حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

حواس للمحاماه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حواس للمحاماه

قانوني . اسلامي - برامج . صيغ - دعاوى - معلومات

انت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

مرحبا بالزائرين

المواضيع الأخيرة

» التفكر في الاية 42 من سورة الزمر (رقم 39)
من أحكام محكمة النقض فى الإيجارات  I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود

»  "خواطر "يا حبيبتي
من أحكام محكمة النقض فى الإيجارات  I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود

» خواطر "يا حياتي "
من أحكام محكمة النقض فى الإيجارات  I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود

» الطريق الى الجنة
من أحكام محكمة النقض فى الإيجارات  I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود

» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
من أحكام محكمة النقض فى الإيجارات  I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
من أحكام محكمة النقض فى الإيجارات  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
من أحكام محكمة النقض فى الإيجارات  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
من أحكام محكمة النقض فى الإيجارات  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
من أحكام محكمة النقض فى الإيجارات  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

مرحبا بك


counter globe

الاكثر زياره


    من أحكام محكمة النقض فى الإيجارات

    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    من أحكام محكمة النقض فى الإيجارات  Empty من أحكام محكمة النقض فى الإيجارات

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة سبتمبر 03, 2010 2:49 pm

    من أحكام محكمة النقض فى الإيجارات





    ) دعوى اخلاء
    المستاجر لعدم سداد الاجرة استحقاق اجرة متجددة فى ذمتة اثناء نظر الدعوى لا يعدطلبا جديدا لايجوز ابداؤة امام محكمة الاستنا ف
    التزام
    المحكمة بنظرة دون طلب من الطاعن لامحل لتكليف المستاجر
    بالوفاء مخالفة ذلك،خطأ علة ذلك.
    القاعـدة:
    اذا كان الثابت بالاوراق ان الطاعن استند فى طلبة اخلاء
    الشقة محل النزاع الى قعود المطعون ضدة عن اد ا ء كامل
    الاجرة المستحقة وليس لعدم سداد قدر معين منها مما لازمة ان
    استحقاق اجرة متجددة فى ذمة المطعون ضدة اثناء سير الدعوى ، لايعد
    طلبأ جديدأ فيها لايجوز ابداؤة أمام محكمة الاستنئناف ، وانما هو دليل
    فى الدعوى تلزم المحكمة بالنظر فية واعمال أثرة فيها دون موجب لقيام
    الطاعن بتكليف المطعون ضدة بأداء ما استجد فى ذمته من اجرة لتحقق العله من
    التكليف من باب اولى ببلوغ الامر مبلغ الخصومه القضائيه المؤسسه على
    ذلك التاخير وتمسك المؤجر بطلب الاخلاء لقيام سببه . واذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر واقام قضاءة برفض الدعوى الاخلاء على ان المستأجر المطعون ضده قام بسداد الاجرة المستحقه عن الفترة من / / 19
    حتى / / 19 ، والتى لم تشمل الوفاء
    بما استجد من اجرة حتى قفل باب المرافعه امام محكمه
    الاستئناف بتاريخ 25/11/1992 ، رغم ان التكليف بالوفاء يتضمن ما يستجد منها
    عن الاشهر اللاحقه للمدة الواردة به ، فان الحكم يكون قد أخطأ فى تطبيق
    القانون .
    الطعن رقم 412 لسنه 63 ق جلسه 10/1/1999
    ________________________________________
    (2) الوفاء من الغير المبرئ لذمه المدين . شرطه ، اتجاه
    ارادة الموفى للوفاء بدين غيرة .
    القاعـدة :
    المقرر فى قضاء محكمه النقض ، اخذا بمفهوم نص المادة 323
    من القانون
    المدنى – ان الوفاء بالدين يصح من اى شخص له مصلحه فى
    الوفاء به وهذا الوفاء من شأنه ابراء ذمه المدين من
    الدين متى اتجهت ارادة الموفى الى الوفاء بدين غيره ومن ثم
