حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

حواس للمحاماه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حواس للمحاماه

قانوني . اسلامي - برامج . صيغ - دعاوى - معلومات

انت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

مرحبا بالزائرين

المواضيع الأخيرة

» التفكر في الاية 42 من سورة الزمر (رقم 39)
الملف النووى لمصر منذ بدايه عبد الناصر الى الآن I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود

»  "خواطر "يا حبيبتي
الملف النووى لمصر منذ بدايه عبد الناصر الى الآن I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود

» خواطر "يا حياتي "
الملف النووى لمصر منذ بدايه عبد الناصر الى الآن I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود

» الطريق الى الجنة
الملف النووى لمصر منذ بدايه عبد الناصر الى الآن I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود

» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
الملف النووى لمصر منذ بدايه عبد الناصر الى الآن I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الملف النووى لمصر منذ بدايه عبد الناصر الى الآن I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الملف النووى لمصر منذ بدايه عبد الناصر الى الآن I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الملف النووى لمصر منذ بدايه عبد الناصر الى الآن I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الملف النووى لمصر منذ بدايه عبد الناصر الى الآن I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

مرحبا بك


counter globe

الاكثر زياره


    الملف النووى لمصر منذ بدايه عبد الناصر الى الآن

    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 54

    الملف النووى لمصر منذ بدايه عبد الناصر الى الآن Empty الملف النووى لمصر منذ بدايه عبد الناصر الى الآن

    مُساهمة من طرف Admin الأحد مايو 23, 2010 4:39 pm

    الملف
    النووى لمصر منذ بدايه عبد الناصر الى الآن






    تعتبر
    التجربة النووية المصرية من اقدم التجارب في المنطقة حيث يرجع تاريخها
    الي خمسينات القرن الماضي..جدير بالذكر ان مصر قامت بدور فعال في تنظيم
    استخدام الطاقة الذرية للاغراض السلمية و على الرغم من ان المشروع النووي
    المصري بدأ في نفس الوقت الذي بدأت فيه الهند واسرائيل نشاطها الذري
    الا انه تعرض في كثير من مراحله الي العديد من العقبات و احيانا المؤمرات...

    وفي منتصف الثمانينات توقفت
    التجربة النووية المصرية حتى عام 2007 بعد اتخاذ الرئيس مبارك قرار باحياءه مجددا و لكن
    كيف بدأ ذلك المشروع و ما الذي ادي الي توقفه و احياءه مرة اخرى و لماذا وقعت مصر
    على معاهدة"حذر الانتشار النووي" ولم توقع عليها اسرائيل بالاضافة
    الي الجدل الدائر حتى الآن بين العلماء و رجال الاعمال حول مكان اقامة المحطة
    النووية؟كل تلك الاسئلة اجاب عنها الخبراء في برنامج "اختراق"

    ان مصر من اوائل الدول التي
    دخلت عالم الذرة حيث كانت من المؤسسين و المشاركين في مؤتمر الامم المتحدة للاستخدام
    السلمي للطاقة الذرية ب"جنيف" وفي عام 1955 تم تشكيل لجنة الطاقة الذرية برئاسة الرئيس
    الراحل جمال عبد الناصر لوضع الملامح الاساسية للاستخدامات السلمية
    للطاقة..وفي عام 1956 وقعت مصر عقد المفاعل النووي البحثي الاول بقدرة 2 ميجا
    وات و في العام التالي تقرر انشاء مؤسسة الطاقة الذرية كما اشتركت مصر
    عام 1957 كعضو مؤسس في الوكالة الدولية للطاقة الذرية و في 1961 افتتح عبد
    الناصر المفاعل النووي الاول في مدينة "انشاص"

    اوضح اللواء/سامح سيف
    اليزل،خبير امني و استراتيجي،انه في عام 1955 اصدر رئيس الوزراء المصري قرارا بانشاء لجنة
    الطاقة الذرية و في عام 1967 اصدر رئيس الجمهورية قرارا رقم 288 بانشاء هيئة الطاقة الذرية
    و تحويلها من لجنة الي هيئة ..ومنذ ذلك الوقت بدأت مصر في دراسة
    الابحاث النووية و كانت اسرائيل في ذات الوقت تعمل على انشاء مفاعلات نووية و
    تطوير قدراتها...

