حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

حواس للمحاماه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حواس للمحاماه

قانوني . اسلامي - برامج . صيغ - دعاوى - معلومات

انت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

مرحبا بالزائرين

المواضيع الأخيرة

» التفكر في الاية 42 من سورة الزمر (رقم 39)
مكافحة الجريمة المنظمة I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود

»  "خواطر "يا حبيبتي
مكافحة الجريمة المنظمة I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود

» خواطر "يا حياتي "
مكافحة الجريمة المنظمة I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود

» الطريق الى الجنة
مكافحة الجريمة المنظمة I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود

» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
مكافحة الجريمة المنظمة I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
مكافحة الجريمة المنظمة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
مكافحة الجريمة المنظمة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
مكافحة الجريمة المنظمة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
مكافحة الجريمة المنظمة I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

مرحبا بك


counter globe

الاكثر زياره


    مكافحة الجريمة المنظمة

    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    مكافحة الجريمة المنظمة Empty مكافحة الجريمة المنظمة

    مُساهمة من طرف Admin الأحد فبراير 07, 2010 4:20 pm

    مكافحة الجريمة المنظمة


    خطر الجريمة المنظمة


    إن تزايد الظهور العام، والمال، والنفوذ السياسي لمجموعات
    الجريمة
    المنظمة أصبح مصدر قلق دولي متعاظم في السنوات القليلة الماضية. فقد
    أصبحت مجموعات
    الجريمة العابرة للحدود تسيطر على ما يزيد من آلاف ملايين الدولارات من
    الأرصدة
    والممتلكات. كما أصبح نفوذها الاقتصادي الهائل يسهّل
    انتشار الفساد على المستوى
    الفردي للدول، كما على المستوى الدولي العام. وهي
    تُضعف الحكومات وتقوّض التحول إلى
    الديمقراطية لدى كما تعرقل محاولات الدول النامية، والتي في طور التحول إلى
    الديمقراطية، لتبني الديمقراطية واعتماد
    نظام الاقتصاد الحر.


    سوف تكون قضية الجريمة المنظمة العابرة للحدود هي القضية
    الأبرز
    بالنسبة لصانعي السياسة في القرن الحادي والعشرين -
    كما كانت قضية الحرب الباردة
    للقرن العشرين وكما كانت قضية الاستعمار للقرن
    التاسع عشر. لن يبقى أي مجال من
    مجالات الشؤون الدولية في منأى عن التأثر حين يتردى
    النسيج الاقتصادي والأنظمة
    السياسية والمالية للعديد من الدول تحت وطأة النفوذ
    الاقتصادي المتزايد لمجموعات
    الجريمة المنظمة الدولية.


    أن تهريب الأسلحة على نطاق واسع قد يُشعل، أو يُغذي النزاعات الإقليمية. ومن المتوقع أن تكبّد تجارة
    المخدرات وتهريب الأجانب تكاليف
    بشرية باهظة لاعداد أكثر من دول المصدر كما دول
    المقصد. ويتسبب انتشار شبكات
    الدعارة وتجارة المواد الإباحية بعواقب اجتماعية
    وصحية خطيرة. كما أحدثت التجارة
    غير المشروعة بالأخشاب، وبالأنواع النادرة من
    الحيوانات، وبالنفايات النووية ضرراً
    كبيراً للبيئة العالمية.


    إن الأرباح الضخمة التي تحققها مجموعات الجريمة
    المنظمة العابرة
    للحدود، والتي يتم غسلها في الأسواق المالية
    الدولية، تقوّض سلامة النظام المالي
    العالمي. في الوقت نفسه، يتعرض التنافس في النشاطات التجارية المشروعة
    للضرر بسبب
    تورط الجريمة المنظمة في التجسس الصناعي والتكنولوجي.


    ليس هناك أي نظام حكم لا يتأثر بنمو المنظمات
    الإجرامية العابرة
    للحدود، وليس هناك أي نظام قانوني قادر على السيطرة
    الكاملة على نمو مثل هذه
    الجريمة، ولا أي نظام اقتصادي أو مالي في مأمن من
    إغراء تحقيق أرباح تزيد بنسبة
    كبيرة عن تلك التي يمكن تحقيقها من أعمال مشروعة.





    أسواق الأوراق المالية الخليجية و الجريمة منظمة


    أن
    الفكرة التي أصبحت شائعة وهي أن الكرة الأرضية صارت "مدينة عالمية
    واحدة"، فلا قوميات ولا وطنيات ولا حدود ولا إيديولوجيات، بل عالم /مدينة
    تحولت فيه الدول إلى حارات وأحياء. تمارس فيها الجريمة المنظمة بكل حرية وهي تنتقل
    من حارة لأخرى ، هي التي دفعت الأمم المتحدة لتنظيم مكافحة الجريمة المالية
    المنظمة دوليا.



    وهناك نكته ذات مغزى تقول " أن طالبا فقد
    قلمه وأخذ يبحث عنه تحت أضواء الطريق المبهرة والقوية ولاحظه شخص وهو يبحث لفترة
    طويلة فأتى إليه وسأله عن ماذا تبحث فقال أبحث عن قلمي . سأله هل فقدته هنا فقال
    لا ... فقدته في غرفتي المظلمة.. أذن لماذا تبحث هنا فقال هنا الأضاءه قوية.