    فانه يجوز لغير المستأجر ان يقوم بدفع الاجرة المستأجر كما
    الغير الدين عن المدين متى اتجهت ارادة هذا الغير للوفاء ابراء لذمه
    المستأجر فيها .
    الطعن رقم 318 لسنه 67 ق جلسه 13/1/1999
    ________________________________________
    (3) دعوى الاخلاء بسبب تأخر المستأجر فى سداد الاجرة او
    ملحقاتها 0 وجوب رفعها بعد انقضاءخمسة عشر يوما على اعلان
    التكليف بالوفاء . مخالفه ذلك . اثرة عدم قبول الدعوى ( مثال لتسبيب
    معيب ) .
    القاعِـده:
    اذ كانت الدعوى فى ظل قانون المرافعات الحالى تعتبر
    مرفوعه طبقا للمادة 63 منه بمجرد ايداع صحيفتها قلم الكتاب
    المحكمه ، فان مؤدى ذلك ان يجب على المؤجر ان يرفع دعواه
    بالاخلاء بسبب التاخير فى سداد الاجرة او ملحقاهتا بايداع صحيفتها
    قلم كتاب المحكمه بعد مضى خمسه عشر يوما على اعلان التكليف بالوفاء
    للمستأجر ، فاذا اقامها قبل انتهاء هذا الميعاد الحتمى المقرر لوفاء المستأجر بالاجرة المطالب بها فان التكليف يكون حابط الاثر
    قانونا
    مما يترتب عليه عدم قبول الدعوى ، لما كان ما تقدم وكان
    البين من الاوراق ان المطعون ضدهما كلفا الطاعن بموجب
    الانذار المعلن اليه على يد محضر بتاريخ 22/6/1996 بالوفاء
    بالمبالغ المتأخرة محل الدعوى خلال خمسه عشر يوما من تاريخ
    التكليف المشار اليه والذى به ينقضى اثر التكليف السابق المعلن للطاعن
    فى 23/4/1996 ثم قاما برفع الدعوى الماثله بايداع صحيفتها قلم كتاب
    المحكمه بتاريخ 25/6/1996 قبل انقضاء ميعاد الخمسه عشر يوما المقررة قانونا
    لوفاء الطاعن بالمبالغ المطالب بها فان مؤدى ذلك ان تكون الدعوى غير
    مقبوله لعدم استيفاء الشروط المقررة قانونا لاقامتها على ما سلف – واذ خالف
    الحكم المطعون فيه هذا النظر وقضى رغم ذلك باخلاء العين محل النزاع
    فانه يكون قد خالف القانون واخطأ فى تطبيقه .
    الطعن رقم 1105 لسنه 67 ق جلسه 13/1/1999
    ________________________________________
    (4)-تمثيل الجهه الاداريه القائمه على شؤن التنظيم فى
    الطعن على قراراهتا بشأن المنشأت الايله للسقوط . واجب بقوة
    القانون لاعتبارات المصلحه العامه . عدم اختصاصها فى الطعن او اختصامها
    اختصام غير صحيح . وجوب تكليف قلم الكتاب باعلانها . تعلق
    ذلك بالنظام العام . المواد 56،59،2،3،60 ق لسنه 1977 ( مثال : لتسبيب معيب )
    القاعـدة :
    المقرر – فى قضاء محكمه النقض ان مؤدى نصوص المواد
    56،59/2,3،60 من القانون رقم 94 لسنه 1977 ان المشرع اوجب
    تمثيل الجهه الاداريه القائمه على الشؤن التنظيم فى
    الطعن على قرارتها باعلان قلم الكتاب لها بالطعن – وبالجلسه المحددة لنظرة
    حتى تدافع عن هذه القرارات المطعون عليها والصادرة عليها العامه
    وتكون على بينه من نتيجه الفصل فيها وليكون لها ان تقوم يتنفيذ تلك
    النتيجه على نفقه صاحب الشأن فى حاله امتناع صاحب الشأن ذوى الشأن عن
    تنفيذها فى الميعاد المحدد ، اذا ما رأت فى ذلك التنفيذ من جانبها ما يحقق
    الصالح العام بالمحافظه على الارواح والاموال ومن ثم يكون تمثيل جهه جهه
    الادارة فى الطعن امر ا اوجبه القانون لاعتبارات المصلحه العامه بحيث
    اذا تقاعس الطاعن على القرار عن اختصام هذه الجهه او لم يكن قد اختصمها فيه
    او لا ختصامها اختصاما صحيحا ولا يجوز لها ان تقضى برفضه لمجرد عدم
    اختصامها فيه او لاختصامها فيه او لاختصامها اختصاما غير صحيح لما فى ذلك من مخالفه لصريح نص المادة 59 الذى ناط بقلم الكتاب اعلانهم بالطعن لاعتبارات المصلحه العامه – على ما سلف – ويكون لمحكمه النقض وللنيابه العامه ان تثير ذلك من تلقاء نفسها لتعلقه بالنظام العام
    ولورودة
    على جزء مطعون عليه من الحكم ، لما كان ذلك وكان البين من
    الاوراق ان
    الطاعن اقام دعواه امام محكمه اول درجه طعنا على القرار