    واضاف انه نظرا لوجود علاقات
    طيبة بين الاتحاد السوفيتي و مصر طلبت الاخيرة توريد مفاعل نووي بحثي صغير و بالفعل
    وردته بقدرة 2 ميجا وات و تم تركيب المفاعل في انشاص..


    و ذكر محمد عبد السلام،الخبير
    النووي بمركز الاهرام الاستراتيجي،ان نية انشاء مفاعل "انشاص"ان يكون بحثيا
    و ليس عسكريا واهميته تكمن في استخدامه في انتاج الاسلحة النووية لكونه يعمل بالماء
    الثقيل و اليورانيوم الطبيعي نسبيا بالاضافة الي طاقته الضعيفة و تم التعاقد عليه قبل
    اثارة موضوع الملف النووي و بدأ تشغيله عام 1961 اي قبل المفاعل
    النووي الاسرائيلي..

    واضاف د.على اسلام،الرئيس
    الاسبق لهيئة الطاقة الذرية،ان ذلك المفاعل روسي الصنع و الهدف منه انتاج النظائر المشعة
    لتشخيص و علاج الامراض وهو بمثابة المدرسة الحقيقية التي يتخرج فيها كل من يعلم عن
    التطبيقات السلمية في مصر و العالم العربي..

    و قال د.محمد مصطفى عبد
    الرازق،استاذ متفرغ بهيئة الطاقة الذرية، ان هذا المفاعل يعتبر من انجح المفاعلات في مصر
    لاستمراره نحو 50 عاما و استخدامه في انتاج النظائر المشعة..

    كان مفاعل
    "انشاص"بمثابة البوابات التي مهدت الطريق للبدأ في المفاعل
    الثاني و لكن ما بين انشاء
    المفاعلين مرت التجربة المصرية بعدة مراحل كان اخطرها التوقف بعد نكسة يونيو 1967..

    على هذا السياق اكد عبد الرازق
    ان حدوث التدهور الاقتصادي و الخسائر التي حدثت من شأنها التأثيرعلى الطاقة الذرية و
    احتياجاتها بل ووقف البرنامج النووي برمته ..

    و اوضح اليزل ان اولويات مصر في
    الفترة بين 1967 الي 1973 كانت تحرير سيناء و استعادة الارض و بالتالي فالمجال
    النووي يشكل اولوية اخري لم تكن في حسبان مصر تلك الفترة مضيفا انه بعد حرب 1973 بدأت
    مصر في التفكير مجددا حول امكانية فتح المجال النووي و بالفعل بدأت مصر
    في الثمانينات بالتفكير جديا في انتاج الطاقة الكهربائية من المفاعلات
    النووية او ما يسمى "الكهرونووي"

    قيل انه في فترة السبعينات بعد
    انتصار اكتوبر و تطور العلاقات المصرية الامريكية جاء الحديث عن مشروع لتزويد مصر و
    اسرائيل بمفاعلات نووية تستخدم في تحلية مياه البحر و انتاج الكهرباء لكن و بدون
    مقدمات تراجعت الولايات المتحدة الامريكية في عام 1968 و فرضت شروطا
    اعتبرتها مصر ماسة بسيادتها و رفضتها..

