حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

حواس للمحاماه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حواس للمحاماه

قانوني . اسلامي - برامج . صيغ - دعاوى - معلومات

انت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

مرحبا بالزائرين

المواضيع الأخيرة

» التفكر في الاية 42 من سورة الزمر (رقم 39)
الاسلام والملكية الفكرية* I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود

»  "خواطر "يا حبيبتي
الاسلام والملكية الفكرية* I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود

» خواطر "يا حياتي "
الاسلام والملكية الفكرية* I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود

» الطريق الى الجنة
الاسلام والملكية الفكرية* I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود

» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
الاسلام والملكية الفكرية* I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الاسلام والملكية الفكرية* I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الاسلام والملكية الفكرية* I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الاسلام والملكية الفكرية* I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الاسلام والملكية الفكرية* I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

مرحبا بك


counter globe

الاكثر زياره


    الاسلام والملكية الفكرية*

    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    الاسلام والملكية الفكرية* Empty الاسلام والملكية الفكرية*

    مُساهمة من طرف Admin الجمعة أغسطس 06, 2010 3:39 pm

    الاسلام والملكية الفكرية*


    تعتبر الملكية الفكرية من
    الموضوعات المهمة في هذا العصر ،حيث أضحت ذات أهمية كبرى في رسم سياسات الدول من
    الناحية الاجتماعية والاقتصادية والتجارية وجميع النواحي.



    حقوق الملكية الفكرية بالتعريف اللغوي ، الحق :هو
    إقرار الشارع وإضفاء الحماية عليه، وبعبارة أخرى اختصاص يقرر به الشرع سلطة على
    شيء، وفي القانون هو مصلحة مالية يقررها القانون للفرد والحقوق قسَّمها القانون
    إلى أقسام، حقوق سياسية وحقوق مدنية والمدنية تنقسم إلى حقوق خاصة وحقوق عامة،
    العامة تتعلق بالحقوق الملازمة للشخصية مثل حقوق الإنسان والحقوق الخاصة منها حقوق
    مالية وحقوق الأسرة.. حقوق الأسرة ما يتعلق بالأحوال الشخصية من زواج وطلاق وغير
    ذلك، الحقوق المالية وهي التي يمكن تقويمها بالمال، هذه الحقوق المالية تنقسم إلى
    ثلاثة أقسام، حقوق عينية وحقوق شخصية وحقوق معنوية.



    الملكية الفكرية حق
    معنوي



    الملكية الفكرية تعني سلطة يمنحها القانون لشخص
    على شيء غير مادي( معنوي) وهو ما يتعلق بالفكر والنتاج الفكري وغير ذلك، فنُعرِّف
    مفهوم الملكية الفكرية بأنها حق الإنسان في إنتاجه العلمي والأدبي والفني
    والتِقَني ليستفيد من ثماره وآثاره المادية والمعنوية وحرية التصرف فيها والتنازل
    عنها واستئثارها.



    مجالات الملكية
    الفكرية



    -الأمور الصناعية مثل براءة
    الاختراع، اختراع دواء لمرض معين يُسجَّل لدى مؤسسات رسمية أو علمية وكذا ويأخذ
    براءة في هذا الأمر.



    - حقوق التأليف والمصنفات .


    - الحقوق التجارية كالاسم
    والعلامة التجارية. و كلها حقوق معنوية وذهنية تحتاج إلى إبداع وفكر فيها أمور
    مادية وفيها أمور معنوية، الحقوق المعنوية هي عبارة عن نسب اختراع أو ابتكار للشخص
    الذي أنتج هذا الفكر فلا يُنسَب إلى غيره.



    و الحقوق المادية : بمعنى ان يستطيع المؤلف او صاحب الاختراع أخذ مقابل هذا الحق
    عِوضا ماديا. نتيجة فكره وعلمه. فتبقى نسبته إلى الشخص طيلة الحياة ولا يمكن أن
    ينتحله اي إنسان آخر وينسبه إليه، لكن
    الناحية المادية وقضية حقوق التأليف وغير ذلك قد يكون لها مُدة معينة وتؤقَّت بوقت
    معين لكن نسبة هذا إلى الشخص يبقى مدى الحياة.



    الحق الفكري
    المعنوي والحق المادي في الشريعة الاسلامية.



