حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

حواس للمحاماه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حواس للمحاماه

قانوني . اسلامي - برامج . صيغ - دعاوى - معلومات

انت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

مرحبا بالزائرين

المواضيع الأخيرة

» التفكر في الاية 42 من سورة الزمر (رقم 39)
ديـوان المظالـم ( فى الأردن ) I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود

»  "خواطر "يا حبيبتي
ديـوان المظالـم ( فى الأردن ) I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود

» خواطر "يا حياتي "
ديـوان المظالـم ( فى الأردن ) I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود

» الطريق الى الجنة
ديـوان المظالـم ( فى الأردن ) I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود

» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
ديـوان المظالـم ( فى الأردن ) I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
ديـوان المظالـم ( فى الأردن ) I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
ديـوان المظالـم ( فى الأردن ) I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
ديـوان المظالـم ( فى الأردن ) I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
ديـوان المظالـم ( فى الأردن ) I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

مرحبا بك


counter globe

الاكثر زياره


    ديـوان المظالـم ( فى الأردن )

    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    ديـوان المظالـم ( فى الأردن ) Empty ديـوان المظالـم ( فى الأردن )

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين فبراير 15, 2010 9:10 am

    ديـوان المظالـم ( فى الأردن )


    أسئلة وإجابات مهمة في إطار الرؤية والأهداف








    ·
    تاريخ فكرة ديوان المظالم :





    1. منذ أن تأسست المملكة الأردنية الهاشمية، و الحرص على
    حماية حقوق الأردنيين يحتل مرتبة متقدمة. وهاهي المادة السادسة في الدستور الأردني
    تنص على أن الدولة تكفل "الطمأنينة و تكافؤ الفرص لجميع الأردنيين" ،
    أما المادة السابعة عشر فتشير إلى أن " للأردنيين الحق في مخاطبة السلطات
    العامة فيما ينوبهم من أمور شخصية أو فيما له صلة بالشؤون العامة" . ومن هنا
    انبثقت القوانين و استمدت سيادتها الداعية إلى ضمان تكافؤ الفرص و المساواة من
    جهة، والى رفع الظلم عن المواطنين و معالجة أي ظروف تنشأ من الظلم ، من جهة ثانية.






    2. لقد بدأت فكرة ديوان المظالم بمفهومها الحديث في دولة
    السويد عام 1805، تحت مسمى "الأمبودزمان" ، أو حامي حقوق الشعب، وجدير
    بالذكر أن ملك السويد في حينه الملك تشارلز الثاني عشر كان قد عين الأمبودزمان أو
    "أمين المظالم" مكافأة لشعبه بعد أن ظل منفيا عن بلاده، طيلة اثني عشر
    عاما قضاها في كنف الخلافة العثمانية، وقد اطلع الملك السويدي طوال فترة ضيافته في
    الآستانة على تجربة ديوان المظالم وفق صيغتها العثمانية، والتي كان يضطلع بها قاضي
    القضاة، وعرفانا منه لشعبه قام باستحداث جهاز شبيه بل وطلب من السلطات العثمانية
    إعانته على تأسيس ما يشبه ديوان المظالم العثماني في مملكته، ومن هناك بدأت
    الانطلاقة المؤسسية الحديثة لديوان المظالم، وتطورت لتصل إلى هذه الصيغة الحديثة،
    وليس في الأمر مبالغة ولا تجن على الحقيقة إن قلنا مفاخرين بتاريخنا الإسلامي أن
    الفكرة هي "بضاعتنا وقد ردت إلينا".






    3. ويفخر الأردن بوجود عدد من المؤسسات التي تعنى
    بمراقبة وحماية الحقوق وتحقيق العدالة والمساواة، فالأردن لم يفوّت من قبل أي فرصة
    لبناء مثل هذه المؤسسات ، و هناك العديد من الأبواب المفتوحة أمام المواطنين بدءا
    من الديوان الملكي الهاشمي العامر ورئاسة الوزراء إلى البرلمان و إلى كافة
    المؤسسات العامة، سواء المتخصصة منها (مثل ديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد) أو
    غير المتخصصة. و نحن نفاخر العالم بما يتمتع به قضاؤنا من نزاهة وفعالية. ويقابل
    هذا الزخم أيضا عدد من مؤسسات المجتمع المدني التي تراقب أداء المؤسسات العامة
    وتدافع عن حقوق المتضررين وتقدم الخدمات وتنشر المعرفة بحقوق الإنسان وضماناتها
    القانونية كما نص عليها الدستور الأردني والقوانين النافذة.



    و
    هنا تجدر الإشارة أيضا إلى "المركز الوطني لحقوق الإنسان"الذي تنص
    المادة الرابعة من قانونه على أن، تعزيز مبادئ حقوق الإنسان في المملكة، والإسهام
    في ترسيخ هذه المبادئ على صعيدي الفكر والممارسة، وتعزيز النهج الديمقراطي في
    المملكة لتكوين نموذج متكامل ومتوازن يقوم على إشاعة الحريات وضمان التعددية
    السياسية واحترام سيادة القانون، وضمان الحق في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
    والثقافية, هي من أهم الأهداف من تأسيسه و هي ذات الأهداف التي نسعى اليوم إلى
    ترسيخها على نطاق ممارسات المؤسسات الحكومة.

