    الصادر من اللجنه المنتصه بازاله العقار محل النزاع حتى
    سطح الارض مختصما فيها المطعون ضده الثانى بصفته ممثلا للجهه
    الاداريه القائمه على شؤن التنظيم واذ دفع الحاضر عن
    الاخير ببطلان اعلانهبالطعن لعدم حصوله لهيئه قضايا الدوله ، قضت المحكمه
    ببطلان اعلان صحيفه الطعن بالنسبه له وبتأييد القرار المطعون فيه وقد تأيد
    هذا القضاء بالحكم المطعون فيه على سند من ان الخصومه فى الدعوى لم
    تنعقد بالنسبه للجهه الاداريه لبطلان اعلانهم بصحيفه افتتاحها . وان
    القرار محل النزاع اصبح بذلك نهائيا بالنسبه لها وللمطعون ضدها الاولى ، مالكه العقار ، بالتالى
    لصدورة فى موضوع غير قابل للتجزئه ، واذ كان مفاد هذا الذى
    ذهب اليه الحكم ، اعتبر ان الدعوى قد رفعت فقط على المطعون ضدها الاولى
    دون اختصام الجهه الاداريه فيها اختصاما صحيحا ، ومع ذلك قضى فى موضوعها
    بتأييد القرار المطعون عليه وهو ما ينطوى على مخالفه لصريح نص القانون الذى يلزم المحكمه فى هذه الحاله بتكليف قلم الكتاب باعلان تلك الجهه بالطعن دون اعتداد بما وقع فيه الطاعن من خطأ حتى اذا ما استقام
    شكل الدعوى مضت المحكمه فى نظر موضوع النزاع المطروح عليها ، واذ لم يلتزم الحكم المطعون به هذا النظر فانه يكون قد خالف القانون واخطأ فى تطبيقه .
    الطعن رقم 7870 لسنه 66 ق جلسة 27/1/1999
    ________________________________________
    (5) الوفاء بالدين الاصل فيه ان يكون فى محل المدين . عدم
    اشتراط الوفاء بالاجرة فى موطن المؤجر . وجوب سعى
    الاخير الى موطن المستأجر لاقتضاء والاجرة متى حل موعد
    استحقاقها مالم يوجد اتفاق او عرف يقضى بغير ذلك المؤجر الصعى
    الى موطن المستأجر لاقتضاء الاجرة وتمسك المستأجر بأن يكون الوفاء بها فى
    موطنه . عدم اعتبار المستأجر مخلا بالتزامه بالوفاء بالاجرة وتمسك المستاجر
    بان يكون الوفاء بها فى موطنه . مؤداه عدم اعتبار المستأجر مخلا بالتزامه
    بالوفاء بالاجرة . المادتان 347/586/2 من القانون المدنى .
    القاعـدة :- مؤدى نص المادتين 347/586/2 من القانون
    المدنى وعلى ما جرح به قضاء هذه المحكمه على انه يجب على المؤجر
    متى حل موعد استحقاق الاجرة ان يسعى الى موطن المستأجر
    ليطالبه بالوفاء بها – مالم يوجد اتفاق او عرف يقضى بغير ذلك
    – فاذا لم يتحقق هذا السعى من جانب المؤجر لطلب الاجرة وتمسك المستأجر
    بأن يكون الوفاء فى موطنه فلم يحمل دينه الى المؤجر كان المستاجر غير
    مخل بالتزامه بالوفاء بالاجرة – رغم بقائه مدنيا بها .
    الطعن رقم 130 لسنه 68 ق جلسه 25/1/1999
    ________________________________________
    (6) ايجار الارض للقضاء عدم خضوعه للقوانين ايجار الاماكن
    العبرة فى تحديد طبيعه العين المؤجرة بما تضمنه العقد متى
    كان مطابقا للحقيقه وانصرفت اليه ارادة العاقدين ، لاعبرة
    بالغرض التى استؤجر من اجله ولا بما يقيمه المستأجر عليها
    من منشات .
    القاعـدة :-قوانين ايجار الاماكن استثنت صراحه الارض
    الفضاء من تطبيق احكامه ، وانه ولئن كانت العبرة فى وصف
    العين المؤجرة بانها ارض فضاء هى – وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمه – بما
    جاء بعقد الايجار دون غيره ولا عبرة فى ذلك بالعرض الذى
    اجرت من اجله هذه الارض ولا بما يقيمه عليها المستأجرين من
    منشات تحقيقا لهذا الغرض ، الاانه يشترط لذلك ان يكون ما ورد فى العقد
    حقيقا انصرفت اليه ارادة المتعاقدين ، فاذا ثبت ان ما جاء بالعقد صورى
    قصد به التحايل على احكام قانون ايجار الاماكن التعلقه بتحديد الاجرة والامتداد القانونى لعقد الايجار بعد انتهاء مدته ، فانه لا
    يعول عليه وتكون العبرة بحقيقه الواقع اى بطبيعه العين وقت التعاقد عليها
    وما اتجهت اليه ارادة المتعاقدين بالفعل فى ذلك الوقت .
    الطعن رقم 43 لسنه 68 ق جلسه 30/1/1999





