيواني والداجني والسمكي.



    ‌ب-
    توسيع قاعدة الملكية للشركات الزراعية القائمة حالياً
    في دول المجلس من خلال السماح لموطني دول المجلس بتداول أسهم هذه الشركات أو نسبة
    منها والمساهمة في الاكتتاب في زيادة رؤوس أموال هذه الشركات الجديدة مستقبلاً.



    ‌ج- وضع مواصفات قياسية للمنتجات النباتية
    والحيوانية والداجنه والسمكية.






    رابعاً : آلية إعداد وإقرار القرارات في القطاع الزراعي :


    تضم الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي العديد من
    القطاعات ومنها قطاع الشؤون الاقتصادية ويتبع ها القطاع العديد من الإدارات ومنها
    إدارة الزراعة والمياه. وهذه الإدارة
    يتفرع منها ثلاث لجان دائمة ومتخصصة وهي على النحو التالي:-



    1- اللجنة الدائمة للنظم والسياسات الزراعية.


    2- اللجنة الدائمة للثروة الحيوانية.


    3- الجنة الدائمة للثروة السمكية.


    ويتفرع من هذه اللجان فرق عمل متخصصة حسب اختصاص
    المواضيع المطروحة للمداولة والنقاش. هذا
    وتعتبر اللجان الدائمة في إدارة الزراعة والمياه محاضن إعداد ومناقشة المواضيع
    المختلفة والتي يتم رفعها من الدول الأعضاء والتي بدورها ترفع للجنة الوكلاء
    التحضيرية ويمثلها وكلاء وزارة الزراعة في دول المجلس حيث يرفعون توصياتهم إلى
    لجنة التعاون الزراعي والتي يمثلها وزراء زراعة دول المجلس لإتخاذ القرارات
    المناسبة بشأنها. هذا ويتم تحويل التوصيات
    الهامة المتعلقة بالقطاع الزراعي والتي يتم الموافقة عليها في لجنة التعاون
    الزارعي إلى المجلس الأعلى لإقرارها وذلك من خلال اللجنة الوزارية (المجلس
    الوزاري) والتي يمثلها وزراء خارجية دول المجلس ومهمتها التهيئة لإجتماعات المجلس
    الأعلى وإعداد مشروعات القرارات التي تقدم فيها. ويمثل الشكل رقم (1) مختصر تنظيمي
    لآلية أتخاذ القرارات في القطاع الزراعي.













































    <table width="100%" cellpadding="0" cellspacing="0">
    <tr>
    <td>


    المجلس
    الأعلى



    </td>
    </tr>
    </table>






















































    السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" Clip_image001
    السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" Clip_image002

    <table width="100%" cellpadding="0" cellspacing="0">
    <tr>
    <td>


    اللجنة
    الدائمة للثروة الحيوانية



    </td>
    </tr>
    </table>

    <table width="100%" cellpadding="0" cellspacing="0">
    <tr>
    <td>


    لجنة
    التظم والسياسات


    الزراعية


    </td>
    </tr>
    </table>
















    السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" Clip_image003السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" Clip_image003السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" Clip_image003السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" Clip_image004





    فرق عمل فرق
    عمل فرق عمل






    شكل رقم (1):


    الهيكل
    التنظيمي لإتخاذ القرارات في المجال الزراعي لدول مجلس التعاون الخليجي












    خامساً : أهم القرارات والإجراءات المتخذة ذات الصلة بالقطاع
    الزراعي :-



    اتخذ مجلس التعاون الخليجي عبر أجهزته
    التشريعية المختلفة العديد من القرارات والإجراءات التي ساهمت في تطوير القطاع
    الزراعي لدول المجلس كما ساعدت على زيادة القدرات التنافسية والتبادل التجاري
    للسلع الزراعية. هذا ويمكن إيجاز أهم هذه القرارات والإجراءات على النحو التالي :-



    أ‌-
    الاتفاقية الاقتصادية الموحدة.


    نشأت
    هذه الأتفاقية مع نشأة المجلس وتم التوقيع عليها في الرياض في 15/1/1402هـ الموافق
    11/11/1981م وتضمنت نصوصاً واضحة ذات علاقة بالقطاع الزراعي وكان منها:-



    1- تسمح
    الدول الأعضاء بإستيراد المنتجات الزراعية والحيوانية والصناعية ومنتجات الثروات
    الطبيعية ذات المنشأ الوطني وتسمح بتصدير تلك المنتجات إلى الدول الأعضاء الأخرى.



