حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حواس للمحاماه

نشكركم على اختياركم لمنتدانا و نتمنى ان تقضى وقت ممتعا و يشرفنا ان تكون احد افراد اسرتنا

حواس للمحاماه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حواس للمحاماه

قانوني . اسلامي - برامج . صيغ - دعاوى - معلومات

انت الزائر رقم

.: عدد زوار المنتدى :.

مرحبا بالزائرين

المواضيع الأخيرة

» التفكر في الاية 42 من سورة الزمر (رقم 39)
أسباب تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 08, 2016 10:34 am من طرف د.خالد محمود

»  "خواطر "يا حبيبتي
أسباب تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:25 am من طرف د.خالد محمود

» خواطر "يا حياتي "
أسباب تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات I_icon_minitimeالجمعة أبريل 08, 2016 8:15 am من طرف د.خالد محمود

» الطريق الى الجنة
أسباب تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:19 pm من طرف د.خالد محمود

» الحديث الاول من الأربعين النووية "الاخلاص والنية "
أسباب تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات I_icon_minitimeالأحد مارس 06, 2016 4:02 pm من طرف د.خالد محمود

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
أسباب تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
أسباب تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
أسباب تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:04 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

» البرنامج التدريبي أكتوبر - نوفمبر - ديسمبر 2015
أسباب تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 16, 2015 1:03 am من طرف معهد تيب توب للتدريب

مرحبا بك


counter globe

الاكثر زياره


    أسباب تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات

    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    أسباب تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات Empty أسباب تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات

    مُساهمة من طرف Admin السبت مايو 29, 2010 2:46 pm

    أسباب
    تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة



    في التصنيف الدولي للجامعات





    د.بدر سعيد الأغبري


    كلية التربية/جامعة
    صنعاء



    أولاً: مقدمة (النشأة والتطور):


    يحتل التعليم الجامعي والعالي مكانا مهماً بين مختلف المراحل
    التعليمية باعتباره أحد الوسائل المهمة في مساعدة الدول النامية على اللحاق بركب
    التقدم وذلك من خلال ما يسهم به في مجال نمو المعرفة والبحث العلمي وخدمة المجتمع
    وتزويده بما يحتاجه من القوى العاملة المؤهلة لسد حاجات سوق العمل ومتطلبات خطط
    التنمية.



    وإذا
    تناولنا واقع التعليم العالي وتطوره في الوطن العربي فيلاحظ أن تاريخ تأسيس الجامعات العربية يعود إلى مائة عام
    مثل جامعة زيتونة وجامعة القاهرة ثم تطور
    بعد ذلك منذ مطلع الخمسينات حيث شهد هذا التعليم تطوراً ملموساً في إنشاء
    الجامعات، فقد أرتفع عدد الجامعات العربية من إحدى عشرة جامعة في الخمسينات إلى
    (69) جامعة في عام 1985م ووصل عدد الجامعات العربية حتى عام 1993 إلى (132)
    جامعة وقد زاد هذا العدد مع حلول عام 2004
    إلى (200) جامعة وقد زاد ذلك الآن إلى
    أكثر من (260) جامعة حكومية وخاصة وهذه الجامعات موزعة بنسب متفاوتة بين أقطار
    الوطن العربي في مشرقه ومغربه وبتوسع كبير سواء من حيث عددها أوسعه قبول الطلاب
    فيها، ويأتي استحداث هذه الجامعات لسد احتياجات الأقطار العربية المتزايدة من
    المؤهلات العلمية والفنية المدربة وذلك للإسهام بتنفيذ خطط التنمية الشاملة
    والتصدي لمشكلات المجتمع، لقد بلغ قسم هام من الجامعات العربية حجماً وضخماً ولكن
    منها مازال بشكل عام في طور النشأة لم يبلغ مرحلة النضج حيث أن أكثر من ثلاثة
    أرباع الجامعات العربية أنشئت في الربع الأخير من القرن العشرين ولا يتعدى عمرها
    57% منها الخمسة عشر عاماً وتؤكد هذه الملاحظة أن بعض هذه الجامعات لم تستغرق
    وقتاً لكي ترسخ بنيتها المؤسسية وتجوّد دورها المعرفي (تقرير التنمية الإنسانية
    للعام 2003، ص 55/56). ويتراوح عدد أعضاء هيئة التدريس في هذه الجامعات حوالي 138
    إلفا من حملة الدكتوراه والماجستير
    ([1]).


    وقد جاء إنشاء الجامعات العربية وتأسيسها من
    خلال شعور كثير من البلاد العربية بتخلفها عن دول العالم وضرورة مواكبتها للدول
    المتقدمة وتهيئة فرص التعليم الجامعي لأبنائها إلى جانب أن الدوافع القومية
    والاقتصادية كانت أقوى دوافع إنشائها.



    وقد أتسم التعليم الجامعي في الوطن العربي بصفة عامة
    بالتقليدية والتقليد وانحصرت وظيفته في تقديم المعرفة والتركيز على الاختصاصات
    النظرية مع غياب القيام بالبحث العلمي وخدمة المجتمع مما شكل خلال العقود الماضية
    جانياً من عدم المواءمة بين خريجي الجامعات وسوق العمل.



    وعلى الرغم من ارتفاع
    نسب الإنفاق على التعليم العالي في الوطن العربي التي تقارب النسب السائدة في
    الدول المتقدمة 1.8% وتزايد عدد المؤسسات التعليمية بنسب تفوق أثنى عشرة ضعفاً
    خلال العقود الثلاثة الماضية وزيادة عدد الطلبة ليصل بحلول عام 2010م حوالي ستة ملايين طالب وطالبه



    وذلك نتيجة للتطور
    الاقتصادي والاجتماعي والنمو السكاني في الوطن العربي فقد حافظت الجامعات على
    أنظمتها التقليدية المستوردة وتبعيتها العلمية للجامعات الأجنبية ومن الملاحظ أن
    غالبية الجامعات العربية ينحصر اهتمامها في عملية التدريس فقط ولا يتجاوز ذلك نحو
    تأسيس مراكز البحوث التي تمثل في جوهرها امتدادا للنشاط البحثي الأكاديمي نحو
    المجالات التطبيقية أو التخصصية.



    وتعتبر الجامعة أكثر هذه المؤسسات
    انتشاراً وأسماها مكانة في وطننا العربي، ويمكن تناول منها أو استعراض بعضها في
    التالي:-



    أ / المملكة العربية السعودية:


    1. الجامعة الإسلامية بالمدنية المنورة.


    2. جامعة أم القرى بمكة المكرمة.


    3. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض.


    4. جامعة الملك سعود بالرياض.


    5. جامعة الملك عبد العزيز بجدة.


    6. جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران.


    7. جامعة الملك فيصل بالأحساء والدمام.


    8. جامعة الملك خالد في عسير.


    9. جامعة القصيم .


    10.
    جامعة
    الطائف.



    جامعة طيبة بالمدنية
    المنورة






    بـ/ الإمارات العربية المتحدة:


    § جامعة الإمارات العربية المتحدة.