    قضاء محكمه الدستوريه العليا بعدم
    دستوريه نص م 29 ق 49 لسنه 1977 فيما تضمنه من
    استمرار عقد الايجار لصالح اقارب المستأجر حتى الدرجه الثالثه بسبب الوفاة او الترك الدعوى الماثله قبل صيرورة الحكم باتا . اثرة
    قضاء الحكم المطعون فيه برفض الدعوى استنادا الى عدم امتداد عقد الايجار للطاعنه . صحيح فى القانون .
    القاعـدة :-اذ كانت المحكمه الدستوريه العليا قد قضت
    بتاريخ 2 من اغسطس سنه 1997 فى الطعن رقم 116 لسنه 18
    قضائيه المنشور فى الجريدة الرسميه فى 14 من اغسطس سنه 1977 بعدم دستوريه نص
    الفقرة الاولى من المادة 29 من القانون رقم 49 لسنه 1977
    فيما تصضمنه من استمرار عقد الايجار لصالح اقارب المستأجر حتى
    الدرجه الثالثه بسبب الوفاة او الترك فانه بذلك يكون قد ادرك الدعوى قبل
    صيرورة الحكم الصادر فيها باتا .واذا اقام الحكم المطعون فيه قضاءة بتأييد
    الحكم الابتدائى برفض الدعوى على سند من عدم امتداد عقد الايجار محل
    الدعوى للطاعنه بعدم ثبوت اقامتها بالشقه محل النزاع فانه يكون قد انتهى
    الى نتيجه صحيحه فى القانون .
    الطعن رقم 3249 لسنه 63 ق جلسه 31/1/1999
    ________________________________________
    (Cool امتداد عقد ايجار الاجنبى لزوجته المصريه واولادها
    منه المقيمين باعين المؤجرة مالم يثبت مغادرتهم البلاد
    نهائيا . حق مقرر لمصلحتهم دون غيرهم . مؤداه تمسك الزوج بهذا الحق دون ان
    يكون له صفه فى تمثيلهم . غير مقبول . عله ذلك .
    القاعـدة:-النص فى المادة 17 من القانون رقم 136 لسنه
    1981 – فى شأن بعض الاحكام الخاصه بتأجير وبيع الاماكن
    وتنظيم العلاقه بين المؤجر والمستأجر – وان دل على استمرار عقد ايجار الاجنبى
    الذى انتهت اقامته بالبلاد بقوة القانون لزوجته واولادها
    منه الذين كانوا يقيمون بالعين المؤجرة ، مالم تثبت مغادرتهم
    البلاد بصفه نهائيه الا ان هذا الاستمرار مقرر لمصلحه هؤلاء الاخيرين دون
    غيرهم وبالشرط سالفة الذكر ، وبالتالى لايحق لمن عداهم التمسك بهذا
    الحق ، لما كان ذلك ، وكان الطاعن يؤسس نعيه – بسببيه – على الحكم المطعون
    فيه على حق مقرر لزوجته واولادها منه بالشرط المنصوص عليها فى المادة 17
    سالفه البيان ، دون ان يكون له حق او مركز قانونى شخصى فى هذا الصدد ،
    واذ كان هؤلاء المقرر لصالحهم الحق غير ممثلين فى الدعوى ، وكان لاصفه
    للطاعن فى تمثيلهم فان النعى برمته يكون غير مقبول ويضحى بذلك على غير اساس
    .
    ( الطعن رقم 2302 لسنه 67 ق جلسه 17/2/1999)
    ________________________________________
    (9) أنه لما كان طلب الأخلاء – وعلى ما جرى به قضاء هذه
    المحكمة – يعتبر حقا شخصيا للمؤجر , ويجوز له أن يتنازل
    عنه بعد وقوع المخالفة الموجبة له صراحة أو ضمنا باتخاذ موقف
    لا تدع ظروف الحال شكا في دلالته على حقيقة المقصود منه ,
    وأنه ولئن كان لمحكمة الموضوع السلطة التامة في تقدير الظروف
    الملابسة التي تحيط بتراخي المؤجر في طلب الاخلاء كي تستخلص منه متى يكون ذلك دالا على نزوله عن حقه في طلب الأخلاء الا أن ذلك مشروط
    بأن يكون تقديرها سائغا وكان تقاضي المالك للأجرة دون تحفظ يفيد قيام علاقة ايجارية مباشرة بينه وبين من تقاضى منه الأجرة .
    الطعن رقم 2505 لسنة 69 ق جلسة 5 من
    فبراير سنة 2001
    ________________________________________
    (10) أن النص في المادة 18 من القانون رقم 136 لسنة 1981
    على أنه ( لايجوز للمؤجر أن يطلب أخلاء المكان ولو أنتهت
    المدة المتفق عليها في العقد الا لأحد الاسباب الأتية : (ب)
    اذا لم يقم المستأجر بالوفاء بالأجرة المستحقة خلال خمسة عشر
    يوما من تاريخ تكليفه بذلك بكتاب موصى عليه بعلم الوصول دون مظروف أو
    بأعلان على يد محضر ، ولا يحكم بالأخلاء اذا قام المستأجر قبل اقفال باب المرافعة في الدعوى بأداء الأجرة وكافة ما تكبده المؤجر من مصاريف ونفقات فعلية 000 ) يدل – وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة – على أن المشرع وأن رتب للمؤجر الحق في اخلاء العين المؤجرة بمجرد انقضاء
    خمسة عشر يوما من تكليف المستأجر بالوفاء بالأجرة دون الوفاء بها الا أنه