    2- تعامل
    جميع المنتجات الزراعية والحيوانية والصناعية ومنتجات الثروات الطبيعية ذات المنشأ
    الوطني معاملة المنتجات الوطنية.



    3- تعفى من
    الرسوم الجمركية ذات الأثر المماثل كافة المنتجات الزراعية والحيوانية والصناعية
    ومنتجات الثروات الطبيعية ذات المنشأ الوطني.



    4- يجب أن
    تصحب كل سلعة تتمتع بالإعفاء بمقتضى هذه الاتفاقية شهادة منشأ مصدقّه من الجهة
    الحكومية المختصة.



    5- تولي
    الدول الأعضاء في إطار العمليات التنسيقية أهمية خاصة لإنشاء ودعم المشروعات
    المشتركة فيما بينها في مجالات الصناعة والزراعة والخدمات برؤوس أموال عامة أو
    خاصة أو مختلطة لتحقيق التكامل الأقتصادي والتشابك الإنتاجي والتنمية المشتركة على
    أسس اقتصادية سليمة.






    ب‌- الإتحاد
    الجمركي لدول المجلس :



    قرر المجلس الأعلى في دورته الثانية
    والعشرون في مسقط 2001م البدء بالاتحاد الجمركي اعتباراً من أول يناير 2003م كما
    قرر في دورته الثالثة والعشرين في الدوحة 2002م مباركة قيام الأتحاد الجمركي في
    نفس التاريخ وقد بدأ العمل فعلياً بالأتحاد الجمركي مع بداية عام 2003م وكان من عناصره
    الأساسية :-



    1- تعرفه
    جمركية موحده تجاه العالم الخارجي تتضمن فرض رسوم جمركية موحده ومنخفضة بواقع 5%
    على جميع السلع الأجنبية المستوردة من الخارج بما فيها السلع الزراعية عدا الفئات
    التالية:-



    - إعفاء 417
    سلعة من الرسوم الجمركية وكان منها سلع زراعية مثل الحيوانات الحية واللحوم
    الطازجة والمبردة والأسماك والخضروات والفواكه الطازجة والحبوب.



    - فرض رسوم
    حمائية في بعض الدول الأعضاء على بعض المنتجات الأجنبية المثلية لبعض منتجاتها
    الوطنية خلال الفترة الانتقالية المحددة بثلاث سنوات تنتهي عام 2005م (لاتزال هذه
    الفترة ممددة).



    - السلع المنتجة
    في أي من دول الأتحاد الجمركي لدول المجلس تعامل معاملة المنتجات الوطنية ويسمح
    لها بالتنقل بكامل حريتها بين الدول الأعضاء بموجب القوانين المحلية الخاصة بها والبيان
    الجمركي الموحد للأغراض الجمركية والإحصائية.



    - نظام (
    قانون ) جمركي موحد ولوائح وأنظمة متماثلة وتوحيد النظم والإجراءات الجمركية
    والمالية ولإدارية الداخلية المتعلقة بالإستيراد والتصدير وإعادة التصدير في دول
    المجلس.



    - نقطة دخول
    واحدة يتم عندها تحصيل الرسوم الجمركية الموحدة ويعتبر أي منفذ جمركي ( بري أو
    بحري أو جوي ) بدول المجلس له ارتباط بالعالم الخارجي نقطة دخول للبضائع الأجنبية
    لأي دولة عضو ويتم عنده تطبيق كافة الإجراءات والأنظمة.