    واقصد
    من هذه النكتة لفت الأنظار إلى ما يحصل في أسواق الأوراق المالية الخليجية والعربية وروادها ذوي الخبرات القليلة
    في التعامل في الأسهم والذين يحققون خسائر كبيرة وتطير أموالهم في الهواء ولا يعلم
    من تسبب في ضياعها أو من الذي تحصل عليها ؟ هل هناك تخطيط منظم اللأستيلاء علي
    أموالهم أم هي لعبة قمار لايعرف من يربح ومن يخسر فيها ؟.



    وتعليقات
    المحللين الاقتصاديين الكثر الذين يظهرون في وسائل الأعلام وهم يرددون كلام
    أكاديمي يمكن أن يستخدم عند وجود صناعة قائمة أو تجارة واضحة المعالم . ولكنهم مع
    الأسف يستخدمون هذه المعرفة الأكاديمية في تحليل التعامل مع أشباح الأوراق المالية
    الخليجية العربية .



    كالذي يبحث عن قلمه تحت الأضواء بعيدا عن مكان ضياعه ولا حتى قريبا منه
    وحتما هو لن يجده ، وأرجو أن يكون ذلك عن
    حسن نية وإلا فنحن نتعرض



    لجريمة منظمة ...... تسحق الحالمين بالثروات الكبيرة بدون جهد أو تخطيط
    وتجعل منهم خبرا صغيرا في الصحف ينسى في اليوم الثاني وتطير ثرواتهم ،
    التي قد تكون ذهبت لتحطم أسواق أخرى أو تمول عمل إرهابي في مكان أخر
    وتستفيد أيضا من عمليات بيع الأسلحة وتدمير الزرع والضرع.



    إن الجرائم المالية سوف تسود بدرجة اكبر مع
    النشاطات المرتبطة بالإنترنت. وبما أن الخداع

    في أسعار أسهم الشركات المرتبط
    بالإنترنت يولد خسائر تقدر بعشرات آلاف الملايين من الدولارات
    في
    السنة للمستثمرين، فهو يوفر مجالاً واسعاً لأرباح الجريمة المنظمة.



    وقد انتبهت الأمم المتحدة لهذه الآفة التي
    تدمر المجتمعات اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا كما حدث مع ماليزيا أنهما "
    الجريمة المنظمة والفساد الإداري " وتعمل على أنشاء تنظيمات داخل المنظمة
    الدولية لمكافحة" الجريمة المنظمة والفساد الإداري " وكمدخل للموضوع فقد عرفت الأمم المتحدة الجريمة المنظمة كالآتي :



    تعريف الجريمة المنظمة:


    يقصد
    بتعبير "جماعة إجرامية منظمة" جماعة ذات هيكل تنظيمي، مؤلفة من ثلاثة
    أشخاص أو أكثر، موجودة لفترة من الزمن وتعمل بصورة متضافرة بهدف ارتكاب واحدة أو
    أكثر من الجرائم الخطيرة أو الأفعال المجرمة وفقا لهذه الاتفاقية، من أجل الحصول،
    بشكل مباشر أو غير مباشر، على منفعة مالية أو منفعة مادية أخرى.



    سمات الجريمة المنظمة:


    ويمكن أن نستنتج من تعريف الأمم المتحدة المشار إليه
    أعلاه أن الجريمة المنظمة تتميز بالسمات التالية :



    1 - أن الجريمة المنظمة هي جريمة خطيرة
    كثيرا ما تنطوي على استخدام العنف في سبيل تحقيق غاياتها ، والمقصود بالخطورة
    هنا هو أن تكون هذه الأفعال يعاقب على ارتكابها بالحرمان من الحرية لمدة لا تقل عن
    أربع سنوات .



    2 - إن هذه الجرائم ليست جرائم
    فردية ، بل تقوم بها جماعات إجرامية منظمة بمعنى أن هذه الجماعات تتوفر على هيكل
    تنظيمي ويتسم تكوينها بنوع من الاستمرارية .



    3 - يكون الهدف من القيام
    بالجريمة المنظمة في الأساس تحقيق منافع مالية أو الحصول على أية منافع مادية أخرى
    . فالجريمة المنظمة تقوم على حسابات عقلانية ، فهي تتجه دوما حيث توجد
    الأموال ، وحيث يوجد أقل قدر من المخاطر ، لأنها مبنية على حسابات الربح والخسارة
    .



    4 - تتسم الجريمة المنظمة
    بمرونتها الفائقة في قدرتها على تخطي حدود الدولة والعمل على تجنيد الفاعلين في
    دول عدة ، وتنظيم شبكات إجرامية تعمل على المستوى الوطني أو القاري ومنها التي
    يطول نشاطها العالم أجمع .




    وقد فضل هذا التعريف المتسم بهذه العمومية المفرطة على سرد قائمة لا نهائية بأكثر
    أنواع الجرائم المنظمة شيوعا . لذلك نجد أن الخصائص والسمات السالفة الذكر
    تنطبق على الكثير من الجرائم .



    المجال الذي تمارس
    فيه الجريمة المنظمة نشاطها:



    1.
    غسل الأموال والرشوة والفساد الإداري والمالي.


