حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

حواس للمحاماه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حواس للمحاماه

قانوني . اسلامي - برامج . صيغ - دعاوى - معلومات

انت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

مرحبا بالزائرين

المواضيع الأخيرة

» التفكر في الاية 42 من سورة الزمر (رقم 39)
الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود

»  "خواطر "يا حبيبتي
الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود

» خواطر "يا حياتي "
الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود

» الطريق الى الجنة
الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود

» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

مرحبا بك


counter globe

الاكثر زياره


    الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين

    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين Empty الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يناير 12, 2010 12:09 am

    الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و
    التفريق بين الزوجين



    التفريق
    بين المرء وزوجته لا يمكن إنكاره لأنه أصبح معلوما من الدين بالضرورة بدليل قوله
    تعالى :



    (( فيتعلمون منهما مايفرقون به بين المرء وزوجه وماهم بضارين به من أحد
    إلا بأذن الله ))



    والتفريق
    بين المرء وزوجه شيء حقيقي من صنيع الشيطان إذ يخيل لكل من الرجل والمرأة أن الآخر
    سيء المنظر أو الخلق ويحدث البغض والتنافر بينهما مما يطلب كل منهما فرقة الآخر
    والابتعاد عنه , كما أنه يسحر الرجل ( فيربطه ) أي يجعله لا يؤدي واجباته مع زوجته
    أي يعجز عن إتيانها وهو معروف بأسم عقد الرجل أو ربطه من مباشرة زوجته , ولتوضيح
    هذا الأمر نقول أن العملية الجنسية بين الرجل وزوجه لا تتم إلا بالإنتصاب الذي لا
    يتم إلا بعد ورود إشارة عصبية من أعضاء التناسل للمخ فإذا ما أثر أي مؤثر ما على
    المنطقة المسئولة عن أعضاء التناسل في المخ فبالتالي لا يحدث الإنتصاب و يفشل
    الجماع



    وقد ثبت
    أن الشياطين تصطدم بقاعدة المخ , و المركز المهيمن على أعضاء التناسل , ولهذا يقوم
    الساحر بالإستعانة بالشياطين ليصيب المركز المهيمن على أعضاء التناسل في المخ فلا
    يحدث الإنتصاب ويفشل الجماع , وهذا يعتبر أقسى أنواع السحر وأشرها إيلاما وأكثرها
    تعذيبا إذ به يسحر الزوج على زوجته دون أي امرأة أخرى فيصيبه بتلك اللعنة الخبيثة
    , ولا يقتصر الرباط على الرجل وحده بل يصيب المرأة أيضا حيث أن الرجل عندما يجيء
    زوجته لا يجد لها عضو تأنيث أو يجده مسدودا



    والشيطان
    له القدرة في التشكيل بأشكال مختلفة وقد يتمكن بتشكيل امرأة جميلة لتصبح أمام
    زوجها شمطاء بغيضة أو بوجه أشبه بقرد أو حمار فينفر منها زوجها وبالعكس عندما
    يتشكل بالمرأة الدميمة فتظهر أمام زوجها وكأنها ملكة جمال ويحبها زوجها وهذه كلها
    حسب عمل الساحر من حيث الكراهية أو الحب . . .



    ثم يجب
    أن نضع في يقيننا أن ليس كل عاجز جنسيا مربوط بعمل الساحر , فهناك حالات تعالج
    طبيا مثل المربوط بسبب عضوي أي العجز الجنسي , أو الوهم النفسي وهذه الأمراض لها
    الدواء والعلاج الشافي عند الطبيب بعد أذن الله تعالى طبعا ولا مجال للحديث عنها .
    . . ولا يجب ألا يغيب عن بالنا لحظة واحدة أن الشفاء من هذه الإصابات الشيطانية
    إنما تكون بأمر الله تعالى أولا وأخيرا ولذلك فنجد أن كل الطرق تعتمد على ذكر الله
    تعالى وتلاوة سور وآيات خاصة من القرآن الكريم لها قوة غير مردودة تنفذ إلى السحر
    فتدمره وتصل إلى الشيطان فترجمه و تلعنه وتخيب سعيه و تحبط كيده .



    عـلاج المربـــوط


    للمربوط من الشيطان عدة طرق ووسائل
    ذكر منها ما جاء عن وهب أنه قال :



    * يؤخذ سبع ورقات من السدر ( السدر
    أي النبق ) فتدق بين حجرين ثم تضرب بالماء ويقرأ عليها آية الكرسي ثم يشرب منه
    المسحور ثلاث حسوات , ثم يغتسل بباقيه , فأنه يذهب ما به وهو جيد للرجل الذي يؤخذ
    عن امرأته وقال الأمام ابن حجر يقرأ على الماء بعد دق السدر بحجرين آية الكرسي و
    القوافل ( قل يا أيها الكافرون , الإخلاص , الفلق , الناس )



    * وهذه طريقة أخرى عن أبي جعفر
    الرازي عن ليث قال :



    ( بلغني أن هذه الآيات شفاء من السحر
    بأذن الله تعالى , تقرأ في أناء فيه ماء ثم يصب على رأس المسحور :



    الآية
    الآتية من سورة يونس : ( فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر , إن الله سيبطله ,
    إن الله لا يصلح عمل المفسدين . ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون )



    ومن
    سورة الأعراف ( فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون . فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين
    وألقى السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين . رب موسى وهارون )



    ومن
    سورة طه ( إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى )



    * قال الشيخ أبو ذر القلموني في
    كتابه ( ففروا إلى الله ) وروى و الله أعلم



    أن تلك
    الآيات السابقة تكتب بمداد طاهر كالزعفران ثم تذاب في كوب به ماء ثم يشرب منها
    المسحور يفعل ذلك ثلاث مرات الكتابة و الإذابة و الشرب . . .



    * قال الشيخ عبد العزيز بن باز ( في
    جريدة المسلمون عام 1985 ) ومن علاج السحر بعد وقوعه أيضا وهو علاج نافع للرجل إذا
    حبس عن جماع أهله , أن يأخذ سبع ورقات من السدر ( النبق ) الأخضر فيدقها بحجر أو
    نحوه , ويجعلها في إناء ويصب عليها من الماء ما يكفيه للغسل ويقرأ فيها آية الكرسي
    و ( قل ياأيها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل
    أعوذ برب الناس ) وآيات السحر التي في سورة الأعراف وهي قوله سبحانه (وأوحينا إلى
    موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون . فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون فغلبوا
    هنالك وانقلبوا صاغرين وألقى السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب موسى
    وهارون ) والآيات التي في سورة يونس وهي قوله سبحانه ( وقال فرعون ائتوني بكل ساحر
    عليم فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون فلما ألقوا قال موسى ما
    جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق
    بكلماته و لو كره المجرمون ) و الآيات التي في سورة طه ( قالوا يا موسى إما أن تلقي
    وإما أن نكون أول من ألقى . قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم
    أنها تسعى . فأوجس في نفسه خيفة موسى . قلنا لا تخف انك أنت الأعلى . وألق ما في
    يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى ) وبعد قراءة ما
    ذكر في الماء يشرب بعض الشيء ويغتسل بالباقي , وبذلك يزول الداء إن شاء الله تعالى
    وان دعت الحاجة لاستعماله مرتين أو أكثر فلا بأس من ذلك حتى يزول الداء و تنكشف
    الغمة بأذن الله تعالى



    بعض الأدوية الإلهيــة لعـلاج الســـحر


    كما ذكر
    فأن الأدوية الإلهية هي أنفع الأدوية لعلاج السحر الناتج عن تأثيرات الأرواح
    السفلية الخبيثة , فأن السحر دائما يصيب الإنسان عندما يغفل عن ذكر الله تعالى
    وينصرف إلى التعلق بالدنيا وينغمس في الملذات والشهوات ولذلك تتسلط عليه الأرواح
    الخبيثة وتتمكن منه بسهولة وتوقع به ولذلك فأن من أقوى الأدوية للتحصين من السحر
    وطرد تلك الأرواح الشريرة الصلاة في جماعة والإكثار من الذكر والدعاء والإستغفار
    ثم قراءة المعوذتين و ( قل هو الله أحد ) ( وآية الكرسي ) وذلك بعد الفراغ من صلاة
    العشاء وصلاة ركعتي السنة والشفع والوتر ..



