حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

حواس للمحاماه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حواس للمحاماه

قانوني . اسلامي - برامج . صيغ - دعاوى - معلومات

انت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

مرحبا بالزائرين

المواضيع الأخيرة

» التفكر في الاية 42 من سورة الزمر (رقم 39)
(الاقتصاد المالي- الاقتصاد العيني ) إشكالية العلاقة I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود

»  "خواطر "يا حبيبتي
(الاقتصاد المالي- الاقتصاد العيني ) إشكالية العلاقة I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود

» خواطر "يا حياتي "
(الاقتصاد المالي- الاقتصاد العيني ) إشكالية العلاقة I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود

» الطريق الى الجنة
(الاقتصاد المالي- الاقتصاد العيني ) إشكالية العلاقة I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود

» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
(الاقتصاد المالي- الاقتصاد العيني ) إشكالية العلاقة I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
(الاقتصاد المالي- الاقتصاد العيني ) إشكالية العلاقة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
(الاقتصاد المالي- الاقتصاد العيني ) إشكالية العلاقة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
(الاقتصاد المالي- الاقتصاد العيني ) إشكالية العلاقة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
(الاقتصاد المالي- الاقتصاد العيني ) إشكالية العلاقة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

مرحبا بك


counter globe

الاكثر زياره


    (الاقتصاد المالي- الاقتصاد العيني ) إشكالية العلاقة

    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    (الاقتصاد المالي- الاقتصاد العيني ) إشكالية العلاقة Empty (الاقتصاد المالي- الاقتصاد العيني ) إشكالية العلاقة