    * مدى الحاجة إلى ديوان المظالم





    وقد يسأل
    البعض ما الحاجة الفعلية لمؤسسة جديدة؟، مع وجود كل هذه المؤسسات التي تنظر في
    شكاوى المواطنين في الأردن؟ ...إن ما
    نتطلع للحصول عليه هو مؤسسة مستقلة يتم من خلالها وضع آليات تلقي ومعالجة شكاوى
    المواطنين المتعلقة بأداء المؤسسات الحكومية وبمدى التزامها في القيام بواجباتها
    المنصوص عليها حسب القوانين والأنظمة
    السارية ومدى مراعاتها لمبادئ العدالة والإنصاف في قراراتها وممارساتها الإدارية
    ومدى التزامها بمعايير الإدارة الجيدة . مؤسسة تشكّل أداة مساءلة حازمة وذراع
    مراقبة فاعلة على أداء الإدارة العامة ومؤسساتها ، تعمل بشروط تجعل مهامها غير
    متداخلة مع مؤسسات أخرى قائمة، ولها صلاحيات تكفل لها القيام بهذه المهام بأفضل
    صورة دون تغوّل طرف على آخر.






    2.ولمزيد من التوضيح نقول انه لا مناص للمتضرر من قرارات أوإجراءات أوممارسات
    السلطة التنفيذية وأجهزتها من إحدى سبيلين:






    الأولى: أن
    يشتكي إلى السلطة التنفيذية نفسها، وفقاً لاجراءات شكوى روتينية تسهم –أحيانا-ً في
    امتصاص حالات من الإجحاف ، وتفشل أكثر
    الأحيان على قاعدة " أنت الخصم الحكم".






    والثانية : أن يلجأ صاحب الشكوى إلى المحكمة إن كان
    الفعل المشتكى منه ناشئاً عن قرار إداري يخالف القانون ويجوز الطعن به..ولكن...






    ...هنالك حالات أخرى وافرة العدد لا تدخل في اختصاص المحاكم إما لأنها لا تكون
    ناشئة عن قرار إداري وانما عن اجراء او ممارسة ادارية أو انه تنشأ عن قرار إداري
    قد يبدو موافقا للقانون ولكنه يفتقر إلى العدالة والإنصاف أو عناصر الملائمة
    الإدارية, كالتأخير في انجاز المعاملة ,أو الافتقار للشفافية ,أو التعسف في
    استخدام صلاحية تقديرية, أو التمييز في المعاملة, أو المحاباةاو الاهمال, أو تكون
    ناجمة عن خلل في التعليمات أو النظام أو القانون,أو مجافاة لروح القانون. هذه هي
    الأعم الأغلب من حالات التظلم التي لا تجد لها حلا ضمن الأطر التقليدية المشار
    إليها.






    هذه المنطقة الرمادية للنشاط الإداري للسلطة التنفيذية
    هي التي أوجبت التفكير في استحداث جهاز مستقل عن الإدارة من جهة وعن القضاء من جهة
    أخرى. جهاز يعالج بحكمة و خبرة و كفاءة ما قد تنطوي عليه الإدارة الحكومية من
    اختلالات وتعقيدات لا تستجيب لأشكال الرقابة التقليدية.






    ولهذا تنبهت
    الدول المتقدمة و الحكومات إلى ضرورة سدّ هذا الفراغ, فاستحدثت ما يسمى بديوان
    المظالم - مع تفاوت في التسمية من دولة لأخرى-ليكون هو الجهاز الذي يضطلع
    بمهمة الانفتاح على الأفراد الذين انتقصت
    السلطة التنفيذية من حقوقهم ثم لم يجدوا من يفزعون إليه. و تطوّر الأمر فتحول هذا
    الجهاز من كونه مرجعاَ لتلقي الشكوى إلى جهاز لرصد أنماط الخلل و العيب في ممارسات
    الجهاز الإداري واقتراح تعديلها وفقاً لما يراه محققا للأنصاف و روح القانون، ومن
    ثم الى مؤسسة تعنى بوضع معايير عامة أساسية للمارسة الصحيحة للإدارة متوخية في ذلك
    توافر العدالة و الإنصاف و الملائمة في الممارسة الإدارية بوصفها متطلبات ضرورية
    تضاف الى المتطلب الأصيل القاضي بتوافر المشروعية في القرار الإداري.