    وتذكر
    أنه كلما كان الأنسان قريبا من الله تعالى ذاكرا له مداوما على الإستغفار
    والإستعاذة من الشيطان الرجيم كلما خشي الشيطان الإقتراب منه , وفشل في الكيد له
    والإيقاع به وإصابته بسحره , ويعلم الشيطان جيدا هو وأعوانه من السحرة والكفرة
    الفجرة أن سحرهم وكيدهم إنما يؤثر في النفوس الضعيفة المحبة للشهوات والمنغمسة في
    الملذات , والتي تنأى عن ذكر الله تعالى ويغفل صاحبها عن الذكر والدعاء والإستغفار
    والإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم . وكذلك فأن السحر يصيب من لا يتوكل على الله
    حق التوكل ويسلم أمره إلى الله ويستعين بدلا من ذلك بالعباد الضعفاء ناقص الدين
    والأيمان من السحرة و المشعوذين الدجالين الأفاقين . . .



    طرق
    علاج الإصابة بالمــس الشــيطاني أو الصـــرع



    وسائل
    اتصال الساحر بالشيطان عن طريق القرين والذي هو روح خبيثة يجعله الشيطان تحت إمرة
    الساحر حتى يعاونه في أعماله السحرية , وهذا القرين يتمتع مثل باقي عبيد الشيطان
    وأعوانه بالخبث والمكر ولذلك فعندما يجد هذا القرين الفرصة مواتية فأنه يهرب من
    الساحر ويدخل إلى جسد أي إنسان سواء كان طفلا أو رجلا أو امرأة مسببا له نوعا من
    مرض الصرع وهو ما يسمى بالمس الشيطاني . . . ولقد توصل علماء الإسلام إلى معرفة
    حقائق الصرع ووصفوا الطرق الناجحة لعلاجه وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
    هذا الحديث الذي يتناول مرض الصرع : فقد ورد في الصحيحين من حديث عطاء ابن أبي
    رباح قال : قال ابن عباس : (( ألا أريك امرأة من أهل الجنة )) قلت : بلى . قال :
    هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : إني أصرع وأني أتكشف ,
    فادع الله لي فقال : ( إن شئت صبرت ولك الجنة , وان شئت دعوت الله لك إن يعافيك )
    فقالت : أصبر ))



    وعلاج
    هذا يكون بأمرين : أمر من جهة المصروع , وأمر من جهة المعالج , فالذي من جهة
    المصروع يكون بقوة نفسه وصدق توجهه إلى فاطر الأرواح وبارئها, والتعوذ الصحيح الذي
    قد تواطأ عليه القلب و اللسان فأن هذا النوع محاربه والمحارب لا يتم له الأنتصاف
    من عدو بالسلاح إلا بأمرين . أن يكون السلاح صحيحا في نفسه جيدا وأن يكون الساعد
    قويا , فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل . فكيف إذا عدم الأمران جميعا , يكون
    القلب خرابا من التوحد والتوكل والتقوى والتوجه ولا سلاح له . . .



    والثاني
    من جهة المعالج : بأن يكون فيه هذان الأمران أيضا , حتى أن من المعالجين من يكتفي
    بالقول : أخرج منه أو يقول باسم الله أويقول لا حول ولا قوة إلا بالله . . .



    والنبي
    صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( أخرج عدو الله , أنا رسول الله ))



    وكان
    شيخ الإسلام ابن تيمية يرسل إلى المصروع ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا
    لا ترجعون )



    صــفــات المــعــالــج


    أن يكون
    معتقدا عقيدة السلف الصالح رضوان الله عليهم ,, تلك العقيدة الصافية النقية
    البيضاء الناصعة ..



    أن
    يكــون محـققا للتــوحيـد الخــالص في قـوله وعمــله ..



    أن
    يكــون معتقــدا أن لكـلام الله تأثـيرا على الجــن والشــياطيـن ..



    أن
    يكــون عالما بــأحــوال الجــن والشــياطيــن ..



    أن يكون
    عالما بمداخل الشيطان ,, فانظر الى شيخ الإسلام ابن تيمية عنـدما قال له الجن :
    أنا أخرج كرامة لك ,, قال : لا ولكن طــاعة لله ورسـوله ,, فلولا أن شيخ الإسلام
    عالم بمداخل الشيطان مــا قــال ذلك ..



    يســتحب
    للمعـالـج أن يكــون متــزوجــا ..



    أن
    يكــون مجتنبـا للمحرمـات التي بها يسـتطيل الشـيطان على الإنســـان ..



    أن
    يكــون مواليــا بالطـاعـات التي بـها يــرغم أنــف الشــيطان ..



    أن يكون
    ملاوما لذكر الله العظيم الذي هو الحصن الحصين من الشيطان الرجيم ولا يتحقق ذلك
    الا بمعرفة الأذكار النبوية اليومية وتطبيـقـها كالذكــر عنـد دخـول المنـزل
    والخـروج منـه ودخــول المســجد ونـحو ذلك ..



    أن
    يخــلص النيــة فـي المعالجــة ..



    أن يكون
    متحصنا بالتحصينات المذكورة ,, فكلما ازداد الإنسان من الله قربا ازداد من الشيطان
    بعدا بل وازداد عليه قوة وتأثيرا



    وقسم
    العلامة ابن القيم الصرع إلى نوعين :



    ( أ ) الصرع الناتج عن الأرواح
    الخبيثة التي تسكن بداخل المصروع وتسبب له هذه التشنجات العصبية والحركات
    اللاإرادية



    ( ب ) صرع الأخلاط الرديئة وهو عبارة
    عن اضطراب في وظائف المخ مصحوبا باضطراب في الإحساس وانقباض في جميع أعضاء الجسم ,
    وهذا النوع من الصرع هو الذي يختص به الأطباء ويقومون بمعالجته



    ووصف
    الدواء له ..



