اليوم العالمي للملكية الفكرية- 26 أبريل/نيسان
إن أغلب الناس على دراية بحقوق الملكية الفكرية وهي
حق المؤلف والبراءات والرسوم والنماذج الصناعية والعلامات التجارية. ولكن العديد
منهم ينظر إليها بوصفها مفاهيم تجارية أو قانونية بعيدة عن حياتهم اليومية
وانشغالاتها. ولردم هذه الهوة، قررت الدول الأعضاء في الويبو في سنة 2000 اختيار
يوم عالمي سنوي للملكية الفكرية. وقد اختارت يوم 26 أبريل/نيسان وهو التاريخ الذي
دخلت فيه اتفاقية إنشاء الويبو حيز النفاذ في سنة 1970.
واحتفلت الويبو والدول الأعضاء فيها باليوم العالمي
للملكية الفكرية كل سنة بتنظيم الانشطة و التظاهرات والحملات التي تسعى لزيادة فهم الجمهور حقيقة الملكية
الفكرية وإبراز كيف أن نظام الملكية الفكرية لا ينهض بالموسيقى والفنون وقطاع
الترفيه فحسب ولكنه ينهض أيضا بكل المنتجات والابتكارات التكنولوجية التي تساعد
على تشكيل عالمنا.
ودأبت الويبو في كل سنة على نشر رسالة المدير العام
وإذاعة شريط إعلاني عبر القنوات التلفزيونية الدولية وإرسال الملصقات الإعلانية
ومواد ترويجية أخرى إلى مكاتب ومنظمات الملكية الفكرية. وينشر هذا الموقع تقارير
عن الأنشطة التي نظمتها الدول الأعضاء.
وأهداف اليوم العالمي للملكية الفكرية هي:
والتشجيع على احترام حقوق الملكية الفكرية المملوكة للآخرين
الأنشطة
المقترحة
·
وتنظيم
مسابقة إنشاء في المدارس المحلية بشأن موضوعات بسيطة تتعلق بالملكية الفكرية، مثل
"دور الإبداع والابتكار في تحسين العالم".
·
وتنظيم يوم
مدرسي كامل للملكية الفكرية مع أنشطة شتى لتعزيز وعي التلاميذ (مثل تنظيم مسابقات
لإيجاد أفضل حل لمشكلة شائعة أو مسابقة في الرسم أو عرض للمخترعين والمؤلفين
والموسيقيين لتجربتهم في مجال الملكية الفكرية أو تعليقهم على هذا الموضوع) وتوزيع
مطبوعات للويبو مستمدة من مكاتب الملكية الفكرية الوطنية وعرضها في المدارس.
·
والتعاون مع
الشركات المحلية وغرف التجارة لتنظيم حلقات عمل بشأن سبل تمكين الشركات
ولا سيما الصغيرة والمتوسطة منها من الاستفادة من نظام الملكية الفكرية.
·
والعمل مع
الصحافة المحلية على نشر مقالات تحث على احترام حقوق المبدعين.
·
وتنظيم
محاضرات في الجامعات المحلية للتوعية بالملكية الفكرية وفائدتها في صفوف الطلاب
والأساتذة والباحثين.
·
وإقامة
معارض في المراكز التجارية المحلية تشرح للمستهلكين كيفية الاستفادة من نظام متين
للملكية الفكرية (مثل ما تكفله العلامات التجارية من ضمانات أو المشكلات التي قد
يعاني منها المستهلك من جراء جرائم القرصنة أو تزوير السلع).
·
وتنظيم
حلقات نقاش بشأن قضايا الملكية الفكرية (مثل البراءات والمستحضرات الصيدلية
واستنساخ الموسيقى من على الإنترنت والأنظمة الحاسوبية المفتوحة للجمهور مقابل
حماية البرمجيات بالبراءات وما إلى ذلك) وتشجيع الجمهور على الاشتراك في المناقشات
أو إقامة تلك الحلقات في الجامعات.
·
وتنظيم
زيارات مدرسية إلى متاحف العلوم والفنون المحلية مع عروض تشرح العلاقة بين المعارض
والإبداع والملكية الفكرية.
·
والعمل مع
جمعيات المخترعين المحلية وتنظيم مسابقة لأفضل مخترع، علماً بأن من الممكن تنظيم
مسابقات أخرى بشأن أفضل قصة أو رواية مسرحية أو مصنف فني أو أي عمل إبداعي يمكن
حمايته بموجب الملكية الفكرية.