    وحتى يحقق هذا الجهاز الغاية منه أجمعت هذه الدول على أن
    استقلال هذا الجهاز شرط لنجاحه، كما وتوافقت على أن كفاءة القائم عليه و حياده و
    خبرته شرط حاسم مضاف لاستكمال أسباب نجاحه و فعاليته ، لذلك عمدت لا إلى ربطه
    بالسلطة التنفيذية بل بسلطات أخرى لها هيبة
    معادلة ، فمنهم من ربطه برئيس الدولة و بعضهم جعل البرلمان مرجعه ومعتمده.






    وقد ارتأت الدول التي انشأت هذا النظام سلطة هذا الجهاز
    لا ينبغي لها أن تكون سلطة فرض و إجبار بقدر ما ينبغي ان تكون سلطة توجيه ترتكز
    أساسا على عنصر الإقناع المدعم بالحجة و عمق التحليل و اقتراح البدائل العملية
    التي بدورها تستند إلى كفاءة مهنية عالية و حيادية و صلاحيات واسعة في التحقيق ، وهو
    تحديداً ما يمنح هذا الجهاز قدرته في التأثير ايجابياً على قناعات الإدارة في
    مناخات هي اقرب إلى التعاون منها إلى فرض الرأي و الإكراه وهو ما اخذ به المشرع
    الأردني .






    3.
    نتطلع أن تكون هذه المؤسسة الداعم الحقيقي لبرامج الإصلاح الإداري الذي عزمت
    الحكومة على المضي في تنفيذها في إطار سعيها نحو تأسيس دعائم الحاكمية الرشيدة
    المرتكزة على خدمة المواطن، وتحقيق الأهداف الوطنية، وتعزيز الشفافية والمساءلة.
    بل إن ثقة الحكومة بتحقيق نجاح أكيد ورغبتها في إظهار جديّتها الحقيقية في هذه
    المساعي هي التي دفعتها إلى النظر بفكرة تأسيس "ديوان المظالم" مستندة
    في ذلك إلى ديننا الإسلامي السمح وتقاليدنا العربية الأصيلة وخصوصيتنا الأردنية
    العريقة و مستفيدة من بعض أفضل الممارسات والخبرات العالمية والعربية.






    4.
    لسنا بصدد استنساخ تجربة بلد بعينه، بل نسعى للتوصل إلى صيغة مستوحاة من بيئتنا
    نتجاوز من خلالها ما سبق من تجارب لم يكتب لها النجاح المنشود وللاستفادة من قصص
    النجاح المتميزة في عدد من بلدان العالم مع الوعي بأن الأبواب مفتوحة أصلا في وجه
    المواطن الأردني لتقديم شكواه، لكننا نسعى لإيجاد مرجعية موحدة تكون بمثابة الآذان
    الصاغية لصوت المواطن، وتتوفر لها الصفة التشريعية والمؤسسية لملاحقة الشكاوى و
    السعي لتحقيق العدالة بأعلى درجات المصداقية،و بعيداً عن الروتين و البيروقراطية
    ودون تكبيد المواطن أعباء مادية أو الكثير من الوقت والجهد.





















    الاستفادة من تجارب سابقة:


    لقد
    سعت الحكومة ، وضماناً لتوفير كل متطلبات النجاح لهذه التجربة الجديدة و الرائدة
    في منطقتنا العربية الى الاستفادة من دروس الاخفاقات السابقة و التي تمثلت بتجربة
    دائرة ديوان المظالم التي تشكلت في رئاسة الوزراء بموجب نظام رقم 23 للعام 1999 و
    التي اغلقت بعد اقل من عام للاسباب التالية:



    -
    الافتقار الى التفويض الواضح و الاستقلالية اللازمة.



    -
    عدم اهلية و جاهزية الموقع الخاص بالدائرة.



    -
    الافتقار الى نظام و هيكل واضح لادارة
    فعاليات الدائرة .



    -
    نقص الموارد البشرية المؤهلة و المالية اللازمة.






    كما
    و نستذكر هنا ديوان الرقابة و التفتيش الذي انشيء بموجب نظام عام 1992 .ثم الغي
    العمل به لاحقاً لاسباب تتداخل مع بعض الاسباب السابقة و تزيد عليها مثل:



    -عدم
    الاستقلالية عن السلطة التنفيذية.



    -عدم
    وضوح الرؤية في طريقة و منهج عمل الديوان.



    -نقص
    الموارد البشرية المؤهلة و الموارد المالية اللازمة.



    -عدم
    تعاون الدوائر و الادارات في كثير من الاحيان في عمليات التحقيق بسبب الافتقار الى
    نصوص تشريعية تضمن ذلك.



    و
    في ضوء ما سبق فقد ارتأت الحكومة الاردنية ان تقوم بما يلي:



    1.
    صياغة قانون لديوان المظالم يضمن استقلاله و يحدد اختصاصاته ووظائفه و ارتباطاته
    وصلاحياته ويتبنى المعايير الدولية المتبعة في هذه المؤسسة بما يتفق مع الخصوصية الأردنية.