    أســـباب مـــس الجــن للإنــس


    يقول
    شيخ الإسلام ابن تيمية : وصرع الجن للإنس قد يكون عن شهوة وهوى وعشق كما يتفق
    للإنس وقد يتناكح الإنس والجن ويولد بينهما ولد , وهذا كثير معروف , وقد ذكر
    العلماء ذلك وتكلموا عليه ,, وكره أكثر العلماء مناكحة الجن , وقد يكون وهو كثير
    أو الأكثر عن بغض ومجازاة ,, مثل : أن يؤذيهم بعض الإنس أو يظنوا أنهم يتعمدون
    أذاهم اما ببـول على بعضهم واما بصب ماء حار , واما بقتل بعضهم , وان كان الإنس لا
    يعرف ذلك , وفي الجن جهل وظلم فيعاقبونه بأكثر مما لا يستحقه وقد يكون عن عبث منـه
    وشــر بمـثل سـفهاء الإنــس ... قال : فما كان من الباب الأول فهو من الفواحش التي
    حرمها الله تعالى كما حرم ذلك على الإنس وان كان يرضى الآخر فكيف اذا كان مع
    كراهيته فأنه فاحشـة وظلم فيخاطب الجن بذلك ويعلموا أنه يحكم فيهم بحكم الله
    ورسـوله الذي أرسـله الى جميع الثـقلين الإنــس والجــن .. وما كان من القسم
    الثاني فأن كان الإنس لم يعلم فيخاطبون بأن هذا لم يعلم ومن لم يتعمد الأذى لا
    يستحق العقوبة ,, وان كان فعل ذلك في داره وملكه فله أن يتصرف فيها بما يجـــوز ..
    وأنتم ليس لكم أن تمكثوا في ملك الإنس بغير اذنهم بل لكم ما ليس من مساكن الإنس
    كالخراب والفلوات ,, ثم قال : والمقصود أن الجن اذا اعتدوا على الإنس أخبروا بحكم
    الله ورسـوله وأقيمت عليهم الحجة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر كما يفعل بالإنس
    لأن الله تعالى يقول (( ومـا كنـا معذبين حتى نبعث رسولا )) وقال تعالى (( يـا
    معشـر الجن و الإنــس ألـم يأتكـم رســل منكم يقصـون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء
    يومكم هـذا ))



    ويمـــكن تلخيــص أســباب مـس الجـن
    للإنـس فيـما يـلي



    عشـــق
    الجــن للإنســـية أو عشـــق الجنـيـة للإنـــسي



    ظلم
    الإنــسي للجني بصب ماء ســاخن عليه أو بالوقوع عليه من مكان عال وغيــر ذلـك



    ظلم
    الجني للإنـسي كأن يمســه دون سبب ولا يتسنى له ذلك الا في حالة من هذه الحالات
    الأربـع :



    الغضب
    الشديد .. * الخوف الشديد .. * الإنكباب على الشهوات .. * الغـفـلة الشــديــدة ..



    كيــف يـدخـل الجني في بـدن الإنســي ؟
    وأيـن يســتقر



    الجن
    ريح وجســم الإنســان به مســام ,, ولذلك يمكن للجني أن يدخل من أي مكان في جســم
    الإنســان ,, والدليل على أن الجــن ريـح .. قوله تعالى : (( وخلـق الجــان مـن
    مـارج مـن نــار ))



    ويقول
    ابن عباس : من طرف اللهب هو الهواء الســاخن الخارج مـن النــار ... وعندما يدخل
    الجني في بدن الإنسي يتوجه مباشرة الى المخ وعن طريق المخ يسـتطيع أن يؤثر على أي
    عضو من أعضاء الإنسان من مركزه في المخ ,, وقد أثبتت البحوث الطبية أن مرضى الصرع
    لديهم ذبذبات أثيرية غريبة مسـتقرة في المخ ...



    أعــراض مــس الجــن للإنــس


    الأعــراض
    التي في المنــام هــي :



    الأرق :
    وهـو أن لا يستطيع الإنسان أن ينام الا بعد مدة طويـلة من الإســترخــاء ..



    القــلق
    : وهــو كثــرة الإســتيـقاظ بالليــل ..



    الكـوابيــس
    : وهـي أن يرى الإنســان في منـامه شــيئا يضايقه وهـو يريد أن يســتغيث فلا
    يسـتطيع ..



    الأحـــلام
    المفــزعــة ..



    رؤيــة
    الحيــوانات في المنــام كالقط والكلب والبعيـر والثـعبان والأســد والثعلب
    والفـأر ..



    القــرض
    على الأنيــاب في المنــام ..



    الضــحك
    أو البــكاء أو الصــراخ في المنــام ..



    التــأوه
    في المنــام ..



    أن
    يقــوم ويمشــي وهـو نـائــم دون أن يشـــعر ..



    أن يـرى
    في منــامه كأنــه ســيســيقط مـن مـكـان عــال ..



    أن يـرى
    نفســه في مقبــرة أو مزبـلة أو طـريق موحــش ..



    أن
    يــرى أنـاســا بصفات غريبـة كأن يلاحظ عليـهم طولا مفرطا أو قصـرا مفرطـا أو يرى
    أناسـا ســودا ..



    أو
    يــرى أشــبـاحـا في منــامــه ...



    الأعـــراض
    فـي اليـــقـظــة هــي :



    الصداع
    الـدائـم : بشـرط أن لا يكون سـببه مرضا في العينين أو الأذنيـن أو الأنـف أو
    الأسـنان أو الحنجرة أو المعدة .



    الشـــرود
    : ويقــصد به الشــرود الذهــني ..



    الخـــمول
    و الكســـل ..



    الصـــرع
    : وهـو ما يسمى بالتشــنجات العصبيــة ..



    ألم في
    عضــو من الأعضاء عجز الطب البشري عن علاجه ..
    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين Empty يتبع

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يناير 12, 2010 12:10 am

    أقسام السحر


    يمكن تقسيم السحر إلى ثلاثة أقسام رئيسية و هي :





    سحر يؤثر من تلقاء نفسه بقوة الساحر
    الذاتية دون أن يستعين بواسطة إنسان أو جماد



    أو إلى مواد نباتية أو حيوانية أو اللجوء إلى استعمال الحروف و الطلاسم
    و الأرقام و



    الأجرام السماوية و يكون هذا السحر هو أقوى و أفتك أنواع السحر وذلك لأنه
    يكون



    صادرا عن الشيطان نفسه أو أحد أعوانه المقربين ويصيب هذا السحر الضحية في
    النفس أو



    في المال , و السحرة من هذا النوع هم الذين يتصلون بالشيطان و يعبدونه و
    يبرمون معه



    العقود التي تربطهم به , ويجب أن نلاحظ أن هذا النوع من السحر قد أوشك على
    الإنقراض



    في الوقت الحاضر , و معظم السحرة الموجودين الآن إما ينتمون إلى الفئتين
    التاليتين



    و إما فأنهم من الدجالين المشعوذين الذين لا يفقهون في علوم السحر إلا قليلا
    و



    لديهم بعض المعلومات المتناثرة التي لا يمكن من خلالها التأثير على أحد .
    . .






    سحر يقوم به الساحر بمساعدة و
    إرشاد الأرواح الشريرة مع استخدام جزء أو أجزاء



    معينة من إنسان أو حيوان
    ( سواء كان حيا أو ميتا ) أو نبات أو جماد لأحداث



    التأثير المطلوب , ولكن هذا النوع من السحر أضعف تأثيرا من النوع الأول
    وذلك لضعف



    القوة التي تسببه وكذلك فأن الساحر يكون عاجزا بذاته عن القيام به دون الإستعانة



    بالأرواح الخبيثة , ويلاحظ أن مفعول هذا النوع من السحر لا يستمر طويلا
    إلا إذا



    تكرر عمله عدة مرات و من السهل
    علاجه أو إفساد عمله و بطلانه . . .