·
· وتنظيم نشاط
يكرّم أحد عظماء المخترعين أو الموسيقيين أو الفنانين أو غيرهم في المنطقة أو
البلد.
·
وإقامة
حلقات عمل تستهدف مختلف فئات المبدعين، من فنانين ومصمّمين وموسيقيين ومخترعين
ومقاولين وما إلى ذلك لشرح الفوائد الملموسة التي يعود بها نظام الملكية الفكرية
على أوساطهم المهنية.
·
وإعداد مواد
محلية مخصّصة ليوم الملكية الفكرية، كاللواصق الإعلانية والكراسات ومؤشرات الكتب،
تستهدف أوساطاً محدّدة باللغات المحلية.
·
وتنظيم يوم
مفتوح في مكاتب الملكية الصناعية أو حق المؤلف المحلية.
·
وبث جلسات
نقاش عبر الراديو والتلفزيون بشأن قضية الإبداع والابتكار وسبل تشجيعهما وحمايتهما
بمشاركة من أوساط المبدعين وإدارات الملكية الفكرية المحلية.
·
وإقامة معرض
للمعارف التقليدية المحلية مع إبراز أوجه تطبيقها واستخدامها المعاصرة.
كلمة المدير العام لليوم العلمي للملكية الفكرية 2005
يفسح اليوم العالمي للملكية الفكرية فرصة للتأمل في
السبل التي يساعد فيها الإنسان، بفضل طاقته الإبداعية والابتكارية، على تحقيق عالم
أفضل للجميع.
ويتوجه شعارنا هذه السنة إلى الشباب بصفة خاص: تفكيرٌ
فتصويرٌ فإبداعٌ.
وتمتاز قدرة الإنسان على الإبداع والابتكار بأنها
ينبوع لا ينضب ومورد بشري أساسي لا ينتهي. ولا يتجلى ذلك بقدر ما يتجلى عند
الشباب. ومهما كان موطن ولادته أو محطة انتمائه، تجتمع في الشاب صفات بارزة: فضولٌ
لمعرفة كل ما هو جديد أو مختلف أو مبتكر. وخيال مُطلق العنان. واستعداد للتفاعل مع
الأشياء العادية ومع الأفكار والتكنولوجيا واختبارها. ومهارة في إيجاد حلول غير
مألوفة.
ولذا ينبغي أن يكون هدفنا في اليوم العالمي للملكية
الفكرية وما بعده تشجيع الشباب في كل مكان على أن يستشف في نفسه المبدعَ والقادرَ
على حل المشكلات والفنانَ. فالطاقة الإبداعية والابتكارية مورد طبيعي يتوقف عليه
رخاء الغد ورفاهيته. فمن مقاعد المدارس اليوم سيتخرّج مقاول الغد وعالِمه ومصمّمه
وفنانه.
وتسهر الويبو دون كللٍ على النهوض بثقافة يستطيع فيها
الشاب أن يدرك مُقدَّراته. وتسعى الويبو، من خلال أنظمة وبنى متوازنة في مجال
الملكية الفكرية، إلى مساعدة المبدعين في مختلف أرجاء المعمورة على استخلاص قيمة
اقتصادية من إبداعاتهم والإسهام بذلك في التقدّم الاجتماعي والثقافي والاقتصادي
لمجتمعاتهم والعالم بأسره.
تفكيرٌ فتصويرٌ فإبداعٌ. هي كلمات لإلهام الشباب على المضي في تحقيق أحلامهم، كلّ أحلامهم.
مرامي هذا
اليوم
قرّرت الويبو أن تستهدف الشباب
برسالتها وموادها الإعلانية المخصّصة لليوم العالمي للملكية الفكرية في سنة 2005،
لتحقق من أجلهم المرامي التالية:
·
تشجيع الشباب على
أن يستشف في ذاته القدرة على الإبداع؛
·
وتعزيز فهم مدى
إسهام الحماية المكفولة لحقوق الملكية الفكرية في دعم النشاط الإبداعي والابتكاري؛
·
وتعزيز
الوعي بأهمية البراءات وحق المؤلف والعلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية
في الحياة اليومية.
اليوم
العالمي للملكية الفكرية 2006
رسالة المدير العام الدكتور كامل إدريس
اليوم العالمي للملكية
الفكرية فرصة سانحة لتشجيع الناس على وقوف وقفة تأمل في دور الملكية الفكرية في
الحياة اليومية وأهميتها في حفز الإبداع والابتكار وصونهما. ونحتفل في هذه السنة
بالنقطة التي منها تنطلق ألوان الملكية الفكرية كلّها، هي البذرة التي تنبت
ابتكارا أو مصنفا جديدا، هي الفكرة.
