الرئيسية
أحدث الصور
من طرف الاحتفال
بالذكرى التاسعة لليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف
بقلم ماورو
روسي*
في
15 تشرين ثاني 1995، أعلن المؤتمر العام لليونسكو عن احتفال سنوي عالمي الغرض منه
جلب انتباه صُناع القرار والمهنيين والجمهور عموماً لأهمية الكتب وحماية حق
المؤلف. وباختيارها يوم 23 نيسان للاحتفال
بهذا اليوم تكون اليونسكو قد كرَّمت تقاليد "الكتاب الكاتالوني"
و"يوم الوردة" اللذين يُحتفل بهما تقليدياً في يوم القديس
"يوردي"، وهو المصدر التاريخي الذي أوحى باليوم العالمي الكتاب وحق
المؤلف، من جهة، وتكون من جهة أخرى قد أحيت على نحوٍ رمزي ذكرى ميلاد أو وفاة كبار
المؤلفين العالميين العظام مثل شيكسبير أو ثيرفانتس. من هنا فقد كان يوم 23 نيسان
اختياراً طبيعياً.
بعد
بداية متواضعة غدا اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف شيئاً فشيئاً تاريخاً معروفاً
لدى المختصين في الكتاب وحق المؤلف في العالم، شماله وجنوبه على حد سواء، ولدى
العديد من الناشطين في الحقول الثقافية والاجتماعية والسياسية مثل المدرسين وموظفي
البلديات وصُناع القرار في قطاع النشر والسلطات الثقافية والتعليمية. وقد حقق اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف خلال
السنوات التسع منذ انطلاقه نجاحاً حقيقياً بمشاركة ما يزيد على مائة دولة تُحْيي
ذكراه. وكما في الاحتفالات الأخرى التي
يشارك فيها الجمهور يمكن لأي شخص المشاركة بمبادرات من اختياره حسب الإمكانيات
المتاحة له وبما يتناسب مع مصالحه واعتباراته وظروفه الخاصة. فالأمر الوحيد المطلوب من الجميع هو الاحتفال
بأفضل طريقة ممكنة بالكتاب وحق المؤلف الذي هو سبب وجود الكتاب.
تنوعت
المبادرات المتعلقة بالاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف لعام 2004، فشاركت
في الاحتفال بلدان عديدة مثل موريشيوس والولايات المتحدة والسنغال وكندا والنرويج
ومالطا دون أن ننسى كاتالونيا بالطبع التي أصبحت تتصدر الاحتفالات بهذه المناسبة،
وقدمت كل دولة ما لديها من إبداعات ومبادرات.
قد
تكفي بضعة أمثلة لإعطاء فكرة عن مدى الجهود المبذولة حول العالم في هذه المناسبة
سواءً في الدول الصناعية أو النامية. ففي
دكّار مثلاً نظمت وزارة الثقافة بدعم من مجموعة من المشاركين – من بينهم المكتب
السنغالي لحق المؤلف (BSDA)، ونقابات الكُتّاب والمحرِّرين وأصحاب المكتبات إضافة لمكتب
اليونسكو (BREDA)- مظاهرة تحت شعار "التضامن باسم القراءة: ضد الدورة
الاقتصادية". وتضمن البرنامج الذي
استمر ثلاثة أيام عروضاً للرسوم المتحركة ومسابقات في القراءة ومؤتمرات واجتماعات
مائدة مستديرة. أما في إيطالياً فقد نظمت
الهيئة الوطنية لليونسكو سلسلة من الوقائع في أكثر من عشرين مدينة من وادي
"أُوستي" حتى صقلية. وتضمن
البرنامج عروضاً للكتب وحفلات موسيقية واجتماعات مائدة مستديرة إضافة لمبادرات
عديدة مكرَّسة خصيصاً –وبمناسبة العام الدولي للاحتفال بالكفاح ضد العبودية وإلغاء
الرق (2004)- للكُتب التي تدور حول مختلف الأشكال التاريخية للعبودية. وفي فرنسا وبلجيكا قدَّمت وكالة "ماكسي
ليفرز" للتوزيع، في "إطار التحالف العالمي للتنوع الثقافي"،
تنزيلات خاصة على المبيعات في مكتباتها التي يبلغ عددها 136 مكتبة، تم تخصيص ريعها
لدعم تشجيع وتوزيع الكتب في السنغال. وفي
كوستاريكا انتهزت اليونسكو مناسبة 23 نيسان لإهداء مكتبة متحركة للمكتبة الوطنية
في سان خوزيه تبرعت بها شركة "بالمسون" حيث ستُمكِّنها من الوصول إلى
القُراء في معظم المناطق الريفية النائية.