    2. الأنشطة غير
    المشروعة بالمواد المخدرة.



    3.
    التربح غير المشروع في سوق الأوراق المالية.


    4.
    والاتجار غير المشروع بالأشخاص لا سيما
    بالنساء والأطفال.



    5.
    الاتجار بالسيارات المسروقة.


    6.
    انتهاك حقوق الملكية الفكرية قرصنة
    المنتجات وسرقة العلامات التجارية.



    7.
    الاتجار بالأعضاء البشرية والاستيلاء على الآثار والاتجار غير المشروع بها.


    8.
    الاعتداء على البيئة ونقل النفايات الخطيرة والمواد الضارة.


    9.
    جرائم أعاقة سير العدالة.


    10.
    الجرائم المعلوماتية المرتبطة
    بالفضاء السيبرنيتي مثل تزوير البطاقات البنكية والائتمانية واقتحام وسرقة
    الحسابات البنكية والبرامج المعلوماتية إلى غير ذلك من الجرائم التي يفسح التطور
    التكنولوجي أمامها آفاقا واسعة (يقصد بالفضاء السيبرنيتي – فضاء تدفق المعلومات )



    تجريم المشاركة في جماعة إجرامية منظمة:


    1-
    تعتمد كل دولة طرف في هذه الاتفاقية ما قد يلزم من تدابير تشريعية وتدابير أخرى
    لتجريم الأفعال التالية جنائيا عندما تُرتكب عمدا:



    · (أ) أي من الفعلين التاليين أو
    كلاهما، باعتبارهما فعلين جنائيين متميزين عن الجرائم التي تنطوي على الشروع في
    النشاط الإجرامي أو إتمامه:



    1. الاتفاق مع شخص آخر أو أكثر على
    ارتكاب جريمة خطيرة لغرض له صلة مباشرة أو غير مباشرة بالحصول على منفعة مالية أو
    منفعة مادية أخرى وينطوي، حيثما يشترط القانون الداخلي ذلك، على فعل يقوم به أحد
    المشاركين يساعد على تنفيذ الاتفاق، أو تكون ضالعة فيه جماعة إجرامية منظمة.



    2. قيام الشخص، عن علم بهدف جماعة
    إجرامية منظمة ونشاطها الإجرامي العام أو بعزمها على ارتكاب الجرائم المعنية، بدور
    فاعل في:



    أ - الأنشطة الإجرامية للجماعة الإجرامية المنظمة.


    ب- أي أنشطة أخرى تضطلع بها الجماعة الإجرامية، مع علمه بأن
    مشاركته ستسهم في تحقيق الهدف الإجرامي المبين أعلاه.



    (ج) تنظيم ارتكاب جريمة خطيرة تكون ضالعة فيها جماعة
    إجرامية منظمة، أو الإشراف أو المساعدة أو التحريض عليه أو تيسيره أو إسداء
    المشورة بشأنه.



    2-
    يستدل على العلم أو القصد أو الهدف أو الغرض أو الاتفاق، المشار إليها جميعا في
    الفقرة (1)من هذه المادة، من الملابسات الواقعية الموضوعية.



    3-
    تكفل الدول الأطراف التي يشترط قانونها الداخلي ضلوع جماعة إجرامية منظمة لتجريم
    الأفعال المنصوص عليها في الفقرة 1 (أ) '1، من هذه المادة، شمول قانونها الداخلي
    جميع الجرائم الخطيرة التي تضلع فيها جماعات إجرامية منظمة. وتبادر تلك الدول
    الأطراف، وكذلك الدول الأطراف التي يشترط قانونها الداخلي إتيان فعل يساعد على
    تنفيذ الاتفاق، لتجريم الأفعال المنصوص عليها في الفقرة 1 (أ) '1، من هذه المادة،
    إلى إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة بذلك وقت توقيعها على هذه الاتفاقية أو وقت
    إيداعها صكوك التصديق عليها أو قبولها أو إقرارها أو الانضمام إليها.



    الفساد
    الإداري



    تعريف الفساد الإداري:


    وتكون
    الجريمة المنظمة أكثر فتكا أذا أشترك معها جريمة الفساد الإداري والذي عرف كما يلي
    :



    "الفساد هو سوء استغلال السلطة لتحقيق مكاسب شخصية"،
    هذا هو نص تعريف منظمة
    الشفافية الدولية TI للفساد، وهى أكبر منظمة غير حكومية في العالم، والتي قام
    بيتر
    آيجن،
    أحد مديري البنك الدولي السابقين، بتأسيسها قبل عشرة سنوات، وهى تملك الآن
    أفرعاً
    في أكثر من 100 دولة، ولذلك تُعد "لاعباً عالمياًً (شاملاً)" في مجال
    مكافحة
    الفساد
    والذي يُمثل حسب تقدير بيتر آيجن أكبر عائق أمام التطور الاقتصادي
    والديمقراطي،
    وخاصة في دول العالم الثالث
    .


    تجريم الفساد الإداري:


    1-
    يعتبر مجرما بالفساد الإداري جنائيا الأفعال التالية عندما ترتكب عمدا:



    (أ) وعد موظف عمومي بمزية غير مستحقة أو عرضها عليه أو منحه
    إياها، بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء لصالح الموظف نفسه أو لصالح شخص آخر أو هيئة
    أخرى، لكي يقوم ذلك الموظف بفعل ما أو يمتنع عن القيام بفعل ما ضمن نطاق ممارسته
    مهامه الرسمية.