وينفرد الإنسان منّا بطاقة
لا تنضب على إخراج الأفكار. غير أن هذه القدرة الفذة قلّما تحظى بالاعتبار الواجب.
وكم تُنتج أذهاننا من أفكار لا تعدّ ولا تحصى ونمرّ عليها مرور الكرام، وما
أكثر ما نعزّ ونقدّر من ثمرات تأتت من بنات أفكار غيرنا، إنْ هي اختراعات تقتصد
المجهود أو تصاميم تُمتّع الحواس أو تقنيات تنقذ الأرواح.
إن الأفكار هي التي تصوّر
العالم وتعطيه شكله، هي المادة الخام التي يرتهن بها ازدهارنا وتراثنا في الغد
المقبل. ولذا، من الأهمية بمكان أن نهيّئ الظروف الحافزة لابتكار الأفكار
ومكافأتها. ولذا، توجد الملكية الفكرية.
من الكلمات والألحان والصور
التي يختلج لها الفؤاد إلى العلامات والتصاميم التي تلهف إليها الأنظار، ومن
الدرّاجة إلى الوقود النباتي، ومن الرقاقات إلى الهاتف الجوال، كلّها يبدأ بفكرة.
الأنشطة
المقترحة
·
وتنظيم
مسابقة إنشاء في المدارس المحلية بشأن موضوعات بسيطة تتعلق بالملكية الفكرية، مثل
"دور الإبداع والابتكار في تحسين العالم".
·
وتنظيم يوم
مدرسي كامل للملكية الفكرية مع أنشطة شتى لتعزيز وعي التلاميذ (مثل تنظيم مسابقات
لإيجاد أفضل حل لمشكلة شائعة أو مسابقة في الرسم أو عرض للمخترعين والمؤلفين
والموسيقيين لتجربتهم في مجال الملكية الفكرية أو تعليقهم على هذا الموضوع) وتوزيع
مطبوعات للويبو مستمدة من مكاتب الملكية الفكرية الوطنية وعرضها في المدارس.
·
والتعاون مع
الشركات المحلية وغرف التجارة لتنظيم حلقات عمل بشأن سبل تمكين الشركات
ولا سيما الصغيرة والمتوسطة منها من الاستفادة من نظام الملكية الفكرية.
·
والعمل مع
الصحافة المحلية على نشر مقالات تحث على احترام حقوق المبدعين.
·
وتنظيم
محاضرات في الجامعات المحلية للتوعية بالملكية الفكرية وفائدتها في صفوف الطلاب
والأساتذة والباحثين.
·
وإقامة
معارض في المراكز التجارية المحلية تشرح للمستهلكين كيفية الاستفادة من نظام متين
للملكية الفكرية (مثل ما تكفله العلامات التجارية من ضمانات أو المشكلات التي قد
يعاني منها المستهلك من جراء جرائم القرصنة أو تزوير السلع).
·
وتنظيم
حلقات نقاش بشأن قضايا الملكية الفكرية (مثل البراءات والمستحضرات الصيدلية
واستنساخ الموسيقى من على الإنترنت والأنظمة الحاسوبية المفتوحة للجمهور مقابل
حماية البرمجيات بالبراءات وما إلى ذلك) وتشجيع الجمهور على الاشتراك في المناقشات
أو إقامة تلك الحلقات في الجامعات.
·
وتنظيم
زيارات مدرسية إلى متاحف العلوم والفنون المحلية مع عروض تشرح العلاقة بين المعارض
والإبداع والملكية الفكرية.
·
والعمل مع
جمعيات المخترعين المحلية وتنظيم مسابقة لأفضل مخترع، علماً بأن من الممكن تنظيم
مسابقات أخرى بشأن أفضل قصة أو رواية مسرحية أو مصنف فني أو أي عمل إبداعي يمكن
حمايته بموجب الملكية الفكرية.
·
· وتنظيم نشاط
يكرّم أحد عظماء المخترعين أو الموسيقيين أو الفنانين أو غيرهم في المنطقة أو
البلد.
·
وإقامة
حلقات عمل تستهدف مختلف فئات المبدعين، من فنانين ومصمّمين وموسيقيين ومخترعين
ومقاولين وما إلى ذلك لشرح الفوائد الملموسة التي يعود بها نظام الملكية الفكرية
على أوساطهم المهنية.
·
وإعداد مواد
محلية مخصّصة ليوم الملكية الفكرية، كاللواصق الإعلانية والكراسات ومؤشرات الكتب،
تستهدف أوساطاً محدّدة باللغات المحلية.