    مُساهمة من طرف Admin الأربعاء سبتمبر 29, 2010 4:06 pm

    (الاقتصاد المالي- الاقتصاد العيني ) إشكالية العلاقة
    تساءلنا في مقال لنا منشور في عدد سابق من رسالة الجامعة (عدد 958) عن مصير الليبرالية الجديدة، وخلصنا إلى ضبابية ماستؤول إليه من وقع الأزمة المالية الراهنة. وفي الواقعأن طبيعة العلاقة بين الاقتصادين المالي والعينيالحقيقي (العيني) بدأت تظهر. الاقتصاد الحقيقي يتعلق بالأصول العينيةReal Assets التي تتمثل في كل الموارد الحقيقية التيتشبع الحاجات بطريق مباشر (السلعالاستهلاكية كالطعام والملابس) أو بطريق غير مباشر (السلع الاستثمارية كالعدد والآلات). وإذا كان الاقتصاد الحقيقي يمثل القيمة الحقيقية للاقتصاد وأساس حياة البشر، فقداكتشفت البشرية منذ وقت مبكر أن الاقتصاد العيني لايكفي وحده، بل لا بد أن يزود بأدوات مالية تسهلعمليات التبادل المتعلقة بالأصول العينية وتيسر التعاون المشترك.وأخذت الأدوات المالية عبر الزمن مراحل وتطورات حتى وصلتإلى أهمها وأشهرها في العصر الحديث وهيالأسهم (التي تمثل حق الملكية على بعض الموارد كالمصانع والشركات)،والسندات (التي تمثل حق الدائنية تجاه مدين معين)،والنقود (التي تعطي حائزيها حق الحصول على أي سلعة أو خدمة من الاقتصاد). وليست للأصول المالية قيمة في حد ذاتها وإنما تعبر عن قيمة ما ترمز إليه وما تعكسه من الاقتصاد العيني، ولا تولد دخولاً بذاتها، وإنما تسهل من توليد الأصول العينية للدخول. ورغم ذلك يعاملها الاقتصاد العالمي الراهن باعتبارها تولد قيمة بذاتها في انفصام تام بينها وبين الاقتصاد العيني، وهنا سبب ومكمن الأزمة العالمية الراهنة. فمعظم الاستثمارات توجهت إلى المضاربة في الأصول المالية على حساب إنتاج الأصول العينية. وتحول الاستثناء إلى أصل والأصل إلى استثناء. وتضخم حجم الاقتصاد المالي وتقلص الإنتاج. ففي الولايات المتحدة (معقل الرأسمالية) صار حجم الاقتصاد المالي70 ضعف حجم الاقتصاد العيني. ولو عقل العالم منذ زمنلتبين أن (أحل الله البيع وحرمالربا) إنما جاءت لتدفع بالاستثمارات إلى الإنتاج بعيداً عن أيةمضاربة في الأصول المالية تحقق جبالاً من الأرباح لا أصول أو قواعد لها. ولم تقتصر إشكالية العلاقة بين الاقتصاد المالي والاقتصاد العيني على هذا الوجه. فيوجد وجه آخر ضاعف من الأزمة وأدى إلى انتشارها وهوما يسمى«بالتوريق». ويجمع هذا الوجه مع الوجه السابق قاسم مشتركيتمثل في جشع Greed فئة قليلة من الناس تسعى إلىتحقيق أرباح طائلة وسهلة على حساب الأغلبيةوالإضرار بالاقتصاد ككل.
    فقد سعت المؤسسات المالية الأمريكية إلى تحويل المديونيات الخاصة بالمقترضين إلىمديونيات عامة ومن ثم المتاجرة بها من خلال صكهالسندات تمثل هذه المديونيات وهو ما سمي بالتجارة بالديون أو التوريق.وكان أبرز صور التوريق سندات الرهن العقاري. وأخذت هذه السندات صورة أكثر خطورة سميت «بالمشتقات». فالمؤسسة المالية صاحبة السند سعت إلى الاقتراض من المؤسسات الماليةالأخرى بضمان هذا السند وحولت الأخيرة الدين الذي لهاإلى سدد واقترضت من أخرى بضمان هذا السند.. وهكذا وبالتالي اشتق من دين واحد عدد كبير من السندات «المشتقات»، حتى إذا عجز المدين الأصلي «المقترض» عن السداد انهارت جميعهذه المشتقات. ولما عجز قطاع عريض من المفترضينعن السداد «في القطاع العقاري تحديداً» أفلست كثير منالمؤسسات الماليةوانهارت فظهرت الأزمة وانتشرت كبقعة الزيت بين المؤسسات العالمية على نطاق الكوكب بسبب المشتقات. ولم تقتصر الأزمة على الأصول والمؤسسات المالية فقط، بل تزداد المؤشرات يوماً بعد يوم بوجود بوادر للأزمة في الاقتصاد العيني. فإذا شبهنا الاقتصاد المالي بالقلب والشرايين بالنسبة للإنسان فإن المالية (القلب والشرايين بالنسبة للاقتصاد) تضخ السيولة في شرايين الاقتصاد المختلفة، وحدوث مشاكل تتعلق بها يؤثر بلا شك على الاستثمار والإنتاج والتشغيل...إلخ.
    وهنا يتبين لنا أنالاقتصاد العالمي مبني على وهم مستندات مالية لا أصل لها. وقيمتها مرتبطة سياسياً بحجم الطلب، في سيل من المضاربات دون تسلم فعلي للمواد.هذه الشكليةمن التعامل يدحضها النظام المالي الإسلاميبروعته وواقعيته وشموله.وجاءت الدعوة السامية من خادم الحرمين الشريفين للمسلمين بتقديم الاقتصاد الإسلامي كنموذج بديل في مؤتمر حوار الأديان في وقتها المناسب.فشريعتنا الغراء تحرم التجارة بالدين ولا تعترف إلابالأرباح التي تنتج من ممارسةحقيقية على الأصول العينية تجارة كانت أو إنتاجا، أما الأرباح التي تتولد من الأصول المالية ذاتها، نقوداً كانت أوغيرها في انفصام بينها وبين الأصول العينية فهي محرمة شرعاً. ويثبت الواقع العالمي يوماً بعد يوم أن أعلى درجات الكفاءة لن تتأتى للاقتصاد العالمي إلا بتفعيل هذا التحريم.العالم مهيأ الآن لتقبل نموذج بديل يخرجه من الأزمة،وكثير من ساسته واقتصادييهيشيرون بالتلميح أو بالتصريح إلى الاقتصاد الإسلامي. فهل يتحين المسلمون الفرصة ويكونون على قدر المسؤولية التي تضمنتها الدعوة السامية لخادم الحرمين الشريفين ويقدمون للعالم نظرية اقتصادية إسلامية واقعية معاصرة كنموذج بديل؟ وهل سيأتي اليوم الذي يصحو فيه العالم من ظلام متناقضات النظام الرأسمالي على نور الاقتصادي الإسلامي؟ «ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا»د. رضا المنسى
    أستاذ الاقتصاد والمالية المساع

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 3:55 am