    السحر المعقد و فيه يقوم الساحر
    بالإستعانة بقوة الحروف الهجائية أو الأعداد أو



    الكواكب و الأجرام السماوية و ذبذبتها وهذا أصعب أنواع السحر حيث يتطلب
    معرفة جيدة



    بكل ما يتعلق بالكواكب والنجوم والحسابات الفلكية وأطوار الكواكب و النجوم
    وحركتها



    من حيث صعودها و هبوطها و ربط كل ذلك بالحروف و الأعداد و الرموز التي يستعملها
    و



    الدلالة وراء كل ذلك , ويتطلب الأمر كذلك إلمامه بمعادلات جبرية وطرق رياضية
    و



    فلكية و إجراء كل هذه العمليات
    بدقة متناهية لأن أي خطأ أو فرق و لو ضئيل للغاية



    سوف يترتب عليه الخطأ في كل نتائجه
    . . .






    و تختلف طرق ممارسة السحر باختلاف الشعوب فالهنود يمارسون السحر عن طريق
    تصفية



    نفوسهم والوصول بالأرواح إلى درجة من الشفافية والإتصال بالعوالم الأخرى
    غير



    المنظورة , أما اليونانيون القدماء فقد مارسوا السحر عن طريق الإستعانة
    بأسرار



    الأفلاك والكواكب , أما طريقة العبرانيين و الأقباط و العرب فكانت الأستعانة



    بالأسماء المجهولة المعاني كنوع من العزائم من أجل تسخير الجن واستخدامه
    في سحرهم



    .














    فـــروع الســــــحر








    لعلوم السحر فروع كثيرة و نواحي متعددة و منها على سبيل المثال :





    علم العزائم , علم التنجيم , علم الخواتيم , التنويم المغناطيسي , الطرق
    بالحصى ,



    خط الرمل , زجر الطير , الإصابة بالعين , علم الكف , التمائم , قراءة الطالع ,


    الحاسة السادسة , ضرب المندل , استخدام الأرقام ,, وغيرها من علوم السحر
    المتعددة



    و التي أصبح لكل فرع منها أخصائيين
    و علماء يقومون بممارسة هذه العلوم وفق نظم



    معينة و طرق محددة تم التوصل إليها بعد تجارب استمرت سنوات طويلة وتناقلتها
    الأجيال



    المتعاقبة . . .





    و هناك نوع من السحر يلجأ فيه الساحر إلى التأثير على ضحيته مستخدما أي
    شيء من



    متعلقاته مثل : صورته الفوتوغرافية أو قميص أو منديل أو شراب أو أي شيء
    من متعلقاته



    وذلك بهدف إيقاع الضرر به , ولكن غالبا ما يمارس هذا النوع من السحر الجهال و


    المشعوذين وذلك بهدف إيهام ضحاياهم بقدرتهم على إيقاع الأذى و الضرر بالآخرين . .


    .





    و غالبا ما يقصد الساحر من وراء سحره التأثير على شخص واحد بعينه ولكن في
    بعض



    الحالات النادرة قد يتناول عمل الساحر مجموعة أشخاص , وفي هذه الحالة لابد
    أن يكون



    الساحر على اتصال وثيق بالشياطين و له خبرة كبيرة بفنون السحر وذلك من خلال
    عمله



    بالسحر لسنوات طويلة لا تقل عن ثلاثين أو أربعين سنة يقضيها في صحبة الشيطان
    و



    عبادته وحده و الإخلاص له إخلاصا تاما حتى يصبح منظره كالشيطان نفسه و العياذ
    بالله



    . .





    و من السحر ما يقصد من ورائه إفساد الزرع أو المحاصيل أو إهلاك البهائم
    أو كساد



    التجارة أو خسارة المال أو عدم إتمام الزواج أو التفريق بين الأزواج و الأحياء
    أو



    السعي في خراب البيوت و العياذ بالله تعالى ,, و غير ذلك من أنواع المتاعب
    و



    المشاكل التي يزينها الشيطان إلى أوليائه .
    . .






    و مما يذكر في هذا المقام أنه يوجد في الغرب فئة من السحرة تخصصوا في هلاك
    البهائم



    فقط ,, فنظرة واحدة منهم إلى أي
    موضع من البهيم مع تلاوة بضعة كلمات غير مفهومة



    تكفي لشق بطن أو ظهر المسكين و خروج أحشاؤه و هلاكه لساعته , وكذلك توجد
    طائفة من



    الهنود تختص بمثل هذه الأعمال ,, ولكنهم يمارسون سحرهم على الإنسان بدلا
    من الحيوان



    حيث ينظر الساحر الهندي إلى ضحيته نظرة خاصة و يشير إليها بعلامته مع التلفظ
    ببعض



    الألفاظ فتسقط فورا . . .

















    تعريــف بعــض علــوم الســــــحر








    علم التنجيم





    علم التنجيم أو علم النجوم هو علم يهدف إلى معرفة الحوادث المستقبلية عن
    طريق أوضاع



    الأفلاك والكواكب المختلفة ومقارنتها بما يسمى أوضاع التثليث والتربيع والتسديس



    وغيرها من الأوضاع التي لها مدلولات خاصة , وينقسم هذا العلم بصفة عامة
    إلى ثلاثة



    أقسام : الأول : الحسابيات : وهي العلوم اليقينية ولا مانع شرعا من تعلمها
    . الثاني



    : الطبيعيات مثل الإستدلال على الأحداث من انتقال الشمس في البروج الفلكية
    إلى



    الفصول كالحر والبرد أو اعتدال الجو , وهذه أيضا لا مانع من تعلمها . الثالث
    :



    الوهميات وهي الإستدلال على الحوادث والتنبؤ بها باستخدام القوى السفلية
    . وقد نهى



    الرسول الكريم صلىالله عليه وسلم عن تعلم هذه العلوم السفلية والإكتفاء
    بمعرفة



    النوعين الأولين فقط لاستخدامهما في الأعمال النافعة , وفي الحديث الذي
    رواه ابن



    مردويه وورد في الجامع الصغير للسيوطي (( تعلموا من النجوم ما تهتدون به في البر


    والبحر ثم انتهوا ))





    علم العزائم أو التعزيم





    العزائم مأخوذة عن العزم وتصميم الرأي على شيء معين وعقد النية عليه , وذلك



    بالتعزيم والتشديد على الجن والشياطين , وذلك بكلمات وأقوال معينة , وينهي
    ذلك



    بكلمة عزمت عليكم وبالتالي فقد أوجب عليهم الطاعة والإذعان والتسخير والتذليل
    لنفسه



    , وقد أجمع العلماء والمفسرون القدامى على أن الجن والشياطين مسخرون لخدمة
    الأنسان



    ومنهم هؤلاء الجواسيس والأشرار الذين ينقلون للإنسان بعض ما يصل إلى سماعهم
    من



    أخبار وأوامر . . .





    علم الطلاسم





    هو العلم بكيفية التأثير في العناصر المختلفة باستخدام المعرفة بأحوال تفاعل
    القوى



    الخفية السماوية بالقوى الأرضية باستخدام بخور مقوية تجلب روحانيات الطلسم
    , وذلك



    من أجل الحصول على أفعال غريبة أو التأثير في بعض النواحي وإفسادها , وطرق
    التوصل



    إلى الطلاسم شديدة العناء والصعوبة
    . .