·
وتنظيم يوم
مفتوح في مكاتب الملكية الصناعية أو حق المؤلف المحلية.
·
وبث جلسات
نقاش عبر الراديو والتلفزيون بشأن قضية الإبداع والابتكار وسبل تشجيعهما وحمايتهما
بمشاركة من أوساط المبدعين وإدارات الملكية الفكرية المحلية.
·
وإقامة معرض
للمعارف التقليدية المحلية مع إبراز أوجه تطبيقها واستخدامها المعاصرة.
اليوم
العالمي للملكية الفكرية 2008 - رسالة من كامل إدريس المدير العام للمنظمة
العالمية للملكية الفكرية (الويبو)
تتنامى شعبية "اليوم
العالمي للملكية الفكرية" بسرعة، فمنذ استهلاله قبل ثماني سنوات أخذ عدد
متزايد من الحكومات والمنظمات ينضم إلى الويبو في الاحتفالات السنوية يوم
26 أبريل/نيسان.
وقد يتساءل الواحد منّا عما يدفع إلى
بذل كل هذه الجهود من أجل الملكية الفكرية. وقد يتساءل عن مدى أهمية الأعمال
المشمولة بحقوق المؤلف والبراءات والرسوم والنماذج الصناعية والعلامات التجارية في
الواقع، فهل هي قادرة مثلاً على وقف الاحترار العالمي؟ وما هذا الذي تحمله من
أسباب المتعة كمشاهدة أفضل الرياضيين ينجزون العجائب في ألعاب هذه السنة
الأولمبية. والجواب عن ذلك هو أن العديد من التقنيات الجديدة المستنبطة لمعالجة
مشكلات العالم ما كانت لترى النور وأن الأحداث الرياضية الكبرى التي تسلينا
وتجمعنا ما كانت لتُبّث في منازلنا حول العالم، لولا حقوق الملكية الفكرية.
وفي اليوم العالمي للملكية الفكرية
نحتفي لا بطاقة الإنسان الإبداعية الرائعة فحسب بل بحقوق الملكية الفكرية أيضاً
التي تساعد على تغذية تلك الطاقة وشقّ السبل لها لتصبح تلك القوةَ الدافعة الكبيرة
للتنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
فقد استطاع الإنسان،
بعبقريته، أن ينتقل من اختراع أول عجلة إلى الرحلات الجوية المريحة ثم إلى أحدث طور
من تقنيات الوقود النظيفة. بل حملتنا عبقرية الإنسان من ابتداع الرسوم على جدران
الكهوف إلى الصحافة المطبوعة ثم الإنترنت ليصبح العالم برمته قاب قوسين أو أدنى من
أصابع اليدين. وقد حملت إلينا عبقرية الإنسان كل ذلك التقدم التقني الذي يسمح
اليوم للقافز بالزانة بالتحليق أعلى من أي وقت مضى وللاعب كرة القدم بأن يركلها
إلى أبعد الأمد ولملايين الناس العاديين بالتمتع بمستوى من الرخاء لم يكن من
الممكن حتى تصوره قبل بعضة أجيال. وتلتزم الويبو بالانتفاع بالملكية الفكرية أداةً
لدعم قدرة الإنسان على الإبداع والابتكار ونشرها ليستطيع الناس في كل بلد أو مجتمع
أن ينال كلٌ حصته من الخيرات.
وها نحن إذاً، في اليوم
العالمي للملكية الفكرية، نرفع التحية إلى المخترعين والفنانين، كباراً وصغاراً،
ممن يُثرون حياتنا بثمرات أفكارهم البكر وخيالهم المبدع. وإننا نذكر ها هنا ما
الذي يجعل من حقوقهم في الملكية الفكرية، تلك الحقوق التي كسبوها بفضل موهباتهم
الفردية والجماعية، خليقة بإعجابنا وحرصنا على حمايتها واحترامها.
إن أغلب الناس على دراية بحقوق الملكية الفكرية وهي
حق المؤلف والبراءات والرسوم والنماذج الصناعية والعلامات التجارية. ولكن العديد
منهم ينظر إليها بوصفها مفاهيم تجارية أو قانونية بعيدة عن حياتهم اليومية
وانشغالاتها. ولردم هذه الهوة، قررت الدول الأعضاء في الويبو في سنة 2000 اختيار
يوم عالمي سنوي للملكية الفكرية. وقد اختارت يوم 26 أبريل/نيسان وهو التاريخ الذي
دخلت فيه اتفاقية إنشاء الويبو حيز النفاذ في سنة 1970.