    2.عمل
    دراسة جدوى شاملة تقوم بمسح آليات الشكاوي واصنافها في المؤسسات و الدوائر الرسمية
    و المستقلة للوصول الى تقدير تقريبي لعدد الشكاوى وحجم العمل الذي يمكن لديوان
    المظالم ان يضطلع به، ومن ثم تنظيم وتجهيز الديوان،وتأهيل كوادره،بما يضمن فعالية
    ادائه في تلقي الشكاوي و معالجتها و التحقيق و التطوير الإداري.



    · يقال إن الكثير من خطوات الإصلاح والتطوير في الأردن قد تمت بفعل ضغوط
    دولية ، هل يمكننا أن نعتبر إنشاء ديوان المظالم قد تم أيضا بهذا الإطار ؟






    إن
    العرض التاريخي الذي قدمته لتطور فكرة إنشاء الديوان منذ عهد مبكر من تاريخ الدولة
    الأردنية ، والحاجة المدروسة لإنشاء هذا الديوان ليس فقط على التنمية الإدارية بل
    على عملية التنمية الشاملة والمستدامة
    التي تشهدها المملكة يجعل الحديث عن ضغوط دولية في هذا الإطار محض افتراء على الأردن
    والمجتمع الدولي ، ولو استعرضنا تقييم العديد من الجهات الدولية المحايدة لأداء الأردن
    في الكثير من المجالات لوجدناها ايجابية في الغالب ففي مجال استقلال القضاء
    ومعايير النزاهة والشفافية ومراعاة حقوق الإنسان حقق الأردن نتائج جيدة مقارن
    بنظرائه من دول العالم .



    لقد
    تبين من خلال دراسة الجدوى التي سبقت إنشاء الديوان وغيرها من الدراسات ذات الأثر أن
    عشرات الآلاف من الشكاوى والتظلمات التي
    كانت تتلقاها رئاسة الوزراء وغيرها من الإدارات العامة من المواطنين لم تكن تجد
    طريقها إلى الحل بل لم يكن يتم إشعار المواطن بتلقي شكواه أو بالإجرات المتخذة
    عليها ، وهو ما يدلل على أن إنشاء الديوان ما هو إلا تعبير عن حاجة وطنية تتجاوب
    مع متطلبات الإصلاح واستكمالا لمنظومة نظام النزاهة الوطني ولمشروع تطوير وإصلاح
    القطاع العام ، وهو ما يجعل الديوان الصيغة المؤسسية المناسبة للتعامل مع ألاف
    الشكاوى والتظلمات الموجهه للسلطات العامة والتي لم تجد طريقها للحل وهو صيغة
    وطنية فعالة لحماية حقوق المواطنين من أي قرار أو إجراء أو ممارسة إدارية تمس أو
    تتجاوز حقوقهم المكفولة بموجب الدستور والقوانين والأنظمة .



    أما
    الدعم الدولي فقد تمثل بالدعم المالي الذي قدمته الدنمرك والموجه للوحدة الفنية
    التي أنشأت في وزارة تطوير القطاع العام لغايات إنشاء الديوان .












    ديوان المظالم: المفهوم
    والآليات و الوظائف



    1. الوظيفة الأولية
    لهذه المؤسسة إن تتأكد من مراعاة الإنصاف و الإجراءات القانونية في الإدارة العامة
    . و يقوم مكتب ديوان المظالم ، على الأخص ، لحماية حقوق الأفراد الذين يعتقدون
    أنهم ضحية لإجراءات ظالمة من جانب الإدارة العامة , و بالتالي فإن ديوان المظالم
    يعمل في كثير من الأحيان كوسيط نزيه بين الفرد المظلوم و الحكومة.






    2. و في حين إن مؤسسة ديوان المظالم ليست متماثلة بالضبط في
    أي بلدين اثنين فأنها تتبع في جميع الحالات إجراءات متماثلة في أداء وواجباتها . فديوان
    المظالم يتلقى الشكاوى من أفراد الجمهور ويقوم بالتحقيق في هذه الشكوى شريطة ان تكون
    مما يدخل في اختصاصات ديوان المظالم. وتتاح لديوان المظالم عموما في قيامه
    بالتحقيق، سبل الاطلاع على وثائق جميع السلطات العامة ذات الصلة الوثيقة بالموضوع،
    الحكوميون على طلب المعلومات. وبعدئذ يصدر بياناً أو توصيات بناء على هذا التحقيق
    . ويحال هذا البيان عموماَ إلى مقدم الشكوى وكذلك إلى المكتب أو السلطة موضع
    الشكوى. وإذا لم يتم التصرف وفقا للتوصيات يجوز لديوان المظالم ، بصفة عامة، أن
    يقدم تقريرا خاصا بالموضوع إلى مجلس الوزراء ، بالإضافة إلى تقرير سنوي يقدم إلى مجلس
    الوزراء ، قد يتضمن معلومات عن المشكلات التي تم تعيينها، و أن يحتوى على مقترحات
    بشأن التغييرات التشريعية و الإدارية ويقدم رئيس الوزراء نسخا من هذا التقرير إلى
    مجلس النواب ومجلس الأعيان لمناقشتها وبذلك تدخل حلقة مهمة من حلقات الرقابة
    للسلطة التشريعية على السلطة التنفيذية من خلال الرقابة السياسية.