    § جامعة الشارقة.


    § جامعة الاتحاد.


    § جامعة زايد.


    § جامعة العين.


    § جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجية.


    § الجامعة الأمريكية.


    § جامعة وولونغونغ الأسترالية- دبي.





    جـ/ مملكة البحرين:


    جامعة البحرين.


    جامعة الخليج العربي.


    د/ قطر:


    جامعة قطر.


    هـ/ الكويت:


    جامعة الكويت


    الجامعة العربية
    المفتوحة.



    و/ سلطنة عُمان:



    جامعة السلطان قابوس



    جامعة
    نزوي الخاصة.






    <table width="100%" cellpadding="0" cellspacing="0">
    <tr>
    <td>


    حـ/ لبنان:


    1.
    الجامعة
    اللبنانية.



    2.
    الجامعة
    الأنطونية.



    3.
    الجامعة
    الإسلامية.



    4.
    الجامعة
    سيدة اللويزة.



    5.
    USEK الجامعة


    6.
    جامعة
    البلمند



    7.
    جامعة
    المنار.



    8.
    جامعة
    المتن.



    9.
    الجامعة
    العربية.


    10.
    جامعة القديس يوسف.


    11. ALBA

    12. جامعة
    الشرق الأوسط.


    13. جامعة
    الحكمة.


    14. الجامعة
    العالمية.


    15. جامعة
    بيروت العربية.


    16. جامعة
    هايكازيان.


    17. جامعة
    هاواي.


    18. اللبنانية
    الدولية.


    19. جامعة
    المقاصد.


    20. العربية
    المفتوحة.


    21. جامعة
    القديس يوسف.


    22. الجامعة
    الأمريكية بيروت.


    23. جامعة
    البلمند.


    24. جامعة
    سيدة اللويزة.







    </td>
    </tr>
    </table>

    ز/ الجمهورية اليمنية:


    1. جامعة
    صنعاء.



    2. جامعة
    عدن.



    3. جامعة
    تعز.



    4. جامعة
    الحديدة.



    5. جامعة
    حضرموت.



    6. جامعة
    أب.



    7. جامعة
    ذمار.



    8. جامعة
    عمران.



    9. جامعة
    العلوم والتكنولوجيا (جامعة خاصة).



    10.
    جامعة سبأ
    اليمنية (جامعة خاصة).



    11.
    جامعة
    المملكة أروى بنت أحمد (جامعة خاصة).



    12.
    جامعة
    الأحقاف (جامعة خاصة).



    13.
    الجامعة
    اليمنية (جامعة خاصة).



    14.
    جامعة العلوم
    التطبيقية (جامعة خاصة).



    15.
    جامعة
    الأيمان (جامعة خاصة).



    16.
    جامعة تعز
    الوطنية (جامعة خاصة).



    17.
    جامعة
    الأندلس (جامعة خاصة).



    18.
    جامعة أزال للتنمية البشرية.


    19.
    الجامعة العربية للعلوم والتقنية.


    20.
    الجامعة اللبنانية الدولية.


    21.
    جامعة الحكمة.


    22.
    جامعة اليمن.


    23.
    جامعة ابن خلدون.





    <table width="100%" cellpadding="0" cellspacing="0">
    <tr>
    <td>


    ي/ المملكة الأردنية الهاشمية:


    1. الجامعة
    الأردنية.



    2. كلية
    الأميرة سمية الجامعية للتكنولوجيا.



    3. جامعة
    اليرموك.



    4. جامعه
    مؤته.



    5. جامعة
    آل البيت.



    6. جامعة
    عمان الأهلية.



    7. جامعة
    الإسراء.



    8. جامعة
    جرش الأهلية.



    9. جامعة
    فيلادليفيا.



    10. جامعة
    البلقاء التطبيقية.



    11. جامعة
    العلوم التكنولوجيا.



    12. الجامعة
    الهاشمية.



    13. جامعة العلوم التطبيقية الخاصة.




    </td>
    </tr>
    </table>

    ط
    / الجمهورية العراقية:



    ·
    جامعة بغداد.


    ·
    الجامعة المستنصرية.


    ·
    جامعة الموصل.


    ·
    جامعة البصرة.


    ·
    جامعة صلاح الدين.


    ·
    جامعة القادسية.


    ·
    جامعة تكريت.


    ·
    جامعة الانبار.


    ·
    جامعة الكوفة.


    · جامعة
    السليمانية.



    · الجامعة
    التكنولوجية.



    · 0جامعة
    بابل.



    · جامعة
    التراث.



    · جامعة
    صدام.



    ق/ سوريا:



    1. جامعة دمشق.



    2. جامعة حلب.



    3. جامعة تشرين.



    4. جامعة البعث.





    ل / تونس:



    1.
    الجامعة
    التونسية.




    2.
    جامعة الوسط.




    3.
    جامعة
    الجنوب.



    جامعة
    صفاقس









    <table width="100%" cellpadding="0" cellspacing="0">
    <tr>
    <td>


    ن / الجمهورية السودانية:


    1.
    جامعة
    الخرطوم.



    2.
    جامعة
    أم درمان الإسلامية.



    3.
    جامعة
    النيليين.



    4.
    جامعة
    الجزيرة.



    5.
    جامعة
    البيان التكنولوجيا.



    6.
    جامعة
    جوبا.



    7.
    جامعة
    السودان العلوم والتكنولوجيا.



    8.
    جامعة
    الفاشر.



    9.
    جامعة
    شمال كردفان.



    10. جامعة وادي النيل.


    11. جامعة الشرق.


    12. جامعة شرق النيل.


    13. جامعة أعالي النيل.


    14. جامعة الأمام المهدي.


    15. جامعة الخضارف.


    16. جامعة كردفان (الدلنج).


    17. جامعة الأحفاد للبنات.


    18. جامعة أم درمان الأهلية.


    19. جامعة أفريقيا العالمية.


    20. جامعة شندي.


    21. جامعة بحر الغزال.


    22. جامعة
    القرآن الكريم والعلوم الإسلامية.



    23. جامعة
    أفريقيا العالمية.





    </td>
    </tr>
    </table>

    م / جمهورية مصر العربية:



    1.
    جامعة الأزهر.



    2.
    جامعة القاهرة.



    3.
    جامعة عين شمس.



    4.
    جامعة حلوان التكنولوجية.



    5.
    جامعة الإسكندرية.



    6.
    جامعة أسيوط.



    7.
    جامعة طنطا.




    8. جامعة المنصورة.



    9. جامعة الزقازيق.



    10. جامعة المنيا.



    11. جامعة قناة السويس.



    12. جامعة المنوفية.



    13. جامعة جنوب الوادي.



    14. الجامعة الأمريكية (القاهرة).



    15. جامعة 6 أكتوبر.



    16. جامعة مصر الدولية.



    17. جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.



    18. جامعة أكتوبر للآداب والعلوم الحديثة.


    \ / الجماهيرية العربية الليبية:



    1.


    <table width="100%" cellpadding="0" cellspacing="0">
    <tr>
    <td>


    هـ / فلسطين:


    1.
    الجامعة
    الإسلامية في غزة.