واحتفلت الويبو والدول الأعضاء فيها باليوم العالمي
للملكية الفكرية كل سنة بتنظيم الانشطة و التظاهرات والحملات التي تسعى لزيادة فهم الجمهور حقيقة الملكية
الفكرية وإبراز كيف أن نظام الملكية الفكرية لا ينهض بالموسيقى والفنون وقطاع
الترفيه فحسب ولكنه ينهض أيضا بكل المنتجات والابتكارات التكنولوجية التي تساعد
على تشكيل عالمنا.
ودأبت الويبو في كل سنة على نشر رسالة المدير العام
وإذاعة شريط إعلاني عبر القنوات التلفزيونية الدولية وإرسال الملصقات الإعلانية
ومواد ترويجية أخرى إلى مكاتب ومنظمات الملكية الفكرية. وينشر هذا الموقع تقارير
عن الأنشطة التي نظمتها الدول الأعضاء.
وأهداف اليوم العالمي للملكية الفكرية هي:
- زيادة الوعي بمدى تأثير البراءات وحق المؤلف والعلامات التجارية
والرسوم والنماذج على الحياة اليومية؛ - وتعزيز فهم مدى إسهام الحماية المكفولة لحقوق الملكية الفكرية في دعم
النشاط الإبداعي والابتكاري؛ - والاحتفال بالإبداع وبمساهمات المبدعين والمبتكرين في تنمية المجتمعات
في أنحاء العالم؛
والتشجيع على احترام حقوق الملكية الفكرية المملوكة للآخرين
الأنشطة
المقترحة
- تنظيم حفلات أو عروض عامة أخرى تركزّ على شعار هذه السنة:
"فكرّ تخيّل أَبدع"، وتمكين عدد من فناني الأداء من الإدلاء بكلمات
تشجّع على احترام المبدعين والإبداع.
·
وتنظيم
مسابقة إنشاء في المدارس المحلية بشأن موضوعات بسيطة تتعلق بالملكية الفكرية، مثل
"دور الإبداع والابتكار في تحسين العالم".
·
وتنظيم يوم
مدرسي كامل للملكية الفكرية مع أنشطة شتى لتعزيز وعي التلاميذ (مثل تنظيم مسابقات
لإيجاد أفضل حل لمشكلة شائعة أو مسابقة في الرسم أو عرض للمخترعين والمؤلفين
والموسيقيين لتجربتهم في مجال الملكية الفكرية أو تعليقهم على هذا الموضوع) وتوزيع
مطبوعات للويبو مستمدة من مكاتب الملكية الفكرية الوطنية وعرضها في المدارس.
·
والتعاون مع
الشركات المحلية وغرف التجارة لتنظيم حلقات عمل بشأن سبل تمكين الشركات
ولا سيما الصغيرة والمتوسطة منها من الاستفادة من نظام الملكية الفكرية.
·
والعمل مع
الصحافة المحلية على نشر مقالات تحث على احترام حقوق المبدعين.
·
وتنظيم
محاضرات في الجامعات المحلية للتوعية بالملكية الفكرية وفائدتها في صفوف الطلاب
والأساتذة والباحثين.
·
وإقامة
معارض في المراكز التجارية المحلية تشرح للمستهلكين كيفية الاستفادة من نظام متين
للملكية الفكرية (مثل ما تكفله العلامات التجارية من ضمانات أو المشكلات التي قد
يعاني منها المستهلك من جراء جرائم القرصنة أو تزوير السلع).
·
وتنظيم
حلقات نقاش بشأن قضايا الملكية الفكرية (مثل البراءات والمستحضرات الصيدلية
واستنساخ الموسيقى من على الإنترنت والأنظمة الحاسوبية المفتوحة للجمهور مقابل
حماية البرمجيات بالبراءات وما إلى ذلك) وتشجيع الجمهور على الاشتراك في المناقشات
أو إقامة تلك الحلقات في الجامعات.
·
وتنظيم
زيارات مدرسية إلى متاحف العلوم والفنون المحلية مع عروض تشرح العلاقة بين المعارض
والإبداع والملكية الفكرية.
·
والعمل مع
جمعيات المخترعين المحلية وتنظيم مسابقة لأفضل مخترع، علماً بأن من الممكن تنظيم
مسابقات أخرى بشأن أفضل قصة أو رواية مسرحية أو مصنف فني أو أي عمل إبداعي يمكن
حمايته بموجب الملكية الفكرية.