    3. وفي حين أنه يجوز لأي مواطن يعتقد بأن حقوقه قد انتهكت أن
    يتقدم بشكوى إلى ديوان المظالم فأن كثيراً من البلدان تشترط أن يستنفذ الشاكي أولا
    جميع سبل الانتصاف القانونية و الإدارية البديلة. وقد تكون هناك أيضا حدود زمنية
    مفروضة على تقديم الشكاوي.






    4. كما تتباين سبل الوصول إلى ديوان المظالم من بلد إلى آخر,
    ففي كثير من البلدان، يجوز للأفراد أن يتقدموا بشكاواهم مباشرة إلى مكتب ديوان
    المظالم. وفي بلدان أخرى ، يجوز تقديم الشكاوي عن طريق وسيط مثل عضو محلي في
    البرلمان. وعادة ما تكون الشكاوي المقدمة إلى ديوان المظالم سرية الطابع، ولا يفصح
    عن هوية مقدم الشكوى بدون موافقة هذا الشخص.






    5. و لا يقتصر عمل ديوان المظالم دائما على التصرف بناء على
    الشكاوي و يجوز أن يكون بمقدوره أن يبدأ تحقيقا ما بناء على مبادرته الذاتية.
    كثيراً ما تتعلق التحقيقات التي تستهلها مكاتب أمناء المظالم بمبادرة من جانبها
    بالقضايا التي يقرر ديوان المظالم أنها تثير اهتماما عريضا لدى الجمهور ، أو
    القضايا التي تمس حقوق مجموعات او قطاعات عامة و من ثم لا يحتمل أن تكون موضع
    شكاوى مثل مشكلة التميز بين المواطنين( بوجه عام).










































    · باعتقادكم ما هي أهم المعايير الدولية التي
    سيعمل الديوان على تبنيها من اجل تحقيق رسالته ؟



    هناك طائفة من المعايير
    الإنسانية التي اقرها المجتمع الدولي في الكثير من الحقول والمجالات التي تتفاعل
    فيها واجبات الدولة (الإدارات العامة) مع حقوق الأفراد وتقود مقدمات هذه المعايير إلى
    أن هذا التفاعل وحتى يحقق الغاية المتوخاه ضمن إطار العقد الاجتماعي السياسي وحتى الأمني بين الفرد والدولة فإنه ينبغي أن يقوم على أسس
    وضوابط تمنعه من أن يتحول إلى أشكال غير مقبولة من الفعل تهدد أمن المجتمع و استقراره
    ، ولما كانت السياسة العامة للدولة مصممة لتحقيق مصالح المجتمع وأبنائه وأن دور الإدارة
    العامة فيها يتمثل في اتخاذ تدابير تنفيذية مشروعة وفعالة لتحقيق تلك المصلحة ،
    وأن ما أعطاه القانون للإدارات العامة من صلاحيات وسلطات في إدارة حقوق الناس
    ينبغي أن لا تمس حقوقهم المقررة أو تمنعهم من حرية التمتع بها على نحو مشروع .


    من هنا فإن طبيعة المعايير التي سوف يتبناها
    الديوان نابعة من طبيعة الحقوق التي تتعامل بها الإدارة العامة ، فالحق في الإنصاف
    أو المساواة أو عدم التمييز من الحقوق التي يتوجب على الإدارة العامة خدمتها
    وحمايتها ، وغالبا ما يكون جوهر الشكوى من تدابير الإدارة العامة أنها أغفلت أو أهملت
    أو قيدت أو منعت حقوقا مقررة وفي هذا
    السياق تأتي أهمية الارتكان إلى معايير مقبولة للتحقق من مدى كفاءة الإدارة ونجاعة
    تدابيرها في إدارة وحماية الحقوق المكفولة بموجب الدستور والقوانين . وهناك معايير
    عالمية معتمدة في الكثير من جوانب عمل الديوان منها مثلا ما يتعلق بأخلاقية القرار
    الإداري وكافة ممارسات السلطة ، ومنها ما يتعلق بوسائل عمل الديوان وأنها تقوم على
    مبدأ الحجة والإقناع وليس الفرض والإلزام كما هي طبيعة القرارات القضائية ، على أن
    ما يحرص الديوان على ترسيخه هو إشاعة ثقافة الشكوى وأخلاقياتها وقيمها المهنية ،
    فالشكوى ليست طلب مساعدة أو إحسان بل هي حق في إطار العلاقة مع الدولة وهذا الحق
    ينبغي تنظيمه بما يتيح لكل شخص التمتع به على الوجه الأكمل في كل وقت يتم في التعرض لأي من حقوقه المكفولة ، وهو أمر
    يرتقي بالعلاقة بين المواطن والدولة من الرعاية المجردة إلى المسؤولية المتبادلة
    والمشتركة .
    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    ديـوان المظالـم ( فى الأردن ) Empty تابع