    رغبة منه في التيسير على المستأجرين أفسح لهم مجال الوفاء بالأجرة المتأخرة
    حتى تاريخ قفل باب المرافعة في الدعوى ، وحينئذ يسقط حق المؤجر في طلب
    الاخلاء
    ويمنع المحكمة من الحكم به , واذ جائت عبارة المادة مطلقة
    فلا يجوز قصر
    نطاقها على قفل باب المرافعة أمام المحكمة الأبتدائية دون
    محكمة الأستئناف فأذا فوت المستأجر الاستفادة من رخصة
    السداد حتى قفل باب المرافعة أمام محكمة أول درجة فأن حقه في
    الأستفادة منها يظل حنى قفل باب المرافعة في الأستئناف ,
    الا أنه اذا استعمل هذه الرخصة وقام بالسداد حتى قفل باب المرافعة في
    الدعوى أمام المحكمة الأبتدائية فأن الاخلاء للتأخير في دفع الأجرة يكون
    ممتنعا وجوبا فأذا تم استئناف الحكم فأن المستأجر لا يكون مطالبا بموالاة
    سداد الأجرة عن الفترة التي تستجد بعد ذلك في مرحلة الأستئناف
    توقيا للحكم بالأخلاء ، وتقف سلطة محكمة الأستئناف عند حد التحقق من
    مطابقة السداد الحاصل أمام محكمة أول درجة لشروط توقي الأخلاء .
    الطعن رقم 52 لسنة 70 ق جلسة 7 فبراير سنة 2001
    ________________________________________
    (11) أن من المقرر – في قضاء هذه المحكمة – انه ليس ثمة
    ما يمنع في
    القانون من تعدد أطراف عقد الأيجار مؤجرين أو مستأجرين
    وسواء كان
    المستأجرون من الأقارب المنصوص عليهم في المادة 29 من
    القانون رقم 49 لسنة
    1977 أم كانوا غير ذلك ما دام الأمر يحكمه انصراف نية
    المتعاقدين الى ذلك عند التعاقد وأنه أذا تعدد المستأجرون
    لعين واحدة وانصرفت نيتهم وقت التعاقد الى أحداث الأثر
    القانوني للعقد بما يرتبه من حقوق ويفرضه من ألتزامات
    فيعتبر كل منهم مستأجرا للعين ولا يغير من ذلك أن يحرر العقد بأسم واحد منهم
    دون الباقين أذ تفرض بعض الظروف الأدبية أو الاجتماعية ذلك وتكون علاقة
    الأيجار في حقيقتها قد انعقدت بين المؤجر والمستأجرين جميعا ويكون لهؤلاء
    المستأجرين كافة الحقوق والالتزامات الناشئة عن عقد الايجار دون أن يعتبر
    ذلك أخلالا بمبدأ نسبية أثر العقد ذلك أن الكتابة ليست شرطا لانعقاد عقد
    الأيجار وأنه يجوز للمستأجر وحده أثبات واقعة التأجير وجميع شروط العقد
    بكافة طرق الأثبات القانونية .
    الطعن رقم 1446 لسنة 69 ق جلسة 28 من فبراير سنة 2001
    ________________________________________
    (12) أن المقرر - في قضاء هذه المحكمة – أن أغفال الحكم
    بحث دفاع أبداه الخصم يترتب عليه بطلان الحكم أذا كان
    هذا الدفاع جوهريا ومؤثرا في النتيجة التي أنتهى أليها
    الحكم أذ يعتبر ذلك الأغفال قصورا في أسباب الحكم الواقعية
    ويترتب عليه البطلان , ومن المقرر أن المشرع في المادة 18/ ب من القانون رقم 136 /
    1981 أوجب على المؤجر تكليف المستأجر بالوفاء بالأجرة بكتاب
    موصى عليه أو بأعلان على يد محضر قبل رفع الدعوى بالأخلاء لعدم سداد
    الأجرة وأعتبر التكليف بالوفاء شرطا أساسيا لقبول الدعوى فأذا خلت الدعوى منه أو وقع باطلا لتضمنه أجرة سبق الوفاء بها أو أجرة غير قانونية تعين الحكم بعدم قبول الدعوى وهي مسألة متعلقة بالنظام العام
    تقضي بها المحكمة من تلقاء نفسها ولو لو يتمسك المدعى عليه بها
    الطعن رقم 10191 لسنة 64 ق جلسة 22 من
    فبراير سنة 2001
    ________________________________________
    (13) أن المقرر – في قضاء هذه المحكمة ـ أنه ولئن كانت
    قوانين أيجار
    الأماكن قد حظرت على المستأجر التنازل عن الأيجار
    والتأجير من الباطن ألا أن المستأجر له أن يدخل معه شركاء في
    استغلال العين المؤجرة فأشراك المستأجر شخصا آخر معه في
    المحل التجاري الذي أقامه في العين المؤجرة لا يعتبر أخلالا
    بالحظر المانع من التنازل او التأجير من الباطن بشرط أن تكون الشركة حقيقية
    أى لم يقصد بها ستر أحلال الشريك المزعوم محل المستأجر الأصلي كما
    وأنه ولئن كان أثبات أو نفي جدية عقد الشركة وواقعة التأجير من الباطن هو من مسائل الواقع التي تستقل محكمة الموضوع بتقديرها ألا ان
    ذلك مشروط بأن تقيم قضائها في هذا الشأن على أسباب سائغة تكفي لحمله