أخيراً فإن عدداً من المنظمات الدولية الكبرى مثل المنظمة الدولية للملاحة
(IMO)، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO)
أنشَأَ في هذه المناسبة صفحات خاصة على الإنترنت مرتبطة بالصفحة الخاصة باليوم
العالمي للكتاب ضمن موقع اليونسكو الالكتروني (www.unesco.org/culture/bookday).
إن
الدور المتميز والفعال الذي تلعبه الأمانة العامة لليونسكو في هذه المناسبة هو دور
تحفيزيّ. ويمكن تجزئة العمل الذي قامت به إلى ثلاثة مراحل: الترويج والحشد وجمع
الخبرات. فخلال المرحلة الأولى التي تنطلق
مع بداية كل عام تقوم المنظمة بحشد شبكاتها الدولية في جميع أنحاء العالم، وهذه
الشبكات هي: الهيئات الوطنية لليونسكو، والاتحادات الدولية للنقابات المهنية
المعنية، ورؤساء أقسام حق المؤلف في اليونسكو، والمكاتب الإقليمية والوطنية
للمنظمة والتي بدورها تحشد المتعاملين معها.
أما في المرحلة الثانية تقوم اليونسكو بدعم الأعمال التي يتم تصميمها
وإطلاقها على المستوى الوطني، وتضع نفسها تحت تصرف المشاركين لتقديم المشورة
والمعلومات والمواد المستخدمة في الترويج (مثل رسالة المدير العام لليونسكو
والشعار والملصقات)، كما تقدم اليونسكو مساعدة لوجستية في بعض الأحيان. أخيراً وفي
المرحلة الثالثة تقوم اليونسكو بجمع كافة المعلومات المتوفرة حول المبادرات التي
تم القيام بها وتُنشئ أرشيفاً صغيراً لوقائع الاحتفال يتم نشره على الصفحة الخاصة
باليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف في الموقع الإلكتروني لليونسكو (www.unesco.org/culture/bookday). إن هذه المعلومات التي تمكِّن أي شخص من الوصول
إلى أُناس وأفكار تساعده في إطلاق مبادرات تُشكلُ انطلاقةً جديدة لليوم العالمي
للكتاب وحق المؤلف في السنوات القادمة.
لكن
ما هو أثر المبادرات التي تتم في اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف على صناعة
الكتاب والإطار القانوني الذي ينظم عملها؟
لقد تبين وجود تأثير مفيد جداً على غرار الأشكال الأخرى من مبادرات رفعُ
الوعي التي تم تطويرها لترسيخ نجاح تجربة العام الدولي للكتاب. لقد كان العام الدولي للكتاب الذي أطلقته
اليونسكو عام 1972 السبب في إيجاد حوالي مائة لجنة وطنية للكتاب. وقد أخذت موازنات نشر الكتب تزيد في عدد كبير
من البلدان ونشأت آلاف من مشاريع التعبئة لهذه الغاية في سائر أنحاء العالم. إلا أن النتيجة والنجاح كانا على المستوى
المحلي متناسبين مع الجهود التي بذلها المشاركون في اليوم العالمي للكتاب. إن أهداف المبادرة متنوعة شأنها شأن طبيعة
واعتبارات الأطراف الفاعلة في هذا الميدان.
فبالنسبة لبائعي الكتب مثلاً فإن اليوم العالمي للكتاب هو مناسبة غير عادية
لمضاعفة أرقام المبيعات في حين أن وزراء التربية والتعليم قد يعتبرونه فرصة لتشجيع
عادة القراءة إضافة لبث احترام حقوق المؤلفين في أوساط الأجيال الشابة.