    2.
    جامعة
    بيرزيت.



    3.
    جامعة
    الأقصى /غزة.



    4.
    جامعة
    القدس المفتوحة.



    5.
    جامعة
    الخليل.



    6.
    جامعة
    النجاح.



    7.
    جامعة
    بيت لحم.







    </td>
    </tr>
    </table>

    جامعة الفاتح (طرابلس).



    2. جامعة قاريونس (بنغازي).



    3. جامعة ناصر (الخمس).



    4. جامعة السابع من أبريل (الزاوية).



    5. جامعة عمر المختار (البيضاء).



    6. جامعة سبها (سبها).



    7. جامعة التحدي (سرت).



    8. جامعة الجبل الغربي (الزنتان).



    9.


    <table width="100%" cellpadding="0" cellspacing="0">
    <tr>
    <td>


    أ / المملكة المغربية:



    1.
    جامعة القرويين (فاس).


    2.
    جامعة محمد الخامس (الرباط).


    3.
    جامعة الحسن الثاني (الدار البيضاء).


    4.
    جامعة سيدي محمد بن عبد الله (فاس).


    5.
    جامعة مولاي إسماعيل (مكناس).


    6.
    جامعة محمد الأول (وجده).


    7.
    جامعة عبد الملك السعدي (تطوان).


    8.
    جامعة أبن طفيل (القنيطرة).


    9.
    جامعة أبن شعيب الدكالي.


    10.
    جامعة القاضي عياش.


    11.
    جامعة أبن زهير.


    12. جامعة الأخوين.


    </td>
    </tr>
    </table>

    جامعة النجم الساطع (البريقة).



    10. جامعة الفاتح للعلوم الطبية (طرابلس).



    11. جامعة العرب الطبية (بنغازي).



    12. جامعة درنة (طبرق).



    13. الجامعة المفتوحة.


    ق / الجزائر:



    1. جامعة
    هواري بو مدين للعلوم والتكنولوجيا.




    2. جامعة
    الجزائر.




    3. جامعة
    الأمير عبد القادر الإسلامية.




    4. جامعة
    وهران للعلوم والتكنولوجية.




    5. جامعة
    قسطنطينية.




    6. جامعة تلمسان.



    7.


    <table width="100%" cellpadding="0" cellspacing="0">
    <tr>
    <td>


    هـ / موريتانيا:

    1- جامعة نواكشوط.




    </td>
    </tr>
    </table>

    جامعة باتنة.



    8. جامعة البليدة.



    9. جامعة أسطيف.



    10. جامعة عنابة.



    11. جامعة تيزى وزو.



    12. جامعة سيدي بلعباس.



    13. جامعة أبو بكر بلقايد (تلمسان).



    14. جامعة الاغواط.


    من خلال
    هذا الحصر ما الوظائف التي تسعى هذه الجامعات لتحقيقها ومدى الأخذ بها في تجويد
    التعليم؟



    يتمثل دور
    الجامعات العربية بوجه عام في تحقيق الأهداف التالية:-



    1.
    نقل المعرفة وتبسيطها.



    2.
    إعداد الأطر الفنية العليا والمتخصصة.



    3.
    إعداد الباحثين.



    4.
    المشاركة في صنع القرارات.



    5.
    خدمة الفلسفة القومية.



    6.
    توجيه التعليم السابق لها.



    7.
    تنمية التعاون الدولي.



    8.
    تنمية شخصية الطالب وصقل مواهبه.


    وتوضح
    دراسة أخرى أهداف الجامعات فيما يلي:-




    1.
    نشر المعرفة بإتاحة فرص التعليم العالي والتخصص في مختلف الميادين العلمية
    الطبيعية البحتة منها والتطبيقية والعلوم الإنسانية والفنون والاستجابة لحاجات
    المجتمع.



    2.
    تطوير المعرفة من خلال القيام بالبحث العلمي وتشجيعه وتنظيمه ومساعدة
    قطاعات المجتمع المختلفة على حل مشاكلها وقضايا تنميتها.



    3.
    رفع المستوى الحضاري والعلمي والفكري للأمة بالتأهيل المناسب والمطلوب
    للطالب ونشر الثقافة وإشاعتها بين المواطن ومواصلة تهيئة فرص التدريب والإعداد
    للقوى العاملة في ميادين العمل المختلفة.



    4.
    الإسهام مع معطيات العقل الإنساني العالمي فيما يخدم أهداف الإنسانية في
    تحقيق حياة أفضل التي تنعكس إيجابياً على حل قضايا الإنسان وإسعاده.



    5.
    بناء الأمة العلمية المتميزة التي تستند إلى موروثاتها العلمية وتأخذ بالنافع
    من العلم الحديث والمتجدد بهدف إرساء منهجية عملية خاصة.


    وتلخص
    العديد من الدراسات والأبحاث العلمية الوظائف الرئيسية للجامعة التي تتمثل في
    التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وأن تتضافر هذه النشاطات الثلاثة فيما بينها
    بمعنى أن الإنجاز المرتفع في واحد منها ينعكس إيجابياً على الآخرين فالبحث الراقي
    والخدمة المجتمعية المؤثرة شرطان جوهريان لتعليم ناجح.


    ثانياً: أركان ومقومات
    التعليم الجامعي
    :


    هناك مقومات أساسية ورئيسية للتعليم الجامعي عند تناول أي
    موضوع يتعلق بالتعليم الجامعي وهي:




    1.
    الطالب الجامعي.


    هو المستهدف في تعليمه وإعداده وتأهيلية ويتطلب الأخذ بيده
    وبقدراته واستعداداته واهتماماته وميوله وطموحاته وتطلعاته وهمومه مشكلاته وخلفيته
    الاجتماعية والثقافية والظروف الاقتصادية للطالب ولكن في ظل الظروف الحالية
    للجامعات العربية بوجه عام والجامعات اليمنية بوجه خاص والظروف المعيشية للطالب لا
    يتحقق أي شيء اللهم يتم تزويده ببعض المعلومات والمعارف والحصول على شهادات فقط قد
    لا تؤهله إلى مجال العمل بعد التخرج مستقبلاً.




    2.
    الأستاذ الجامعي.


    ويتضمن إعداده وتأهيله التأهيل العلمي العالي والبحث التربوي
    وخصائصه وصفاته وفلسفته وعلاقاته الشخصية مع زملائه ومع الطلبة والإداريين.



    ويتطلب من الأستاذ الجامعي أن يتميز بصفات وخصائص معينه
    منها:-



    أن يكون متحمسا للعمل أن يكون ملتزما بالتربية كمهنة.


    أن يكون سلوكه متفقا مع المستويات المهنية.


    أن يعامل طلابه باحترام.


    أن ينصت باهتمام لما يقوله الطالب.


    أن يستجيب لمشورات الطلاب واحتياجاتهم.


    أن يكون عادلا في تقويم الطلاب.


    أن يعرض أفكاره بوضوح.


    أن يؤدي عمله بطريقة جيدة الأعداد.


    أن يعمل على تقديم بدائل مختلفة لطلابه أثناء التدريس.