    علم التنويم المغناطيسي





    يتم عن طريق تأثير شخص قوي على شخص أضعف منه يكون في حالة وسط بين التنويم
    واليقظة



    يتم فيها طرد كل الأفكار من ذهن الشخص الآخر وإحلال الأفكار المطلوبة محلها
    ويكون



    له تأثيرا قويا .








    خط الرمل





    يلجأ بعض المنجمين إلى رسم خطوط وأشكال مختلفة على الرمال , وذلك بهدف استطلاع



    الغيب وكشف المجهول وغوامض الأمور أو معرفة خفايا سعادة أو شقاء الإنسان
    , وذلك عن



    طريق قراءة ما يوحيه أثر الخط أو الأشكال المتكونة من الخطوط .


    ويتم تكوين ستة عشر شكلا يتم تمييزها وتسميتها بأسماء مختلفة ويتعلق بعضها
    بحالات



    السعد والبعض الآخر بحالات النحس,


    ولكن ذلك من الخرافات والادعاءات ولا يوجد دليل على صحة هذه التقسيمات
    . لأنه لا



    يعلم الغيب إلا الله تبارك وتعالى وكل ما عدا ذلك فهو شعوذة ووهم باطل .
    . .






    فتح المندل





    المندل هو عبارة عن فنجان من الخزف يملأ بالزيت والحبر الأسود ويؤتى بغلام
    صغير لم



    يبلغ الحلم أي بين التاسعة والثانية عشر ويكون في حالة طبيعية دون وهم أو
    فزع أو



    خوف ثم يكتب فاتح المندل عزيمة خاصة على جبهة الصبي , ثم يأمره أن يخبره
    بما شاهد



    فإذا شاهد ملوك الجن طلب من الصبي أن يسألهم عن الشيء المفقود والذي قد
    يكون الكشف



    عن السرقات أو أسرار الجرائم الغامضة أو معرفة أماكن بعض الأشياء المختلفة
    . وكذلك



    فقد يستخدم المندل في معرفة بعض النتائج مسبقا , وبعد انتهاء الغرض يقوم
    فاتح



    المندل بتلاوة عزيمة خاصة ويعود الصبي إلى حالته الأولى . .





    قراءة الكف





    في رأي ممارسيه أن الخطوط التي في كف الإنسان إنما تولد معه وتمحى بموته
    , ويدعون



    أن خطوط اليد الطولية والعرضية والتعرجات الموجودة في الكف تحدد عمر الإنسان
    طولا



    وقصرا وتنبىء عما سيحصل لصاحبها من سعادة أو تعاسة وغيرها .


    فهناك خط القلب وخط المستقبل وخط العمر وخط الإنجاب أو عدم الإنجاب .
    . . لكن



    من الواضح أن هذه الخطوط لا يمكن أن تنم عن حقيقة شخصيات البشر ولا تحدد
    مستقبلهم



    وإنما هذا العلم هو عبارة عن نوع من الفراسة والمهارة الناتجة عن الممارسة
    والخبرة



    في مشاهدة الخطوط على الأيدي
    . . .






    قراءة الفنجان والودع والحجارة
    وغيرها






    قد يأخذ بعض الأشخاص في التحديق في فنجان القهوة بعد أن ينتهي صاحبها من
    احتسائها



    وذلك لمعرفة المستقبل وتحديد الآمال والأحلام , وذلك دون أي أساس من الصحة
    , ولكن



    ذلك نوع من التنبؤات والادعاءات التي غالبا ما تكون غير صحيحة , ولكن الذي
    يحدث أن



    الناس يكونون مهيئين لتصديق ما يقال لهم وقد وضعوا ثقتهم في هذا القارئ
    العالم في



    نظرهم , وكذلك من يستخدمون الودع والحجارة فيلقونها على الأرض وقراءة ما
    توحيه لهم



    أشكالها التي تشكلت بها من خلال إلقائها على الأرض , ولكنهم كلهم دجالون
    يحفظون تلك



    العبارات التي يقولونها عن ظهر قلب ويذكرونها دائما . وربما صدق قارئ الفنجان
    أو



    ضارب الودع مرة ولكن تأكد أنها مصادفة بحتة والمصادفة كما تعلم ليست أساسا
    سليما



    للمعرفة الصحيحة . . .





    التوقيع





    قد ينظر أحد الأشخاص إلى توقيعك الذي خطته يدك ثم يقول لك انك متفائل أو
    متشائم أو



    عصبي المزاج أو عاطفي ... الخ


    وذلك في صورة متشابهة لقراءة الكف وهي أيضا نوع من الفراسة . .





    الحاسة السادسة





    هي عبارة عن توقع الإنسان للحدث قبل وقوعه , ولكن هذه الحاسة السادسة يمكن
    أن نردها



    إلى نوع من الفراسة تميز الشخص العادي وليس الساحر , وهذه الفراسة هي شيء
    معنوي



    فطري في الإنسان يمكن تنميته بالخبرة والممارسة .
    . فقد يشعر الإنسان في وقت ما



    بهاتف داخله يخبره بما يتوقع حدوثه من أمور ويمكنه إدراك ذلك باستخدام عقله
    , كما



    قد ينتاب الشخص شعورا قويا بأن الخطر يكمن قريبا جدا منه مما يجعله متأهبا
    حذرا ,



    ولكن إذا رجعنا إلى الوراء قليلا فربما وجدنا تجربة ما أو حادثة قد وقعت
    لهذا الشخص



    في نفس المكان أو في مكان قريب منه مما جعل هذا الشعور ينتابه مرة أخرى . .





    التمائم والاحجبة





    يلجأ بعض السحرة والمشعوذون إلى كتابة أحجبة يحملها الشخص أو صاحب الحاجة
    حتى تقيه



    من شر ما أو تدفع عنه الأذى أو الخوف والمكروه أو لتحقق له ما يطلبه .
    .



    والأحجبة عبارة عن كلمات متداخلة ببعضها أو خطوط متراكبة فوق بعضها أو كلمات
    أعجمية



    أو أسماء جن والحجاب بهذا الشكل هو إشراك بالله سبحانه وتعالى وكفر به وبقدرته
    ,



    لأنه لا يدفع الضر والأذى إلا الله سبحانه ويكفي من يخشى أمرا من الأمور
    أن يتلو



    آيات الله المحكمات حتى تقيه من الشر وتفتح له أبواب الخير والبركة


    كذلك فالتمائم أو التعاويذ ومفردها عوذ وهي ما يتعوذ به الناس لدفع الشر
    أو الأذى



    أو لتحقيق حاجة ما , وكانت عبارة عن خرزة صغيرة يعلقها الأعراب لأولادهم
    , وهذه



    التعاويذ أيضا من صور الإشراك بالله تعالى لأنه جل شأنه هو الذي يملك دفع
    الأذى



    وجلب الخير ولا أحد سواه يملك ذلك
    . .















    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين Empty يتبع

    مُساهمة من طرف Admin الثلاثاء يناير 12, 2010 12:12 am

    هل
    ســـحر الرســـول صلى الله عليه وســـلم



    حتى يكتمل عرض مختلف أوجه السحر ,, فلابد من وقفة
    للحديث عن السحر الذي تعرض له خير الأنام سيدنا و حبيبنا محمد صلوات الله وسلامه
    عليه ,,, فأنه لم يسلم من السحر رغم كونه أعظم خلق الله تعالى ,, وهذا لا يتنافى
    مع عظمته وحفظ الله له من كل سوء ,, وسوف نناقش هذه النقطة بعد أن نعرض للأحاديث
    الصحيحة التي وردت بصدد هذا الموضوع ..