·
· وتنظيم نشاط
يكرّم أحد عظماء المخترعين أو الموسيقيين أو الفنانين أو غيرهم في المنطقة أو
البلد.
·
وإقامة
حلقات عمل تستهدف مختلف فئات المبدعين، من فنانين ومصمّمين وموسيقيين ومخترعين
ومقاولين وما إلى ذلك لشرح الفوائد الملموسة التي يعود بها نظام الملكية الفكرية
على أوساطهم المهنية.
·
وإعداد مواد
محلية مخصّصة ليوم الملكية الفكرية، كاللواصق الإعلانية والكراسات ومؤشرات الكتب،
تستهدف أوساطاً محدّدة باللغات المحلية.
·
وتنظيم يوم
مفتوح في مكاتب الملكية الصناعية أو حق المؤلف المحلية.
·
وبث جلسات
نقاش عبر الراديو والتلفزيون بشأن قضية الإبداع والابتكار وسبل تشجيعهما وحمايتهما
بمشاركة من أوساط المبدعين وإدارات الملكية الفكرية المحلية.
·
وإقامة معرض
للمعارف التقليدية المحلية مع إبراز أوجه تطبيقها واستخدامها المعاصرة.
كلمة المدير العام لليوم العلمي للملكية الفكرية 2005
يفسح اليوم العالمي للملكية الفكرية فرصة للتأمل في
السبل التي يساعد فيها الإنسان، بفضل طاقته الإبداعية والابتكارية، على تحقيق عالم
أفضل للجميع.
ويتوجه شعارنا هذه السنة إلى الشباب بصفة خاص: تفكيرٌ
فتصويرٌ فإبداعٌ.
وتمتاز قدرة الإنسان على الإبداع والابتكار بأنها
ينبوع لا ينضب ومورد بشري أساسي لا ينتهي. ولا يتجلى ذلك بقدر ما يتجلى عند
الشباب. ومهما كان موطن ولادته أو محطة انتمائه، تجتمع في الشاب صفات بارزة: فضولٌ
لمعرفة كل ما هو جديد أو مختلف أو مبتكر. وخيال مُطلق العنان. واستعداد للتفاعل مع
الأشياء العادية ومع الأفكار والتكنولوجيا واختبارها. ومهارة في إيجاد حلول غير
مألوفة.
ولذا ينبغي أن يكون هدفنا في اليوم العالمي للملكية
الفكرية وما بعده تشجيع الشباب في كل مكان على أن يستشف في نفسه المبدعَ والقادرَ
على حل المشكلات والفنانَ. فالطاقة الإبداعية والابتكارية مورد طبيعي يتوقف عليه
رخاء الغد ورفاهيته. فمن مقاعد المدارس اليوم سيتخرّج مقاول الغد وعالِمه ومصمّمه
وفنانه.
وتسهر الويبو دون كللٍ على النهوض بثقافة يستطيع فيها
الشاب أن يدرك مُقدَّراته. وتسعى الويبو، من خلال أنظمة وبنى متوازنة في مجال
الملكية الفكرية، إلى مساعدة المبدعين في مختلف أرجاء المعمورة على استخلاص قيمة
اقتصادية من إبداعاتهم والإسهام بذلك في التقدّم الاجتماعي والثقافي والاقتصادي
لمجتمعاتهم والعالم بأسره.
تفكيرٌ فتصويرٌ فإبداعٌ. هي كلمات لإلهام الشباب على المضي في تحقيق أحلامهم، كلّ أحلامهم.
مرامي هذا
اليوم
قرّرت الويبو أن تستهدف الشباب
برسالتها وموادها الإعلانية المخصّصة لليوم العالمي للملكية الفكرية في سنة 2005،
لتحقق من أجلهم المرامي التالية:
·
تشجيع الشباب على
أن يستشف في ذاته القدرة على الإبداع؛
·
وتعزيز فهم مدى
إسهام الحماية المكفولة لحقوق الملكية الفكرية في دعم النشاط الإبداعي والابتكاري؛
·
وتعزيز
الوعي بأهمية البراءات وحق المؤلف والعلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية
في الحياة اليومية.
اليوم
العالمي للملكية الفكرية 2006
رسالة المدير العام الدكتور كامل إدريس
اليوم العالمي للملكية
الفكرية فرصة سانحة لتشجيع الناس على وقوف وقفة تأمل في دور الملكية الفكرية في
الحياة اليومية وأهميتها في حفز الإبداع والابتكار وصونهما. ونحتفل في هذه السنة
بالنقطة التي منها تنطلق ألوان الملكية الفكرية كلّها، هي البذرة التي تنبت
ابتكارا أو مصنفا جديدا، هي الفكرة.