    (ب) التماس موظف عمومي أو قبوله، بشكل مباشر أو غير مباشر،
    مزية غير مستحقة، سواء لصالح الموظف نفسه أو لصالح شخص آخر أو هيئة أخرى، لكي يقوم
    ذلك الموظف بفعل ما أو يمتنع عن القيام بفعل ما ضمن نطاق ممارسته مهامه الرسمية.



    الفساد الإداري يفتح الأبواب
    للجريمة المنظمة
    :


    اخذ الفساد الإداري أبعادا تنذر بالخطر بسبب تحرير التجارة الخارجية
    و الخروج بها إلى نطاق العولمة و بسبب
    تنامي دور الشركات متعددة الجنسية، حتى أصبح هذا الفساد أداة من الأدوات
    المفضلة
    للجريمة المنظمة، بل جزء لا يتجزأ من
    استرتيجيتها ، و ذلك باعتبار ان المال الفاسد
    يعتبر بالنسبة إلى مدبري الجريمة المنظمة نوعا من الاستثمار الناجح، لأنه
    يزيد من
    فرص نجاح أهداف هذه الجريمة، و يقلل من إخطار
    ملاحقة مرتكبيها و القبض
    عليهم و محاكمتهم .






    الفساد الإداري الحكومي
    هو الهدف:



    ويستخدم مسئولون حكوميون حرية القرار المعطى لهم لتعديل
    نشاطهم من أجل منفعة مادية شخصية لهم، مثل تقليل فرص الخدمات أو تأخيرها أو منعها.
    وقد يدمر ذلك شرعية الحكومة ومصداقيتها وانضباط الناس مع القوانين والأنظمة،
    والفساد الذي يضرب جذوره في الطبقات العليا للموظفين يمكن أن يؤدي إلى تشوهات
    خطيرة في طريقة عمل المجتمع والدولة، فالدولة تدفع الكثير من النفقات مقابل تدابير
    ضخمة لا تحصل من ورائها إلا على القليل من الخصخصة والامتيازات. والموظفون
    الفاسدون يدمرون خيارات القطاع العام مقابل الحصول على أجور كبيرة، ووضع سياسات
    غير فعالة وغير مناسبة، وتتفق الحكومات أكثر مما يلزم حتى على المشاريع الجيدة أو
    على مشاريع غير مفيدة
    .


    الديمقراطية والفساد الإداري:


    تستطيع الديمقراطية تقييد الفساد إذا قدمت للناس سبلا
    للاحتجاج وأعطت الموظفين الحوافز للأمانة، ومع ذلك فإن الديمقراطية ليست دواء
    لجميع العلل والمشكلات، ويجب عدم الذهاب إلى أبعد من العلاقات البسيطة من أجل
    تقييم أشكال الديمقراطية.



    وتوجد ثلاثة أبعاد مركزية في تحديد حدوث الفساد السياسي،
    وتؤثر هذه الأبعاد على مدى رغبة السياسيين في تقبل الرشى وتمويل الحملات
    الانتخابية غير القانونية، وعلى مدى تحمل الناخبين لمسألة دفع الرشى، وعلى رغبة
    الفئات الغنية بالدفع.
    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    مكافحة الجريمة المنظمة Empty تابع

    مُساهمة من طرف Admin الأحد فبراير 07, 2010 4:22 pm

    ·
    الجريمة
    المنظمة تجاوز الحدود الإقليمية للدول
    :


    لئن كانت الامم المتحدة قد كثفت جهودها منذ اكثر من ربع قرن نحو تحقيق التعاون الدولى لمواجهة الجريمة المنظمة
    الا ان العولمة خلقت مناخا
    جديدا شجع و سهل ارتكاب هذه الجريمة، فقد اصحب العالم اليوم يمثل مجتمعا
    واحدا
    بالنسبة الى المعلومات فى ضوء انتقالها السريع بواسطة الأقمار الصناعية و
    الانترنت،
    بالإضافة إلى تسهيل انتقال الأموال و الأشخاص و تحرير التجارة الدولية ،
    حتى أصبحنا
    اليوم نعيش فى إطار حقيقة واحدة. في ظل هذا المناخ وجدت الجريمة المنظمة
    ضالتها،
    فشجعتها الحدود الاقتصادية المفتوحة على تنفيذ مآربها الإجرامية عبر
    الحدود ، و
    شجعتها الظروف الصعبة في الدول النامية التى خلقتها العولمة لكى تتخذ
    مكانا لغسل
    الأموال و الاتجار غير المشروع في المخدرات و السلاح، وممارسة جميع الأنشطة
    الإجرامية ، والأعمال الإرهابية، وتحت غطاء تشجيع
    الاستثمار وتوريد السلع الرأسمالية والخدمات تزايدت
    جرائم الفساد و الغش
    . وتحت ستار المنافسة التي خلقها قانون السوق زادت حالات الإغراق ( بيع سلع
    بأقل من التكلفة بكثير) بواسطة الجماعات
    المنظمة لأصحاب المصالح للحصول على المزيد من الربح
    وقد أدى ذلك إلى تحطيم
    اقتصاديات الدول النامية، ووقفت وراء هذه الأهداف الجريمة المنظمة بما
    تملكه من
    وسائل التخطيط والإدارة، لكى تقيم جسور الإجرام بين الأوطان بما يهدد
    أمنها
    واستقرارها و يدمر اقتصاديتها، و يحطم أمالها نحو التنمية.