    الطعن رقم 1178 لسنة 61 ق جلسة 11 من مارس سنة 2001
    ________________________________________
    (14) أن من المقرر – في قضاء هذه المحكمة - أن عقد
    الأيجار عقد رضائي يخضع في قيامه لمبدأ سلطان الارادة فيما عدا
    ما فرضه القانون من أحكام مقيدة لهذا المبدأ في حدودها
    ودون مجاوزة لنطاقها كما أن من المقرر أنه وأن كان لمحكمة الموضوع
    سلطة تفسير العقود والشروط للتعرف على مقصود المتعاقدين ألا أن ذلك
    مشروط بألا تخرج في تفسيرها عما تحتمله عبارات تلك العقود أو تجاوز المعنى
    الظاهر لها وأنه على القاضي أذا ما أراد حمل عبارة المتعاقدين على
    معنى مغاير لظاهرها أن يبين في حكمه الأسباب المقبولة التي تبرر العدول عن
    هذا المدلول الظاهر الى خلافه وكيف أفادت تلك العبارات المعنى الذي
    أخذ به ورجح أنه مقصود المتعاقدين بحيث يتضح لمحكمة النقض من هذا البيان أن
    محكمة الموضوع قد اعتمدت في تأويلها لها على اعتبارات معقولة يصح
    عقلا استخلاص ما استخلصته منها