    أن يشجع طلابه على التفكير المستقل.


    أن يكون لديه أدلة واضحة وكثيرة على أن طلابه قد تعلموا.









    [1]) محمد صالح العجيلي، تقييم
    مستوى الحوار الحضاري للجامعات العربية، مجلة آفاق الثقافة والتراث، العدد(
    64) مركز جمعة الماجد الثقافة والتراث،
    يناير 2009م.
    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    أسباب تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات Empty تابع

    مُساهمة من طرف Admin السبت مايو 29, 2010 3:00 pm


    1.
    المناهج والمقررات
    الدراسية.



    المنهج والمحتوى الدراسي الجامعي:والمقصود بذلك الخطط
    والبرامج الدراسية ومفردات المقررات ومدى مواءمتها مع التخصص العلمي وحاجات الطلبة
    ومتطلبات المجتمع العربي واليمني إلى جانب مدى مناسبة تلك الخطط والمقررات
    الدراسية بعناصرها( الأهداف ،المحتوى، الخبرات، الأنشطة والوسائل التقنية
    ،التقويم) وهذا ما نفتقد إليه الجامعات العربية بوجه عام وجامعات اليمنية بوجه خاص
    من عدم وجود المطابع الجامعية لطباعة الكتب والمراجع وتوفيرها للطالب بأيسر وأرخص
    الثمن،إلى جانب ضعف المناهج التعليمية وعدم ملاءمتها لمتطلبات الفرد والمجتمع.




    2.
    الإدارة الجامعية.


    هي بمثابة الدينمو المحرك للتعليم الجامعي والتي تعمل على
    تهيئة المناخ العلمي الجامعي المناسب بتوفير متطلبات التعليم الجامعي الجيد
    وتستطيع الإدارة الجامعية على تفعيل نشاطها وتحقيق أهدافها من خلال المجالات
    العلمية المتخصصة(مجالس الأقسام، مجالس الكليات، مجالس شئون الطلاب ،مجالس الشئون
    الأكاديمية،مجالس شئون المكتبات،مجلس الجامعة ،المجلس الأعلى للجامعات)...الخ



    والسؤال الرئيسي الذي يتطلب مناقشته في هذه المحاضرة أي من
    هذه المقومات الأربع المذكورة سابقاً أهم؟



    في رأي الشخصي أن مقومات الأربع هي دعائم أساسية في تطوير
    كفاءة التعليم الجامعي الذي يحقق أهدافه وهي متداخلة و مترابطة ولا يمكن الفصل
    فيما بينها إلى جانب ذلك وكما هو معرفو لدينا أن التعليم الجامعي يبني على عدة
    قواعد أساسية تتأثر وتؤثر في بعضها وأهمها ما يلي:-



    التمويل المالي والمخصصات والنفقات المالية للتعليم الجامعي.


    القوانين الإدارية والهياكل التنظيمية.


    الأستاذ الكفء وأعضاء هيئة التدريس المعاونة له.


    قاعات المحاضرات والأدوات المساندة لها.


    المعامل والتجهيزات والأدوات المعملية.


    المكتبة والكتاب الجامعي والمراجع الحديثة.


    المناهج والمقررات الدراسية المتمشية مع متطلبات البيئة
    اليمنية والتطور العلمي والتكنولوجي الجاري في العالم.



    نوعية الطالب وطرق تقويمه.


    البحث العلمي المتطور.


    كل هذه العوامل الأساسية تؤثر على بعضها البعض مثل الجسم
    الإنساني إذا أشتكى منه عضو أصيبت بقية الأعضاء بالسأم والحمى فعلى سبيل المثال لا
    الحصر فإن تطوير المناهج يحتاج إلى مكتبة جدية وإلى أستاذ جيد ومعد أعداداً جيداً
    وإلى معامل بها أحدث الأجهزة..الخ أي أن العملية التعليمية يجب أن تكون متكاملة
    ويكون التطوير الذي يتناسب ومع المتغيرات الجديدة.



    وفي ضوء ذلك هل للجامعات العربية لديها مقومات أساسية من أجل
    القيام بالمهام المطلوبة على الوجه الأكمل ولديها القدرة والمنافسة من أجل أن
    تتبوأ مراكز متقدمه بين الجامعات العالمية
    هذا ما يتطلب إثرائه ومناقشته في هذه المحاضرة من قبل الحاضرين.



    ثالثاً: واقع الجامعات اليمنية:


    على
    الرغم من أن عمر التعليم الجامعي في اليمن لا يتعدى ثلاثة عقود ونصف(
    [1])،إلا أنه
    شهد توسعاً كبيراً واكب احتياجات المجتمع لمؤسسات التعليم الجامعي ،وترجم حرص
    الدولة والقيادة السياسية على نشر التعليم في ربوع الوطن وبمختلف المجالات
    والمستويات لا سيما بعد تحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو 1990م.



    حيث
    تعود بداية نشأة التعليم العالي الجامعي إلى ما بعد قيام ثورة الـ26 من سبتمبر
    1962م، وثورة الـ14 من أكتوبر 1963م ويعد العام 1970م عام ميلاد جامعتي صنعاء وعدن
    ،حيث بدأت جامعة صنعاء بكلية التربية وكلية الشريعة والقانون ،وكانت كلية التربية
    آنذاك تضم تخصصات (التربية والآداب والعلوم) فيما شكلت كلية التربية العليا النواة
    الأولى لجامعة عدن.



    وخلال
    السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي شهدت الجامعتان تطوراً وتوسعاً كبيرين لم
    يقتصر على عاصمتي الشطرين آنذاك صنعاء وعدن، بل امتد للعديد من المحافظات ،إذ شهدت
    جامعة صنعاء تطوراً مضطردا ًفي عدد الكليات والتوسع الجغرافي وفي الطاقة
    الاستيعابية والتخصصات العلمية ،ففي عام 1973/1974م أنشئت كلية الآداب وكلية
    العلوم وكلية التجارة والاقتصاد،فيما أنشئت كليتا الطب والهندسة في العام
    1983/1984م.



    وشهد
    العام 1985م إنشاء كلية التربية بمدينة تعز كأول فرع لجامعة صنعاء وكذلك إنشاء
    كلية التربية في الحديدة عام 1987م وكلية التربية في إب عام 1988م وكلية التربية
    بحجة عام 1989م، وكلية التربية ذمار عام 1990م ،وقد جاء هذا التوسع في إنشاء كليات
    التربية في تلك المحافظات ضرورة مهمة لتغطية احتياجات البلاد من الكوادر المؤهلة
    للعمل في الحقل التربوي وتغطية العجز في عدد معلمي التعليم الأساسي والثانوي.



    فيما
    توسعت جامعة عدن بإنشاء كليتي التجارة والاقتصاد بعدن عام 1974م وكلية التربية
    بالمكلا عام 1974م وكلية الطب بعدن عام 1975م، بالإضافة إلى إنشاء كليتي الحقوق
    والهندسة عام 1978م، وتم إنشاء كلية التربية بزنجبار أبين عام 1979م، وكلية
    التربية صبر لحج عام 1980م.