    وقد تميزت الجريمة المنظمة بأنها عابرة لحدود الأوطان، وأدى نشوء السوق العالمية المالية إلى
    تغيير
    هياكل ونماذج السلوك الاجرامى المنظم، و كيفية ممارسة الجماعات الإجرامية
    المنظمة
    التأثير على مصادر السلطة و توريطها في المزيد من الفساد الإداري.


    و شجع مناخ العولمة الذي يستهدف الحصول على الربح إلى ارتكاب هذه الجريمة، باعتبار أن
    رائدها الاساسى و محركها
    الرئيسي هو الحصول على الربح و محاولة إخفائه.


    و هكذا أضافت الجريمة المنظمة بعدا سلبيا للعولمة مع غيرها من السلبيات الاقتصادية
    التي عادت على الدول النامية،
    و مما يضاعف من اثأر المأساة أن هذه الدول هي التي
    تدفع الثمن و تتعرض للمخاطر و
    تصاب شعوبها بالإحباط بسبب الآثار السلبية للجريمة
    المنظمة على نظامها
    الاقتصادى . و بالإضافة
    إلى ذلك ، فان الحركة السريعة نحو قانون السوق وخصخصة عدد
    كبير من المشروعات قد أدت الى زيادة الإجرام الاقتصادى
    الجسيم على اختلاف إشكاله و

    إلى زيادة وقائع الاستيلاء على
    أموال الدولة
    .





    علاقة
    الجريمة المنظمة بالجرائم الإرهابية:




    تشترك الجريمة المنظمة مع الجريمة الإرهابية في الكثير من الخصائص والسمات التي
    يمكن إجمالها فيما يلي :



    1 - ينطوي كلا النوعين
    من الجرائم على خطورة بالغة ، ولا يتورع الفاعلون في هذه الجرائم عن القيام بالعنف
    المبالغ فيه وغير المبرر تماما ، لتحقيق مآربهم ، مما يتسبب في سقوط ضحايا أبرياء
    لا دخل لهم فيما يجري .



    2 - كلا النوعين من
    الجرائم تقوم بارتكابها جماعات إجرامية منظمة ومهيكلة ، تبيح لنفسها حيازة السلاح
    واستخدامه ، كما لو كانت دولا مجهريه تعمل تحت الأرض في عالم من السرية وتنتهز
    الفرصة للانقضاض على أهدافها .



    3 - يتسم كلا النوعين من
    الجرائم بالنزوع نحو العالمية وعبور حدود الدول ، فالجماعات الإرهابية مثلها مثل
    الجماعات الإجرامية المنظمة قد تعمد إلى تجنيد إتباعها في دولة ، وتدريبهم في دولة
    أخرى ، والبحث عن مصادر التمويل من جهات متعددة والقيام بأنشطتها الإجرامية في دول
    أخرى .



    4- الجريمة
    المنظمة والجرائم الإرهابية لا تؤدي إلى استياء كبير إلا حين ينفجر العنف ضدّ
    السلم الاجتماعي الذي تمثله المصالح الكبيرة المكتسبة كالمصارف والمتاجر والملكية
    الخاصة.



    الفرق بين الجرائم الإرهابية و الجرائم المنظمة :


    1 - الجرائم الإرهابية لا
    تسعى دائما للحصول على المال أو المنافع المادية رغم قيامها بذلك أحيانا ، فهدفها
    ليس الحصول على المال في حد ذاته بل لاستخدامه في توسيع نشاطها وضرب أهدافها ، كما
    يكون هدفها الانتقام من سياسات دول معينة ومحاولة فرض رؤيتها للعالم على الدول
    والمنظمات الدولية ، وحتى على الشعوب ذاتها .



    2 - تحاول الجماعات
    الإرهابية أن تضفي على نشاطها طابعا عقائديا أو فكريا أو ثقافيا لتبرير أعمالها ،
    واستمالة الناس إلى أطروحاتها ، ولو بالترويع والقتل ، بخلاف الجريمة المنظمة التي
    لا تهتم بمثل هذا الجانب الفكري أو العقائدي لأنها لا تهتم أصلا بتبرير أفعالها ،
    اللهم باستثناء ما تقوم به جماعات الجريمة المنظمة المتاجرة بالمخدرات في أمريكا
    اللاتينية التي تحاول أن تساعد المزارعين لتجد بينهم موطئ قدم ويستمرون في مدها
    بالمواد الخام لصناعة المخدرات .



    3 - تسعى الجماعات
    الإرهابية إلى توظيف وسائل الإعلام بجميع أنواعها لإبلاغ رسالتها والإعلان عن
    أفكارها وفرض رؤيتها وترويع أعدائها ، واستغلال الآثار الصاعقة لعملياتها المرعبة
    ، وتركيزها في الأذهان والعقول والوجدان ، بخلاف جماعات الجريمة المنظمة التي تسعى
    إلى ممارسة نشاطها في الظل تحت أقصى درجات السرية والكتمان .




