الرئيسية
أحدث الصور
من طرف من مصطلحات الصوفية : " المجذوب "
المجذوب : من اصطفاه الحق لنفسه,
واصطفاه لحضرة أنسه فحاز من منح المواهب والعطيات
ما
جاز به علي جميع المراتب والمقامات سليماً من محن المكاسب والمكابدات. وهو من حصل علي المقصود من غير بذل المجهود. وقال الصوفية : " كن لما لا ترجو أرجي منك لما ترجو, فإن موسي ( عليه السلام )
مضي ليقتبس النار فكلمه الملك الجبار "
وقد
ذكر " الهروي "
صاحب
كتاب " منازل السائرين " أن موسي عليه السلام يعد عند الطائفة ( الصوفية ) أنه من
المجذوبين. والمجذوب أيضاً من أصابه الجذب وهو عند الصوفية حال من أحوال النفس يغيب فيها القلب عن علم ما يجري من
أحوال الخلق ويتصل بالعالم العلوي
وهناك
مصطلح " جذبة القدرة "
Attraction of the all-powerful
وقد سأل الشيخ
عبد
الوهاب الشعراني شيخه علي الخواص
عن مقام المجاذيب في الجنة فأجاب رضى الله تعالى عنه " ليس للمجاذيب
مقام عملى فليس لهم فى جنة الأعمال نصيب كما أنه ليس لهم مكان مخصوص يسكنون فيه ولا ينعمون بمأكل ومشرب ولا ملبس ولا منكح ولا غير ذلك مما
يتنعم به المكلفون إنما لهم نعيم المشاهدة فقط فهذا هو الذى يشاركون فيه المكلفين لكن لهم خصوص وصف في المشاهدة يتميزون به وأطال في ذلك ثم قال بل أقول أن السوقة وأرباب الحرف والصنائع أعظم نفعاً من
المجاذيب لقيامهم في الأسباب النافعة لغيرهم ولكثرة خوفهم من الله تعالى إذا وقعوا في ذنب ولا يرون لهم عملا يكفر ذلك الذنب
أبداً هذا مع احتقارهم نفوسهم. "
وقد ذكر الشعراني في كتابه " لواقح الأنوار " عدداً من المجاذيب وأرخ لهم ومنهم الشيخ بهاء الدين المجذوب ( ت. ح. 920 هـ. ) وكان خطيباً وأحد شهود القاضي
فحضر يوماً عقد زواج فسمع قائلاً يقول " هاتوا لنا رجال الشهود " فخرج هائماً علي وجهه فمكث ثلاثة أيام في جبل المقطم لا يأكل ولا يشرب. كما ذكر آخرين : الشيخ عبد الرحمن المجذوب – الشيخ فرج المجذوب – الشيخ إبراهيم المجذوب وغيرهم.
مراجع
:
- لطائف الإعلام في إشارات
أهل الإلهام لعبد الرازق القاشاني.
- درر الغواص على فتاوى سيدى على الخواص للشيخ عبد الوهاب الشعراني.
- منازل السائرين للهروي.
- قاموس المصطلحات الصوفية
لفؤاد كامل.
- الطبقات الكبري ( لواقح
الأنوار في طبقات الأخيار ) للشيخ عبد الوهاب الشعراني.
المجذوب : من اصطفاه الحق لنفسه,
واصطفاه لحضرة أنسه فحاز من منح المواهب والعطيات
ما
جاز به علي جميع المراتب والمقامات سليماً من محن المكاسب والمكابدات. وهو من حصل علي المقصود من غير بذل المجهود. وقال الصوفية : " كن لما لا ترجو أرجي منك لما ترجو, فإن موسي ( عليه السلام )
مضي ليقتبس النار فكلمه الملك الجبار "
وقد
ذكر " الهروي "
صاحب
كتاب " منازل السائرين " أن موسي عليه السلام يعد عند الطائفة ( الصوفية ) أنه من
المجذوبين. والمجذوب أيضاً من أصابه الجذب وهو عند الصوفية حال من أحوال النفس يغيب فيها القلب عن علم ما يجري من
أحوال الخلق ويتصل بالعالم العلوي
وهناك
مصطلح " جذبة القدرة "
Attraction of the all-powerful
وقد سأل الشيخ
عبد
الوهاب الشعراني شيخه علي الخواص
عن مقام المجاذيب في الجنة فأجاب رضى الله تعالى عنه " ليس للمجاذيب
مقام عملى فليس لهم فى جنة الأعمال نصيب كما أنه ليس لهم مكان مخصوص يسكنون فيه ولا ينعمون بمأكل ومشرب ولا ملبس ولا منكح ولا غير ذلك مما
يتنعم به المكلفون إنما لهم نعيم المشاهدة فقط فهذا هو الذى يشاركون فيه المكلفين لكن لهم خصوص وصف في المشاهدة يتميزون به وأطال في ذلك ثم قال بل أقول أن السوقة وأرباب الحرف والصنائع أعظم نفعاً من
المجاذيب لقيامهم في الأسباب النافعة لغيرهم ولكثرة خوفهم من الله تعالى إذا وقعوا في ذنب ولا يرون لهم عملا يكفر ذلك الذنب
أبداً هذا مع احتقارهم نفوسهم. "
وقد ذكر الشعراني في كتابه " لواقح الأنوار " عدداً من المجاذيب وأرخ لهم ومنهم الشيخ بهاء الدين المجذوب ( ت. ح. 920 هـ. ) وكان خطيباً وأحد شهود القاضي
فحضر يوماً عقد زواج فسمع قائلاً يقول " هاتوا لنا رجال الشهود " فخرج هائماً علي وجهه فمكث ثلاثة أيام في جبل المقطم لا يأكل ولا يشرب. كما ذكر آخرين : الشيخ عبد الرحمن المجذوب – الشيخ فرج المجذوب – الشيخ إبراهيم المجذوب وغيرهم.
مراجع
:
- لطائف الإعلام في إشارات
أهل الإلهام لعبد الرازق القاشاني.
- درر الغواص على فتاوى سيدى على الخواص للشيخ عبد الوهاب الشعراني.
- منازل السائرين للهروي.
- قاموس المصطلحات الصوفية
لفؤاد كامل.
- الطبقات الكبري ( لواقح
الأنوار في طبقات الأخيار ) للشيخ عبد الوهاب الشعراني.
» "خواطر "يا حبيبتي
» خواطر "يا حياتي "
» الطريق الى الجنة
» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015