ورغبةً
من اليونسكو في إطالة الزخم غير العادي الذي وَلَّده اليوم العالمي للكتاب وحق
المؤلف بحيث يدوم 12 شهراً فقد أطلقت حملة توعية دولية كبيرة أخرى، وهي
"العاصمة العالمية للكتاب"، والتي تمنح بموجبها جائزة للمدينة التي قدمت
أفضل برنامج لترويج الكتب.
النُسخة
الروسية للنشرة الإلكترونية لحق المؤلف
بعد
النُسخ الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والصينية، أصبحت النُسخة الروسية من نشرة
حق المؤلف متوفرة الآن على الشبكة الإلكترونية وذلك بفضل جهود مكتب اليونسكو في موسكو
وشركائنا في روسيا (Uniprint Publishers)، "يونِبرِنت
للنشر".
كانت
نشرة حق المؤلف قد صدرت باللغة الروسية عام 1985 وبقيت حتى شهر كانون أول 2003
تُنشَر بشكل مطبوع من قِبل "يونِبرِنت للنشر". وفي كانون ثاني من
2004 تم تحويل الصيغة المطبوعة إلى إصدارٍ إلكتروني على الإنترنت.
وحالياً
أصبح بالإمكان الاطلاع على نشرة حق المؤلف مجَّاناً على الإنترنت وبخَمس لغات،
وسيكون الإصدار العربي الذي يجري الإعداد له الآن جاهزاً على الإنترنت عما قريب.
ويمكن
الاطلاع على نشرة حق المؤلف باللغة الروسية من خلال صفحة مكتب اليونسكو في موسكو
على شبكة الإنترنت: http://www.unesco.ru/copyrightbulletin.
* ماورو روسي، اليونسكو، القطاع الثقافي، قسم
الفنون والمشاريع الثقافية، بالتنسيق مع اليوم العالمي الكتاب وحق المؤلف.
بالذكرى التاسعة لليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف
بقلم ماورو
روسي*
في
15 تشرين ثاني 1995، أعلن المؤتمر العام لليونسكو عن احتفال سنوي عالمي الغرض منه
جلب انتباه صُناع القرار والمهنيين والجمهور عموماً لأهمية الكتب وحماية حق
المؤلف. وباختيارها يوم 23 نيسان للاحتفال
بهذا اليوم تكون اليونسكو قد كرَّمت تقاليد "الكتاب الكاتالوني"
و"يوم الوردة" اللذين يُحتفل بهما تقليدياً في يوم القديس
"يوردي"، وهو المصدر التاريخي الذي أوحى باليوم العالمي الكتاب وحق
المؤلف، من جهة، وتكون من جهة أخرى قد أحيت على نحوٍ رمزي ذكرى ميلاد أو وفاة كبار
المؤلفين العالميين العظام مثل شيكسبير أو ثيرفانتس. من هنا فقد كان يوم 23 نيسان
اختياراً طبيعياً.
بعد
بداية متواضعة غدا اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف شيئاً فشيئاً تاريخاً معروفاً
لدى المختصين في الكتاب وحق المؤلف في العالم، شماله وجنوبه على حد سواء، ولدى
العديد من الناشطين في الحقول الثقافية والاجتماعية والسياسية مثل المدرسين وموظفي
البلديات وصُناع القرار في قطاع النشر والسلطات الثقافية والتعليمية. وقد حقق اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف خلال
السنوات التسع منذ انطلاقه نجاحاً حقيقياً بمشاركة ما يزيد على مائة دولة تُحْيي
ذكراه. وكما في الاحتفالات الأخرى التي
يشارك فيها الجمهور يمكن لأي شخص المشاركة بمبادرات من اختياره حسب الإمكانيات
المتاحة له وبما يتناسب مع مصالحه واعتباراته وظروفه الخاصة. فالأمر الوحيد المطلوب من الجميع هو الاحتفال
بأفضل طريقة ممكنة بالكتاب وحق المؤلف الذي هو سبب وجود الكتاب.