    لكن هذه الاختلافات المميزة لكل نوع من الجرائم لا تحول دون تعاون الجماعات
    الإرهابية مع جماعات الجريمة المنظمة ، لأن ما يجمعهما أكثر مما يفرقهما .
    فكلا النوعين من الجماعات يعملان وينشطان خارج إطار القوانين الوطنية والدولية
    ويعاديان الدول والشعوب على السواء . ويتجلى تعاونهما في إعادة تجنيد
    الأعضاء والفاعلين ، وتدريبهم ، وفي ضمان تدفق التمويل اللازم لضمان استمرار تنفيذ
    أنشطتهما الإجرامية .



    الجريمة المنظمة في
    الأسواق المالية :



    إن تنوع الجريمة المنظمة وممارستها لأشكال
    مختلفة من الجرائم أدى لدخول الجريمة المنظمة في ما كان يُصنّف بأنه جرائم
    مالية. وأصبحت تصنف نشاطات العصابات
    الإجرامية في الولايات المتحدة والمنظمات الإجرامية الروسية العاملة في وول ستريت
    (السوق المالية في نيويورك) ضمن هذه الفئة. خلال أواخر التسعينات حدثت حالات عديدة
    لتلاعب المنظمات الإجرامية باسهم شركات الرساميل الصغيرة، باللجوء إلى الأساليب
    الكلاسيكية. من "النفخ والتنفيس" ( حيث يُرفع سعر السهم إلى مستويات
    هائلة ثم يتم التخلص منه بسرعة فيهبط بشدة). وفي حين أن العديد من هذه العمليات
    كان يتم من خلال الإكراه أو السيطرة على شركات الوساطة المالية، فقد استعملت شبكة
    الإنترنت والمستشارين الباعثين على الثقة
    لتوزيع المعلومات التي كان من شأنها التضخيم المصطنع لأسعار الأسهم. (*)



    وأيضا استغلت أسواقاً جديدة في أوروبا
    الغربية ودول الاتحاد السوفيتي السابق. وأخذت المنظمات الإجرامية تزيد من توظيف
    اختصاصيين ماليين لإدارة شؤون غسل الأموال. وأضاف هذا العمل طبقة إضافية عازلة حول
    عملية غسل الأموال، بينما يتم استخدام خبراء قانونيين وماليين عارفين بخفايا
    المعاملات المالية لتوفير ملاذات آمنة في أماكن ومؤسسات تعمل بطريقة الأوف شور
    والمتوفره في دول المنطقة الخليجية والعربية. وبالمثل، لا تحتاج الجريمة المنظمة
    إلى تطوير خبرة فنية في مجال الإنترنت. فبإمكانها أن تستخدم أشخاصاً من الخبراء في
    عمل الشبكة واستغلال مكامن الضعف فيها لتنفيذ المهمات الموكلة إليهم بفعالية
    وكفاءة، إما من خلال منحهم مكافآت سخية أو من خلال تهديدهم بما لا تحمد عقباه إذا
    لم يفعلوا، أو من خلال مزيج من الأمرين معاً.



    وتكون عادة لجماعات الجريمة المنظمة قاعدة
    عمل في الدول الضعيفة تشريعيا و التي تؤمن ملاذاً آمناً تستطيع من خلاله ممارسة
    عملياتها العابرة للأوطان. وفي الواقع، يوفر هذا الأمر قدراً إضافياً من الحماية
    من تطبيق القانون، ويمكّن تلك المجموعات من ممارسة نشاطاتها بأقل قدر من المخاطر.



    مثال لاستغلال نقص
    التشريعات:



    ما
    حدث في أواخر عام 2000 عندما استعمل نوع من الفيروس الذي عًرف باسم "بقة
    الحب" في محاولة للوصول إلى كلمات السر للحسابات في يونيون بنك أوف
    سويتزرلاند، وفي ما لا يقل عن مصرفين آخرين في الولايات المتحدة. ومع إن القصة لم
    تلق اهتماماً يذكر، ولم يعرف بالضبط من كانوا فاعلوها، فهي تعطي مصداقية أكبر
    للنظرية القائلة بان الجريمة المنظمة تطور علاقات مع معتدين صغار مهرة في تقنيات
    الكمبيوتر. والاتجاه الخامس الذي يمكن أن نتوقع حصوله هو ما يمكن تسميته تبديل
    مناطق الصلاحيات القانونية". لا شك أن الجرائم المتعلقة بالشبكات الإلكترونية
    - عندما ترتبط بالجريمة المنظمة - سوف تنطلق من مناطق لا يوجد فيها إلا القليل، إن
    وجد، من القوانين الموجهة لمحاربة الجرائم التي ترتكب عبر الشبكات الإلكترونية أو
    المناطق التي لا تملك قدرات تذكر على تطبيق القوانين المضادة للجرائم التي ترتكب
    عبر الشبكات الإلكترونية. كان هذا أحد الدروس التي قدمها فيروس بقة الحب. ومع أن
    الفيروس انتشر في العالم اجمع وكلف المؤسسات التجارية آلاف الملايين من الدولارات،
    فعندما تمكن مخبرو مكتب التحقيقات الفيدرالي من تحديد هوية مرتكب العمل، وكان
    طالباً في الفلبين، اكتشفوا أيضاً أنه ليس هناك من قانون يمكن من خلاله محاكمة
    المرتكب. بعد ذلك، عمدت دولة الفلبين إلى إصدار قوانين تحرّم الجرائم التي تُرتكب
    عبر الشبكات الإلكترونية، وتبعتها في هذا السياق دول أخرى.