    من جانبه نفى اليزل وجود شروط
    من الاساس موضحا ان ما حدث كان نقاشا في مجال العلاقات الطيبة بين البلدين حول نية
    مصر دخول المجال النووي حيث اوضحت مصر ان مخططها يكمن في انتاج الطاقة الكهربائية عن
    طريق الطاقة النووية مضيفا اقتناع امريكا بما قالته مصر مؤكدا ان
    المسألة لم تكن الا "اقتصادية بحتة"

    و قال د.على اسلام انهم كانوا
    يريدون التفتيش عن طريق الدولة الموردة موضحا ان مصر كانت موقعة على اتفاقية
    "حذر الانتشار النووي" و صدقت عليها عام 1981 قائلا ان هذا قد يكون احد اسباب
    التأخير في امداد مصر بالمحطة النووية"

    و على السياق ذاته و فيما يتعلق
    بكبح اسرائيل جماح اي دولة متطورة قال عبد الباقي ان امريكا عرضت على مصر أخذ مفاعل
    بقدرة 5 ميجا وات بدرجة تخصيب مرتفعة ولكن تدخلت اسرائيل و منعت ذلك بل و أخذته هي و
    صممت مفاعل"ناحال سوريك"

    و اضاف محمود خلف،الخبير
    العسكري،ان اسرائيل دولة متآمرة بطبيعة الحال و اي شىء يشكل مصدر قوة لمصر او العرب لابد من
    كونه مصدر قلق لاسرائيل و بالتالي سعيها للقضاء على ذلك المصدر..

    ان اكثر العواقب التي واجهتها
    مصر بعد توقف البرنامج النووي هي هجرة اكثر من ثلث علماءها في الذرة حيث قال عبد السلام
    ان سبب هجرة العلماء يرجع الي تجميد العمل في البرنامج النووي ..

    ثم تاتي حقبة الثمانينات و قرار
    المجلس الاعلى للطاقة بضرورة البدأ في انشاء اول محطتين نوويتين لتوليد الكهرباء
    عام 1981 وقبل التوقيع بأيام وقع حادث انفجار المفاعل النووي في "تشرنوبل"
    الذي القى باشعاعات مميتة طالت الاتحاد السوفيتي و قسم كبير من اوروبا و اشارت
    الاحصاءات الي وفاة نحو 15 الف مواطن و اصابة 1000 طفل بسرطان الغدة الدرقية
    و اجهاض اكثر من 200 الف امرأة..

    اكد اليزل ان الحادث ليس هو
    السبب الرئيسي في وقف و تأخر خطة النشاط النووي المصري بل كان هناك اولويات اخرى
    للدولة لابد ان تعلمها قبل الخوض في ذلك النشاط مضيفا سوء الحالة الاقتصادية في ذلك الوقت
    حيث كان مطلوب 45 مليار دولار لانشاء 4 مفاعلات نووية و قد تم توجيه
    المبلغ الي مواقع واعمال اخرى كالكباري وتطوير البنية التحتية ولكن كانت
    النية المصرية مصممة على انشاء المفاعل في توقيت جيد و هو ماتم في
    نهاية التسعينات..

    وعلى سياق آخر و فيما يتعلق
    بالتوقيع على معاهدة حذر الانتشار النووي و التصديق عليها من جانب مصر و رفض توقيع
    اسرائيل قال اليزل ان مصر كانت ترغب في رؤية اسرائيل توقع على الاتفاقية و ترى ان اخلاء
    الشرق الاوسط من الاسلحة النووية هو مطلب رئيسي يجب على الجميع احترامه
    لذا كانت تحاول مصر الاتصال مع معظم الدول الاوروبية لتفعيل وجود شرق اوسط
    خال من الاسلحة ..

    واضاف خلف ان اسرائيل تتكتم على
    حيازتها للاسلحة النووية متبعة سياسة الغموض النووي الذي تطرقنا اليه فيما مضى
    موضحا ان هدف مصر من تلك الاتفاقية الاستفادة من التكنولوجيا النووية ليس فقط في
    المحطات النووية و لكن في الاستخدامات السلمية في المجالات الطبية و
    الزراعية و الصناعية...