    - يتم انتقال
    السلع بين دول المجلس دون قيود جمركية أو غير جمركية مع الأخذ بعين الاعتبار أنظمة
    الحجر البيطري والزراعي والسلع الممنوعة والمقيدة.
    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" Empty تابع

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أغسطس 25, 2010 4:15 pm

    ج- إعداد وتطبيق أنظمة ( قوانين ) موحدة :


    انطلاقاَ من الأهداف الأساسية لمجلس التعاون
    لدول الخليج العربية وتحقيقا للتكامل بين دول المجلس وتوحيد قوانينها ( أنظمتها )
    على ضوء أهداف الاتفاقية الاقتصادية الموحدة قام المجلس بإعداد قوانين ( أنظمة )
    ولوائحها التنفيذية للعديد من الإجراءات المتعلقة بالنشاط الزراعي لدول المجلس وقد
    تم إقرار هذه القوانين ( الأنظمة ) ولوائحها التنفيذية في الدورات السابقة للمجلس
    الأعلى ومن هذه القوانين ( الأنظمة ) ماهو إلزامي يلزم تطبيقه من جميع دول المجلس
    ومنها ماهو استرشادي يتم تطبيقه اختيارياّ حتى تتهيأ جميع الدول للتطبيق . هذا
    ويمكن استعراض أهم القوانين ( الأنظمة ) ذات العلاقة بالقطاع الزراعي بطريقه
    مباشره أو غير مباشرة على النحو التالي :



    1-
    نظام (قانون) الحجر
    الزراعي:



    اعُتمد هذا النظام من المجلس الأعلى خلال دورته
    الثانية والعشرون والتي عقدت في مسقط (
    15-16 شوال 1422هـ الموافق 30-31/12/2001م ) ويهدف هذا النظام إلى منع دخول الآفات
    الزراعية وانتشارها وحماية البيئة والموارد النباتية وتسهيل التجارة الدولية لدول
    المجلس . يقع هذا النظام في 24 مادة ويعتبر من الأنظمة الإلزامية لجميع دول المجلس
    نظراَ لأهميته وقد طبعته الأمانة العامة للمجلس في عام 2003م .



    2-
    نظام ( قانون ) الحجر
    البيطري



    يهدف هذا النظام إلى توحيد الإجراءات في منع
    دخول وانتشار الأمراض والأوبئة الحيوانية عن طريق تنظيم عمليات الاستيراد والتصدير
    وتحديد منافذ دخول وخروج الحيوانات حسب ماهو معتمد في كل دولة . يقع النظام في 26
    مادة وهو نظام الزامي وقد طبعته الأمانة العامة في عام 2003م .



    3-
    نظام ( قانون ) الأسمدة
    ومحسنات التربة الزراعية .



    تم إقرار هذا النظام بقرار من المجلس الأعلى في
    دورته الخامسة والعشرون والتي عقدت في مملكه البحرين ( ديسمبر 2004م ) ويأتي هذا
    النظام تعزيزاَ لنظامي الحجر الزراعي والحجر البيطري وهو نظام الزامي إلاّ أن
    لائحته التنظيمية لاتزال استرشادية . يهدف هذا النظام إلى تنظيم عمليات إنتاج
    واستيراد وتداول الأسمدة ومحسنات التربة الزراعية بدول المجلس . يتكون هذا النظام
    من 15 مادة ولائحته التنفيذية في 15 فصل و 45 مادة .



    4-
    نظام ( قانون )
    المبيدات .



    تمت الموافقة على هذا النظام بصفه إلزامية بقرار
    من المجلس الأعلى في دورته الخامسة والعشرون والتي عقدت في مملكة البحرين ديسمبر
    2004م. يهدف هذا النظام إلى تنظيم عمليات إنتاج واستيراد وتداول المبيدات بدول
    المجلس وعمل سجلات للمبيدات التي يسمح باستيرادها وكذلك التي يحرم أو يمنع
    استيرادها. يقع النظام في 15 مادة ولائحته التنفيذية في تسعة فصول و 50 مادة وهذه
    اللائحة لاتزال استرشادية .



    5-
    نظام ( قانون ) البذور
    والتقاوي والشتلات



    وهو نظام يحكم تنظيم عمليات وإجراءات الإنتاج
    والاستيراد والتداول للبذور والتقاوي والشتلات وهو نظام لايزال استرشادي .



    6-
    النظام ( القانون )
    الموحد للغابات والمراعي



    وهو نظام يحكم عمليات وإجراءات التعامل مع
    المراعي والغابات وكيفيه المحافظة عليها وهو نظام استرشادي يقع في ستة أبواب و23
    مادة وقد طبعته الأمانة العامة في عام 1998م



    7-
    النظام الموجّه لتسجيل
    المستحضرات البيطرية والتعامل بها في دول المجلس .