    القطاعات التي تفضلها
    الجريمة المنظمة
    :


    وتختار
    الجريمة المنظمة دائما صناعات أو قطاعات معيّنة كأهداف للتغلغل وممارسة نفوذها غير
    المشروع عبرها. في الماضي شملت هذه الصناعات جمع النفايات في مدينة نيويورك،
    وشركات البناء، والشركات الإنشائية، وشركات التخلص من النفايات السامة في إيطاليا،
    والمصارف، وصناعات الالومنيوم في روسيا.و من وجهة نظر جماعات الجريمة المنظمة،
    توفر شبكة الإنترنت، كما يوفر نمو التجارة الإلكترونية، مجموعة جديدة من الأهداف
    للتغلغل وممارسة النفوذ، وهو احتمال يشير إلى وجوب ان تكون تكنولوجيا الإنترنت
    وشركات خدمات الإنترنت حذرة بصورة خاصة حول الشركاء المحتملين والداعمين الماليين
    لها . وخضوعها وملكيتها لرقابة حكومية.



    باختصار،
    إن الترابط بين الجريمة المنظمة وشبكة الإنترنت ليس طبيعياً فقط، ولكنه ترابط من
    المرجح له ان يزدهر وان يتطور إلى حد أبعد في المستقبل.



    حماية الشهود





    إن
    القضاء على الجريمة المنظمة والفساد الإداري لايمكن أن يتم بفعالية إلا مع نظام محكم لحماية الشهود الذين
    سيقدمون الأدلة التي تدين المجرمين والمفسدين لأن بعض صغار الموظفين والسكرتيرين
    وأمناء السر في بعض مجالس الإدارات لديهم معلومات ويستطيعون تقديم مستندات تؤدي
    الهدف لإدانة المجرمين ويجب أيضا مكافأتهم من خلال تشريع قانون يعطيهم نسبة من
    المبالغ التي عملوا على منع سرقتها أو استردادها .



    إن أي
    شخص في العادة لا يضيع وقته ولا يعرض نفسه لخطر تقديم شهادة ضد أفراد يمارسون
    الجريمة المنظمة أو ضالعين في الفساد الإداري إلا إذا كان أمر خطير قد وقع أو أن
    يكون لديه حس وطني عالي أو منافسة وقد تصل لحد العداء مع الأطراف الأخرى.



    ولمكافحة الجريمة المنظمة والفساد الإداري
    لابد من نظام محكم لحماية الشهود حتى يمكن جمع الأدلة وتقديم المدانين للمحاكمة
    وبدون هذه الحماية والضمانات الأخرى لايمكن ضبط هؤلاء المجرمين.



    استقبال الشهود:


    ولذلك ينبغي أنشاء جهاز خاص يقوم بمهام
    استقبال الشهود وطمأنتهم والحفاظ على سرية المعلومات والتوضيح لهم كيفية الحفاظ على
    سرية المعلومات. ويحتاج الشهود إلى
    طمأنتهم بشأن أهداف المقابلة والأسباب التي من أجلها ينبغي للشاهد المخاطرة بتقديم
    المعلومات. ويحتاج موضوع حماية الشهود إلى أن يُؤخذ في الاعتبار في سياق جميع
    التدابير التي ينبغي اتخاذها، بدءا من المراحل الأولى لعمل ترتيبات المقابلة
    ووصولا إلى الاتصالات في مرحلة ما بعد المقابلة.



    تأمين حياة الشاهد:


    وعلى الدولة أن تتعهد باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لكفالة حماية الشاهد أو
    الخبير من أية

    علانية تؤدى إلى تعريضه أو أسرته
    أو أملاكه للخطر الناتج عن الإدلاء بشهادته أو
    بخبرته
    وعلى الأخص
    :


    أ- ينبغي
    إجراء المقابلة في مكان تقل فيه المراقبة قدر الإمكان و كفالة سرية تاريخ ومكان
    وصوله إلى المكان المطلوب،

    ووسيلة ذلك.


    · كفالة سرية محل إقامته وتنقلاته
    وأماكن تواجده
    .
    كفالة سرية
    أقواله ومعلوماته التي يدلى بها أمام السلطات القضائية المختصة



    · تتعهد الدولة بتوفير الحماية الأمنية اللازمة التي تقتضيها حالة
    الشاهد أو الخبير

    وأسرته وظروف القضية المطلوب فيها،
    وأنواع المخاطر المتوقعة
    .



    دور جهات التحقيق
    لمكافحة الجريمة المنظمة والفساد الإداري
    :


    هناك عدة تدابير أشارت لها الاتفاقيات الأممية يتم اتخاذها
    من قبل المحققين لحماية الشاهد في أي حالة من الأحول:



    (أ) ينبغي إجراء التحقيق في سياق لا تركز فيه
    العملية الميدانية اهتماما لا ضرورة له على الشاهد. وينبغي للمحققين أن يحاولوا
    إجراء مقابلات مع عدد كبير من الأشخاص في الجهة موضوع الشبه لتفادى تسليط الانتباه
    على بضعة أفراد.