    و انتقالا الي عام 1992 حيث عاد
    المشروع النووي المصري للظهور بتوقيع عقد المفاعل النووي البحثي الثاني مع الارجنتين
    بقدرة 22 ميجا وات بالاضافة الي كونه طفرة في المشروع المصري باستخداماته المتعددة
    في علاج الامراض قيل ان الولايات المتحدة تصدت لذلك المشروع و لم توافق
    عليه الا بعد حصولها على الرسومات الهندسية الخاصة بقلب المفاعل و بعد
    توقيع مصر بروتوكولا
    فنيا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسلم مصر بموجبه كل مكونات الوقود النووي الي الولايات المتحدة
    كل ثلاث شهور..

    في هذا الصدد اشار اليزل الي
    عدم دقة تلك الاقاويل لانه في حالة تسليم الوقود سيتم استهلاكه واستنفاذه بعد تسليمه
    ماذا سيتبقى؟؟مؤكدا انه غير دقيق من الناحية العلمية..

    و اعتقد اسلام حدوث ذلك موضحا
    ان التعاقد كان مع الارجنتين بناءا على مناقصة عالمية وفي الوقت ذاته اشار بانه ليس
    لديه معلومات عن الضغوط التي تعرضت لها مصر..

    مع بداية الالفية الثانية تم
    الاعلان عن النية في اطلاق البرنامج النووي الذي طال انتظاره ثم كان القرار الاستراتيجي
    الهام الذي اتخذه الرئيس مبارك اثناء افتتاحه محطة كهرباء شمال القاهرة عام 2007
    بانطلاقة مصر للاستخدامات السلمية في مجال الطاقة الذرية..

    من جانبه اوضح عبد الباقي وجود
    العديد من المفاعلات لكن اهمها و انجحها مفاعل "الماء الثقيل" و
    "الماء المضغوط"

    و اشار اليزل ان مصر غير منتجة
    لليورانيوم بل لابد لها من شرائه من بعض الدول الافريقية الموردة مشددا على ان
    المشكلة تكمن في مراحل تصنيعه للوصول به الي الوقود النووي..

    جدير بالذكر ان من حسن حظ
    البرنامج النووي المصري احتفاظه حتى الآن بمقره الذي خصص له منذ عام 1981 في
    "الضبعة"التي تواجه حاليا العديد من المشكلات بين العلماء و رجال الاعمال الذين يريدون
    تحويلها الي منتجعات و قرى سياحية ..

    اقر عبد الباقي بضرورة تنفيذ
    قرار رئيس الدولة و ترك المنطقة للعلماء لكونها المنطقة المحددة لقيام المحطة النووية
    مبينا ان المنطقة تمت دراستها جيدا فتم التأكد من كونها بعيدة عن الزلازل و
    المناطق السكنية و المياه الجوفية و جميعها عوامل تؤكد سبب اختيار الضبعة
    كأنسب مكان و اشار الي انه تم صرف 2 مليون جنيه لاختيار ذلك الموقع..

    و اضاف اليزل ان المفاعل النووي
    لكي يوضع في مكان جيد لابد له من توافر العديد من الشروط منها ان يكون مجاورا للمياه
    لتولد طاقة حرارية شديدة نتيجة الانشطار النووي الذي يتم في المفاعل عن طريق
    استخدام الوقود النووي تلك الحرارة لابد من تبريدها عن طريق المياه المالحة
    لتوافرها و مجانيتها و تحولها الي بخار مؤكدا ان الضبعة هي المكان المناسب
    لانشاء المحطة طبقا للتقريرالاسترالي ...

    وردا على ما أثارته صحيفة
    امريكية في نهاية عام 2004 عن وجود برنامج سري مصري لانتاج الاسلحة النووية قال اليزل ان
    تلك المزاعم عارية تماما من الصحة مؤكدا ان مصر لا تخفي شيئا عن العالم و ليس لديها
    نية لانتاج رؤوس نووية حربية..


    المصدر
    : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=85802 - 100fm6.com

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 3:31 pm