    فقد
    ثبت في الصحيحين عن عائشة أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها أنها قالت : (( سحر
    رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أنه يخيل إليه أنه يأتي نسائه ولم يأتيهن ))



    قال
    رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا عائشة أعلمت أن الله قد أفتاني فيما
    استفتيته فيه أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند
    رأسي للآخر : ما بال الرجل ؟ قال : مطبوب " أي : مسحور " ,, قال : ومن
    طبه ؟ قال : لبيد بن أعصم رجل من بني زريق حليف اليهود كان منافقا ,, قال : وفيـم
    ؟ قال : في مشط ومشاقة " المشط : أداة لتمشيط شعر الرأس .. والمشاقة : ما
    يخرج من الشعر عند تمشيطه " قال : وأين ؟ قال : في جُف " أي : وعاء طلع
    الخيل , وهو الغشاء الذي يكون عليه ويطلق الجف على الذكر والأنثى ولذلك وصفه بقوله
    جف ذكر " طلعة " أي : ما يطلع من النخيل " ذكر تحت راعوفة "
    أي : حجر يوضع على رأس البئر ويثبت حتى يرتكز عليه المستسقي , وقد يكون في أسفل
    البئر إذا حفرت " في بئر ذروان " أي : بستان فيه بئر في المدينة المنورة
    " ,,, قالت : فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البئر حتى استخرجه , فقال : هذه
    البئر التي أريتها وكأن ماءها نقاعة الحنآء وكأن نخلها رؤوس الشياطين ,, قال :
    فَاسْتُخرِج ,, قالت : فقلت : أفلا تَنَشّرت ؟ قال : أما والله فقد شفاني الله
    وأكره أن أثير على أحد من الناس شــرا ))



    وفي
    رواية عمرة عن عائشة : فنزل رجل فاستخرجه ,, وفيه من الزيادة عن الحديث الأول :
    أنه وجد في الطلعة تمثالا من شمع ,, تمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا فيه
    ابر مغروزة وإذا وتر فيه إحدى عشر عقدة ,, فنزل جبريل عليه السلام بالمعوذتين ,,
    فكلما قرأ آية انحلت عقدة وكلما نزع إبرة وجد لها ألما ثم يجد بعدها راحة ...



    ويتضح
    مما سبق أن رجلا من بني زريق وكان منافقا ,, وحليفا لليهود قد سحر الرسول صلى الله
    عليه وسلم مستخثما مشطه وبعضا من بقايا ”عر رأسه ولحيته الشريفين ,, وقام بعمل عدة
    عقد من هذا اàشعر ونفث فيها سحره ,, ومن جراء ذلك كان يخيل إليه عليه الصلاة
    والسلام ƒنه يأتي نساءه وهو لم يأتيهن ,, وشكا الرسول صلى الله عليه وسلم من ذلك
    عدة أيام ,, فأرسل الرسول cن استخرج تلك العقد وحلها ,, وكان كلما حلت عقدة نشط
    صلى الله عليه وسلم حتى إذا حُلت العقدة الأخيرب نهض وكأنما انفكت القيود التي
    كانت تقيده ..



    وما
    فعله الساحر هنا هو عملية الرباط أي : ربط الRوج وتعطيله عن إتمام الأتصال بزوجته
    ,, وقد قيل للرسول صلى الله عليه وسلم :fألا تأخذ الخبيث بقتله ؟ فقال: ( أما أنا
    فقد شفاني الله وأكره أن أثيــر على الناس شـــرا ) ,, وقد رقى سيدنا جبريل عليه
    السلام الرسو6 صلى الله عليه fسلم بقوaه : ( بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من
    حاسد وعين والله يشفيك )



    وقد
    يحاول البعض التشك­ك في رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم ,, وذلك لأنه تعرض للسحر
    مثل سائر البشر ,, ونرد على هؤلاء المضللين : " بأن تآثير السحر الذي أصيب به
    صلى الله عليه وسلم إنما كان متسلطا على ناحية من نواحي نشاطه فقط وهي اتصاله
    بنسائه ,, فأن السحر تسلط على جسده وظواهر جوارحه لا على تمييزه ومعتقده ,,
    والدليل عليه في مرسل سعيد بن المسيب ( حتى كاد ينكر بصره ) ,,, وكان الرسول
    الكريم صلى الله عليه وسلم يشعر بالأوجاع في جسده كما هو ثابت ولم يؤثر على
    معتقداته وروحه وعقله الذين حفظهم الله تعالى من أجل تأدية الرسالة والمكائد
    المهلكة التي تعطل تبليغ رسالته في هداية البشر أجمعين ..



    ولم
    ترو أي رواية أو حديث بأي صورة عن أنه صلى الله عليه وسلم قد أخطأ في تلاوة القرآن
    الكريم أو في الصلاة أو في أي من أمور التشريع أو العبادة أو في الإتيان بأفكار أو
    أقوال تخالف ما أوحي به إليه الله تعالى ,, وإذا نظرنا إلى جميع الناس الذين
    تعرضوا للسحر كما تعرض له الرسول صلى الله عليه وسلم فسوف نجدهم يذهبون إلى
    أعمالهم ويمارسون نشاطهم بصورة معتادة ولا يؤثر ذلك على تفكيرهم وتمييزهم ,, فهم
    مرضى من هذه الناحية فقط ,, وما حدث للرسول صلى الله عليه وسلم لا يمثل عيبا أو
    نقيصة فيه ,, ولكن ذلك كان أمر من أمور الدنيا والتي لم يبعث الرسول صلى الله عليه
    وسلم من أجلها ,, وهو في الدنيا عرضة للآفات والأمراض كسائر البشر والذي هو واحد
    منهم ,,, ويجب ألا يفوتنا أن السحر الذي أثر على جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم
    بأذن الله لا يحط من شأنه بل العكس ,, فأن ذلك يدل على أنه مؤيد من قبل الله تعالى
    الذي حماه وكشف عنه السوء وشفاه من داء السحر وكشف له أعداءه ,, وقد اعترف لبيد بن
    الأعصم للرسول صلى الله عليه وسلم بأنه قد اخذ مبلغا كبيرا من المال من أعداء
    الإسلام والحاقدين على الرسول الكريم وذلك مقابل السحر الذي صنعه ,, ويدل ذلك أيضا
    على أن النبوة لم تتأثر بسبب السحر ,, وأن أحدا من الصحابة لم يخرج على الرسول أو
    ينشق عليه أو حاول التشكيك في نبوته ورسالته العظمى ,, بل انهم ازدادوا تمسكا به
    وإيمانا برسالته ,, فلو كان السحر استهزاء بالنبي والنبوة لما قدره الله عليه لأنه
    تعالى يقول : (( انا كفينـاك المســـتهزئين ))



    الرســـــول
    صلى الله عليه وسلم كان معصـــوما



    لقد
    عصم اله تبارك وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم في تأدية رسالته وان لا يقضي على
    تلك الرسالة واستمرارها في الطريق السوي : (( يا أيها الرسول بلغ ما أُنزل إليك من
    ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس إن الله لا يهدي القوم
    الكافرين ))