    كان العرب قبل الإسلام
    ينسبون الأشعار إلى قائليها ولا ينسبوها إلى غير قائليها وبعد الاسلام جاء النسخ
    وكان الناسخ يؤلف هذه أو ينسخ الكتب
    وينسبها إلى قائليها ولذلك حذَّر العلماء من أن يُنسَب هذا الشيء إلى غير كاتبيه
    فقالوا آفة الورَّاقين هو نسبة هذا الشيء إلى غير صاحبه أو غير ذلك، فالشريعة
    الإسلامية راعت هذه الحقوق لأصحابها مثلا الحديث النبوي هو ما يُنسَب إلى النبي
    صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير، حاول البعض أن يدعي أحاديث موضوعة
    وينسبها إلى بعض الوضَّاعين وغير ذلك لكن جاءت الشريعة الإسلامية لتحرير هذه
    الأمور والوقوف أمام الوضَّاعين وتنقية هذه النصوص العلمية النبوية ونسبتها طبعا.



    للملكية الفكرية لو نظرنا على
    فلسفتها و حقيقتها وجدناها تنطلق من المصلحة الشخصية للشخص أو للمؤسسة أو للشركة، من
    حيث تحقيق الأرباح والفائدة لهؤلاء الناس ، ولكن نجد أن الملكية الفردية تؤطر
    وتُقنَّن المصلحة الشخصية والاحتكار أيضاً
    و الرأسمالية الغربية والفكر الرأسمالي، لكن هذه القضية نستطيع أن ننقيها ونستطيع
    أن نستخرج منهاالشوائب ونطبقها تطبيقاً سليما في المجتمع الإسلامي.






    الملكية الفكرية في المجتمع
    الإسلامي تنطلق من أساس العقيدة الإسلامية و الاستخلاف فكل ما في هذا الكون مخلوق
    لله تبارك وتعالى والإنسان مستَخْلَف فيه ويستثمره بما يحقق الفائدة والنفع
    للمجتمع، فإذاً من حيث الفلسفة نستطيع أن
    ننقي هذه القوانين والأنظمة ونطبقها في مجتمعاتنا الإسلامي فلا ضير في ذلك.






    الحكم الشرعي من جانبين(الفردي
    و الجماعي):



    بالنسبة للجانب الفردي كحق
    المؤلف و المبتكر و المكتشف فهذا حق فردي، أما الحق الجماعي ويتمثل في الشركات
    التي تستأثر بهذه الملكية الفكرية وتحتكرها وغير ذلك.



    بالنسبة للأمر الأول الشريعة الإسلامية
    أقرت للفرد المؤلِّف المبتكِر المخترِع هذه الحقوق وأعطته حقين، الحق الأدبي أن
    يُنسَب هذا الابتكار إليه والحق المالي وهو المعاوضة عن هذا الأمر وأخذ المقابل
    المادي عن هذا الأمر فيجوز في الشريعة الإسلامية أن يأخذ الإنسان المقابل أو
    العِوَض عن ثمار تفكيره سواء ظهر في شكل مؤلفات أو في شكل براءة اختراع أو في شكل
    ناحية تجارية، وقد اقر مجتمع الفقه الإسلامي مثل هذا الأمر واعتبره حقا خالصا لأصحابه.



    الحق الجماعي يتمثل مثلا في ان تشتري شركة او مؤسسة براءة الاختراع من فرد لا شك فتستغلها
    وتُصنِّعها لتُنزل المنتج بأسعار مرتفعة وباهظة فعلى سبيل المثال : ثمن دواء مرض
    الإيدز يصل إلى ثلاثين ألف دولار!



    مجمع الفقه الإسلامي بحث هذه القضية واعتبر هذه الحقوق:" حق
    التأليف، حق براءة الاختراع، حق الاسم التجاري"، حقوق مملوكة لأصحابها لا
    يجوز الاعتداء عليها بحال من الأحوال كما يجوز لصاحبها أن يتصرف فيها بالبيع
    والهبة وتُورَّث عنه لكن مع مراعاة الضوابط الشرعية، عدم وجود ضرر أو غش أو مُحرَّم
    يتنافى مع الشريعة الإسلامية التي أقرت الحقوق المعنوية والملكية الفكرية
    واعتبرتها حقوقاً شرعية تُراعَى وتُحمَى ولا يجوز الاعتداء عليها من قِبل الناس..