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين فبراير 15, 2010 9:11 am

    الفرق بين اختصاصات ديوان
    المظالم و الجهات الرقابية الأخرى



    من أهم أسباب نجاح عمل ديوان المظالم هو الوعي التام
    بأهمية التحديد الدقيق لنطاق مهامه و صلاحياته لدى النص عليها في القانون، و فصلها
    عن نطاق و صلاحيات الأجهزة و الهيئات و المراكز التي تمارس أعمالا رقابية قد تبدو
    شبيهة بما يمارسه الديوان ، ونذكر على سبيل المثال: محكمة العدل العليا ،المركز
    الوطني لحقوق الإنسان ، هيئة مكافحة الفساد / مديرية مكافحة الفساد،ديوان المحاسبة.






    هذا وقد تنبه مشروع القانون الى ذلك ، فقام بتحديد
    اختصاصات الديوان بشكل يمنع الخلط بين اختصاصاته واختصاصات الاجهزه، فنص في
    المادة(15) على ضرورة احالة اي من الشكاوي و القضايا التي ترفع اليه وتدخل في
    اختصاص اي من الاجهزة اليها، كما نص في المادة نفسها على انشاء لجنة مؤقتة او
    دائمة للتنسيق بينه وبين هذه الجهات لضمان عدم الازداوجبة في العمل.



    ومن المجدي ,و الحالة هذه, توضيح طبيعة الاختلاف في
    اختصاصات و مهام هذه الجهات، منعاً لأي التباس قد يؤدي إلى إضعافها و تشتيت
    جهودها:






    1. محكمة العدل العليا و ديوان المظالم


    محكمة العدل العليا
    تنظر في الطعون التي يقدمها الأفراد ضد القرارات النهائية الصادرة عن الإدارة
    العامة، حيث تقوم المحكمة إمّا بتأييد القرار و إمّا بإلغائه، وإذا تبيّن مخالفته
    للقانون . فوظيفة المحكمة هي الرقابة على مشروعية القرار الإداري أي مدى التزام مصدر
    القرار بأحكام القانون عند إصداره . ويكون قرارها ملزماً بحكم القانون وواجب
    التنفيذ تحت طائلة المسؤولية .



    في حين أن ديوان
    المظالم يمارس رقابة توجيهية غير إلزامية على الممارسات الإدارية العامة للإدارة،
    ويشمل ذلك القرارات التي لا تخضع لرقابة محكمة العدل العليا وتتعدّى ذلك لتنظر في
    مدى مراعاة القرار لمبادئ العدالة و الإنصاف ، والشفافية ، و سرعة اتخاذ القرار أو
    الإجراء ،و الإهمال و الخطأ ، والتعسف ،والتمييز ، وعدم وجود معايير واضحة لاتخاذ
    القرار الإداري. هذا ويكون قرار الديوان عبارة عن اقتراح أو توصية أو نقد للإدارة
    حال ثبوت تقصيرها ،و وقبل إصداره لقراره يقوم بالتحاور مع هذه الإدارة لإقناعها ،
    وسبيله في ذلك الاعتماد على آليات تحقيق فعالة وتحليل عميق للمشكلة وقدرات عالية
    على الإقناع وعلى رفع تقارير للجهة الحكومية موضوع الشكوى وإلاّ لجأ لمجلس الوزراء
    ورئيس الوزراء إضافة إلى الجهات التنفيذية والتشريعية التي تدرس تقاريره السنوية.






    2. المركز الوطني لحقوق الإنسان


    إن نطاق الرقابة
    المباشر للمركز الوطني لحقوق الإنسان فيما يتعلق بالقرارات و الممارسات الإدارية
    التي قد تتقاطع مع رقابة ديوان المظالم هو البعد المتعلق بحقوق الإنسان ، وهذا ما
    لا دخل لديوان المظالم به.



    فديوان المظالم معني
    بالدرجة الأولى و الأخيرة بالبعد القانوني و الإداري للقرار، و بالحق المباشر
    للمواطن بما هو حق شخصي ومصلحة مباشرة ناجمة عند العقد القانوني المفترض بين
    الادارة والمواطن باعتبارها تقدم له الخدمات العامة بحكم الدستور والقانون لكن في
    جميع الأحوال من المناسب عند إنشاء ديوان المظالم إيجاد لجنة مشتركة للتنسيق بين
    الديوان و المركز لمعالجة الحالات الملتبسة و البت في هل هي مظلمة إدارية أو
    انتهاك لقانون يتعلق بحقوق الإنسان.