    وعلى
    مدى 20عاماً من 1970م وحتى 1990م، ظل التعليم الجامعي مقصوراً على جامعتي صنعاء
    وعدن وفروعها في بعض المحافظات ،وبقيت هاتان المؤسستان التعليميتان تعملان
    باستقلالية كبيرة كونهما أنشئتا بموجب تشريعين قانونيين خاصين بهما.



    وقبيل
    إعلان إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة كان عدد الكليات في الجامعتين 19 كلية،
    11 كلية في جامعة صنعاء و8 كليات في جامعة عدن، توزعت من حيث النوع إلى 7كليات
    علوم تطبيقية و12 كلية علوم إنسانية.



    وبلغ
    عدد الطلاب في الجامعتين في العام 1990م، 39.990طالباً وطالبة، وكان عدد أعضاء
    هيئة التدريسية من اليمنيين في الجامعتين لا يتجاوز 1073عضواً(
    [2]).


    وبعد
    إعادة تحقيق الوحدة المباركة أخذ التعليم الجامعي مساحة كبيرة من اهتمام القيادة
    السياسية كونه منطلق كل تنمية، وشهدت السنوات القليلة من عمر الوحدة (1990/2008)
    توسعاً كبيراً في إنشاء مؤسسات التعليم العالي الجامعي،والذي يمثل بتأسيس 6 جامعات
    حكومية إلى جانب جامعتي صنعاء وعدن وهي :جامعة تعز 1995م،جامعة إب 1996م،جامعة
    الحديدة1996م،جامعة ذمار 1996م،جامعة حضرموت العلوم والتكنولوجيا1996م،جامعة
    عمران2007م، وقد صاحب هذه الزيادة في عدد الجامعات زيادة كبيرة في إجمالي عدد
    الكليات الذي بلغ 95كلية تطبيقية وإنسانية ،افتُتح منها 76كلية بعد تحقيق الوحدة
    المباركة.



    وقد
    جاء هذا التوسع في عدد الجامعات ليغطي معظم محافظات الجمهورية اليمنية تجسيداً
    لاهتمام الدولة بالكم والكيف،إذ إن لكل جامعة من الجامعات الحكومية أهدافها التي
    أنشئت من أجلها وكلياتها النوعية وتخصصاتها الملائمة لمحيطها الجغرافي وبيئتها
    الاجتماعية والاقتصادية.



    ولم
    يقتصر هذا التوسع بالتعليم الجامعي على التعليم الحكومي فقط-كما كان قبل
    الوحدة-،بل فتح المجال للقطاع الخاص من خلال تشريعات وأنظمة وقوانين للاستثمار في
    مجال التعليم الجامعي لإعطاء رأس المال فرصة في المشاركة والتخفيف من أعباء الدولة
    في هذا المجال، وعلى ذلك فقد أصدرت وزارة التعليم العالي 15 ترخيصاً، تم بموجبها
    افتتاح 15 جامعة وكلية أهلية،تضم 55 كلية ابتداءً من عام 1993م.



    وساهم
    هذا التوسع في عدد الجامعات الحكومية والأهلية في تخفيف الضغط على الجامعتين
    الرئيسيتين صنعاء وعدن ،وأتاح الفرصة أمام عدد كبير من حاملي الثانوية لمواصلة
    الدراسة في مناطقهم وبين أهليهم وذويهم ،وخصوصاً الفتيات.



    وفي
    عام 2008م تم استحداث جامعة جديدة هي (جامعة عمران) بعد فصل كلياتها من جامعة
    صنعاء والجدول يوضح الجامعات اليمنية الحكومية،حسب عام النشأة والكليات والطلاب
    والأساتذة في العام الجامعي 2006/2007م






    1.
    تطور
    عدد الطلاب في الجامعات الحكومية :



    الطالب هو محور العملية التعليمية
    وغايته ويسعى التعليم الجامعي من خلال أهدافه إلى إعداد الكوادر البشرية لخدمة
    التنمية وقد تتطور أعداد الطلاب الملتحقين في التعليم الجامعي حيث وصل عددهم في العام 2007/2008م 205343 طالباً وطالبه، والجدول التالي يبن عدد
    الملتحقين في الجامعات الحكومية خلال الأعوام 2002/2007م.


    ب- واقع الجامعات الأهلية والخاصة:


    يرجع
    بداية ظهور الجامعات الأهلية إلى ما بعد قيام الوحدة اليمنية حيث تم إنشاء العديد
    من الجامعات الأهلية والكيات الخاصة ومن هذه الجامعات: جامعة الإيمان، وجامعة
    العلوم والتكنولوجيا، والجامعة الوطنية، وجامعة الأحقاف، وجامعة سبأ، والجامعة
    اليمنية، وجامعة العلوم التطبيقية، وجامعة الملكة أروى، وكلية العلوم الشرعية
    والكلية العليا للقرآن الكريم وفي ثلاث سنوات الأخيرة أنشئت جامعة الأندلس لمجموعة
    من رجال الأعمال المغتربين وجامعة العلوم الحديثة وجامعة المستقبل وجامعة أزال للعلوم
    والتكنولوجية والجامعة العربية للعلوم التقنية والجامعة اللبنانية الدولية
    والجامعة الأردنية اليمنية المشتركة وجامعة أبن خلدون(عدن) و جامعة الحكمة (ذمار)
    وجامعة اليمن





    ج- الصعوبات والمعوقات التي
    تواجه التعليم الجامعي:
    رغم
    التطور الكبير الحاصل في الجامعات إلا أنه هناك صعوبات تواجه هذه الجامعات
    والمتمثلة في الآتي:



    1.
    التشريعات تحتاج إلى مراجعة حيث أنظمة إدارية تقليدية ، وإجراءات معقدة
    وتنسيق سيئ ومركزية شديدة وتدخلات في اتخاذ القرار.


    2.
    بنية وقدرات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي غير كافية للقيام بوظائفها
    على أكمل وجه.


    3.
    غياب الشفافية والمساءلة في معظم مؤسسات التعليم العالي.


    4.
    غياب التخطيط الإستراتيجي، حيث تفتقر الجامعات إلى وجود رؤية ورسالة واضحة
    وأهداف إستراتيجية محددة.


    5.
    قلة الموارد المالية، ورغم اعتماد الجامعات على الحكومة في تمويلها إلا
    أنها تنفق ما يقرب من 70% من موازنتها الإجمالية على الأجور والمنح الدراسية.


    6.
    عدم الاستقلال المالي، رغم أن القانون يمنح الجامعات الاستقلالية الكاملة.
    فمخصصات الجامعات تحدد بناء على المفاوضات مع وزارة المالية، وتظل إجراءات الصرف
    مقيدة بموافقة المدراء الماليين الذين تعينهم وزارة المالية في كل الجامعات
    اليمنية.


    7.
    ضعف المرافق والمباني التحتية، فأغلب الجامعات الحكومية الجديدة، على وجه
    الخصوص، والجامعات الأهلية تفتقر إلى المكتبات والوسائل التعليمية، والمختبرات
    والأجهزة وشبكات الاتصالات . وهذا القصور يحد من نسبة الالتحاق في المجالات
    العلمية والهندسية.