وينفرد الإنسان منّا بطاقة
لا تنضب على إخراج الأفكار. غير أن هذه القدرة الفذة قلّما تحظى بالاعتبار الواجب.
وكم تُنتج أذهاننا من أفكار لا تعدّ ولا تحصى ونمرّ عليها مرور الكرام، وما
أكثر ما نعزّ ونقدّر من ثمرات تأتت من بنات أفكار غيرنا، إنْ هي اختراعات تقتصد
المجهود أو تصاميم تُمتّع الحواس أو تقنيات تنقذ الأرواح.
إن الأفكار هي التي تصوّر
العالم وتعطيه شكله، هي المادة الخام التي يرتهن بها ازدهارنا وتراثنا في الغد
المقبل. ولذا، من الأهمية بمكان أن نهيّئ الظروف الحافزة لابتكار الأفكار
ومكافأتها. ولذا، توجد الملكية الفكرية.
من الكلمات والألحان والصور
التي يختلج لها الفؤاد إلى العلامات والتصاميم التي تلهف إليها الأنظار، ومن
الدرّاجة إلى الوقود النباتي، ومن الرقاقات إلى الهاتف الجوال، كلّها يبدأ بفكرة.
الأنشطة
المقترحة
- تنظيم حفلات أو عروض عامة أخرى تركزّ على شعار هذه السنة:
"فكرّ تخيّل أَبدع"، وتمكين عدد من فناني الأداء من الإدلاء بكلمات
تشجّع على احترام المبدعين والإبداع.
·
وتنظيم
مسابقة إنشاء في المدارس المحلية بشأن موضوعات بسيطة تتعلق بالملكية الفكرية، مثل
"دور الإبداع والابتكار في تحسين العالم".
·
وتنظيم يوم
مدرسي كامل للملكية الفكرية مع أنشطة شتى لتعزيز وعي التلاميذ (مثل تنظيم مسابقات
لإيجاد أفضل حل لمشكلة شائعة أو مسابقة في الرسم أو عرض للمخترعين والمؤلفين
والموسيقيين لتجربتهم في مجال الملكية الفكرية أو تعليقهم على هذا الموضوع) وتوزيع
مطبوعات للويبو مستمدة من مكاتب الملكية الفكرية الوطنية وعرضها في المدارس.
·
والتعاون مع
الشركات المحلية وغرف التجارة لتنظيم حلقات عمل بشأن سبل تمكين الشركات
ولا سيما الصغيرة والمتوسطة منها من الاستفادة من نظام الملكية الفكرية.
·
والعمل مع
الصحافة المحلية على نشر مقالات تحث على احترام حقوق المبدعين.
·
وتنظيم
محاضرات في الجامعات المحلية للتوعية بالملكية الفكرية وفائدتها في صفوف الطلاب
والأساتذة والباحثين.
·
وإقامة
معارض في المراكز التجارية المحلية تشرح للمستهلكين كيفية الاستفادة من نظام متين
للملكية الفكرية (مثل ما تكفله العلامات التجارية من ضمانات أو المشكلات التي قد
يعاني منها المستهلك من جراء جرائم القرصنة أو تزوير السلع).
·
وتنظيم
حلقات نقاش بشأن قضايا الملكية الفكرية (مثل البراءات والمستحضرات الصيدلية
واستنساخ الموسيقى من على الإنترنت والأنظمة الحاسوبية المفتوحة للجمهور مقابل
حماية البرمجيات بالبراءات وما إلى ذلك) وتشجيع الجمهور على الاشتراك في المناقشات
أو إقامة تلك الحلقات في الجامعات.
·
وتنظيم
زيارات مدرسية إلى متاحف العلوم والفنون المحلية مع عروض تشرح العلاقة بين المعارض
والإبداع والملكية الفكرية.
·
والعمل مع
جمعيات المخترعين المحلية وتنظيم مسابقة لأفضل مخترع، علماً بأن من الممكن تنظيم
مسابقات أخرى بشأن أفضل قصة أو رواية مسرحية أو مصنف فني أو أي عمل إبداعي يمكن
حمايته بموجب الملكية الفكرية.
·
· وتنظيم نشاط
يكرّم أحد عظماء المخترعين أو الموسيقيين أو الفنانين أو غيرهم في المنطقة أو
البلد.