    3.هيئة
    مكافحة الفساد وديوان المظالم



    تركز هيئة مكافحة
    الفساد على عنصر الفساد في القرار الإداري أو الممارسة الإدارية, وتتخذ بحق
    المخالف إجراءات جزائية عقابية ، وهمها الكشف
    عن حالة الفساد في الفعل الإداري للإدارة العامة أو موظفيها . وهو هدف و إن يكن
    أساسيا لأي عملية إصلاح إداري شامل إلا
    انه لا يغطي جميع جوانب الخلل في الفعل الإداري ،الأمر الذي يستدعي وجود جهة تغطي
    جوانب الخلل و التقصير هذه وهو- تحديدا -ما يضطلع به ديـوان المظالم ، الذي يهدف إلى
    تطوير الإدارة من خلال معالجة أنماط سوء الإدارة المختلفة ، من مخالفة القانون (قد
    لا تكون فساداً) أو الخطأ في تطبيقه ، أومن إهمال أو تعسف أو مسلكيات غير صحيحة ،أو
    تمييز، أو فقدان شفافية....الخ.



    و هي عناصر لا يدخل
    الفساد بالضرورة في دوافعها و أسبابها وان تكن مهيئة له أو مساعدة عليه.



    وهذا يعني أن ديوان
    المظالم هو جهاز يتساند مع هذه الأجهزة و لا يتقاطع معها. فإن توفر للديوان
    التحديد الواضح للاختصاص وتعيين المهام والوظائف بحيث يؤمن عليه من الازدواجية ,كان
    ذلك عوناً له على أداء مهامه .






    4.ديوان
    المحاسبة وديوان المظالم



    على الرغم من التشابه بين مهام وصلاحيات ديوان
    المحاسبة و ديوان المظالم و التقاطع الحاصل بينهما في بعض الأمور إلا أن الفرق
    بينهما , خاصة على ضوء المهام و الاختصاصات الموكولة إلى ديوان المحاسبة في قانونه
    الساري المفعول هو فرق ظاهر.



    إن ديوان المحاسبة يمارس رقابته على تصرفات
    الإدارة و قراراتها في بعدها المالي و يهتم بالمسؤولية المالية من خلال قانونية النفقات
    و تخصيص الميزانيات أما الرقابة الإدارية فتتمثل في رقابة الأداء والفعالية التي
    تقوم على مراقبة كفاءة وفعالية الإنفاق الحكومي فهي بالنتيجة حماية للحق العام
    المالي. ويكمن الدور الرئيسي للديوان بقيامه بمهام التحقيق من تلقاء نفسه لحماية
    المال العام ولا يعتمد على شكاوى
    المواطنين، بينما تقوم فلسفة ديوان المظالم على تلقي الشكاوى في الأمور التي تمس
    الحقوق المباشرة والخاصة للمواطنين والتحقق من مدى تجاوز القانون وقواعد العدالة
    والإنصاف وغيرها و إرسـاء المعايير الإدارية العامة و الممارسة الإدارية الرشيدة .



    كيف يعمل نظام الشكاوى الخاص بديوان المظالم ؟

    اعتمد الديوان تعليمات خاصة بتقديم ونظر الشكاوى التي
    تدخل ضمن نطاق عمله وهذه التعليمات سوف يتم نشرها على أوسع نطاق ممكن من خلال
    وسائل الإعلام المتاحة والموقع الالكتروني للديوان ، كما أنها ستكون متوفرة في
    الإدارات العامة ليتمكن عموم الجمهور من
    الاطلاع عليها ومعرفة إن كانت شكواهم تدخل ضمن نطاق عمل الديوان ، وكذلك التعرف
    على طبيعة وزمن الإجراءات التي يتخذها الديوان عند نظر الشكوى . وقد اعتمدت
    التعليمات نموذجا خاصا بالشكاوى المقدمة للديوان ، وما على الراغب بتقديم الشكوى إلا
    أن يملأ الخانات المخصصة للبيانات والمعلومات المقدمة في الشكوى ، كما أن الديوان
    على استعداد لتقديم المساعدة اللازمة بكتابة الشكوى وفق النموذج المعتمد ، وسوف
    يكون نموذج تقديم الشكوى ونسخة من تعليمات قبول ونظر الشكاوى متوفرة في مكاتب
    البريد الأردني خلال الشهر القادم ، ويمكن لكل شخص تقديم الشكوى إلى الديوان
    بواسطة البريد ودون أي مقابل مالي وذلك وفق ترتيبات خاصة يجري الاتفاق عليها مع
    إدارة البريد .



    وبشكل عام فأن الديوان يملك التعرض لأي تدبير إداري مهما
    كان نوعه بطريقين هما : طريق الشكوى من المتضرر
    وطريق المبادرة الذاتية من رئيس الديوان في الموضوعات التي تدخل ضمن نطاق
    عمله وهي على درجة من الأهمية تستدعي نظرها من قبل الديوان ولو لم تقدم فيها شكوى
    ، وهو ما يكشف عن جانب أخر ذو طبيعة استشارية وإرشادية في عمل الديوان وهي صلاحية
    مكملة لكل من الرقابة على عمل الإدارات العامة وضمان تحقيق الإنصاف في أعمالها .