    وكذلك
    فقد عصمه الله تعالى من القتل وهذا أمر خاص بسيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه
    وسلم حيث نجد أن الكثيرين من الأنبياء تعرضوا للقتل ومنهم من قتل بالفعل مثل سيدنا
    زكريا وابنه يحيى عليهما السلام ,, وقد قتل بني إسرائيل الكثير من الأنبياء حتى
    يقال إن عدد الأنبياء الذين قتلوهم بلغ حوالي ( 46 ) نبيا ,, وكل ما جرى للرسول
    صلى الله عليه وسلم من حوادث يبين أنه كان معصوما من قبل الله تعالى من القتل ,,
    ومن ذلك أنه كان نائما تحت شجرة وعلق عليها سيفه وتسلل أحد المشركين خلسة وأخذ سيف
    رسول الله صلى الله
    عليه وسلم
    وأراد قتله ,, وقال لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : من يمنعك مني الآن ؟ فقال
    الرسول صلى الله عليه و سلم : الله ! فارتعد المشرك وسقط السيف من يده .. فأخذ
    الرسول صلى الله عليه وسلم السيف , وقال له : من يمنعك مني ؟ فقال له : كن خير آخذ
    ,, فعفا الرسول صلى الله عليه وسلم عنه , وذهب المشرك إلى قومه ,, وقال لهم :
    جئتكم من عند خير الناس ,,, وكذلك فقد أنجاه الله تعالى من محاولات عديدة للقتل
    بمختلف الطرق والوسائل الظاهر منها والخفي ...



    ولكن
    العصمة لم تمتد إلى المرض ,, وكما نعلم فالسحر يمكن اعتباره نوعا شاذا من المرض
    الذي يلم بالإنسان ويؤثر على بعض وظائف الجسم ,, والنبي صلى الله عليه وسلم كان
    بشرا مثل سائر البشر يجري عليه ما يجري عليهم , لأن الله تعالى بعثه رسولا من
    الناس والى الناس حتى لا يدعي أحد أنه كان إلها لا ينتمي إلى جنس البشر وتكون فتنة
    كما فُتن الســـابقون



    الوســــائل
    النبوية في علاج الســــــحر



    روي
    عن النبي صلى الله عليه وسلم نوعان من أنواع العلاج للسحر وإفساد عمله هما :



    الأول
    : وهو أفضل النوعين ,, ويتم عن طريق إخراج السحر وإبطاله وحل عقده ..



    الثاني
    : إفراغ المحل من الجسد الذي يصل إليه أذى السحر إذا أُظهر هذا الأثر وأمكن الوصول
    إليه وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه أحتجم في رأسه حين سحر ,, وذلك لأن
    مادة السحر التي أصاب الرسول صلى الله عليه وسلم قد انتهت إلى رأسه وصارت تؤثر على
    إدراكه لبعض الأفعال بحيث يخيل إليه أنه فعل الشيء وهو لم يفعله ..



    فالسحر
    مركب من تأثيرات الأرواح الخبيثة وانفعال القوى الطبيعية بها وهذا من أشد أنواع
    السحر ويكون تأثيره قويا في الموضع الذي انتهى إليه السحر ,, ولذلك فأن استعمال
    الحجامة في هذا المكان هي من أنفع العلاجات ,, لأن بذلك يتم خروج مادة السحر
    الملوثة وطردها خارج الجسد والتخلص من شرها ..



    تعرض
    الشــــيطان للأنبــياء



    ** تعرض إبليس لنوح عليه السلام :


    روى
    أبو الفرج ابن الجوزي بسنده عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالىعنه قال : لما ركب
    نوح عليه السلام في السفينة رأى فيها شيخا لم يعرفه فقال نوح : ما أدخلك ؟ قال :
    دخلت لأصيب قلوب أصحابك فتكون قلوبهم معي وأبدانهم معك . فقال نوح عليه السلام
    اخرج يا عدو الله فقال إبليس : خمس أهلك بهن الناس وسأحدثك منهن بثلاث ولا أحدثك
    بأثنتين . فأوحى الله تبارك وتعالى إلى نوح عليه الصلاة والسلام أنه لا حاجة لك
    إلى الثلاث مره يحدثك بالأثنتين فقال بهما أهلك الناس الحسد والحرص فبالحسد لعنت
    وجعلت شيطانا رجيما وبالحرص أبيحت لآدم الجنة كلها فأصبت حاجتي منه فأخرج من الجنة
    ..



    ** تعرضه لموسى عليه السلام :


    روى
    أبو بكر القرشي بسنده إلى ابن عمر رضي الله تعالىعنه قال : لقى إبليس موسى فقال :
    يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالته وكلمك تكليما وأنا من خلق الله أذنبت فأنا
    أريد أن أتوب فاشفع لي عند ربك عزوجل أن يتوب علي فدعا موسى ربه



    فقيل
    : يا موسى قد قضيت حاجتك فلقى موسى إبليس فقال : قد أمرت أن تسجد لقبر آدم ويتاب
    عليك فاستكبر وغضب وقال :



    لم
    أسجد له حيا أأسجد له ميتا . ثم قال إبليس : يا موسى إن لك حقا بما شفعت إلى ربك
    فاذكرني عند ثلاث ولا أهلك فيهن :



    اذكرني
    حين تغضب . فأن وحيي في قلبك وعيني في عينيك وأجري منك مجرى الدم , واذكرني حين
    تلقى الزحف ( الجهاد )



    فأني
    آتي ابن آدم حين يلقي الزحف فأذكره ولده وزوجته وأهله حتى يولي , وإياك إن تجالس
    امرأة ليست بذات محرم فأني رسولها إليك ورسولك إليها . . .



    ** تعرض الشيطان ليحيى بن زكريا عليهما السلام
    :



    روى
    عبدالله بن محمد بن عبيد بسنده عن وهيب بن الورد قال : بلغنا أن الخبيث إبليس تبدى
    ليحيى بن زكريا فقال : أني أريد أن أنصحك ! قال أنت لا تنصحني ولكن أخبرني عن بني
    آدم قال : هم عندنا على ثلاثة أصناف . أما صنف منهم فهم أشد الأصناف علينا نقبل
    عليه حتى نفتنه ونستمكن منه ثم يتفرغ للاستغفار والتوبة فيفسد علينا كل شيء أدركنا
    منه ثم نعود فيعود فلا نحن نيأس منه ولا نحن ندرك منه حاجتنا فنحن من ذلك في عناء
    . وأما الصنف الآخر فهم في أيدينا بمنزلة الكرة في أيدي صبيانكم نتلقفهم كيف شئنا
    قد كفونا أنفسهم . وأما الصنف الآخر فهم مثلك معصومون لا نقدر منهم على شيء . . .



    قال
    يحيى عليه السلام : على ذلك هل قدرت مني على شيء ؟ قال : لا إلا مرة واحدة فأنك
    قدمت طعاما تأكل فلم أزل أشهيه لك



    حتى
    أكلت منه أكثر مما تريد فنمت تلك الليلة فلم تقم إلى الصلاة كما كنت تقوم إليها .
    فقال له يحيى : لا جرم لا شبعت من طعام أبدا . قال الخبيث : لا جرم لا نصحت آدميا
    بعدك . .