    الملكية الفكرية
    للمؤلفات الشرعية



    بالنسبة للمؤلفات الشرعية من
    فقه وحديث وتفسير وغير ذلك هناك اتجاهين : اتجاه يتبنى عدم أخذ المقابل المالي مقابل نشر
    الكتاب بأي حال من الأحوال وذلك لأن الحق المالي أو أخذ المقابل المالي على نشر
    الكتاب يتنافى مع نشر العلم الشرعي ويؤدي
    إلى كتمانه فلا يُنشَر الكتاب إلا بمقابل مالي وقد نهى الإسلام عن كتم العلم
    الشرعي ، قال تعالى {إنَّ الَذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ البَيِّنَاتِ
    والْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الكِتَابِ أُوْلَئِكَ
    يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ ويَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ} وأيضاً قال النبي صلى الله
    عليه وسلم "من سُئل عن علم ثم كتمه أُلجِم بلجام من نار يوم القيامة " فكتمان
    العلم الشرعي محرم شرعا ونشره يعد قربى من
    القُربات مثل الصلاة مثل الصيام .



    الاتجاه الثاني يرى عكس الاتجاه
    الأول إنه يجوز أخذ المقابل المالي على هذه المؤلفات الشرعية واستدلوا لذلك بأن
    العُرف العام اعتبر حق المؤلِّف حقاً مالياً مكتسباً له فلا يجوز.. فيجوز له أن
    يعاوض عليه ويجوز له أن يأخذ المقابل المالي، أيضاً الشريعة الإسلامية اعتبرت
    المنافع أموالاً يعني المنافع التي تترتب على الإنسان مثل العمل وغير ذلك هذه
    تعتبر من قبيل الأموال، الأمر الثالث قوله صلى الله عليه وسلم "إن أحق ما
    أخذتم عليه أجراً كتاب الله" فالإنسان يُدرِّس كتاب الله ويأخذ أجرا عليه
    فأيضاً في المقابل إذا نشر كتاباً في التفسير في الحديث فله أن يأخذ أجراً عليه أو
    عِوضاً مالياً .



    كيف تضمن الشريعة
    الاسلامية الملكية الفكرية من الجانب
    الديني



    عادة يجب على الكاتب او
    المؤلف تأكيد عبارة" لا يجوز نسخه أو الاقتباس منه أو تخزينه بأي طريقة من
    الطرق على الورق أو إلكترونيا إلا بإذن خطِّي من المؤلف أو الناشر إذا وُجِدت هذه
    العبارة فينبغي احترامها . والاسلام لا
    يحرم النسخ للناحية الشخصية والانتفاع
    بالعلم جائز ما دام للغاية الفردية ، و لكن النسخ من أجل التجارة والمتاجرة بهذا
    المخطوط او الكتاب او النسخة محرم شرعا
    ويعد سرقة واضرار.



    ولكن في حالة لم توجد على
    المصنف الفكري أي عبارة تحذير او قسم خطِّي ،فهذا يعتبر تخليا عن حقوق الملكية
    الفكرية ولذلك يجوز للشخص أن يستخدم هذا الكتاب وينتفع منه



    ويمكن تطبيق الشريعة فعليا
    من خلال عبارات تحدّ من النسخ الغير الشرعي مثل ما نراه على الأقراص المدمجة الآن أو الأسطوانات أو الـ(
    CD) كعبارة " أُقسم بالله العظيم أن هذه النسخة أصلية "ولا
    يتم تحميل هذه المادة الموجودة على القرص المدّمج إلا بالضغط على هذه العبارة. فهي
    طريقة وقائية من النسخ غير القانوني لأغراض
    الربح والمتاجرة بملكية الغير ، إذا الإنسان استخدم هذا الـ(
    CD) وهو
    منسوخ غير أصلي وأقسم، فالمسؤولية تقع عليه أنه حلف يمينا غموسا وهو اليمين الذي
    يكون على كذب .










    *نقلا عن قناة الجزيرة ،برنامج
    الشريعة والحياة ، لقاء مع الشيخ محمد عثمان بشير أستاذ الفقه وأصوله بجامعة قطر،
    تاريخ الحلقة:
    7/5/2006

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:59 pm