تنوعت
المبادرات المتعلقة بالاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف لعام 2004، فشاركت
في الاحتفال بلدان عديدة مثل موريشيوس والولايات المتحدة والسنغال وكندا والنرويج
ومالطا دون أن ننسى كاتالونيا بالطبع التي أصبحت تتصدر الاحتفالات بهذه المناسبة،
وقدمت كل دولة ما لديها من إبداعات ومبادرات.
قد
تكفي بضعة أمثلة لإعطاء فكرة عن مدى الجهود المبذولة حول العالم في هذه المناسبة
سواءً في الدول الصناعية أو النامية. ففي
دكّار مثلاً نظمت وزارة الثقافة بدعم من مجموعة من المشاركين – من بينهم المكتب
السنغالي لحق المؤلف (BSDA)، ونقابات الكُتّاب والمحرِّرين وأصحاب المكتبات إضافة لمكتب
اليونسكو (BREDA)- مظاهرة تحت شعار "التضامن باسم القراءة: ضد الدورة
الاقتصادية". وتضمن البرنامج الذي
استمر ثلاثة أيام عروضاً للرسوم المتحركة ومسابقات في القراءة ومؤتمرات واجتماعات
مائدة مستديرة. أما في إيطالياً فقد نظمت
الهيئة الوطنية لليونسكو سلسلة من الوقائع في أكثر من عشرين مدينة من وادي
"أُوستي" حتى صقلية. وتضمن
البرنامج عروضاً للكتب وحفلات موسيقية واجتماعات مائدة مستديرة إضافة لمبادرات
عديدة مكرَّسة خصيصاً –وبمناسبة العام الدولي للاحتفال بالكفاح ضد العبودية وإلغاء
الرق (2004)- للكُتب التي تدور حول مختلف الأشكال التاريخية للعبودية. وفي فرنسا وبلجيكا قدَّمت وكالة "ماكسي
ليفرز" للتوزيع، في "إطار التحالف العالمي للتنوع الثقافي"،
تنزيلات خاصة على المبيعات في مكتباتها التي يبلغ عددها 136 مكتبة، تم تخصيص ريعها
لدعم تشجيع وتوزيع الكتب في السنغال. وفي
كوستاريكا انتهزت اليونسكو مناسبة 23 نيسان لإهداء مكتبة متحركة للمكتبة الوطنية
في سان خوزيه تبرعت بها شركة "بالمسون" حيث ستُمكِّنها من الوصول إلى
القُراء في معظم المناطق الريفية النائية.
أخيراً فإن عدداً من المنظمات الدولية الكبرى مثل المنظمة الدولية للملاحة
(IMO)، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO)
أنشَأَ في هذه المناسبة صفحات خاصة على الإنترنت مرتبطة بالصفحة الخاصة باليوم
العالمي للكتاب ضمن موقع اليونسكو الالكتروني (www.unesco.org/culture/bookday).
إن
الدور المتميز والفعال الذي تلعبه الأمانة العامة لليونسكو في هذه المناسبة هو دور
تحفيزيّ. ويمكن تجزئة العمل الذي قامت به إلى ثلاثة مراحل: الترويج والحشد وجمع
الخبرات. فخلال المرحلة الأولى التي تنطلق
مع بداية كل عام تقوم المنظمة بحشد شبكاتها الدولية في جميع أنحاء العالم، وهذه
الشبكات هي: الهيئات الوطنية لليونسكو، والاتحادات الدولية للنقابات المهنية
المعنية، ورؤساء أقسام حق المؤلف في اليونسكو، والمكاتب الإقليمية والوطنية
للمنظمة والتي بدورها تحشد المتعاملين معها.