    رقم 1517 لسنة 63 ق جلسة 11 من أبريل سنة 2001


    (15)
    الامتداد القانوني لعقد الإيجار
    إن تدليل الطاعن عن أن أبيه هو المستأجر الأصلي لعين
    النزاع وقت أن كان صغيراً واستقلاله بها بعد وفاته. عدم
    تقديم المطعون ضدهم الدليلعلى تخليه عنها أمر مؤداه ثبوت
    إقامته بالعين، وقضاء الحكم المطعون فيه بتسليمها للمطعون ضدهم
    استناداً إلى عدم تقديمه دليلا ًعلى إقامته وقت الوفاة هو فساد في الاستدلال
    يرتب البطلان.

    فالقاعدة : أنه إذ كان الثابت من الأوراق أن الطاعن قد
    دلل على أن إياه هو المستأجر الأصلي لعين النزاع وقت أن كان
    سن الطاعن ست سنوات والأصل أن تكون إقامة الصغير مع أبيه
    في هذا الوقت، وكان المطعون ضدهم لم يقدموا دليلاً على
    تعبير الطاعن عن نية التخلي عن العين بعد ثبوت إقامته فيها مع أبيه، وإنما ساقوا زعماً آخر حاصله أن شقيق الطاعن هو المستأجر الأصلي وأنه توفى فيها قبل سنة من تاريخ رفع الدعوى، وهو ما دلل الطاعن على
    عدم صحته، كما دلل ببطاقته الشخصية ووثيقة زواجه وجواز سفره ورخصة قيادته وشهادة ميلاد ابنته على بقائه في العين قبل وفاة أبيه وبعدها وإصراره
    على اتخاذها موطناً، فإن الحكم المطعون فيه إذا أقام قضاءه على أنه لم يقدم دليلاً على إقامته وقت الوفاة، إذ أن بيانات الأوراق التي قدمها الطاعن حررت بناء على ما أدلى هو به من بيانات وأن معظمها لاحق على تاريخ وفاة أبيه فإنه يكون معيباً بالفساد في الاستدلال.
    (الطعن رقم 2715 لسنة 70 ق – جلسة 24/12/2001)

    وينطبق نفس المبدأ ونفس القواعد على الامتداد القانوني
    لعقد الإيجار
    المبرم نشاط تجاري أو صناعي أو مهني أو حرفي لذلك فإن
    استمرار عقد الإيجار المبرم لمزاولة نشاط تجاري أو صناعي أو
    مهني في حالة وفاة المستأجر. اتساعه لكافة الورثة الذين يستعملون
    العين في ذات النشاط الذي كان يمارسه طبقاً للعقد.
    عدم اشتراطه مزاولة المستفيد بنفسه. كفاية أن ينيب عنه أحد من باقي
    المستفيدين أو غيرهم. (م 1/1 ق 6 لسنة 1997 ولائحته التنفيذية).