    8.
    غياب أنظمة لضبط الجودة والاعتماد الأكاديمي، مما يعيق تطوير الكادر
    التعليمي والإداري وبناء القدرات.


    9.
    ضعف الخدمات الاجتماعية والتوجيه والإرشاد للطلاب.


    10. ضعف ثقافة البحث، حيث
    تجرى أكثر البحوث للترقية العلمية من قبل أساتذة الجامعات وليس للأبحاث أثر في
    التنمية الاقتصادية للبلاد.


    11. لا تتناسب البرامج
    والتخصصات الأكاديمية في الجامعات مع احتياجات المجتمع وسوق العمل.


    12. عدم التوازن بين
    مخرجات التعليم العالي واحتياجات المجتمع وسوق العمل.


    13. ضعف استجابة الجامعات
    نحو خدمة المجتمع، وغياب اهتماماتها بقضايا الوطن.


    14. انعزال الجامعات عن
    العالم الخارجي، ولا يوجد تفعيل لارتباط الجامعات اليمنية مع الجامعات الأجنبية
    والعربية الأخرى.


    15. ضعف العلاقة مع
    القطاع الخاص والقطاعات الإنتاجية.


    16. سيطرة الأساليب
    الإدارية الروتينية في العمل الإداري التي تشكل عائقاً كبيرا أمام عضو هيئة التدريس التي لا تساعده على
    البحث العلمي وأداء واجباته في التدريس وبالصورة المطلوبة وتشغله عن متابعة تطوره
    العلمي والأكاديمي في الجامعة.


    ضعف التخطيط في قبول الطلاب وارتباط ذلك
    بحاجة المجتمع حيث نجد أعداد كبيرة تمثل (50%) من الطلاب في كليات التجارة والاقتصاد
    والشريعة والقانون والآداب ووجود قلة في
    القبول في الكليات العلمية الأخرى
    .


    رابعاً: الأسس والمعايير العلمية لتقييم
    الجامعات العالمية وموقع الجامعات العربية منها:



    كشفت كثير من التقارير والدراسات
    والمواقع الالكترونية حول تقييم الجامعات في العالم مع وجود غياب كامل للجامعات
    العربية من بين أفضل خمسمائة جامعة في العالم(
    [3])
    وهذه ماسة كبيرة للجامعات العربية التي أسهمت في إرساء أسس التعليم الجامعي في
    عديد من البلاد العربية والدول النامية.












    معايير التقويم : أدخل
    في تقويم كل جامعة مجموعة من المعايير منها:



    معيار جودة التعليم-معيار عدد الأساتذة الحاصلين
    على جوائز عالمية مرموقة مثل(جائزة نوبل،نتائج الأبحاث العلمية،معيار الأبحاث
    المنشورة في المجلات العالمية رفيعة المستوى)- معيار حجم الجامعة من حيث عدد
    التخصصات بها- معيار عدد الطلاب
    - معيار مخرجات
    الأبحاث العلمية.



    أول 500 جامعة: من الجامعات التي حصلت على
    المراكز المتقدمة




    1.
    توزيع
    أول (500)جامعة في العالم: الولايات المتحدة (168)،بريطانيا(40)،ألمانيا(40
    )،اليابان(34)،كندا(23)،إيطاليا(23)،فرنسا(21)،
    أستراليا(14)،هولندا(12)،السويد(11)،سويسرا(Cool،إسرائيل(7)،بلجيكا(7)،النمسا(6)،



    الدنماراك(5)،فنلندا(5)،النرويج(4)،روسيا(2).



    2.
    يبين التصنيف أن الجامعات الـ(20)الأولى
    في العالم كانت من نصيب الولايات المتحدة ثم بريطانيا وألمانيا واليابان.




    3.
    وبين الجامعات (100) الأولى في العالم
    تنضم إلى القائمة(فرنسا، ألمانيا، كندا،السويد،سويسرا،هولندا،أستراليا،أيطاليا،إسرائيل،النمسا،الدانمارك،النرويج،فنلندا،



    وروسيا).



    4.
    وبين الجامعات الـ(200)الأولى في العالم
    يضاف إلى ما سبق كل من (بلجيكا، الصين، إسبانيا،كوريا الجنوبية،البرازيل،سنغافورة
    ،والمكسيك).




    5.
    وبين الجامعات الـ(300) الأولى في العالم
    تضاف دول مثل (نيوزلندا، جنوب أفريقيا، هنغاريا،اليونان،أيرلندا،تشيكيا،
    والأرجنتين).




    6.
    وبين الجامعات الـ(400)الأولى في العالم
    تضاف دول مثل(بولندا،الهند، وتشيلي).



    وبين الجامعات
    الـ(500)الأولى في العالم تضاف دول مثل(تركيا والبرتغال).



    ويلخص أحد
    الباحثين:ترتيب الجامعات في العالم تبعاً للدول وفق التالي:



    الولايات المتحدة
    الأمريكية 33%



    بريطانيا 15%


    استراليا،هولندا 7%


    فرنسا، سويسرا 51%


    اليابان ألمانيا ،كندا
    ،هوكونج3%



    بقية دول العالم 16%


    أما الجامعات العربية،فهي خارج هذا التصنيف ويعكس وجودها
    خارج التصنيف المستوى المتدني لخريجيها والجهاز التدريسي والبحثي فيها، وقلة
    مخرجاتها البحثية والأعمال العلمية، وتخلف البُنية الإدارية والتنظيمية والمؤسسية.









    الجامعات العربية،أين هي؟


    تعبر المؤشرات الكمية المبنية أعلاه من واقع الجامعات
    العربية أكثر من قدرتنا على الوصف ،وبالتأكيد يعكس ذلك حالة الاقتصاد العربي
    والواقع المجتمعي والكفاءة السياسية. ويستدعى ذلك التساؤل :لماذا لم تتمكن بعض
    الجامعات العربية العريقة على مستوى الوطن العربي،التي يزيد عمرها عن (100)عام مثل
    جامعات القاهرة ودمشق واللبنانية وبغداد عن دخول مستوى الجامعات الأولى في العالم
    ،ولو حتى أن تكون في آخر قائمة الجامعات الخمسمائة الأولى؟ إن كان التبرير ضعف
    الإمكانات المادية والمالية المتاحة لها-كما أعتدنا على ذلك التسويغ- لماذا لم
    تتمكن الجامعات التي تحت تصرفها إمكانات مادية ومالية كبيرة لا تقل عن مثيلاتها
    المصنفة في العالم الغني من دخول ذلك التصنيف أمثال جامعات الدول الخليجية أو
    الليبية أ, الجزائرية وغيرها من الدول النفطية؟ لا شك أن أسباب وجود جامعاتنا في
    الدرك الأسفل على المستوى العالمي ترتبط بعوامل أخرى لا تتعلق بالمال والبنية
    التحتية وغيرها، بل هناك عوامل أخرى تجعلها تقبع في صفوف خلفية اعتادت على الركون
    إليها ،ولا تريد الخروج منها.