أما في المرحلة الثانية تقوم اليونسكو بدعم الأعمال التي يتم تصميمها
وإطلاقها على المستوى الوطني، وتضع نفسها تحت تصرف المشاركين لتقديم المشورة
والمعلومات والمواد المستخدمة في الترويج (مثل رسالة المدير العام لليونسكو
والشعار والملصقات)، كما تقدم اليونسكو مساعدة لوجستية في بعض الأحيان. أخيراً وفي
المرحلة الثالثة تقوم اليونسكو بجمع كافة المعلومات المتوفرة حول المبادرات التي
تم القيام بها وتُنشئ أرشيفاً صغيراً لوقائع الاحتفال يتم نشره على الصفحة الخاصة
باليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف في الموقع الإلكتروني لليونسكو (www.unesco.org/culture/bookday). إن هذه المعلومات التي تمكِّن أي شخص من الوصول
إلى أُناس وأفكار تساعده في إطلاق مبادرات تُشكلُ انطلاقةً جديدة لليوم العالمي
للكتاب وحق المؤلف في السنوات القادمة.
لكن
ما هو أثر المبادرات التي تتم في اليوم العالمي للكتاب وحق المؤلف على صناعة
الكتاب والإطار القانوني الذي ينظم عملها؟
لقد تبين وجود تأثير مفيد جداً على غرار الأشكال الأخرى من مبادرات رفعُ
الوعي التي تم تطويرها لترسيخ نجاح تجربة العام الدولي للكتاب. لقد كان العام الدولي للكتاب الذي أطلقته
اليونسكو عام 1972 السبب في إيجاد حوالي مائة لجنة وطنية للكتاب. وقد أخذت موازنات نشر الكتب تزيد في عدد كبير
من البلدان ونشأت آلاف من مشاريع التعبئة لهذه الغاية في سائر أنحاء العالم. إلا أن النتيجة والنجاح كانا على المستوى
المحلي متناسبين مع الجهود التي بذلها المشاركون في اليوم العالمي للكتاب. إن أهداف المبادرة متنوعة شأنها شأن طبيعة
واعتبارات الأطراف الفاعلة في هذا الميدان.
فبالنسبة لبائعي الكتب مثلاً فإن اليوم العالمي للكتاب هو مناسبة غير عادية
لمضاعفة أرقام المبيعات في حين أن وزراء التربية والتعليم قد يعتبرونه فرصة لتشجيع
عادة القراءة إضافة لبث احترام حقوق المؤلفين في أوساط الأجيال الشابة.
ورغبةً
من اليونسكو في إطالة الزخم غير العادي الذي وَلَّده اليوم العالمي للكتاب وحق
المؤلف بحيث يدوم 12 شهراً فقد أطلقت حملة توعية دولية كبيرة أخرى، وهي
"العاصمة العالمية للكتاب"، والتي تمنح بموجبها جائزة للمدينة التي قدمت
أفضل برنامج لترويج الكتب.
النُسخة
الروسية للنشرة الإلكترونية لحق المؤلف
بعد
النُسخ الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والصينية، أصبحت النُسخة الروسية من نشرة
حق المؤلف متوفرة الآن على الشبكة الإلكترونية وذلك بفضل جهود مكتب اليونسكو في موسكو
وشركائنا في روسيا (Uniprint Publishers)، "يونِبرِنت
للنشر".
كانت
نشرة حق المؤلف قد صدرت باللغة الروسية عام 1985 وبقيت حتى شهر كانون أول 2003
تُنشَر بشكل مطبوع من قِبل "يونِبرِنت للنشر". وفي كانون ثاني من
2004 تم تحويل الصيغة المطبوعة إلى إصدارٍ إلكتروني على الإنترنت.
وحالياً
أصبح بالإمكان الاطلاع على نشرة حق المؤلف مجَّاناً على الإنترنت وبخَمس لغات،
وسيكون الإصدار العربي الذي يجري الإعداد له الآن جاهزاً على الإنترنت عما قريب.
ويمكن
الاطلاع على نشرة حق المؤلف باللغة الروسية من خلال صفحة مكتب اليونسكو في موسكو
على شبكة الإنترنت: http://www.unesco.ru/copyrightbulletin.
* ماورو روسي، اليونسكو، القطاع الثقافي، قسم
الفنون والمشاريع الثقافية، بالتنسيق مع اليوم العالمي الكتاب وحق المؤلف.
» "خواطر "يا حبيبتي
» خواطر "يا حياتي "
» الطريق الى الجنة
» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015