    8-
    النظام ( القانون ) الموحد
    لمكافحة الإغراق والتدابير التعويضية والوقائية .



    تم إعتماد هذا النظام في الدورة الرابعة
    والعشرين للمجلس الأعلى والتي عقدت في الكويت ديسمبر 2003 م على أن يعمل به بصفه
    إلزامية من بداية عام 2004 م. يهدف هذا النظام ( القانون ) إلى مكافحة الممارسات
    الضارة في التجارة الدولية من خلال قيام دول المجلس بإتخاذ التدابير اللازمة ضد
    تلك الممارسات في التجارة الدولية والموجهة إليها من غير الدول الأعضاء والتي
    تتسبب بضرر للصناعة الخليجية أو تهدد بوقوعه أو تعيق قيامه والتي تشتمل على وجه
    التحديد الإغراق ، الدعم ، الزيادة غير المبررة في الواردات. يتكون هذا النظام من
    17مادة ولائحته التنفيذية في ستة أبواب و 97 ماده وهو نظام الزامي . ويمكن أن
    يستفيد منه القطاع الزراعي عند إثبات الأغراق والضرر المترتب عليه على إحدى
    المنتجات الزراعية المحلية لأي دوله من دول مجلس التعاون .



    9-
    النظام (القانون)
    الموحّد لحماية واستغلال الثروة المائية الحية.



    وهذا
    النظام لايزال تحت الدراسة وقدأوصى وزراء زراعة دول المجلس في اجتماع لجنة التعاون
    الزراعي الخامس عشر (اكتوبر/2003م) بتطوير مسودة هذا النظام وتحوبلة من ايرشادي
    إلى إلزامي وفق توجهات المجلس الأعلى في دورته الثانية والعشرين (ديسمبر/2002م)
    بتحويل جميع الأنظمة من استرشادية إلى الزامية.



    10-
    هيئة المواصفات والمقاييس لدول
    مجلس التعاون



    قرر المجلس الأعلى في دورته الثالثة والتي عقدت في
    البحرين بتاريخ 23 محرم 1403هـ ( الموافق 9 / نوفمبر 1983م ) تحويل الهيئة
    العربية السعودية للمواصفات والمقاييس إلى هيئه خليجية تختص بالمواصفات والمقاييس
    بدول المجلس . ولاشك أن من مهام هذه الهيئة إعداد وإصدار المواصفات القياسية لجميع
    السلع في دول المجلس بما فيها السلع الزراعية هذا بالإضافة إلى قيام هذه الهيئة
    بمنح و متابعة علامة الجودة لضمان جودة السلع المنتجة في دول المجلس سواء كانت
    سلعاً زراعية أو سلعاً صناعية. وقد تم حتى
    تاريخه منح 189 علامة جودة منها 175 لمنشآت سعودية والباقي لمنشآت في دول مجلس
    التعاون الخليجي الأخرى.



    د- مجلس التعاون وعلاقاته الأقليمية والدولية الخاصة بالقطاع
    الزراعي.



    لقد سخرت دول المجلس جميع مواردها وامكاناتها
    لتحقيق تنمية شاملة ومتكاملة في جميع المجالات ، وتوطيد التعاون فيما بينها إقليمياً
    وبين دول العالم وهيئاته ومنظماته الدولية نظراً لضرورة تعزيز القدرات الأنتاجية
    ولربط الصلة بين دوله ودول العالم الأخرى للإستفادة من خبراته الطويلة في مجال
    الدراسات والأبحاث في جميع المجالات .



    هذا يعتبر التعاون الفني من أهم مجالات
    التعاون حيث يتم تبادل الأراء والخبرات العلمية والعملية بين جميع الجهات المختصة
    بما في ذلك المنظمات والهيئات العربية والدولية والمراكز المتخصصة.



    وقد قامت الأمانة العامة لمجلس التعاون
    لدول الخليج العربية بالاتصال بالعديد من المنظمات والهيئات والمراكز المتخصصة
    العربية والدولية بغية زيادة أوجه التعاون بينها وبين هذه المنظمات والهيئات
    والمراكز المتخصصة. وفيما يتعلق بالقطاع الزراعي فإن هناك تعاون مثمر بين دول
    المجلس وبعض المنظمات والهيئات والمراكز الدولية المتخصصة على النحو التالي:-



    1- منظمة
    الأغذية والزراعة للامم المتحدة (الفاو) ومقرها روما ويوجد مذكرة تفاهم تعاون تم
    توقيعها بين الطرفين منذ عام 1987م (وجميع دول المجلس أعضاء في هذه المنظمة).