    ويرى أحد الباحثين أن من عوامل تخلف الجامعات العربية أيضاً
    ما يلي
    ([4]):-


    غياب الترابط بين نظم التعليم العالي وخطط التنمية ففي كثير
    من الدول العربية نجد أن النهج المتبع لدى المخططين في التعليم العالي يبدو ملائم
    ولا يتناسب مع احتياجات التنمية ،وربما يعد هذا أحد العوامل الأساسية التي تشكل
    عائقاً كبيراً أمام عدد تمكن نظم التعليم من أن تكون أكثر تجاوباً مع حاجات
    التنمية.



    إن سياسات القبول المفتوح في الجامعات مع تطبيق بعض المعايير
    لتوجيه الطلبة إلى الكليات والأقسام الأخرى أدت إلى تزايد مضطرد في أعداد الطلبة
    المتوجهين إلى فروع العلوم الإنسانية، في حين تتطلب عمليات نقل التكنولوجيا بنجاح
    وجود نظام تعليمي سليم يعد الأطر البشرية ذات المستوى الرفيع ويؤهلها.



    إن الاهتمام في الجامعات العربية يركز في معظم الأحيان على
    الجوانب الكمية من حيث أعداد الخريجين و يهمل الجوانب النوعية لهذه العملية.



    التوسع في الكليات الإنسانية والاجتماعية على حساب الكليات
    العلمية والفنية، حيث لا تصل نسبة المتقدمين في الكليات العلمية إلى 50% في عدد
    غير قليل من الدول العربية.



    استيعاب التعليم العالي لجزء صغير من خريجي التعليم الثانوي
    مع وجد أعداد كبيرة لا تجد لها أماكن في هذا القطاع التعليمي.



    تركيز مؤسسات التعليم العالي على القيام بوظيفة التعليم مع
    بروز نوع من الإهمال في التقدم لوظائف البحث العلمي وخدمة المجتمع التي تعد من
    الوظائف الأساسية لهذه المؤسسات.



    الانخفاض النسبي للجوانب النوعية للنظام التعليمي وانخفاض
    مستوى الخريجين وعدم قدرة المؤسسات على تكييف مناهجها وبرامجها مع المتغيرات
    السريعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والتغيرات التي تحدث في طبيعة المهن في سوق
    العمل.






    يلاحظ من الإحصاءات عن الحالة التي تعيشها الجامعات العربية
    وعن القلق من ضعفها وتدهورها مما يتطلب تحسينها ولإصلاحها من كافة الجوانب
    (المناهج، الأساتذة، التمويل ،البحث العلمي وتبادل الخبرات والمعارف بين المؤسسات الجامعة العربية
    والأجنبية والاستفادة منها ولعل أي باحث أو قارئ يجد لنتائج مختلف التصنيفات
    العالمية للجامعات بناء على معايير الجودة العلمية سيقف بسهولة على التخلف الكبير
    للجامعات العربية بالمقارنة مع نظيراتها ليس في الدول المتقدمة فحسب، بل وحتى مع
    البعض الدول التي توجد شروط اقتصادية متشابهة لبعض الدول العربية أو أقل منها، حيث
    نجد مثلاً في لائحة أحسن 500 جامعة في العالم حسب تصنيف شنغهاي لعام 2007م جامعتين
    من بلد صغير هي سنغافورة وخمس جامعات لكل من البرازيل ونيوزلندا أو أربع جامعات من
    جنوب أفريقيا وجامعة واحدة لكل من الأرجنتين والمكسيك بينما تحتل مصر المرتبة
    الأخيرة من حيث تصنيف الدول نظراً لورود جامعة القاهرة ضمن اللائحة الأخيرة التي
    تضم جامعات المصنفة من 403- 510 في تصنيف جامعات بلدان صغيرة ذات أقل بكثير من
    الدخل الإجمالي لبعض الدول العربية خاصة المنتجة منها للبترول مما يدعونا إلى وقفة
    تأمل عميقة لهذا التخلف العلمي الرهيب للجامعات العربية ،و يستدعى وضع استراتيجيات
    عاجلة لإحداث ثورة علمية شاملة في الوطن العربي إذا كانت هناك فعلاً إرادة قوية في عدم بقاء هذه المنطقة رقماً لأوزن لها
    في موازين القوى البشرية سواء السياسية منها أو الاقتصادية أو العلمية وغيرها.



    تأتي جامعات الدول العربية في الدرب الأسفل في قائمة التصنيف
    العالمي وهي كارثة يأتي قياس فلم يشفع تعداد السكان ولا الإمكانات المالية الوفيرة
    والواقع المؤلم لواقع البحث العلمي في الجامعات العربية حيث تبين الإحصاءات
    الرقمية إن عدد الباحثين العلميين لكل مليون شخص من السكان والتي بلغت في اليابان
    خمسة ألف باحث لكل مليون شخص وفي أمريكا 4374 عالماً لكل مليون شخص وبلغت هذه
    النسبة في روسيا 3425 وفي الإتحاد الأوربي 2439وفي البرازيل 315 وفي تركيا 300 وفي
    المكسيك217 وفي جنوب أفريقيا 192 أما في وطننا العربي الكبير فقد بلغت النسبة
    (136) باحثاً لكل مليون شخص عربي وهي أدني النسب حتى على مستوى الدول النامية
    ([5])


    الأسباب والعوامل التي جعلت كثير من الجامعات لم
    تتبوأ مراتب عليا متقدمة بين الجامعات العربية إلى جانب ما ذكر سابقاً ما يلي:-



    1. عدم قدرة الجامعات على استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب
    والتقيد بالنسب المحددة المرسومة من قبل المجلس الأعلى للجامعات حيث أنه لا توجد
    بدائل أخرى مثل كليات المجتمع والمعاهد التقنية العليا.


    2. ضعف قدرة الجامعات على تقديم تعليم عال يتوافق ويتواءم مع متطلبات
    المجتمع العربي وخطط التنمية .


    3. عدم قدرة الجامعات
    على التكيف مع المتغيرات التكنولوجية سريعة الحدوث، فعلى سبيل المثال عدم استطاعة
    الجامعات العربية التعامل وحتى الوقت الحاضر مع الكمبيوتر واستخدام الانترنيت في
    الدراسات والبحوث وفي الأعمال الإدارية اليومية ومكتبات الجامعات بل في الكليات
    الجامعية.


    4. عدم قدرة الجامعات
    على التعامل مع مشكلات التمويل ومحدودية الموارد المتاحة على الرغم من أن قانون
    الجامعات ينص على استقلالية الجامعة مالياً وإدارياً .


    5. محدودية الجامعات على
    إحداث نوع من التوازن بين متطلبات الفرد وحاجات المجتمع.


    6. محدودية الجامعات في إحداث
    نوع من التوازن بين وظائف التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع.


    7. بالإضافة إلى ذلك ومن خلال الإمكانات القائمة للجامعات
    العربية من حيث الكتب الجامعية والوسائل التعليمية والمختبرات والمعامل وقاعات
    المحاضرات والكوادر الإدارية والأنشطة الطلابية والمكتبات إنها في أدني المستويات.