    فالقاعدة : أنه إذ كانت عبارة نص الفقرة الأولى من المادة
    الأولى من
    القانون 6 لسنة 1997 والذي جرى على أن "يستبدل بنص
    الفقرة الثانية من المادة (29) من القانون 49 لسنة 1977 في
    شأن تأجير وبيع الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر
    والمستأجر النص الآتي "فإذا كانت العين مؤجرة لمزاولة نشاط تجاري أو
    صناعي أو مهني أو حرفي فلا ينتهي العقد بموت المستأجر ويستمر الصالح
    الذين يستعملون العين من ورثته في ذات النشاط الذي كان يمارسه
    المستأجر الأصلي طبقاً للعقد أزواجاً وأقارب حتى الدرجة الثانية ذكوراً وإناثاً من قصر أو بلغ يستوي في ذلك أن يكون الاستعمال بالذات
    أو بواسطة نائب عنهم" وردت عامة مطلقة تتسع لكافة ورثة المستأجر فلا
    ينتهي
    العقد بموته وإنما يستمر لمصلحة من يستعملون العين منهم
    في ذات النشاط الذي كان يمارسه طبقاً للعد الأمر الذي
    يدل على أنه لا يشترط فيمن يكون له حق الاستمرار من الورثة
    سوى أن يستعمل العين في ذات النشاط ولا يشترط وعلى ما ورد
    باللائحة التنفيذية للقانون 6 لسنة 1997 أن يستعمل المستفيد العين بنفسه بل يكفي أن ينوب عنه في ذلك أحد سواء كان من باقي المستفيدين أو
    من غيرهم ولا يلزم أن يكون قيماً أو وصياً أو وكيلاً رسمياً، وقد كان رائد المشرع في تعديل المادة (29) من القانون 49 لسنة 1977 سالفة الإشارة
    وعلى ما ورد بالمذكرة الإيضاحية للقانون 6 لسنة 1997 هو الحرص على تحقيق المساواة بين الأنشطة المتنوعة حرفية كانت أو تجارية أو صناعية أو
    مهنية
    وكذا على استقرارها لما لها من أبلغ الأثر على الأوضاع
    الاقتصادية في البلاد ومراعاة للبعد الاجتماعي وصولاً
    إلى قدر مقبول من التوازن في العلاقة بين المؤجر
    والمستأجر.
    كما أن قضاء الحكم المطعون فيه بالإخلاء استناداً إلى أن
    وظيفة الطاعن
    بالقضاء تتعارض مع استعماله عين النزاع مكتباً للمحاماة
    بنفسه أو بواسطة نائب عنه نيابة ظاهرة أو مستترة للحظر
    المفروض بنص (م 72) من قانون السلطة القضائية هو خطأ في تطبيق
    القانون يرتب البطلان.

    فالقاعدة :
    أنه إذ كان الحكم الابتدائي المؤيد بقضاء الحكم المطعون
    فيه قد أقام قضاءه بالإخلاء على ما ضمنه أسبابه من أن وظيفة
    الطاعن بالقضاء تتعارض مع استعماله عين النزاع مكتباً للمحاماة
    بنفسه أو بواسطة نائب عنه نيابة ظاهرة أو مستترة أو بطريق
    التسخير لمخالفة ذلك للحظر المفروض عليه بنص المادة (72) من
    قانون السلطة القضائية برغم أن النص الأخير لا يعتبر مقيداً لنص
    الفقرة الأولى من المادة الأولى من القانون 6 لسنة 1997 المشار إليه لاختلاف حكم النصين ورود كل منهما على محل مغاير للآخر بما لا
    يستحيل
    معه إعمالهما وهو ما ينطوي على تقييد لمطلق النص المذكور
    وتخصيص له بغير مخصص واستحداث لحكم مغير يضيف سبباً
    لأسباب الإخلاء لم يرد به نص مما يعيبه .
    الطعن رقم 25 لسنة 71 ق – جلسة 15/11/2001
    ________________________________________
    (16) الامتداد القانوني لعقد الإيجار
    إن الأوراق الرسمية غير قاطعة الدلالة على توافر الركن
    المادي للإقامة متى كانت من صنع صاحبها وجواز الاستدلال بها
    على توافر قصد الإقامة وإنتفاء نية التخلي عن العين
    المؤجرة يكفي لتوافر الركن المعنوي لاستمرار الإقامة بالعين بالشروط
    المنصوص عليها بالمادة (21 من ق 52 لسنة 1969 المقابلة للمادة 29 ق 49
    لسنة 1977).

    فالقاعدة : أن من المستقر أن دلالة الأوراق الرسمية على
    الركن المادي
    للإقامة تكاد تكون معدومة متى كان صاحبها هوا لذي يدلي
    ببياناتها فهي من صنعه، ولكن دلالتها قوية على قصده
    الإقامة وانتفاء نية التخلي عنده لأنها تعبير صريح عن
    الإرادة، وتوافر الركن المعنوي كاف لاستمرار الإقامة بالشروط السالف
    بيانها بالمادة (21) من قانون إيجار الأماكن 52 لسنة 1969 المقابلة لنص
    المادة (29) من قانون 49 لسنة 1977.
    (الطعن رقم 2715 لسنة 70 ق – جلسة 24/12/2001

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 8:22 pm