    ·
    ما هي موضوعات الشكاوى التي يقبلها الديوان أو التي تدخل في نطاق عمله ؟


    حددت المادة (3)
    من تعليمات تقديم ونظر الشكاوى لدى ديوان المظالم الاختصاص الموضوعي للديوان بنظر
    الشكاوى على النحو التالي :



    يحق لكل شخص يعتبر نفسه متضررا أو من المحتمل تضرره من أي من التدابير
    التنفيذية التي تتخذها الإدارة العامة أو أي من موظفيها أن يقدم شكوى للديوان تتضمن المعلومات
    والبيانات اللازمة لإثبات أن التدبير المشكو ينطوي على واحد أو أكثر من الإدعاءات
    التالية :



    1.
    إدعاءات التمييز في المعاملة أو في الاستحقاق أيا كان نوعه أو سببه
    والمنسوب الى الإدارات العامة أو موظفيها
    بحق أي من متلقي الخدمة أو أصحاب الحقوق المكفولة .



    2.
    ادعاءات عدم الإنصاف أو التعسف أو عدم تحقيق المساواة؛


    3.
    مخالفة أحكام التشريعات النافذة بما فيها الدستور والقوانين والاتفاقيات
    والعهود التي التزمت بها المملكة والأنظمة والتعليمات المطبقة . وفق مقتضيات مبدأ
    المشروعية .



    4.
    ادعاءات سوء الإدارة في أي من القرارات أو الإجراءات أو الممارسات أو
    الامتناع عن القيام بإجراء إداري أو فعل أو ممارسة يوجبها القانون أو يقتضيها حسن
    الإدارة وفق أفضل المعايير المعتمدة لحماية الحقوق المكفولة.



    5. الإدعاءات المتعلقة بأن التدابير المشكو منها تستند لأنظمة وتعليمات
    غير قانونية،أو تتبنى إجراءات ومعايير تعتبر مجحفة أو غير عادلة بحق أي من الأشخاص أو الفئات المستهدفة بتطبيقها .



    6.
    إدعاءات الإهمال أو التقصير أو الخطأ المنسوب للإدارة العامة أوموظفيها.


    7.
    ادعاءات إخلال الإدارة العامة وامتناعها عن تقديم الخدمات المقررة أو
    القيام بالأعمال المنوطة بها بموجب
    القوانين والأنظمة الناظمة لعملها؛



    8.
    أي إدعاء بأن التدابير التنفيذية المتخذة أو المنوي اتخاذها بشأن أي من الحقوق المكفولة غير كافية أوغير فعالة أوغير منصفة .أو تنطوي
    على انتهاك لأي من الحقوق .



    خلاصة:







    إن ربط ديوان المظالم
    بمفهوم التطوير الإداري و الحاكمية
    الرشيدة يجد مبرراته في احتمال وجود اختلالات وتجاوزات وتعقيدات بالإدارة، وفي ضرورة
    تقوية وسائل الدفاع عن المواطن في مواجهة هذه الإدارة، وفي الوعي بأهمية التقنيات
    غير القضائية لمراقبة الإدارة، وفي الاقتناع أن الديوان كوسيط نزيه أضحى في
    المجتمعات الديمقراطية أداة فعالة لحفظ التوازن بين الحقوق والحريات العامة وبين
    الاختصاصات والصلاحيات التي تمارسها الإدارة، وفي القناعة بأن هناك مظالم يجب
    رفعها لبلوغ الأهداف التالية: إحقاق الحقوق،
    ورفع المظالم، وإعلاء كلمة الحق والعدل والإنصاف، وإعطاء شحنة قوية لمفهوم
    المواطنة من جهة و تطوير الإدارة من جهة أخرى. وتتجلى طرق ووسائل تفعيل المفهوم
    الجديد من طرف ديوان المظالم في العناصر التالية :



    · تنمية التواصل بين
    المواطنين والإدارة للدفع بهذه الأخيرة إلى الخروج عن صمتها وفتح مكاتبها أمام
    المواطنين لمعالجة مشاكلهم وقضاياهم بإخلاص وجدية فتستعيد بذلك مصداقيتها ومكانتها
    لديهم؛



    · مراقبة ديوان المظالم
    للإدارات بطريقة حديثة وبأسلوب جديد، تكميلا للمهام التي يقوم بها الجهاز القضائي،
    وتدعيما للدور الذي يضطلع به المركز الوطني لحقوق الإنسان؛



    · اعتبار المراقبة التي
    يمارسها ديوان المظالم مراقبة تقويمية وتوجيهية وتصحيحية، وذلك عبر النظر في
    الشكايات والتظلمات ، ودعوة الإدارة إلى اتخاذ المبادرات والإجراءات اللازمة
    وإطلاع البرلمان ومجلس الوزراء على مدى تجاوب القطاعات الإدارية مع ما أحيل عليها
    وطلب منها، ثم تقديم تقرير سنوي إلى البرلمان ينشر ويطلع عليه الكافة.









    الموضوع منقول

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 10:37 am