    إلى جانب
    ذلك من أسباب تخلف الجامعات العربية كما جاء في مجلة العربي الكويتية لشهر يونيو
    2009)سوء الإدارة الجامعية وغياب مستلزمات العمل والهجرة الدمغة وغياب الديمقراطية
    داخل الجامعات علاوة على ذلك المحسوبية والمجاملة وسيادة مناهج التدريس التقليدية
    وتدني ميزانية البحث العلمي والرقابة الفكرية والقيود الإدارية على النشاطات
    الأكاديمية هذه كلها تعتبر من أسباب تخلف الجامعات العربية وخارجها من سلم التصنيف
    العالمي









    [1])) وزارة
    التعليم والبحث العلمي،تقرير الإنجاز لعام 2007م وخطة العمل السنوية لعام 2008م .






    [2])نفس المصدر السابق.






    [3] ) راجع في هذا:



    1.
    سعيد الصديقي، الجامعات
    العربية وجودة البحث العلمي، المجلة مستقبل العربي، العدد(350)، مركز دراسات الوحدة العربية ،بيروت. ابريل 2008م.



    2.
    محمد مرعي، الجامعات
    العربية لماذا هي خارج الترتيب العالمي، مجلة العربي العدد( 587)،الكويت، أكتوبر 2007م،



    3.
    حواس محمود ،التعليم
    العالي في العالم العربي ،الإتحاد، 13 ديسمبر 2008م.






    ([4]) حواس محمود ،مرجع سابق.






    [5] ) محمد صالح العجيلي،
    تقييم مستوى الحوار الحضاري للجامعات العربية ،مجلة آفاق الثقافة والتراث العدد
    (64) السنة (16) مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث،دبي يناير 2009م.
    Admin
    Admin
    Admin


    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 2987
    تاريخ الميلاد : 18/06/1970
    تاريخ التسجيل : 27/09/2009
    العمر : 53

    أسباب تخلف جامعاتنا العربية في تبؤ مراتب متقدمة في التصنيف الدولي للجامعات Empty تابع

    مُساهمة من طرف Admin السبت مايو 29, 2010 3:00 pm

    وماذا بعد ) :المعالجة
    والإصلاح )



    كيف يمكن تحسين رتب الجامعات العربية في التقارير القادمة
    لتحسين رتب الجامعات العربية على التقرير الالكتروني القادم في معمل الانترنت
    مدريد باسبانيا أو مواقع أخرى ذات شهرة واهتمام يجب على كل جامعة مراعاة ما يلي:-




    1.
    الاهتمام بتواجد
    الجامعة على الانترنت



    يجب أن تهتم كل جامعة
    بموقعها الالكتروني على الشبكة الدولية وتفعله وتقوم وبتحديثه وتضع عليه جميع
    البيانات والمعومات الخاصة أولاً بأول




    2.
    تنمية الوعي الالكتروني
    بالجامعة



    يجب على كل جامعة أن تخصص لكل مؤسسة وكلية وعضو هيئة تدريس
    بها بريد الكتروني
    e-mail وموقع الكتروني على الانترنت website
    وتشجعهم على تفعيلها واستخدامها بشكل دائم.




    3.
    مصداقية الموقع الخاص
    بالجامعة



    يجب أن يعكس موقع الجامعة على الانترنت website تماما
    مصادرها المتاحة ،والأنشطة والأداء الكلي بها، ويوفر للزائر رؤية صحيحة وواقعية عن الجامعة.




    4.
    تشجيع المشروعات
    الالكترونية



    يجب أن تشجع الجامعة المشروعات طويلة ومتوسطة المدى التي
    يكون من بين أولوياتها نشر كمية كبيرة من المحتوى عالي الجودة على الانترنت يكون
    مسموحاً للجميع الإطلاع علية.




    5.
    الاعتماد على موقع
    الكتروني مستقل وخاص



    يجب على كل جامعة اختيار موقع إلكتروني فريد يمكن استخدامه
    بواسطة كل الكليات داخلها ويجب تجنب تغير موقع الجامعة على الشبكة الدولية(
    domain)من حين إلى أخر لان ذلك يسبب
    الخلط ويؤثر على قيم درجات الوضوح وسهولة الاستخدام التي تعطي للجامعة.




    6.
    الاهتمام بالمحتويات
    المنشورة على الانترنت



    يصبح التواجد الواسع للجامعة على الانترنت ممكنا إذا أهتم به
    مجموعة كبيرة من المؤلفين والباحثين بها والطريق الأفضل لعمل ذلك هو السماح لعدد
    كبير من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والخريجين للمشاركة في علمية التأليف وتسجيل
    المؤلفات على موقع الجامعة.



    إلى جانب ذلك يتطلب مراعاة([1]):


    التحول إلى السجلات الالكترونية على الانترنت


    الإكثار من الروابط الإلكترونية بموقع الجامعة


    الاهتمام بالملفات الثرية والغنية بالوسائط التعليمية
    التعلمية.



    توسيع كم الانتشار
    والإحصاءات الإلكترونية



    الحرص على الأرشفة
    والديمومة الالكترونية



    الالتزام بمعايير إثراء
    المواقع.






    إعطاء اهتمام كبير
    للبحث العلمي :مثل



    إنشاء جوائز عربية
    للبحث العلمي ذات قيمة عالية،وإصدار مجلات عربية قومية في العلوم ومفاهيم الفكر
    العلمي وفلسفاته.



    تعريب لغة تدريس العلوم
    في الجامعات العربية ،فهو عنصر جوهري في منظومة تنميتها البشرية والقومية،وخطوة
    أساسية في تأصيل العلم والأسلوب العلمي في التفكير والسلوك وتنمية ملكة الابتكار
    والإبداع.



    أن تكون اللغة العربية
    هي اللغة الوحيدة التي يتم بها تدريس المواد العلمية في جميع مراحل التعليم قبل
    الجامعي، ولا يشرع في تعليم التلاميذ لغة أجنبية إلا بعد تمكنهم من إتقان لغتهم العربية القومية.



    إنشاء لجنة للتعريب
    والترجمة والتأليف الجامعي في كل كلية جامعية أو معهد بحثي ،وأن تكون لها مهام
    محددة بما يخدم قضايا التعريب والترجمة، ويتم تحويل أقسام اللغات في الكليات التي
    درجت على أن تكون العربية لغة التدريس فيها إلى تدريس مختلف العلوم باللغة
    العربية.



    وأخيرا:


    لإصلاح
    التعليم الجامعي يتطلب إعطاء اهتمام كبير لإصلاح التعليم الأساسي بجميع عناصره
    باعتباره المدخل الأساسي لإصلاح التعليم الجامعي والعالي في الوطن العربي.



























































    [1]))
    للمزيد من ذلك راجع:


    د.رضا مسعد السعيد ،الترتيب الدولي
    الحديث للجامعات العالمية وموقع الجامعات العربية به "تساؤلات أساسية" ،
    مركز تطوير التعليم الجامعي ،المؤتمر
    السنوي الثالث العشر،جامعة عين شمس ،القاهرة،نوفمبر 2006م.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 5:01 pm