    2- الصندوق
    الدولي للتنمية الزراعية (الإيفاد) ومقره روما ويوجد مذكرة تفاهم تم توقيها في عام
    2007م (وجميع دول المجلس أعضاء مؤسسون في هذا الصندوق).



    3- المنظمة
    العربية للتنمية الزراعية ومقرها الخرطوم (وجميع دول المجلس اعضاء مؤسسون في
    المنظمة).



    4- المركز
    الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا) ومقره حلب ويوجد تعاون معه في
    مجال الأبحاث الزراعية.



    5- المركز
    العربي لزراعة المناطق الجافة والأراضي القاحلة (الإكساد) ومقره دمشق.



    6- المجموعة
    الاستشارية الدولية للبحوث الزراعية (سيجار) وجميع دول المجلس عضو مشارك في هذه
    المجموعة هذا وتدرس دول المجلس حالياً فكرة انشاء مركز دولي متخصص في الزراعات
    المحمية تابع للمجموعة ومقره قطر.



    7- مفاوضات
    حاليه مع دول الإتحاد الأوربي لإقامة منطقة تجارة حرة.



    8- جميع دول
    مجلس التعاون الخليجي أعضاء في منظمة التجارة العالمية (
    WTO) ومستفيدين من
    أحكامها وانظمتها وقوانينها والتزاماتها.




































    سادساً : تطور الإنتاج الزراعي في دول
    المجلس:






    شهد
    الإنتاج الزراعي (النباتي والحيواني) في دول المجلس تطورا ملحوظاً خلال العقدين
    الماضيين نتيجة السياسات والبرامج الزراعية والتي تم اتخاذها على المستوى القطري
    والمستوى الأقليمي نتيجه تطبيق السياسة الزراعية المشتركة والتي أدت إلى وجود تكامل
    زرعي بين دول المجلس في مختلف السلع الزراعية، وفتح الأسواق أمام السلع ذات المنشأ
    المحلي، وسهولة التنقل بين أسواق هذه الدول.. وعلى سبيل المثال فقد زاد إنتاج
    الحبوب من 2360الف طن كمتوسط للفترة(1995-1997) إلى 3060الف طن عام 2005م بنسبة
    زيادة قدرها29.7٪ وبقي الإنتاج من الخضار عند نفس المستوى تقريباً بينما زاد
    الإنتاج من الفاكهة من 1909الف طن إلى 2360الف طن خلال نفس الفترة أي بنسبة زيادة
    قدرها 23.6٪ .






    جدول رقم (1): تطور إنتاج
    دول مجلس التعاون من أهم المحاصيل الحقلية خلال الفترة 1995-2005م







    السلعة

    متوسط الفترة (95-1997)

    2003م

    2004م

    2005م

    الحبوب

    2360

    3009

    3236

    3060

    الخضار

    3900

    3267

    3617

    3858

    الفاكهة

    1909

    2163

    2290

    2360




    المصدر:الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية –
    مركز المعلومات.



    الإنتاج(ألف طن).





    السياسات الزراعية المشتركة للتجمعات الإقليمية   "تجربة مجلس التعاون لدول الخليج العربية" Clip_image002





























    كما
    شهد الإنتاج الحيواني والسمكي أيضاً تطوراً خلال هذه الفترة حيث زاد الإنتاج من
    اللحوم الحمراء من 185الف طن إلى 200الف طن بنسبة زيادة قدرها 8٪ وزاد الإنتاج من
    لحوم الدجاج من 478الف طن إلى 662الف طن بنسبة زيادة قدرها 38٪ وزاد الإنتاج من
    بيض المائدة من 157الف طن إلى 220الف طن بنسبة زيادة قدرها40٪ وزاد الإنتاج من
    الألبان الطازجة من 960الف طن إلى 1698الف طن بنسبة زيادة قدرها 77٪ وزاد الإنتاج
    من الأسماك من 306الف طن إلى 321الف طن بنسبة زيادة قدرها 5٪.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 8:44 pm