    وروى
    عبدالله بن الأمام أحمد بن حنبل بسنده عن ثابت البناني قال : بلغنا أن إبليس ظهر
    ليحيى بن زكريا فرأى عليه معاليق من كل شيء فقال يحيى :يا إبليس ما هذه المعاليق
    التي أرى عليك ؟ قال : هذه الشهوات التي أصبت بها ابن آدم . قال يحيى :



    فهل
    لي فيها شيء ؟ قال : ربما شبعت فثقلناك عن الصلاة وثقلناك عن الذكر . قال : فهل
    غير ذلك ؟ قال : لا والله . قال له



    يحيى
    عليه السلام : لله علي أن لا أملأ بطني من طعام أبدا . قال إبليس : ولله علي أن لا
    أنصح مسلما أبدا . .



    ** تعرض الشيطان لأيوب عليه السلام :


    روى
    ابن أبي حاتم في تفسيره عن ابن عباس رضي الله تعالىعنهما قال : قال الشيطان يارب
    سلطني على أيوب قال الله تعالى



    قد سلطتك على ماله وولده ولم أسلطك على جسده ,
    فنزل وجميع جنوده فقال لهم : قد سلطت على أيوب فأروني سلطانكم فصاروا نيرانا ثم
    صاروا ماء فبينما هم بالمشرق إذا هم بالمغرب وبينما هم بالمغرب إذا هم بالمشرق
    فأرسل طائفة منهم إلى زرعه وطائفة إلى أبله وطائفة إلى بقره وطائفة إلى غنمه .
    وقال : أنه لا يعتصم منكم إلا بالصبر , فأتوه بالمصائب بعضها على بعض فجاء صاحب
    الزرع فقال : يا أيوب ألم تر إلى ربك أرسل على زرعك نارا فأحرقته ؟ ثم جاء صاحب
    الإبل فقال له : يا أيوب , ألم تر إلى ربك أرسل على أبلك عدوا فذهب بها ؟ ثم جاء
    صاحب الغنم فقال له : يا أيوب , ألم تر إلى ربك أرسل على غنمك عدوا فذهب بها ؟
    وتفرد هو لبنيه فجمعهم في بيت أكبرهم فبينما هم يأكلون ويشربون إذ هبت الريح فأخذت
    بأركان البيت فألقته عليهم



    فجاء
    الشيطان إلى أيوب بصورة غلام في أذنيه قرطان قال : يا أيوب ألم تر إلى ربك جمع
    بنيك في بيت أكبرهم فبينما هم يأكلون ويشربون إذ هبت ريح فأخذت بأركان البيت
    فألقته عليهم , فلو رأيتهم حين اختلطت دماؤهم بطعامهم وشرابهم . فقال أيوب له :
    فأين كنت أنت ؟ قال : كنت معهم . قال : وكيف انفلت ؟ قال : انفلت . قال أيوب : أنت
    الشيطان .ثم قال أيوب : أنا اليوم كهيئتي يوم ولدتني أمي , فقام فحلق رأسه ثم قام
    يصلي . فرن إبليس رنة سمعها أهل السماء والأرض , ثم قرع إلى السماء ,, فقال : أي
    رب أنه قد اعتصم فسلطني عليه , فأني لا أستطيعه إلا بسلطانك . قال : قد سلطتك على
    جسده ولم أسلطك على قلبه . قال : فنزل فنفخ تحت قدميه نفخة قرح ما بين قدميه إلى
    قرنه فصار قرحة واحدة وألقى على الرماد حتى بدا بطنه . فكانت امرأته تسعى عليه حتى
    قالت له : أما ترى يا أيوب قدر الله نزل بك من الجهد والفاقة ما أن بعت قروني
    برغيف فأطعمك فادع الله أن يشفيك . قال : ويحك كنا في النعماء سبعين عاما فاصبري
    حتى نكون في الضراء سبعين عاما , فكان في البلاء سبع سنين ..



    ** تعرض الشيطان لعيسى عليه السلام :


    روى
    أبوبكر الباغندي عن سفيان بن عيينة رحمه الله تعالى قال : لقى عيسى بن مريم إبليس
    فقال له إبليس : أنت الذي بلغ من عظم ربوبيتك أنك تكلمت في المهد صبيا ولم يتكلم
    أحد من قبلك . قال : بل الربوبية والعظمة للإله الذي أنطقني ثم يميتني ثم يحنيني .
    قال : فأنت الذي بلغ من عظم ربوبيتك أنك تحي الموتى ؟ قال : بل الربوبية لله الذي
    يميتني ويميت من أحييت ثم يحنيني ,, قال له إبليس : والله أنك لأله من في السماء
    وأله من في الأرض فصكه جبريل بجناحه فما تناهى دون قرن الشمس



    ملاحظة
    :



    هذا
    من الأخبار من الإسرائيليات المأذون لنا في التحدث بها فقد روى البخاري عن عبدالله
    بن عمرو أن رسول الله صلىالله عليه وسلم قال : (( بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني
    إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ))



    ** تعرض الشيطان لنبينا وحبيبنا محمد صلىالله
    عليه وعلىآله وسلم :



    روى
    مسلم في صحيحه عن أبي الدرداء رضي الله تعالىعنه قال : قام رسول الله صلى الله
    عليه وسلم فسمعناه يقول : (( أعوذ بالله منك ثم قال : ألعنك بلعنة الله وبسط يده
    ثلاثا كأنه يتناول شيئا فلما فرغ من الصلاة قلنا : يا رسول الله قد سمعناك تقول في
    الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك . قال أن عدو الله إبليس جاء
    بشهاب من نار ليجعله في وجهي , فقلت أعوذ بالله ثلاث مرات ثم قلت : ألعنك بلعنة
    الله التامة فلم يتأخر ثلاث مرات ثم أردت أخذه ووالله لولا دعوة أخينا سليمان
    لأصبح موثوقا يلعب به ولدان أهل المدينة )) وعن عائشة رضي الله تعالىعنها أن النبي
    صلى الله عليه وسلم كان يصلي فأتاه الشيطان فأخذه فصرعه فخنقه . قال رسول الله
    صلىالله عليه وسلم : (( حتى وجدت برد لسانه على يدي )) وفي رواية أخرى : (( فخنقته
    خنقا شديدا حتى قال : أوجعتني أوجعتني فتركته )) وعن أبي التياح قال : قلت لعبد
    الرحمن بن خنبش التميمي وكان كبيرا : أدركت رسول الله صلىالله عليه وسلم , قال :
    نعم , قلت : كيف صنع ليلة كادته الجن والشياطين ؟ قال : أن الشياطين تحدرت تلك
    الليلة على رسول الله صلىالله عليه وسلم من الأودية والشعاب , وفيهم شيطان بيده
    شعلة من نار يريد أن يحرق وجه رسول الله صلىالله عليه وسلم . فهبط إليه جبرائيل
    فقال : يا محمد قل . قال : ما أقول ؟ قال : قل أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما
    خلق وذرأ وبرأ , ومن شر ما ينزل من السماء , ومن شر ما يعرج فيها , ومن شر فتن
    الليل والنهار , ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن , قال : فطفئت نارهم
    وهزمهم الله تبارك وتعالى
    ..


    الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين Clip_image002 الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين Clip_image004 الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين Clip_image006



      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 8:10 am