    (ب) ينبغي إجراء التحقيق في مكان تقل فيه المراقبة
    قدر الإمكان.



    (ج) يجب على القائم بإجراء التحقيق ألا يشير صراحة
    بأي حال من الأحوال إلى أقوال أحد الشهود عند إجراء مقابلة مع شاهد آخر. وارتكاب هذا الخطأ من شأنه أن يعرض الشاهد
    الأول للخطر و سيبعث على عدم ارتياح الشاهد الثاني بشأن الحفاظ على سرية المعلومات
    المقدمة. ومن الأفضل في الواقع تفادي
    الكشف عن هوية الأشخاص الآخرين الذي قدموا معلومات.



    وينبغي
    الحرص بشدة على حماية الأشخاص الذين يتم الاتصال بهم وعدم إفشاء هويتهم إلا في ظل
    ضمانات كاملة بالحفاظ على سلامتهم.



    (د) على القائم بإجراء التحقيق الاستفسار عما إن
    كان الشاهد معرضا للخطر وعن التدابير الأمنية التي يعتقد الشاهد أنه ينبغي
    اتخاذها.



    (هـ) وينبغي للقائم بإجراء التحقيق أن يستعلم
    بإيجاز عند بداية المقابلة وبمزيد من التفصيل في نهايتها عن الاحتياطات التي قد
    تتخذ لتوفير بعض الحماية للشاهد بعد التحقيق.
    وقد يرغب بعض الشهود في الحصول على بطاقة تفيد أنه تم إجراء مقابلة معهم
    حتى يمكنهم تقديم هذه البطاقة إلى السلطات الأمنية لتهتم بهم إذا وقع أي
    مكروه. وقد يرغب هؤلاء الشهود بدلا من ذلك
    في إيجاد طريقة ما لاستمرار الاتصال بهم.
    وقد يفضل بعض من تجرى معهم التحقيقات
    عدم الكشف عن هويتهم.



    ولحماية
    الأشخاص الذين تجرى التحقيقات معهم، يجب الاحتفاظ دائما بجميع السجلات في مكان
    مأمون. وكإجراء وقائي إضافي قد يشار إلى
    الملفات برقم وليس باسم الفرد. ويُحتفظ
    حينئذ بقوائم أسماء الأشخاص الذين أجريت معهم التحقيقات في مكان منفصل عن الملفات
    والسجلات الجوهرية للتحقيق. وعندما تتاح
    معلومات إضافية ينبغي للمحقق أن يشير إليها باستخدام رقم الملف وليس باسم
    الشاهد. وينبغي الاحتفاظ بنسخ طبق الأصل
    من جميع السجلات والاحتفاظ بها في مكان مأمون.



    المراجع:


    · اتفاقية
    الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية*
    اعتمدت وعرضت للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
    25 الدورة الخامسة والخمسون المؤرخ في 15 تشرين الثاني/نوفمبر2000



    ·
    الجريمة المنظمة
    وجرائم الشبكات الإلكترونية



    بقلم فيل وليامز


    أستاذ دراسات الأمن الدولي، جامعة
    بتسبرغ






    الجريمة المنظمة
    والإرهاب نحو مقاربة شمولية



    مداخلة معدة من قبل
    منظمة المؤتمر الإسلامي للمساهمة في أعمال



    المؤتمر الدولي لمكافحة
    الإرهاب



    الرياض – المملكة
    العربية السعودية



    24 – 27 ذو الحجة 145هـ


    5 – 8 فبراير 2005م


    الاتفاقية العربية
    لمكافحة الإرهاب



    اللجنة التحضيرية
    للمحكمة الدولية الجنائية



    الأمم المتحدة


    (*)الجريمة المنظمة وجرائم
    الشبكات الإلكترونية



    الترابطات، والاتجاهات، والاستجابات


    بقلم فيل وليامز


    أستاذ دراسات الأمن الدولي، جامعة بتسبرغ


    ·
    القانون الجنائي
    والعولمة



    ·
    اسم الكتاب: الفساد
    والحكم
    -المؤلف: سوزان روز أكرمان، ترجمة: فؤاد سروجي
    - -الطبعة: الأولى 2003
    -الناشر: : الأهلية للنشر، عمان



    ·
    النائب
    العام بوزارة العدل (دولة الكويت) المستشار حامد العثمان
    تصريح عن:


    مشروع الاتفاقية العربية لمكافحة الجريمة
    المنظمة عبر الحدود العربية



    ( الجرائم
    التي تعمل الكويت على مكافحتها
    )



    ·
    البروفيسور
    لويز شللي

    مديرة مركز الجريمة العابرة للحدود والفساد
    الجامعة الأميركية


    تعمل لويز شبللي أستاذة
    في دائرة
    العدالة والقانون
    والمجتمع وفي كلية الخدمات الدولية بالجامعة الاميركية،
    وقد
    حررت
    مقالات
    عديدة وفصول كتب أبحاث حول الجريمة الدولية.












    الموضوع منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 1:00 pm