·
وإقامة
حلقات عمل تستهدف مختلف فئات المبدعين، من فنانين ومصمّمين وموسيقيين ومخترعين
ومقاولين وما إلى ذلك لشرح الفوائد الملموسة التي يعود بها نظام الملكية الفكرية
على أوساطهم المهنية.
·
وإعداد مواد
محلية مخصّصة ليوم الملكية الفكرية، كاللواصق الإعلانية والكراسات ومؤشرات الكتب،
تستهدف أوساطاً محدّدة باللغات المحلية.
·
وتنظيم يوم
مفتوح في مكاتب الملكية الصناعية أو حق المؤلف المحلية.
·
وبث جلسات
نقاش عبر الراديو والتلفزيون بشأن قضية الإبداع والابتكار وسبل تشجيعهما وحمايتهما
بمشاركة من أوساط المبدعين وإدارات الملكية الفكرية المحلية.
·
وإقامة معرض
للمعارف التقليدية المحلية مع إبراز أوجه تطبيقها واستخدامها المعاصرة.
اليوم
العالمي للملكية الفكرية 2008 - رسالة من كامل إدريس المدير العام للمنظمة
العالمية للملكية الفكرية (الويبو)
تتنامى شعبية "اليوم
العالمي للملكية الفكرية" بسرعة، فمنذ استهلاله قبل ثماني سنوات أخذ عدد
متزايد من الحكومات والمنظمات ينضم إلى الويبو في الاحتفالات السنوية يوم
26 أبريل/نيسان.
وقد يتساءل الواحد منّا عما يدفع إلى
بذل كل هذه الجهود من أجل الملكية الفكرية. وقد يتساءل عن مدى أهمية الأعمال
المشمولة بحقوق المؤلف والبراءات والرسوم والنماذج الصناعية والعلامات التجارية في
الواقع، فهل هي قادرة مثلاً على وقف الاحترار العالمي؟ وما هذا الذي تحمله من
أسباب المتعة كمشاهدة أفضل الرياضيين ينجزون العجائب في ألعاب هذه السنة
الأولمبية. والجواب عن ذلك هو أن العديد من التقنيات الجديدة المستنبطة لمعالجة
مشكلات العالم ما كانت لترى النور وأن الأحداث الرياضية الكبرى التي تسلينا
وتجمعنا ما كانت لتُبّث في منازلنا حول العالم، لولا حقوق الملكية الفكرية.
وفي اليوم العالمي للملكية الفكرية
نحتفي لا بطاقة الإنسان الإبداعية الرائعة فحسب بل بحقوق الملكية الفكرية أيضاً
التي تساعد على تغذية تلك الطاقة وشقّ السبل لها لتصبح تلك القوةَ الدافعة الكبيرة
للتنمية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.
فقد استطاع الإنسان،
بعبقريته، أن ينتقل من اختراع أول عجلة إلى الرحلات الجوية المريحة ثم إلى أحدث طور
من تقنيات الوقود النظيفة. بل حملتنا عبقرية الإنسان من ابتداع الرسوم على جدران
الكهوف إلى الصحافة المطبوعة ثم الإنترنت ليصبح العالم برمته قاب قوسين أو أدنى من
أصابع اليدين. وقد حملت إلينا عبقرية الإنسان كل ذلك التقدم التقني الذي يسمح
اليوم للقافز بالزانة بالتحليق أعلى من أي وقت مضى وللاعب كرة القدم بأن يركلها
إلى أبعد الأمد ولملايين الناس العاديين بالتمتع بمستوى من الرخاء لم يكن من
الممكن حتى تصوره قبل بعضة أجيال. وتلتزم الويبو بالانتفاع بالملكية الفكرية أداةً
لدعم قدرة الإنسان على الإبداع والابتكار ونشرها ليستطيع الناس في كل بلد أو مجتمع
أن ينال كلٌ حصته من الخيرات.
وها نحن إذاً، في اليوم
العالمي للملكية الفكرية، نرفع التحية إلى المخترعين والفنانين، كباراً وصغاراً،
ممن يُثرون حياتنا بثمرات أفكارهم البكر وخيالهم المبدع. وإننا نذكر ها هنا ما
الذي يجعل من حقوقهم في الملكية الفكرية، تلك الحقوق التي كسبوها بفضل موهباتهم
الفردية والجماعية، خليقة بإعجابنا وحرصنا على حمايتها واحترامها.
الخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود
» "خواطر "يا حبيبتي
الجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود
» خواطر "يا حياتي "
الجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود
» الطريق الى الجنة
الأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود
» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
الأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
الأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب